اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثالث وعشرون 23

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثالث وعشرون 23


🔥البارت ٢٣🔥
"في شركة الألفي"
دخل معتز و وراءه رائد الي مكتب مصعب والقوا التحية علي دراين ومن ثم جلسوا
=مصعب بجدية: دراين هتبدأ تشتغل معانا عايزكم تعرفوها طبيعة الشغل كويس وتجهزوا مكتب ليها في أقرب وقت ..
-رائد : تمام انا هعرفها كل حاجة عن الشغل...
-ليسترسل معتز قائلاً: وانا هجهز المكتب
-لتنظر لهم دراين وتقول : ميرسي أوي يا جماعة مش عارفة أشكركم أزاي ..
=مصعب: مفيش شكر ولا حاجة ده حقك ودلوقتي أنا هخلي مها تعرفك علي كل الأقسام اللي في الشركة علشان يكون عندك خلفية ، ليقوم برفع سماعة الهاتف ويستدعي السكرتيرة التي استجبت سريعًا لرب عملها و دقت الباب ومن ثم فتحته ودخلت برسمية لتقول : تحت أمر حضرتك يا فندم
=مصعب بجدية :خدي مدام دراين عرفيها علي أقسام الشركة ومن هنا ورايح هي زيها زينا بالظبط وعرفي الموظفين الكلام ده
أماءت له السكرتيرة بعملية : حاضر يا فندم إتفضلي يا مدام داري.. لتقطع كلامها وتستغرب فهي صورة من زوجة رئيسها التي توفها الله
=إبتسم مصعب واردف حتي يوضح لها مدي الشبه الكبير بينها وبين ديمة : مها دراين بتكون أخت ديمة الله يرحمها
-أفاقت السكرتيرة من ذهولها واردفت : أهلاً بحضرتك يامدام دارين بصراحة من ساعة ما حضرتك دخلتي مع أستاذ مصعب وانا بكذب عيني بس أول لما شوفتك دلوقتي اختلط عليا الأمر لأن حضرتك صورة طبق الأصل من مدام ديمة ...
-ضحك الجميع ومن ثم قال معتز : مش إنتِ لوحدك يا مها كلنا كنا زيك كدا
=ليسترسل مصعب بجديته المعهودة : يلا يا مها إعملي اللي قولتلك عليه
- حاضر يا فندم ومن ثم نظرت الي دارين وأردفت: إتفضلي حضرتك ، نهضت دارين وخرجت بصحبة السكرتيرة حتي تتعرف علي أقسام الشركة وطبيعة الشغل.....
-تحمحم رائد ومن ثم قال : مصعب كنت عايزك في موضوع
=نظر له مصعب بترقب ثم أردف قائلًا :خير يا رائد إتكلم أنا سمعك؟!
-فرك يده بتوتر ومن ثم قال :كنت عايز أعمل خطوبة وكتب كتاب ولما أريج تخلص السنة دي نتجوز علي طول
-لينطق معتز سريعًا : وربنا ما يحصل إلا وانا معاك
-حدقه رائد بغيظ قائلًا: معايا إزاى يعني مش فااهم ؟!!!!!!!!!
-ليسترسل معتز بسماجة : يعني كتب كتابنا يكون يوم واحد يا برنجي وإلا والله أصور لكم قتيل أنا قولتكم أهو ...
=حدقه مصعب بغضب مصتنع لينطق بغيظ: واله يا معتز هو أنا لسة إديتك موافقتي علشان تتكلم في كتب كتاب!!!!!!!!!!!
-تحولت ملامح معتز للقلق ليردف قائلًا بطريقة مضحكة : بتهزر يا شقيق !!!!!! ليقول بريبة: انت أكيد هتوافق صح؟!!!!!!!ويكمل بتبهي مازح : علي فكرة انا عريس لقطة ومش هتلاقي لأختك زي في الدنيا دي كلها
=ضحك مصعب علي صديقه الذي يغني ويرد علي نفسه ليقول من بين ضحكته : إيه يا بني!!! إيه الغرور ده علي فكرة ممكن أرفضك بسبب الكلمتين دول ...
-لينطق معتز سريعاً: لا يا عم أنا سحبتهم خلاص بس ريحني وقول موافق ولا إيه ؟!!!!!!
=ليقول مصعب بتروي : أممممممم ماشى يا معتز أنا موافق ..
