اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الرابع وعشرون 24

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الرابع وعشرون 24


في شركة الألفي
دخلت دراين مكتب مصعب الذي كان ينكب علي أوراق الصفقة الجديد عاقد حاجبيه بتركيز كبير مما أعطي له جاذبية خاصة ووسامة جعلت عيون دراين تلتمع ببريق الأنثى التي تريد إشباع رغبتها في امتلاك شخص غير عابئ لها ولا يعطيها اهتمامًا كما كانت تتخيل ولكن تجاهله لها يزيد من إصرارها علي الايقاع بيه في شباك مخططها الذي عزمت علي تنفيذه..اقتربت منه بخبث وهي تردف : مصعب ممكن تفهمني الجزئية دي لأَنِّي مش فهمها ودنَت منه وهي تحمل بعض الأوراق
=رفع رأْسه ينظر لها بجديته المعهودة اثناء العمل و التقط منها الأوراق وبدأ يشرح لها باحترافية شديدة ولكنها كانت تقف بجانب مقعده وتنحني قليلًا وتقترب من وجهه بشدة وعيناها تحاصر ملامح وجهه كالأفعى التي تتلذذ بالفريسة قبل الايقاع في شباكها ولكن قررت جس نبضه ورفعت يدها علي وجنته ليبتعد هو سريعة كا من صعقته الكهرباء متعجبًا جرئتها ولكن واضح انها مُصرة علي التمادي لترفع يدها مرة اخري وتلمس وجهه وهي تقول : عارف انك وسيم قوي يا مصعب .
=أمسك يدها ومن ثم انزلها ليقول بحدة طفيفة: إيه اللي بتعمليه ده يا دراين ميصحش كدا أنا متجوز ومش بحب الحركات دي
-ضغطت علي شفتيها بطريقة مثيرة ورفعت يدها علي ياقة قميصه واردفت : عادي يا مصعب إحنا ممكن نتجوز في السر ومراتك مش هتعرف حاجة .. اقتربت اكثر من وجهه لتكمل : بصراحة إنت عاجبني أوي وطالما أنت مالكش ف العلاقات اللي من غير جواز يبقي نكتب ورقة عرفي علشان أنت تكون مطمن مع إن عادي يعني لو عملنا علاقة سوا لم تكمل الكلمة فقد تلقت صفعة قوية جعلتها تترنح ومن ثم هب واقفًا وقد اكفهر وجهه
=ليقول بغضب و حدة : إنتِ إتجننتي ! إيه اللي بتقولي ده ؛ واضح إنكِ محتاجة تربية من أول وجديد!!
-هتفت بغضب و وقاحة : أنت بتمد إيدك عليا ليه ؟!! أنا عملت إيه لكل ده ؟!!
=جحظت عيناه بذهول كيف لا تعرف ماذا فعلت وماذا قالت أهو سهل بالنسبة لها أن تساوم بنفسها لأي أحدًا هكذا ليجز علي اسنانه قائلًا بغضب وعصبية : مش عارفة عملتي إيه!! إنتِ بتعرضي عليا علاقة غير شرعية ود في حد ذاته كارثة والمصيبة إنك تكوني بتعملي كدا مع أي حد يعجبك لان للأسف اسمك علي اسم عائلة الألفي يبقي إنتِ محتاجة تربية وإعادة تأهيل من أول وجديد ولازم تعرفي ان احنا مجتمع شرقي مينفعش فيه العادات الأوربية دي ده غير إنه العلاقات دي تسمي زنا وربنا نهي عنها لانها من الكبائر ، ودلوقتي إتفضلي علي مكتبك ومش عايز أشوف وشك قصادي تاني وأعرفي إن عيني عليكِ وأي غلطة هتكون بحساب .
-كانت تستمع إليه وهي تضع يدها علي خدها وعيونها تحدقه بغل كيف له أن يهين كبريئها بهذا الشكل عزمت علي الانتقام منه وإنها سوف تدفعه ثمن ذلك القلم أضعافًا ولتبدأ الحرب الخبيثة من الأن ، تركت المكتب وخرجت منه و رما هو بثقله علي المقعد بغيظ من وقاحتها العجيبة ليتذكر ديمة تلك الملاك البرئ كيف ان تكون تلك الدراين أختً لها.
