رواية وجع الفراق الفصل الثالث وعشرون 23 بقلم حنان اسماعيل
اجابها بصرامة صافى ...انا بسالك للمرة الاخيرة قبل ما اتصل بالدكتور يجى لنا هنا ...انتى حامل
نظرت اليه بضيق قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه فى كبر .فتحرك ناحية الباب .نظرت اليه للحظات قبل ان يخرج صوتها بهمس
صافى ايوه
توقف مكانه قبل ان يعود اليها قائلا بجدية
سارى قولتى ايه
اجابته بعصبية ايوه حامل ارتحت ..بس لعلمك تبقى غلطان لو فهمت انى ممكن اتخلى عنه ده ابنى أنا .
جلس بجوارها فرحا قائلا حامل !!فى إبنى !!!يعنى هنا فى حتة منى ومنك بتتكون
قالها وهو يتحسس بطنها فى حنان .قبل ان يعبس وجهه قائلا پغضب
سارى وبعدين قوليلى لما حضرتك عارفه انك حامل ..مقولتليش ليه هو مش من حقى انى اعرف وكمان كنتى بتجهزى ورقك عشان تسافرى بره
رفعت حاجبيها بإندهاش قائله كنت هسافر !!! لاء حضرتك انا هسافر بالفعل وبعدين انت عرفت منين
نهض واقفا قائلا بجدية انا اعرف عنك كل حاجة من ساعه فراقنا ...وبعدين ده مش موضوعنا فكرة السفر تلغيها بمزاجك او ڠصب عنك لان مفيش سفر ولا أى مجهود ....يعنى من الاخر هتفضلى تحت رعايتى لحد لما تولدى وتقومى بالف سلامه
هبت واقفه پغضب قائله
صافى يعنى ايه تحت رعايتك دى وبعدين قصدك ايه لحد لما اولد ...انت متخيل انى ممكن افرط فى ابنى مثلا
اجابها بتحدى اسمه ابننا .اولا .واكييد انا مش هفرط فيه برضه...السؤال الاهم تحت رعايتى .يعنى ارجعك لعصمتى لحد لما تقومى بالسلامه لان اكيد مش هينفع افضل رايح جاى عليكى واحنا منفصلين
صافى ساخرة ومن قالك انى ممكن اوافق
سارى بجدية ما اظنش ان عندك خيار تانى .لان سفر مش هيحصل
صافى اه وحضرتك بقى هتسيب شغلك وحالك ومالك والاهم ولادك والهانم مراتك وهتقعد جنبى زى مااكون طفله صغيرة
فكر لثوانى كما لو كان الامر غائبا عن ذهنه قائلا مالكيش دعوة .انا هتصرف ولعلمك ده قرار نهائى بالنسبة لنا
اجابته بتحدى طيب ولنفرض انى وافقت لازم تفهم كويس .ان رجوعنا لبعض هيبقى بشكل صورى فقط .وان كل ده هينتهى بمجرد ما اخلف وبعدها حضانه الطفل ايا كان جنسه هتكون ليا
قاطعها بصرامة بالشراكة مابينا .يعنى هيتربى بينا احنا الاتنين .واى قرار يخصه هترجعيلى .
صافى هنشوف وقتها .بس حابة أأكد على انه جواز صورى
اقترب من وجهها قائلا بعبث انتى محسسانى انى ھموت عليكى ...لعلمك انتى ولا تفرقى معايا وكل اللى رابطنى بيكى الطفل اللى فى بطنك وبس واديكى شوفتى انى صاحبت واحدة جديدة وزى القمر
أبعدت وجهها عنه فى ضيق دون ان تنبس بشئ .نهض مغادرا فاوقفته قائله بهدوء من باب العلم انا هشتغل
هز رأسه قائلا وماله لما الدكتور يسمح لك .وفى جرنالى .اهى وظيفتك موجودة .انا هلغى موضوع البيع لو كان عندك خبر
لم تعقب فإبتسم قائلا واضح انى مش لوحدى اللى كنت بعرف كل حاجة عنك .
...............
