اخر الروايات

رواية اسر وميادة ( حب عمري ) الفصل الرابع وعشرون 24 بقلم شيماء فرج

رواية اسر وميادة ( حب عمري ) الفصل الرابع وعشرون 24 بقلم شيماء فرج



صحي آسر من نومه علي صوت تليفون ميادة لأنها كانت لبست وبتصلي قبل ما تصحيه وقام بص علي الموبايل لقي المتصل مي صاحبتها . كانت ميادة خلصت الصلاة
آسر : صباح الخير يا عمري
ميادة : صباح النور يا روح قلبي
آسر : أنتي شكلك مش عايزة تروحي الكلية النهارده
ميادة : لا معلش بقي ده أول يوم سماح المرة دي
آسر : طيب خدي ردي علي مي أحسن بتتصل من بدري
ميادة أخدت تليفونها وردت علي مي الي كانت مش مبطلة إتصال
ميادة : الووو إيه يا حاجة ما تصبري شوية كنت بصلي
مي : يلا يا ست الهوانم إيه نمشي إحنا وأنتي تحصلينا
ميادة : بس يابت والله ما أكلمكم تاني
مي : طيب يلا احنا جاهزين ومستنينك يا ميادة بقي بسرعة علشان لسه حنعرف مكان المدرج ونأخذ الجدول كمان
ميادة : هو مفيش حد فيكم نقل الجدول قبل كده
مي : لا يا ستي عرفتي بقي إن لسه ورانا هم خلصي بقي
ميادة : طب سلام أنا جاية علي طول
آسر : صحابك دول مجانين إنتوا مفكرين إن أول يوم حيكون في محاضرات
ميادة : لسه مش عارفة أهو حنروح ونشوف علشان أعرف الجدول كمان
آسر : طيب يا حبيبي يلا إسبقيني إفطري وأنا ححصلك بسرعة
ميادة : لا مش حأفطر علشان حتأخر عليهم أنا حأمشي علي طول
آسر بحسم : ميادة مفيش خروج من غير فطار يلا إتفضلي إنزلي
ميادة بتذمر طفولي : يوووه هو أنا لسه بيبي
آسر : وبعدين يلا عشان متتأخريش
نزلت ميادة تجري علي تحت وهو خلص بسرعة ونزل كانت خلصت فطار
آسر : خلاص يا روحي فطرتي
ميادة : أيوه يا حبيبي خلاص ممكن أمشي بقي
آسر : يلا تعالي حأوصلك للعربية
سلمت علي توحة وودعتها وطلبت منها الدعاء وتوحة طبعا دعتلها من قلبها وخرج آسر يوصلها
آسر : ميادة مش حأوصيكي كلام مع شباب لا وقفة معاهم لا أنا معنديش حاجة أسمها زميلي مفهوم
ميادة : من غير ما تقول يا حبيبي أنا عارفة حدودي إيه
آسر : أخذني معاكي فلوس والا لا
ميادة : آآه تصور نسيت وفكري أن فلوس بابا لسه معايا
آسر : كنت عارف أنك نسيتي خدي خلي دول معاكي
ميادة أخدت الفلوس وبصتلها لقيتهم كتير أوي
ميادة : بس دول كتير أوي أنا حأعمل ايه بكل ده
آسر : ما هو ده مصروفا اللي قولتلك عليه لاقيته زي ما هو فجبته ليكي
ميادة : وهو ده اللي كنت بتقول لو أحتاجتي تاني خدي من تحت ده يكفيني لأخر الدراسة
آسر : هههههه طب يلا إلحقي روحي أحسن يمشوا ويسيبوكي
ميادة وهي بتجري : ماشي سلام
ركبت العربية مع علاء اللي وصلها لبيت صاحباتها أخذتهم معاها وراحوا لأول يوم في الجامعة وطبعا ميادة ماكنتش حابة قصة السواق والعربية وحبت تبان قدام مزاياهما الجداد بنت عادية زي ما عاشت طول عمرها لكن طبعا لبسها اللي كله ماركات عالمية كان بيدل علي مستواها الأجتماعي أيه
دخلت هي وصحباتها لمكان الجدول وكان معلق علي لوح خشبي علي أحد جدران الكلية وبعد ما نقلو الجدول راحوا يدوروا علي مكان المدرج لأنهم أكتشفوا أن في محاضرة فعلا
وأثناء ما كانوا بيدوروا وقفهم واحد من طلاب الجامعة اللي كان أكبر منهم في الفرقة الثانية وكان معروف عنه إستغلاله لنفوذ أبوه وسلطته في الغلاسة علي البنات وخصوصا اللي داخلين أول سنة زي ميادة وأصحابها
وبدأ الشاب غلاسته المعتادة من كل زملاؤه علي ميادة لكن قابلته بردود عنيفة هي وأسماء
الشاب : إيه أنتم تايهين والا أيه وكان بيعترض طريقهم