رفع سماعة الهاتف ليجري إتصال بماسة فقد شعر أنه مقصر في حقها لانشغاله في الصفقة الجديدة أتي الرد سريعًا
-ماسة : آلو
=مصعب بنبرة عاشق : حبيبي بيعمل آيه دلوقتي ؟
-أته صوتها العاتب : هعمل إيه يعني قاعدة زهقانة وحبيبي مشغول عني
=حبيبك هيموت وياخدك في حضنه دلوقتي صمت قليلاً ومن ثم أردف : بقولك إيه أنا عملك مفأجاة خلي السواق يجيبك الشركة علي ما أخلص حاجة في إيدي تكوني جيتي
-تهلهل وجهها فرحًا وسألته بحماس : مفأجاة إيه ؟!!!
=ضحك مصعب ليقول بمنغاشة :يعني لو قولتلك هتبقي مفأجاة!!! لما تجي هتعرفي متستعجليش.
-كانت تضع الهاتف علي أُذنها وتسنده بين رأسها وكتفها وفي نفس الوقت تفتح خزينة الملابس بسرعة البرق لتنتقي شئ ترتدي لتقول له بفرحة : هوا هتلاقني عندك لتغلق معه وتبدأ في تجهيز نفسها ، بعد مدة من الوقت كانت علي أتم الاستعداد لتبدو جميلة في فستانها وتسريحة شعرها ومكياجها البسيط خرجت لتقابل ناهد وأسماعيل يجلسون في حديقة القصر إستئذنت منهم وخرجت كالطفل الخارج في نزهة مع أبيه إستقلت السيارة وأمرت السائق بالتوجه الي مقر شركة الألفي ، في الطريق تذكرت كيف إحتواها مصعب عندما رجع ذلك اليوم و رأي ثوراتها وشيطان غيرتها عندما ذهب هو ودارين الي الشركة اول مرة ، تذكرت حنيته وتعامله معاها وامتصاص غضبها بقبلاته التي أذآبت الجليد، أذآبت جليد غيرتها لتصبح بين يده كالمغيبة لتنسي إسمها ماذا كان ، لتنسي من هي ولمن تنتمي ، ما تذكرته فقط أنها بين يده هو فقط وتبًا لأي شئ آخر ، تبًا لتلك الدراين التي أخذت أكثر من حجمها ، لتعلن في ذلك اليوم ان اذا اجتمعت دراين والعالم اجمع علي ان يفرقوا بينهم لا ولان يستطيعوا ذلك فهي تشبثت بيه وحسمت أمرها ، وصلت بعد مدة الي الشركة وصعدت متجهة الي مكتبه ، ولكن قابلت تلك البغيضة بطريقها لتوقفها دراين وتقرر ان تبث سمها
-دراين باستفزاز : إذيك يا ماسة ياتري أي رياح أتت بيك الي هنا
=ضحكت ماسة بسخرية ومن ثم قالت وهي ترفع حاجبها وتنظر لها من أسفل الي أعلي : رياح إيه يا ماما إنتِ ناسية إن أنا جايه شركة جوزي ولا إيه يعني وقت ما أحب أجي هاجي
-دراين بخبث: تنوري يا حبيبتي أنا مش قصدي حاجة إنتِ زعلي ولا إيه ؟
=ردت ماسة سريعًا : ولا عاش ولا كان اللي يزعلني يا دراين لِسَّه متخلقش أصلًا
-أردت دراين إزعاجها فأردفت : طيب اسيبك أنا بقي علشان تدخلي لمصعب أنا لِسَّه حالًا كنت معاه
=لا تنكر انها شعرت بغيرة ولكنها تصنعت البرود حتي لا تصل تلك الحرباء الي غرضها ، خطت خطوتين ومن ثم رجعت و دنَتْ منها قائلة باستفزاز : بقولك إيه يا دراين هو مال خَدَّك احمر كدا ليه هو حد ضربك بالقلم ولا إيه ومن ثم ضحكت بسخرية وذهبت باتجاه مكتب زوجها لتري مها السكرتيرة التي تمتلك من الجمال ما يجعل ماسة تجن وتردف بغيظ : يا ربي هو أنا هلقيها من زفتة الطين دراين ولا من السكرتيرة ولا من مين بالظبط ؟!