اعادها لعصمته واتخذ الغرفه المجاورة لغرفتها له كما عين لخدمتها امرأة فى منتصف العمر كى ترعاها كلما سافر .سافر لبعض الوقت لتضبيط بعض من امور عمله العالقه .كان قد اشترى لها هاتف برقم دولى اعطاه لها كى يطمئن عليها بين الحين والاخر
طلبها مساء يوم فأجابته بعد تردد .جاءها صوته المحبب اليها رزينا وجادا وهو يسألها
سارى عامله ايه
اجابته بتلعثم تمام
صمت لبعض الوقت قبل يسألها مجددا
سارى والبيبى تمام يعنى بتاخدى ادويتك وبتتغذى كويس
اجابته بضجر ايون ..فى سؤال تانى عن البيبى وصحته ولا خلاص عشان مشغوله بحاجة ومضطرة اقفل
اجابها بضيق محاولا السيطرة على غضبه لاء .اتفضلى .عشان انا كمان معايا مكالمه تانية مع صاحبتى اللى شوفتيها فى الفرح
لم تدعه يكمل حديثه قائله بعصبية ماشى .يلا سلام
اغلقت الهاتف فى عصبية وهى توبخ نفسها على غيرتها هذه وعلى تجاهله لها وسؤاله الدائم عن الجنين وعن صحته دون أن يهتم بحالها .
مرت عدة ايام حين سمعت صوت الخادمة الجديدة ترحب به بالاسفل وهى مستلقيه فى غرفتها .خرجت بلهفه لملاقاته حتى انها لم تدرى وهى تنزل السلم بسرعه لتحتضنه حتى صاح بها وهو يقف فى الاسفل فى قلق
سارى صافى ..خلى بالك
انتبهت لحالها فوقفت مكانها فى منتصف السلم فى حرج .ابتسم وهو يصعد اليها .وقف فى الدرج الذى تحتها كى يكون قبالتها نظرا لطوله .نظر اليها بحنان قبل ان ينحنى الى خدها مقبلا قائلا انتى كويسة
اجابته بضجر وهى تحاول تحرير جسدها منه قائله بعصبية
صافى قصدك البيبى عامل ايه عامة هو كويس .سيبنى انا هنزل لوحدى
احكم قبضته حول خصرها قائلا وهو يهمس فى اذنها ياكده يا هشيلك بين ايديا .تقبلى ايه
زمت شفتيها وهى تنزل برفقته .أجلسها اولا ثم جلس بعدها .وضع يده بحنان على بطنها ثم انحنى عليها قائلا
سارى حبيبتى عاملة ايه
اجابته بضيق وانت تعرف منين انها بنت وبعدين انا عاوزة ولد
نهض اليها قريب من وجهها قائلا مش خاېفه يطلع شبهى
اجابته بتلبك وهى تخفض عيناها بعيدا عنه انا عاوزاه شبه رعد اخوه
رفع وجهها بيده قائلا وهو يقترب منها اكثر متأملا وجهها بحنان ماهو رعد شبهى هتستحملى طفل منى شبههى اودامك
نظرت اليه بضيق قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عنه فى كبر .فتحرك ناحية الباب .نظرت اليه للحظات قبل ان يخرج صوتها بهمس
صافى ايوه
توقف مكانه قبل ان يعود اليها قائلا بجدية
سارى قولتى ايه
اجابته بعصبية ايوه حامل ارتحت ..بس لعلمك تبقى غلطان لو فهمت انى ممكن اتخلى عنه ده ابنى أنا .