-هب معتز واقفًا ليقول بصوت عالي : الله وأكبررررررررر أيوا بقي خلينا نفرح ونبل الشرررررربات
-رفع رائد رأسه ينظر لذلك الذي يتنطط كالاطفال ليقول بغيظ: يابني إهدي خلينا نتكلم جد شوية ، ومن ثم نظر لمصعب قائلًا: ها يا مصعب قولت إيه ؟!!!!
=أستند مصعب بمرافقيه علي المكتب ومن ثم قال : ماشي يا رائد معنديش مانع لو أريج موافقة علي كدا وكمان هبلغ أبويا والرأى النهائي ليه ..
-تهلهل وجه رائد من موافقة صديقه لمعرفته أن قبوله يعني موافقة الجميع ليردف قائلا: ماشي بس بعد إذنك أنا هجيب أريج من الجامعة النهاردة وهبلغها بنفسي ..
=أماء له مصعب وقال بجدية : ماشي يا رائد ، واكمل بتحذير : ودي أخر مقابلة قبل كتب الكتاب ..
-معتز بمزاح : علي فكرة انا شكلي كدا إبن البطة السودا وفي تفرقة بتحصل هنا !!!!!!!
ضحك عليه مصعب ورائد ومن ثم قال مصعب بجدية : يلا يا بيه أنت وهو خلينا نشوف شغلنا، ليتجه كل من رائد ومعتز الي مكتبه
_______________$
في المساء
كانت تخرج من اخر محاضرة لها وهي تشعر بسعادة فقد ابلغها رائد إنه سوف يقلها الي المنزل وأنه يحضر لها مفأجاة كانت تمضي الي الخارج ولكن يد كبلتها فجأة وأخذتها الي مكان خالي تماما لتتململ هي بخوف تحت يد ذلك المجهول وتحاول أن تلتفت حتي تراه ليرخي قبضته من عليها وتبتعد هي عنه وتحدق بيه لتري أنه حازم ذلك الوضيع الذي كدا أن يسلبها أعز ما تملك لولا إنقاذ رائد لها في اخر لحظة ...
لتهتف وهي تشعر بالرعب الذي تخلخل الي قلبها فهو مخادع وهي تخشي أن يخدعها مرة أخرى
-انت عايز إيه يا حيوان أنت ؟!!!!!!!!
=ليقول بوقاحة وهو ينظر علي مفاتنها بشهوة ويستعري جسدها بنظرته الواقحة : إيه يا حلوة إنتِ فاكرة نفسك هتخلصي مني بالسهولة دى..
-إشمئزت أريج من نظراته لها ورجعت خطوتين الي الخلف تنظر حولها لعلها تري أي منقذ ولكن هيهات فذلك البخيس يعرف شغله تماماً فقد أتي بها لمكان خالي لتنطق أريج بريبة : عارف يا حيوان لو قربت مني مصعب ورائد مش هيسيبُك ولا انت مش بتتعلم من اللي حصلك قبل كدا ولا إيه !!!!
=اقترب منها وكسر تلك المسافة التي وضعتها وهي خائفة ومن ثم أمسك وجهها يعتصره بين يده لتنساب دموع عيناها المذعورة وباليد الاخري اخذ يسرح علي جسدها لتشعرها لمساته بالغثيان ليهتف هو كفحيح الأفعي السامة : متخفيش أوي كدا أنا مش هلمسك دلوقتي أنا هخليكِ تجي تقولي لي أنا قدامك وتحت أمرك أعمل اللي انت عايزه، ومن ثم ترك وجهها الذي أصبح لونه أحمر من قبضته لتهرب هي من أمامه ودموعها تنساب بخوف جالي علي وجهها لتمضي خارج الجامعة وتجد رائد الذي كان يبتسم بجاذبية ولكن إختفت تلك الأبتسامة عندما لاحظ الخوف الذي سيطر علي ملامح وجه معشقوته ليَدنْه منها سريعًا ويأخذها بين يده غير عابئ لأحد من المارة ، ليهتف بقلق ولهفة : إيه يا أريج مالك !!!!! حد عملك حاجة ؟!!!!!!!
-التفتت حوالها بخوف تنظر الي بوابة الجامعة وقالت بصوت مهزوز خائف: لا يا رائد بس عايزة أمشي ، لتعيد نظرة الخوف بإتجاه البوابة مرة أخري وتردف: من فضلك مشني من هنا ..
