رواية حنين واياد (علي ذمة عاشق) الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم ياسمينا احمد
الثانية وعشرون
فى فيلا الاسيوطي ؛؛؛؛؛
دخلت رودى الفيلا بعد يوما شاق من الدارسة وصعدت الدرج فى سرعة واتجهت نحو غرفة اياد وحنين
دخلت رودى الفيلا بعد يوما شاق من الدارسة وصعدت الدرج فى سرعة واتجهت نحو غرفة اياد وحنين الخاصة
طرقت الباب بهدوء ثم نادت :
- حنين ،انتى جوة
استمعت اليها حنين ولكن كانت تود ان تتظاهر بالنوم كي لا تعانى من تحكمات جديدة واقتحاما لعالمها من هذة الاسرة المتعجرفة
ولكن استمرت رودى فى الطرق وبدت مصرة تماما حتى هتفت من خلف الباب :
- انتى نايمة ،طيب انا هعد لغاية three وهدخل اوكي
One ,tow,th…...
نهضت حنين فى سرعة واتجهت نحو الباب لتفتحه
ابتسمت رودى بود :
- ازيك كنت متاكدة انك صاحية
توترت حنين قليلا وهتفت :
- ااا،،، كنت فى الحمام
حركت راسها بالايجاب دون تعقيب :
Ok - ، ، تعالى بقا معايا اوضتى
رمقتها حنين مستفسرة وهتفت بتوجس :
- ليه.؟
اغلقت رودى نصف عين و حركت رأسها بحركة سريعه وهى تؤمم:
- اممممم ، دواعى امنيه ،عشان فريلولا ما تستفرضش بيكى
ابتسمت حنين ابتسامة مطمئنه ،بينما اشارت لها رودى بيدها وهى تلتفت :
- يلا يلا
تبعتها حنين نحو غرفتها فى خطوة سريعه بينما اسرعت رودى وهى تهمس :
- بسرعة قبل مامي ما تشوفنا
هرولت معها على اطراف اصابعهم فى تسلل واخيرا وصلا الى غرفة رودى
كانت غرفتها مريحة للعين جدا من حيث الالوان الهادئة والتى طغاه فيها الون البنبى المخلوط باللبنى الهادئ
فى جانبها سرير نحاسى مشكل بالورود المدهبة ويعتليه الكثير من العرائس والدمى الشهيرة والى جانبة
مرآه كبيرة الى جوارها الكثير والكثير من ادوات التجميل والجانب الاخر مكتب يعتليه جهاز لاب توب وبعض الكتب ومن فوقة مكتبه مرتبة مليئة بالكتب وقفت حنين على عقب الباب تتاملها
وتحركت رودى فى الغرفة بحرية حيث تركت حقيبتها الجلدية على الفراش ونظمت اورقها التى معاها
بينما انتبهت الى حنين التى مازالت واقفه عند الباب فهتفت متعجبة :
- وفقة عندك ليه ؟
انتبهت حنين ودلفت الى الداخل ببط ء
جلست الى الكرسي المجاور الى الفراش وعلقت بصرها بالمكتبة كم تمنت ان تكون لها الحق فى ان تلمسها حتى
خلعت رودي الجاكت وهى تحدثها :
- انا عندى مذكرة واصحابى جايين يذكروا معايا هتقعدى معانا ولو ماما سألت عليكى هنقول انك بتسعدينا اوكى
حركت حنين رأسها بإيجاب اذا بدت لها تحاول انقاذها
دلفت الى الحمام وتركتها فى الغرفة لم تحرك حنين ساكنا وظلت تحدق فى المكتبة بتمنى وتعددت الافكار فى راسها حيينما تذكرت ايامها الخالية و دراستها مع فرحه نزلت على وجنتها دموع حارة على فقدانها الى الابدوايضا على حالة خالتها التى اصبحت بعيدة عنها لم يتسع قلبها كل هذة الالم واصبحت على وشك اللانهيار
اذ باتت وحيدة فى قصر تختنق من هواه وتنبذه
تخبطها الدائم من جهة اياد سواء باللين او بالرفض كل شيئا بات يزعجها اقتحمت فريال الغرفة فسارعت حنين بمسح دموعها بكفيها
بينما اتسعت عين فريال بد هشة وصاحت بغضب :
- انتى بتعملى اية هنا ؟
نهضت عن الكرسي وتعلثمت من نبرتها المخيفة وهى تهتف :
- ااال .ّااا...