-لاحظت مها تخبطها فقالت بعملية : حضرتك عايزة مين ؟!
=ذهبت ماسة بغيظ الي مكتب مصعب لا تأبي لنداء السكرتيرة وهي تقول : يا مدام ميصحش كدا يا آنسة استني هبلغ مصعب بيه الاول ، فتحت ماسة الباب ودخلت ووراءها السكرتيرة التي لا تعرف هويتها ومن تكون
-السكرتيرة : والله يا فندم أنا حاولت امنعها بس معرفتش
-ماسة بغيظ : تمنعي مين يا حلوة إنتِ ؟!
=لاحق مصعب الموقف سريعًا ليقول وهو يقف من علي مقعده ويتجه الي ماسة : خلاص يا مها دي ماسة مراتي
-هتفت السكرتيرة سريعًا: أنا آسفة يا مدام ماسة اللي ما يعرف حضرتك يجهلك اعذريني
-استشعرت ماسة طيبة تلك السكرتيرة فقالت بنبرة لنت قليلاً : ولا يهمك حصل خير ، إستئذنت السكرتيرة بأدب وخرجت وأغلقت الباب خلفها ، ليقوم مصعب بسحب خصر ماسة ويطبع قبلة اشتياق ومن ثم أردف : حبيبي عامل قلق ليه ؟!
-لملمت شتات نفسها من قبلته التي بعثرت داخلها لتقول بدلع وغنج وهي ترفع ذراعيها تلفهم حاول رقبته : بصراحة مش عايزة أي واحدة تشوفك غيري ولا تكلم حد غيرى تقول غيورة تقول أنانية مش مهم بس ده اللي أنا عايزاه وبس .
= ضحك مصعب علي معشوقته الغيورة ليقول وهو يمسك انفها الصغير: يعني المفروض أنا اللي أغير وانت جايلي زي القمر كدا ليدَنه من أذنها و يضمها بقوة ويقول : عايز اخيبكِ بين ضلوعي واقفل عليكِ بعيد عن عيون الناس كلها ليبتعد عنها ويلتقت كنزته وهو يقول بحماس : يلا بقي علشان أنا محضر لك مفأجاة يا رب تعجبك ومن ثم أمسك يدها وخرجوا من المكتب ليصلوا الي السيارة يستقلونها وبعد مدة من الوقت وصلوا الي معرض سيارات لتستعجب ماسة كثيرًا وتقول متسألة : إحنا جاين هنا ليه ؟! نزل مصعب من السيارة واستدار ليفتح لها الباب بابتسامة جذابة قائلاً : انزلي وإنتِ تعرفي ومن ثم مسك يدها يحسها علي النزول
نزلت ماسة من السيارة وهي تتشبث بذراعه لتشعر بسعادة عارمة فهو يعاملها كالملكة ، قابلهم صاحب المعرض الذي رحب بمصعب ترحيبً شديدًا
-أهلًا بيك يا مصعب بيه المحل نور ، اتفضلوا
=رد مصعب تحياته ومن ثم قال : جهزت اللي قولتلك عليه
-طبعاً يا فندم اتفضلوا معايا ، أخذهم صاحب المعرض الي مكان يوجد بيه سيارة نوعها مميز ومشهور لونها موڤ غامق وملفوفة بشريط ستان ابيض معقود بفينكة وعلي مقدمة السيارة قلب بالورد الموڤ الفاتح وبجانبه اسم ماسة ومكتوب أيضاً بالورد ، كان مصعب يقف يضع يده في جيوب البنطال وعلي ثغره إبتسامة وهو ينظر ويترقب ردة فعلها ، رفعت ماسة يدها علي ثغرها المفتوح من هول المفأجاة ومن ثم نظرت لمصعب تحاول ان تستوعب أن ما فهمته صحيح ليهز مصعب رأسه بابتسامته الجذابة لتندفع هي صوبه وتعانقه لترتفع قليلًا من علي الارض وتتعلق في رقبته وتصبح قدميها لا تلمس الارض ليحاوط هو خصرها ويحتوي فرحتها وسعادتها غير عأبين لصاحب المحل الذي انسحب سريعًا حتي يعطي لهم المساحة والخصوصية ..