جلس بجوارها فرحا قائلا حامل !!فى إبنى !!!يعنى هنا فى حتة منى ومنك بتتكون
قالها وهو يتحسس بطنها فى حنان .قبل ان يعبس وجهه قائلا پغضب
سارى وبعدين قوليلى لما حضرتك عارفه انك حامل ..مقولتليش ليه هو مش من حقى انى اعرف وكمان كنتى بتجهزى ورقك عشان تسافرى بره
رفعت حاجبيها بإندهاش قائله كنت هسافر !!! لاء حضرتك انا هسافر بالفعل وبعدين انت عرفت منين
نهض واقفا قائلا بجدية انا اعرف عنك كل حاجة من ساعه فراقنا ...وبعدين ده مش موضوعنا فكرة السفر تلغيها بمزاجك او ڠصب عنك لان مفيش سفر ولا أى مجهود ....يعنى من الاخر هتفضلى تحت رعايتى لحد لما تولدى وتقومى بالف سلامه
هبت واقفه پغضب قائله
صافى يعنى ايه تحت رعايتك دى وبعدين قصدك ايه لحد لما اولد ...انت متخيل انى ممكن افرط فى ابنى مثلا
اجابها بتحدى اسمه ابننا .اولا .واكييد انا مش هفرط فيه برضه...السؤال الاهم تحت رعايتى .يعنى ارجعك لعصمتى لحد لما تقومى بالسلامه لان اكيد مش هينفع افضل رايح جاى عليكى واحنا منفصلين
صافى ساخرة ومن قالك انى ممكن اوافق
سارى بجدية ما اظنش ان عندك خيار تانى .لان سفر مش هيحصل
صافى اه وحضرتك بقى هتسيب شغلك وحالك ومالك والاهم ولادك والهانم مراتك وهتقعد جنبى زى مااكون طفله صغيرة
فكر لثوانى كما لو كان الامر غائبا عن ذهنه قائلا مالكيش دعوة .انا هتصرف ولعلمك ده قرار نهائى بالنسبة لنا
اجابته بتحدى طيب ولنفرض انى وافقت لازم تفهم كويس .ان رجوعنا لبعض هيبقى بشكل صورى فقط .وان كل ده هينتهى بمجرد ما اخلف وبعدها حضانه الطفل ايا كان جنسه هتكون ليا
قاطعها بصرامة بالشراكة مابينا .يعنى هيتربى بينا احنا الاتنين .واى قرار يخصه هترجعيلى .
صافى هنشوف وقتها .بس حابة أأكد على انه جواز صورى
اقترب من وجهها قائلا بعبث انتى محسسانى انى ھموت عليكى ...لعلمك انتى ولا تفرقى معايا وكل اللى رابطنى بيكى الطفل اللى فى بطنك وبس واديكى شوفتى انى صاحبت واحدة جديدة وزى القمر
أبعدت وجهها عنه فى ضيق دون ان تنبس بشئ .نهض مغادرا فاوقفته قائله بهدوء من باب العلم انا هشتغل
هز رأسه قائلا وماله لما الدكتور يسمح لك .وفى جرنالى .اهى وظيفتك موجودة .انا هلغى موضوع البيع لو كان عندك خبر
لم تعقب فإبتسم قائلا واضح انى مش لوحدى اللى كنت بعرف كل حاجة عنك .
...............
اعادها لعصمته واتخذ الغرفه المجاورة لغرفتها له كما عين لخدمتها امرأة فى منتصف العمر كى ترعاها كلما سافر .سافر لبعض الوقت لتضبيط بعض من امور عمله العالقه .كان قد اشترى لها هاتف برقم دولى اعطاه لها كى يطمئن عليها بين الحين والاخر
طلبها مساء يوم فأجابته بعد تردد .جاءها صوته المحبب اليها رزينا وجادا وهو يسألها
سارى عامله ايه
اجابته بتلعثم تمام
صمت لبعض الوقت قبل يسألها مجددا
سارى والبيبى تمام يعنى بتاخدى ادويتك وبتتغذى كويس
اجابته بضجر ايون ..فى سؤال تانى عن البيبى وصحته ولا خلاص عشان مشغوله بحاجة ومضطرة اقفل
اجابها بضيق محاولا السيطرة على غضبه لاء .اتفضلى .عشان انا كمان معايا مكالمه تانية مع صاحبتى اللى شوفتيها فى الفرح
لم تدعه يكمل حديثه قائله بعصبية ماشى .يلا سلام
اغلقت الهاتف فى عصبية وهى توبخ نفسها على غيرتها هذه وعلى تجاهله لها وسؤاله الدائم عن الجنين وعن صحته دون أن يهتم بحالها .