أسماء : لو سمحت عاوزين نعدي
الشاب وهو بيشاور علي ميادة لو الأمورة قالت تعدي يبقي حتعدي بس تتحايل عليا شوية
مي : إنت قليل الأدب وأحنا حنادي علي أمن الكلية
الشاب : بس يابت أنتي ولو عايزة الأمن أطلبهولك ولا إيه يا قمر وعينه علي ميادة برده
ميادة : لو سمحت أبعد عننا وبلاش قلة ذوق
الشاب : أنا قليل الذوق يا زبالة ولا علشان عبرت أشكالك
تقي : والله أنت سافل ووقح وعايز تنضرب بالجزمة
الشاب : ماشي يا حلوة إنتي وهي أنا بقي حأعرفكم السافل ده يقدر يعمل فيكم ايه
مياده : ولا تقدر تعمل حاجة ولو إنت راجل بجد وريني تقدر تعمل أيه
الشاب رفع إيده ونزل بالقلم علي وش مياده
تقي وأسماء ومي : يا كلب يا حقير ازاي تعمل كده
وكان وقتها الطلبة كلها اتجمعت وكان فيهم اللي يعرفه ويعرف أنه كل سنة متعود يضايق حد من البنات وفِي اللي بقي يقولها إمشي مش حتأخدي حق ولا باطل معاه ده مسنود
وطبعا ميادة كانت منهارة من العياط والبنات بيحاولوا يهدوها
الشاب : علشان تعرفي اذا كنت راجل والا لأ يا بنت ..... مش أنا اللي زبالة زيك تتحداني أنا خالد الصيرفي
وهنا كان وصل أمن الكلية وأخذوهم كلهم علي أوضة مدير الأمن ولما ميادة حست أن حقها ممكن يضيع بعد مكالمة التليفون اللي تمت بين مدير الأمن ووالد الشاب وهو راجل من المعروفين في البلد ومن صحاب السلطة . كانت مضطرة تكلم آسر اللي أكيد طبعا حيكون ليه نفوذه كمان
طلعت تليفونها وكلمته
آسر : أيه يا حبيبي لحقت أوحشك
ميادة وهيا بتعيط : إلحقني يا آسر تعالالي الكلية بسرعة
آسر : في أيه يا ميادة إهدي إنتي جرالك حاجة
ميادة : في ولد معانا غلس علينا وضربني وإحنا دلوقتي في غرفة أمن الكلية ومش عارفة حيعملوا معانا إيه
آسر : بتقولي ضربك ده يوم أهله أسود إهدي أنتي بس
وقفل التليفون مع ميادة وأخد عربيته والبادي جارد بتوعه وراح علي الكلية وطبعا لمجرد ذكر أسمه إتفتحت كل الأبواب دخل آسر لغرفة الأمن والغضب علي وشه وخصوصا لما شاف منظر ميادة وصوابع الشاب علي وشها الأبيض الجميل وأول ما دخل ميادة جريت عليه وإستخبت في حضنه ونسيت أنها في الكلية لكن إحساسها إنها مفتقدة الأمان في غيابه هو اللي خلاها تعمل كده لكن فاقت علي كلام مدير الأمن
المدير : إنتي يا أنية إرجعي مكانك
آسر : إنت مين وإزاي تكلمها كده
المدير : إنتي اللي مين وايه علاقتك بيها
أسر : أنا آسر الطاروطي والمدام تبقي مراتي
المدير واقفآ : أهلا آسر باشا طبعا أشهر من النار علي العلم
آسر : مين الحيوان اللي إتجرأ ولمس مراتي والله العظيم لدفعه التمن من عمره
الشاب بوقاحة : أنا ولا تقدر تعمل حاجة
المدير : إخرس أنت مش عاوز أسمع صوتك
وآسر وبكل غضبه لكمه في وشه وقعه علي الأرض لكن إتدخل أفراد الأمن لتهدئة آسر
المدير : آسر باشا أتفضل أرتاح وإحنا حنحل الموضوع هي المدام ليه مقالتش من الأول هي مين
آسر : يعني لو هي مش مراتي وبنت عادية كنت حتقبل بكده ده حيوان ولازم يتربي
المدير : ده ولد مستهتر ومحمي في نفوذ أبوه وكل سنة علي المشاكل دي معاه
آسر : ومين أبوه وأنا أعرف إزاي أخليه يربيه
المدير : إبن محمد الصيرفي أكيد حضرتك تعرفه
آسر : لا والله طب لو سمحت شوف إجراءاتك إيه وأنا كلامي مع أبوه لأن حق مراتي حأخده بالطريقة اللي ترضيني
المدير : أنا معمل محضر بالواقعة وحأحوله شئون الطلبة تتحقق معاه هو ومدام حضرتك
آسر : أعمل الصح وأنا حأتصرف بره ومسك تليفونه وكلم مرام سكرتيرته