=صوب رائد نظرته الي البوابة ليعرف سبب ذعرها وهو يري حازم يخرج من البوابة وضحكة السخرية ترتسم علي وجهه البغيض ليجز رائد علي أسنانه وقد أكفهر وجهه ليبعد أريج عنه ويتجه صوبه بهدوء مرعب حتي دَنْ منه ومن غير مقدمات قور قبضة يده وصفعه عدة صفعات متتالية وهو يمسك ياقة قمصه حتي يتملك منه ومع كل صفعة كان يردف قائلًا : بتتجرئ وتقرب منها تاني يا يابن التتتتتتتتتت ونعله بألفاظ خارجة ومن ثم أردف: موتك علي إيدي يا كلب يا ابن التتتتتتتتتتت ليضحك الآخر بسخرية وكأنه يتلذذ بتلك الصفعات التي توجه اليه ليقول باستفزاز : أصل بصراحة مش قادر أنسي صورتها وهي في حضني .. ليوصل رائد الي أعلي دراجات غضبه ويقوم بمسك عنقه بغضب وغل وقد عزم علي قتله في تلك اللحظة غير عابئ لاي محاسبة او عقاب ليقوم بخنقه فقد تملك منه شيطان غيرته لولا تلك اللكزات المرتعشة في كتفه واستمعه لتلك الكلمات : حبيبي سيبه متوديش نفسك في داهية علشان خاطري الله يخليك سيبه يا رائد.. ليتركه رائد رغمًا عنه ومن ثم بصق عليه واخذها من يدها متجهين صوب السيارة..كانت تتعالي شهقاتها وهي تجلس بجانبه وهو يقود و ينظر لها من الحين الي الاخر نادمًا علي ترك هذا الوضيع من بين يده.. نادمًا علي جعله أن يتنفس من جديد ها هي حوريته تنهار بكاءًا لا يعرف كيف يهدئ من روعيها لا يعرف كيف يخرس ذلك الاعصار بداخله وهو يتذكر كلمات ذلك الوغد ، توقف بالسيارة ونظر لها وهي تبكي صمتا قليلًا يشعر بتألم قلبه ، وكانت هي تتمني أن يعيد الله الزمن حتي تمحي ذلك الوقح من حياتها تلعن دقات قلبها السابقة الذي دقت في يوم لذلك الحقير..
=ممكن تبطلي عياط يا أريج أتي صوته حزينًا ليكمل بأسف : آسف يا حبيبتي علشان مش عارف أحميكِ منه
- رفعت عيناها الحمراء من كثرت البكاء لتقابل قلة الحيلة التي تظهر عليه ومن ثم قالت : أنت ملكش ذنب يا رائد أنا اللي غبية إنيِ عرفت واحد حقير زي ده انا اللي عملت كدا في نفسي
=رفع يده يحتوي وجهه بين يده وإبتسم وحاول إخراجها من حالتها ليقول مازحًا : لو سمحتي انا مسمحش أنك تشتمي حبيبتي وتقولي عليها غبية إبتسمت أريج وقام هو بمسحت دموعها باصابع يده ومن ثم اردف : خلاص يا حبيبتي إحنا هنعمل خطوبة وكتب كتاب وبعد ما تخلصي السنة دي هنتجوز علي طول ومحدش هيقدر يقرب منك تاني علشان ساعتها مش هخرجك من حضني و دلوقتي عايز أعرف رأيك موافقة نعمل كتب كتاب...
-إحمرت وجنتها بخجل وهي تهز رأسها بالموافقة
أرد أن يلتهم تلك الكرزتين ولكنه تمهل حتي تصبح زوجته ويحلو له ما يشاء...
___________________$
مر أسبوع وحياة تتعمد أن لا تري فياض كان قلبها يعنفها علي تلك القسوة ولكن عقلها له رأي آخر فهي إقتنعت تماماً إنه مثله كمثل غيره من بني جنسه لا يفكر إلا بغريزته ، فقد تذكرت زميلها الذي أصر أن يأتي حتي يقابل والدتها لكي يطلبها للزواج وقررت أن توافق عنادًا بقلبها ليتوقف عن لومها دائمًا ، وصل خبر ذلك العريس الي مسمع فياض الذي قام بتكسير غرفته وأقسم أن لا تكون لاحدًا غيره وإلا سوف يفتك بيهم جميعًا ، انتظر مجيئها علي درج العمارة وعيناه مصوبة نحو الاسناسير لينتفتح أخيرًا ويراها ، كادت أن تخرج ولكن مانعها بيده التي سحبتها الي داخل الاسناسير لم يأبي لصياحها وقام بالضغط علي أزرار الاسناسير ليقف في مكان ما ، كانت تشعر بخوف من هيئته المخيفة
=خبط بيده إحدي جدران الاسناسير التي بجانب وجهها وهو يقول : ممكن أعرف عريس إيه وزفت إيه اللي جاي يتقدم لكِ ده ؟!!!!!!