مرت عدة ايام حين سمعت صوت الخادمة الجديدة ترحب به بالاسفل وهى مستلقيه فى غرفتها .خرجت بلهفه لملاقاته حتى انها لم تدرى وهى تنزل السلم بسرعه لتحتضنه حتى صاح بها وهو يقف فى الاسفل فى قلق
سارى صافى ..خلى بالك
انتبهت لحالها فوقفت مكانها فى منتصف السلم فى حرج .ابتسم وهو يصعد اليها .وقف فى الدرج الذى تحتها كى يكون قبالتها نظرا لطوله .نظر اليها بحنان قبل ان ينحنى الى خدها مقبلا قائلا انتى كويسة
اجابته بضجر وهى تحاول تحرير جسدها منه قائله بعصبية
صافى قصدك البيبى عامل ايه عامة هو كويس .سيبنى انا هنزل لوحدى
احكم قبضته حول خصرها قائلا وهو يهمس فى اذنها ياكده يا هشيلك بين ايديا .تقبلى ايه
زمت شفتيها وهى تنزل برفقته .أجلسها اولا ثم جلس بعدها .وضع يده بحنان على بطنها ثم انحنى عليها قائلا
سارى حبيبتى عاملة ايه
اجابته بضيق وانت تعرف منين انها بنت وبعدين انا عاوزة ولد
نهض اليها قريب من وجهها قائلا مش خاېفه يطلع شبهى
اجابته بتلبك وهى تخفض عيناها بعيدا عنه انا عاوزاه شبه رعد اخوه
رفع وجهها بيده قائلا وهو يقترب منها اكثر متأملا وجهها بحنان ماهو رعد شبهى هتستحملى طفل منى شبههى اودامك
قالتها وغادرت للأعلى فى حرج.
ابتسم وهو يتابعها تصعد مسرعه للاعلى .
.................
فى المساء نزلت للعشاء معه .صرف الخادمة مبكرا ليتولى هو ادارة كل شئ بعدما رتبت هى مكان تناول العشاء فى الشرفه
تناولا العشاء ثم نهض مستندا على الشرفه وهى تراقبه بحب قبل ان تلاحظ تحسسه لظهره بيده فى الم
اقتربت منه قائله فى قلق انت كويس فى حاجة فى ظهرك
اجابها بهدوء اه تمام تقريبا بس نمت نومة غلط او اتحركت حركة مش محسوبة فآثرت عليا
امسكت بيده فجأة فنظر ليدها وهى تقول طب تعال اقعد وانا هشوف لك مرهم مسكن
تركته وذهبت للحمام .عادت بعد قليل بكريم لالام الظهر .جلست خلفه متكئة فى جلستها على قدميها وهى تحاول رفع قميصه فى حرج كى تضع له الكريم
احس بتلبكها فخلع قميصه وجلس امامها .أحست بالنيران تتصاعد الى وجهها .ترددت قبل ان تضع الكريم لتدلك به ظهره .استدار برأسه نصف استدارة اليها .فحركت يدها فى خجل .ابتسم لما تفعله .اخذت تدلك ظهره وانفاسها تتصاعد وتهبط .توقفت بعد وقت قائله بصوت مبحوح
صافى خلاص ...خلصت
فاقترب منها وووو
صافى سارى... لو سمحت كفاية
اجابها لاهثا هبعد لو قولتيلى بس ان ده ضرر على البيبى .غير كده انسى
قالها وهو يعود لتقبيل وجهها فأبعدته اكثر وهى تتنفس بصعوبة قائلة
صافى حتى لو قلت لك انى مش عاوزاك
نهض عنها فجأة والشرر يتطاير منه قائلا بصوت عالى
سارى يعنى ايه مش عاوزانى انا عاوز افهم انتى مراتى ولا لاء
اعتدلت مكانها فى صمت فصاح فيها مرة اخرى بصوت اعلى
سارى رد عليا مراتى ولا مش مراتى
اجابته پخوف ايوه مراتك ..بس اتفاقنا....