اندفعت بغضب وهى ترمقها بحنق:
- اية اللى اية ،واية الللى انتى لابسة دا بردوا لابستى الاسدال
خرجت رودى من الحمام عند سماع صوت والدتها الغاضب
وهتفت فى سرعه :
- انا يا ماما اللى طلبت منها تيجى تساعدنى فى المذاكرة كمان اصحابى جايين
دحجتها فريال بنظرات ساخطة وهى تهدر :
- ودى هتنفعكوا فى اية ،دى ما يتهيأليش بتعرف اى حاجة
عضت رودى شفاة وهتفت مبررة :
- مفيش حاجة مهمه مجرد بس ،تسمعلنا
استسلمت اخير والدتها وهتف بتعالي :
- والله ،طيب على الله تفلح فى حاجة ،خلى بالك على نفسك يا روح ماما
وانتى بلاش اللبس البيئة دا هتعرينا
قبلتها رودى قبلة على الهواء لتحيد عن اذائيها لحنين ونجح الامر وبادلتها امها مثيلتها
*********************************************************
فى ايطاليا ؛؛؛؛؛
جلست فرحة فى الشرفة التى اصبحت مكانها المفضل وتابعت حركة السير فى اهتمام انضم اليها زين الذى ينساق اليها دائما ولا يقاوم وجودها دائما تدفعه قدمها نحوها دفعا،استنشق الهواء العليل براحة ثم زفره على مهل
انتبهت فرحة الى وجوده واعتدلت فى جلستها لتسألة :
- احنا هنعمل اية فى صالة اللورد اللى انت قولت عليها ؟!
التف اليها زين واولاها اهتمامه وهتف :
- هنقابل حد مهم نعرفوا ان الميكروفيلم لسة موجود معايا وبالتالى هنصطاد الباقين عن طريقه
اومأت :
- اممم ،، طيب انا هأعمل ايه ؟!
استند الى الدربزون بمرفقه ورفع حاجبيه وهو ينفى :
- ولا حاجه
اعتلي وجهها الدهشة وتسائلت :
- يعنى ايه ؟!
اجابها هو بثبات :
- انتى هتبقى صاحبتى قدامهم وغطا عشان ادخل بيكى الصالة
ثم اشهر اصبعه محذرا واسترسل :
- واوعك تتكلمى لا عربى ولا انجليزى ولا اى حاجة خالص
ازدادت تعجبا وقبل ان تنطق قاطعها هو
- هقول انك من روسيا وما بتعرفيش الايطالى والا الانجلش
وانا الوسيط لو حد حب يكلمك تمام
تسائلت بتعجب وهى تردد:
- روسيا ،،،اشمعنا روسيا
ابتسم زين وهتف مشاكسا :
_ فيكى شبه من روسيا
صاحت بضيق:
- يـــا ســـلا م ، بتتريق حضرتك
اتسعت ابتسامته على نجاحه الدائم فى استدرج مشاكستها وهتف بصدق وهو يعتدل :
- بجد والله فيكى شبة من الطلقة الروسي
نهضت هى وعقدت ذراعيها وتسئلت بتافف:
- نعــــم ،،،،، ؟
اسبل عينيه وهو يحاورها بدلال :
- عنيكى،شعرك ،شفايفك ، خدودك ،،كل حاجة فيكى طلقة روسي
ارتجفت اوصالها من وصفه لها وبتت وكانها تسبح فى اعالى السحب الورديه من عشقته يغازلها الان يالها من لحظة رائعه بالنسبة لها
بينما استرسل هو بجدية :
- بالظبط زى الطلقة الروسي (((لو ما قتلتيش بتشلي )))
ضيقت عينها من استفزازه المتواصل لها وسخريته التى بالغ بها ووكزته بعنف فى صدره
ليتأوه هو :
- اااه ،،،ااه ،،انتى بتضربى القائد بتاعك والله لاكدرك