-ماسة وهي تكاد تصرخ من سعادتها : العربية دي عشاني
=كانت مازالت معلقة في رقبته ليهز رأسه بالإيجاب : أيوا يا حبيبتي يا رب تكون عجبتك
-نطقت سريعًا : عجبتني إيه .. دي تحفة لتنزل من بين احضانه وتركض باتجاه السيارة كالطفل الذي يتنطط فرحًا بلعبته فتحت باب السيارة وجلست مكان السائق ومن ثم اخرجت رأسها من النافذة وهي تقول بجدية أضحكته : مصعب هات المفتاح علشان اجربها
= خطي خطوتين ليصبح أمام باب السيارة التي تُخرج رأسها من نافذتها ليقول : تجربي إيه ! هو إنتِ بتعرفي تسوقي ؟! العربية دي مش هتتركب غير لما تعرفي تسوقي أنا جبتها علشان تكون دافع ليكِ علشان تتعلمي أسرع ولو عايزة تجريبها أنا اللي هسوقها ليقوم بفتح السيارة ويقول بأمر محبب : إنزلي ولفي الناحية التانية لتقول هي بطريقة طفولية :لا مليش دعوة أنا اللي هسوق لحد البيت ضحك مصعب ومد يده يمسك وجنتها ليقول بمزاح : إنتِ لو سوقتي مش هتودينا البيت إنتِ هتودينا مكان تاني خالص إنزلي يا ماسة الله يهديكِ
-نزلت ماسة كالطفل الذي يترك لعبته رغمًا عنه ليستقلوا السيارة أخيرًا ويذهبوا متوجهين الي المنزل وفي الطريق رن هاتف ماسة بالاسم المدون (ماما) لتضغط زر الرد سريعا
-آلو ايوا يا ماما يا حبيبتي .. الحمد لله ..أستمعت لها قليلًا لتخبط علي رأسها علامة علي نسيناها لشئ مهم وتقول :آسفة يا ماما والله نسيت أقوله بس هو معايا ثواني هقوله ومن ثم رافعت الهاتف من علي أذنها قليلًا لتنظر لمصعب الذي بادلها بنظرة إستفهام
-حبيبي معلش ممكن نروح لماما لان في عريس جاي لحياة النهاردة هي قالتلي أبلغك من كأم يوم بس أنا نسيت لتكمل بحزن : وانت عارف ملناش حد علشان ي.... لم تكمل ليرد هو سريعا : طبعا يا ماسة اختك و والدتك مسئولين مني ومن ثم غير أتجه السيارة ليذهب الي طريق منزل والدتها وأبلغتها ماسة انهم في طريقهم اليهم..
____________________$
"في منزل حياة"
كانت أمينة تعد الأكلات الشهيرة بالمناسبات ك المحاشي والمكرونة بالبشاميل والطواجن وكانت تساعدها سميحة الذي يظهر الحزن علي وجهها فهي كانت تتمني أن تصير حياة زوجة إبنها ذلك الغبي الذي خائف أن يخطو أي خطوة رسمية لا تعلم انه طلبها ولكن هي قررت معاقبته علي تصرفاته الحمقاء من وجهة نظرها
-أمينة : خلاص بقي يا سميحة أنا مش عايزاكِ تزعلِ ده نصيب في الاول وفي الاخر
=سميحة وهي تحاول أن تظهر طبيعية حتي لا تزعل صديقتها : ربنا يفرحك بيها يا حبيبتي
في مكان اخر من العمارة وبالتحديد غرفة فياض كان ينهب الارض ذهاباً واياباً ويشوط أي شئ يأتي في طريقه من يراه يجزم إنه سوف يرتكب جريمة ، خرج من غرفة متجهاً الي باب الشقة عازماً إجبارها علي الاتصال بذلك العريس وإبلاغه عدم المجيئ حتي لا يكسر ضلوعه ، فتح الباب ليتفاجئ بمصعب وماسة
=استغرب مصعب حالة صديقه ليقول بمزاح : إيه يا فياض انت رايح تقتل حد ولا إيه ؟!!!!!