قاطعها بصرامه من غير بس...بلا اتفاق بلا زفت ..انتى صدقتى انى ممكن اتجوزك صورى بجد ..تبقى جنبى واودام عينى واحرم نفسى منك وعشان ايه عشان حضرتك مچنونة ومتقلبة وكل لحظة بحال ...انا ليا حقوق عندك زى اى زوج فى العالم .صح ولا لاء
كادت ان تقف فأعادها مكانها وهو يصيح فيها قائلا بصوت اعلى
سارى لما اكون بكلمك تقعدى وتسمعينى وتردى على سؤالى فاهمة
قالها وهو يطيح بتحف صغيرة فوق مدفأة حجرية جانيه
ارتعدت قائله وهى تنظر للتحف الغالية على الارض قائله بعصبية
صافى كده كسرت التحف الغالية .انا كنت بحبهم
ضم قبضته من الغيظ قبل ان يطيح بتحف اخرى فى كل مكان تطاله يده وهو يصيح فيها بعصبية كثور هائج
سارى زعلانة على شوية تحف من الخشب والحجارة ومش زعلانة على اللى حالى .. .قال وبتقولى انا بحبهم ..طبى ما تحبى اللى اشتراهم فى الاول
قالها وهو مايزال يكسر پغضب كل مايقابله قبل ان تصيح هى فيه
صافى ومن قال انى مش بحبك ...انا بعشقك پجنون
توقف فجأة ونظر اليها وهو يقترب قائلا بهدوء
سارى قولتى ايه سمعينى تانى كده
خجلت فاجابته بعناد انت سمعت وبعدين انت عارف اساسا
سارى بفرحة وحياة ولادى واللى فى بطنك ده انا ماعارف اى حاجة .لو سمحتى قوليلى تانى قولتى ايه
بلعت ريقها فى صعوبة قائله قلت انى بحبك وبعشقك پجنون
ضحك بصوت عالى وهو يحتضنها ويدور بها قبل ان يتوقف فأكملت قائلة بحزن
صافى مش كده وبس انا بمۏت من القهرة والغيرة بتنهش فيا لما بس بيجى فى خيالى انك مع واحدة تانية حتى لو كانت هيفاء .بمۏت ياسارى .بمۏت بجد ...بغير من لبسك لو طلع حلو عليك ومن ضحكتك لو ضحكتها لواحدة غيرى .وبدوب زى العبيطة بين ايديك اول ماتلمسنى .وبشتاق لك پجنون الجنون لما بتسافر بعيد عنى .انا مش بحبك انا مهوووسة بيك .كأنى اتخلقت بس عشان احبك وكل اللى جرى لى فى حياتى اترتب بالشكل ده .عشاظ لما نتقابل اعرف يعنى ايه راجل بجد يظهر فى حياة الواحدة
قالتها وهى تبتعد قليلا عنه قائله بحسرة كل ده وبسامحك زى المغفله كل مرة وبقول مش مهم اى حاجة المهم انه جنبى وانه ليا وبفضل اقنع نفسى انك فعلا ممكن تكون بتحبنى .انا بحبك لدرجة الۏجع ياسارى .وكل اللى شوفته من يوم ماعرفتك هو الۏجع وبس .انا سيبت شغلى واهملته بسببك واتخليت عن كريم برضه بسببك وسيبت امى تبعد عنى لانها حست انى مشغوله بيك على حسابها. كفاية كده ولا أكمل
تحسس وجهها بحنان قائلا ياااه ياصافى كل ده جواكى وساكتة .تعالى نقعد
اخذها من يدها واجلسها بجواره على الاريكه واضعا ذراعه خلفها قائلا بهدوء
سارى ايه رايك ناخد هدنة من غير ما نتعاتب فى اللى فات .نبتدى من الاول على مية بيضا زى ما بتقولوا هنا .
قاطعته بس كده هيفضل بينا حاجات متعلقه لازم نصفيها عشان نعرف نكمل
سارى بحزم ننساها أيا كانت ...انا ليا ماضى وكان ليا علاقات ستات بعدد شعر راسى وده شئ مش فخور به دلوقتى بس والله كل ده كان ماضى .