-أغمضت عينها بخوف من خبطت يده ولكنها تصنعت الشجاعة لتقول: وانت مالك أصلًا إيه اللي دخلك في حياتي ولو علي أنك جبتنا نسكن هنا فخلاص رايح نفسك أنا هكلم ماما ونمشي من هنا..
=لا يعرف معني الخوف إلا في تلك اللحظة كيف تمشي وأنتِ تسكنين قلبي فأنا وضعتك وأغلقت عليكِ وحُسم الامر ليقول وهو يجز علي أسنانه :حياة العريس ده يترفض أنتِ هتكوني مراتي أنا وبس والموضوع ده مفيش في نقاش فاااااهمة ..
-تباً فقد تمرد قلبها الذي تتناغم دقاته تمردت عيناها وافلتت نظرة العشق له تمردت شفتها التي كادت ان تتحرك بكلمة أعشقك حبيبي ، كان يري حالتها ليبتسم بداخله فهو يري عشقها جلي علي وجهها رفع يده ليلمس إحدي وجنتيها بحنان واقترب بوجهه منها حتي يُقبلها لتدفعه بغضب وعصبية وترفع يدها في وجهه لتقول بتحذير : لو حاولت تقرب مني تاني مش هيحصل خير والعريس هيجي وهفكر في الموضوع ولو عاجبني هوافق وانت ملكش دعوة بيا خالص فاهم ، تبًا لغبائي ماذا انا بفعل !!! لعن غباءه فهو يعرف أنها تربت لديها عقدة من اقترب أي شخص منها لا تعرف أن مشاعره وعشقه لها هو من يدفعه الي تلك الافعال..
-حياة بغضب :افتح الاسناسير ده حالًا يا فياض
= ماشي يا حياة براحتك بس لازم تعرفي أني بحبك و عايز أتجوزك ولو وافقتي هطلب إيدك رسمي قال هذا بعدما فُتح باب الاسناسير وكانت هي تعطيه ظهرها ليبتسم وجهها ولكنها قررت ان تعذب قلبه قليلًا فاردفت قائلة : والله هفكر وهشوف ايه المناسب ليا وهعمله..
= ليقول بمكر وهو واثق بحبها له : ماشي بس إبقي إسئلي قلبك اللي كان هيطلع من مكانه من شوية ده..
-جزت علي أسنانها وهي مازالت تعطي ظهرها أهي مكشوفة لهذه الدرجة ولكنها قررت الصمت ومضت الي شقتهم تاركة فياض الذي أردف بصوت مسموع: ماااااشي حياة قلبي....
_________________$
كانت تجلس في غرفتها تنتظر مجيئه بفارغ الصبر حتي يروي لها ما حدث بينه وبين تلك الدراين ليصدر هاتفها برنين الاتصال نظرت الي الهاتف لتري رقم غريب يطلبها أجبت بهدوء : ألو
ريما بعتاب : ده مكنش عيش وملح اللي أكلنا مع بعض ده
=صمتت ماسة قليلًا لتتذكر صوت من!!! ومن ثم نطقت بفرحة: ريما !!!! مش معقول عاملة إيه يا بنتي ؟!
ريما : الحمد لله يا حبيبتي إنتِ أخبارك إيه؟؟ ومش بتسألي ليه ؟!!!
=ماسة : انا الحمد لله بس حصلت شوية مشاكل كدا خلتني مكنش علي إتصال بيكِ بس إنت علي طول في بالي والله
- ريما :ماشي يا قلبي بس الكلام في الفون مش هينفع لازم نتقابل وياريت تزروني في بيتي
=ماسة :بيتك !!!!! اللي انا عارفاه ولا تقصدي بيت تاني ؟!!!
-ريما :لا يا حبيبتي انا أتجوزت وعايشة في بيت جوزي وعايزك تبقي تجي نقعد مع بعض لاني حامل ومش بقدر أخرج ...
=حاضر يا حبيبتي أكيد إن شاء الله هقول لمصعب و هجي نقعد مع بعض ونفضفض زي زمان ..
هكذا تمت مكلمة ماسة وريما بس ياتري ما وراء هذه المكلمة أهو خير أم شر ؟؟؟؟؟؟؟
_____________________$
خلص البارت


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close