مرام : نعم يا أفندم أؤمرني
آسر : إطلبلي محمد الصيرفي يكون علي مكتبي كمان ساعة
مرام : حاضر يا أفندم تحت أمرك
قفل مع مرام وبص للشاب بنظرة أحتقار والشاب بدأ يقلق من طريقته وخصوصا بعد ما طلب أبوه يجيله واللي هو يعرفه أن أبوه اللي بيطلب الناس لحد عنده وحس بقوة مركز آسر وطبعا ده كان مرضي لميادة وصحباتها لكن لأن ميادة أنسانة رقيقة ومالهاش تجارب في الحياة الموقف ده تعب لها أعصابها وقررت ترجع البيت مهما كان عندها من محاضرات . وآسر طبعا كان حزين جدآ علي منظرها وأحساسها ده وأخد عهد علي نفسه إنه يرجعلها حقها قدام الكلية كلها
أنهي آسر كلامه مع مدير الأمن وأخد ميادة وخرج ومعاهم صحباتها طبعا
ميادة : أنا حرجع البيت مش حأقدر أكمل اليوم
أسماء : ماشي يا ميادة روحي أنتي وأنا حأشوف المحاضرات وأنقلها ليكي هاتي الأسكتش بتاعك
مي : متزعليش يا ميادة وأخو جوزك ضربه برده
ميادة : أنا عارفة أن آسر لسه مش حيسيبه لكن مكنتش أحب أن ده يكون شكل أول يوم ليا منه لله كسر فرحتي بالكلية
أسماء : ولا يهمك روحي أرتاحي وبكره أن شاء الله تيجي وتكوني أحسن

كان آسر في الوقت ده بيعمل تليفون وأول ما خلص راح أخد ميادة عشان يروحها ويطمئن عليها بنفسه
خرج آسر وهو ماسك أيد ميادة ورآه الحراسة قدام الطلبة والجامعة كلها
آسر : حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله
ميادة : أنا زعلانة أوي يا آسر ومش عايزة أروح الكلية تاني أنا خايفة أوي
آسر : لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب ده هو اللي حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب
محمد الصيرفي : آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر : محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم جثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
الصيرفي : أؤمر يا باشا وأنا عليا التنفيذ
آسر : أبنك حيروح الجامعة بكره ومراتي حتضربه القلم اللي أتجرأ وضربهولها وبعدها تنقل أوراقه أي جامعة تانية
أبو الولد : بس يا باشا
آسر : أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد : أوامرك يا باشا عن أُذنك
آسر : أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلباً
أكمل آسر يومه في شغله وبعدها رجع القصر وجد ميادة مازالت نائمة وعرف أنها لم تأكل طوال النهار . راح آسر وصحاها وهي أول ما شفته إفتكرت اللي حصل ورمت نفسها في حضنه وأنهارا تاني
آسر : عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة : أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر : لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
ميادة : أخد حقي ازاي
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفِي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه . أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفِي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضربت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي
أكملت ميادة يومها بالكلية وسط ذهول الطلبة وفرحة طلبة أخرين أتعرضوا لمضايقات من نفس الشاب لكن حيمر اللي حصل من شاب مستهتر زي ده مرور الكرام والا حيفكر ينتقم بطريقته
إستنوني الحلقة الجاية عشان تعرفوا ايه اللي ممكن يعمله خالد وإيه رد ميادة وهل ستتحمل ميادة تحركاتها بحراسة 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close