قاطعته ياسارى ....
قاطعها من فضلك بلاش اى كلام فى اللى فات .رجاءا
صمتت فى حزن .فأوقفها وأجلسها على قدمه قائلا لها بحنان
سارى انتى حبيبتى المدللة ياصافى .عشقى وروحى وعمرى اللى جاى .انا كل مرة بجى لك ببقى عامل زى الطفل الصغير اللى هيشوف امه بعد سنيين فراق .نفس اللهفه ونفس الإشتياق ...عشان خاطرى اتساهلى شوية وبلاش عند وكبر .احتوينى .عاملينى كأنى ابنك اللى جاى وانتى هتشوفى سارى تانى خالص
ابتسمت وهى تلف ذراعيها حول رقبته لتحتضنه بقوة .
ابتسم هو الاخر وهو يهمس فى أذنها قائلا
ابتسم وهو يتابعها تصعد مسرعه للاعلى .
.................
فى المساء نزلت للعشاء معه .صرف الخادمة مبكرا ليتولى هو ادارة كل شئ بعدما رتبت هى مكان تناول العشاء فى الشرفه
تناولا العشاء ثم نهض مستندا على الشرفه وهى تراقبه بحب قبل ان تلاحظ تحسسه لظهره بيده فى الم
اقتربت منه قائله فى قلق انت كويس فى حاجة فى ظهرك
اجابها بهدوء اه تمام تقريبا بس نمت نومة غلط او اتحركت حركة مش محسوبة فآثرت عليا
امسكت بيده فجأة فنظر ليدها وهى تقول طب تعال اقعد وانا هشوف لك مرهم مسكن
تركته وذهبت للحمام .عادت بعد قليل بكريم لالام الظهر .جلست خلفه متكئة فى جلستها على قدميها وهى تحاول رفع قميصه فى حرج كى تضع له الكريم
احس بتلبكها فخلع قميصه وجلس امامها .أحست بالنيران تتصاعد الى وجهها .ترددت قبل ان تضع الكريم لتدلك به ظهره .استدار برأسه نصف استدارة اليها .فحركت يدها فى خجل .ابتسم لما تفعله .اخذت تدلك ظهره وانفاسها تتصاعد وتهبط .توقفت بعد وقت قائله بصوت مبحوح
صافى خلاص ...خلصت
فاقترب منها وووو
صافى سارى... لو سمحت كفاية
اجابها لاهثا هبعد لو قولتيلى بس ان ده ضرر على البيبى .غير كده انسى
قالها وهو يعود لتقبيل وجهها فأبعدته اكثر وهى تتنفس بصعوبة قائلة
صافى حتى لو قلت لك انى مش عاوزاك
نهض عنها فجأة والشرر يتطاير منه قائلا بصوت عالى
سارى يعنى ايه مش عاوزانى انا عاوز افهم انتى مراتى ولا لاء
اعتدلت مكانها فى صمت فصاح فيها مرة اخرى بصوت اعلى
سارى رد عليا مراتى ولا مش مراتى
اجابته پخوف ايوه مراتك ..بس اتفاقنا....