-لم تتغير حالته ولاكنه قال بعصبية طفيفة: كويس انك جيت يا مصعب ..تعالي علشان عايزك
=ترك مصعب يد ماسة وهو يقول لها : طب روحي إنتِ يا ماسة ،لتنصاع له ماسة التي كانت لا تقل استغرباً عن زوجها وهي تنظر لذلك الفهد التي تنم ملامحه علي الثورة التي تشتعل بداخله
=في إيه يا بني مالك ؟! جملة نطق بيها مصعب بعد دخلوهم شقة فياض
-بص بقي يا مصعب العريس الزفت ده تطفشه بأي طريقة وإلا اقسم بالله اقتله ويبقي ذنبي وذنبه في رقبتك انت
=يخربتك وانا مالي ومالك انت وهو (قالها مصعب مازحاً ) ليعقد حاجبيه بتروي وغالباً قد فهم سبب حالته ليردف بمكر مدعي عدم الفهم : وبعدين تعالي هنا انت مالك ومال العريس اللي جاي لحياة وتقتله ليه أصلا ؟!!!!!!!!!!
-فياض بغيظ : متستهبلش يا مصعب أكيد انت فهمت كويس وبعدين أنا طالب أيد حياة منك بصراحة أنا بحبها وعايز اتجوزها
= اممممممم قولت لي بقي هي الحكاية كدا ماشي يا فياض بس انت عارف ان الموضوع مش في أيدي والرأي النهائي لحياة .
-ايوا يا مصعب بس ده ما يمنعش انك تطلع في ام العريس ده القطط الفطسة وترفضه وانا هساعدك متقلقش
=نعم ياخويا!!!! هو انت ناوي تقابله !! لا يا فياض بحالتك دي أكيد هتصور قتيل
-ياعم متخفش أنا هتحكم في أعصابي ومش هعمله حاجة
=ماشي يا فياض (ليقول في سره ربنا يستر من دي مقابلة )
___________________
اريج ورائد ورهف ومعتز مشغولين في تحضير كتب كتابهم اللي اتحدد انه يكون اخر الأسبوع بعد موافقة اسماعيل الألفي الذي ابلغه مصعب أن أصدقائه يريدون الزواج من أخواته البنات وأنهم الانسب للحفاظ عليهم طول الحياة وانه سوف يطمئن عليهم اذا تم هذا الزواج ..
__________________
كانت مازلت في الشركة تجلس في مكتبها أمامها بعض الاقلام التي أصبحت اجزاء صغيرة نتيجة تكسيرها ، لترمي اخر قلم الذي اصبح نصفين من غضبها وشرها لتسحب هاتفها الموضوع أمامها علي المكتب وتجري اتصال لتنتظر قليلاً حتي جاءها الرد
.......:آلو
دراين بمكر:انت علي السباعي
=ايوا أنا مين معايا ؟!
-واحدة يهمها مصلحتك بس مش هقول حاجة في الفون
=علي : بس لازم اعرف أنا بكلم مين ؟!
-اممممم لما نتقابل هقولك بس اللي عايزك تعرفه انه بخصوص الصفقة الجديدة
=تهلهل وجهه املاً : ماشي تحبي نتقابل فين ؟!
-هكلمك تاني وأقولك المعاد والمكان بالظبط لتغلق الهاتف وتنظر بشر وهي تهتف :ان ما دفعتك ثمن رفضك ليا وثمن القلم اللي انت ضربته ليا ده غالي مبقاش أنا دراين ...
__________________
خلص البارت
آيه اكتر حاجة عاجبتكم في البارت ؟!
ياتري إيه هيحصل بعد كدا؟!
فياض هيعمل إيه مع العريس ؟!


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close