قاطعها بصرامه من غير بس...بلا اتفاق بلا زفت ..انتى صدقتى انى ممكن اتجوزك صورى بجد ..تبقى جنبى واودام عينى واحرم نفسى منك وعشان ايه عشان حضرتك مچنونة ومتقلبة وكل لحظة بحال ...انا ليا حقوق عندك زى اى زوج فى العالم .صح ولا لاء
كادت ان تقف فأعادها مكانها وهو يصيح فيها قائلا بصوت اعلى
سارى لما اكون بكلمك تقعدى وتسمعينى وتردى على سؤالى فاهمة
قالها وهو يطيح بتحف صغيرة فوق مدفأة حجرية جانيه
ارتعدت قائله وهى تنظر للتحف الغالية على الارض قائله بعصبية
صافى كده كسرت التحف الغالية .انا كنت بحبهم
ضم قبضته من الغيظ قبل ان يطيح بتحف اخرى فى كل مكان تطاله يده وهو يصيح فيها بعصبية كثور هائج
سارى زعلانة على شوية تحف من الخشب والحجارة ومش زعلانة على اللى حالى .. .قال وبتقولى انا بحبهم ..طبى ما تحبى اللى اشتراهم فى الاول
قالها وهو مايزال يكسر پغضب كل مايقابله قبل ان تصيح هى فيه
صافى ومن قال انى مش بحبك ...انا بعشقك پجنون
توقف فجأة ونظر اليها وهو يقترب قائلا بهدوء
سارى قولتى ايه سمعينى تانى كده
خجلت فاجابته بعناد انت سمعت وبعدين انت عارف اساسا
سارى بفرحة وحياة ولادى واللى فى بطنك ده انا ماعارف اى حاجة .لو سمحتى قوليلى تانى قولتى ايه
بلعت ريقها فى صعوبة قائله قلت انى بحبك وبعشقك پجنون
ضحك بصوت عالى وهو يحتضنها ويدور بها قبل ان يتوقف فأكملت قائلة بحزن
صافى مش كده وبس انا بمۏت من القهرة والغيرة بتنهش فيا لما بس بيجى فى خيالى انك مع واحدة تانية حتى لو كانت هيفاء .بمۏت ياسارى .بمۏت بجد ...بغير من لبسك لو طلع حلو عليك ومن ضحكتك لو ضحكتها لواحدة غيرى .وبدوب زى العبيطة بين ايديك اول ماتلمسنى .وبشتاق لك پجنون الجنون لما بتسافر بعيد عنى .انا مش بحبك انا مهوووسة بيك .كأنى اتخلقت بس عشان احبك وكل اللى جرى لى فى حياتى اترتب بالشكل ده .عشاظ لما نتقابل اعرف يعنى ايه راجل بجد يظهر فى حياة الواحدة
قالتها وهى تبتعد قليلا عنه قائله بحسرة كل ده وبسامحك زى المغفله كل مرة وبقول مش مهم اى حاجة المهم انه جنبى وانه ليا وبفضل اقنع نفسى انك فعلا ممكن تكون بتحبنى .انا بحبك لدرجة الۏجع ياسارى .وكل اللى شوفته من يوم ماعرفتك هو الۏجع وبس .انا سيبت شغلى واهملته بسببك واتخليت عن كريم برضه بسببك وسيبت امى تبعد عنى لانها حست انى مشغوله بيك على حسابها. كفاية كده ولا أكمل
تحسس وجهها بحنان قائلا ياااه ياصافى كل ده جواكى وساكتة .تعالى نقعد
اخذها من يدها واجلسها بجواره على الاريكه واضعا ذراعه خلفها قائلا بهدوء
سارى ايه رايك ناخد هدنة من غير ما نتعاتب فى اللى فات .نبتدى من الاول على مية بيضا زى ما بتقولوا هنا .
قاطعته بس كده هيفضل بينا حاجات متعلقه لازم نصفيها عشان نعرف نكمل
سارى بحزم ننساها أيا كانت ...انا ليا ماضى وكان ليا علاقات ستات بعدد شعر راسى وده شئ مش فخور به دلوقتى بس والله كل ده كان ماضى .
قاطعته ياسارى ....
قاطعها من فضلك بلاش اى كلام فى اللى فات .رجاءا
صمتت فى حزن .فأوقفها وأجلسها على قدمه قائلا لها بحنان
سارى انتى حبيبتى المدللة ياصافى .عشقى وروحى وعمرى اللى جاى .انا كل مرة بجى لك ببقى عامل زى الطفل الصغير اللى هيشوف امه بعد سنيين فراق .نفس اللهفه ونفس الإشتياق ...عشان خاطرى اتساهلى شوية وبلاش عند وكبر .احتوينى .عاملينى كأنى ابنك اللى جاى وانتى هتشوفى سارى تانى خالص
ابتسمت وهى تلف ذراعيها حول رقبته لتحتضنه بقوة .
ابتسم هو الاخر وهو يهمس فى أذنها قائلا