لم تبالى بل قد بلغت ذروة الغضب من تصرفاته وصاحت وهى تلكمه
- انت مستفز ،وووووو بـارد ،يا بـــارد انت مين اصلا عشان تضايقنى كدا
التقطت معصميها وجذبها نحوه فى قوة حتى التصقت بصدره وتلاشت المسافة بينهما
فتوترت فرحة واغمضت عيناها بشدة بينما هو امال الى اذنيها وزفر انفاسة بهدوء وهتف بأنفاس لاهثة :
- قولتلك هــ ــكــ ــد ر كـ
لم تعد تسيطر على انفاسها المتلاحقة او تهمس حتى بحرف واحد
بينما تأملها زين وهتف بصوت ناعم :
- فتحي عنيكي
فتحت عينيها ببطء وعلقت بصرها ببنية عيناه فى عشقا يقفز من عيناها بينما هو حبس انفاسه وزفرها على مهل وحرك رأسة ببطء وبنبرة هادئة ناعمه جعلتها فى عالم اخر :
- اعمل اية معاكى ؟
لم تنبث شفاها بحرفا واحد وظلت متعلقة بعينيه تذوب عشقا فى صحراء عينيه ابتسم لها ابتسامة ساحرة جذابة ومال الى ثغرها وبدت هى مستسلمة ولكن شعر بإهتزاز هاتفه
فترك يدها ببطء وابتعد عنها ونفض عن راسة ما نوى فعلة اذا شعر انه كان مسحورا او ما شابه
ودار على عقبية الى الداخل بينما وقفت فرحة تلوح بيدها نحو قلبها بعد ان كادت تفقد الوعي
وهى تهمس بإعجاب :
- قمررر ،،من قريب يا زيزو
*****************************************************************
فى الصعيد ،،،
عاد الطبيب من جديد
واقف اما م زينات المسجية على الفراش وبجانبها صابحة وهنيه
وهدر بغضب :
- مش قولنا ما حدش يضغط على اعصابها
اجابتة صابحة بعدم اكتراث :
- ولا حد جة جارها هى اكده لحالها
اومأت هنية على كلامه :
- ايوة احنا كنا فى المطبخ ولاجناها صرخت ووجعت لحالها
وهدر الطبيب متذمرا :
- على العموم ،خدوا بالكم ارتفاع الضغط بالشكل المتكرر دا ،ممكن يجبلها جلطة او تروح فيها لا قدر الله
خدوا بالكم عليها وما حدش يزعلها
تبادل صابحة وهنية النظرات الى بعضهم بحيرة لعدم معرفة سبب حدوث كل هذا
********************************************************
فى فيلا الاسيوطي؛؛؛؛؛
دخل الاصدقاء غرفة رودى بحرية تامه وما ان وجدا حنين حتى التزمنا الصمت وبدء الهمس الجانبى
والتساؤل :
- مين دي ؟!
- شوفتها قبل كدا ؟!
- اة ،تلاقيها هي ...
قاطعتها الاخرى
- اوعي تقوليها ،،
- مرات اياد
- المز بتاعى
ابتسمت رودى ودعتهم للجلوس وهى تتعمد اغضابهم :
- ادخلوا يا بنات ،مفيش حد غريب دى مرات يويو
والتفت الى حنين لتعرفها بهم ودول صاحباتى واشارت اليهم واحدة تلو الاخرى
رؤى ، تمار ،ليان ،جودى وتاليا وفتحت يدعها فى دراما ..... التيم بتاعي
ابتسمت حنين ابتسامة باهته وهتفت :
- اهلا وسهلا
بينما صرخت تمار بتحفز :
- مش معقول ،ازاى قوليى ازاى ايدوا رضى يتجوزك
التفت لها ليان تمسك يدها بتوسل :
- بليز قوليلنا قصة حبكم
فرغ فاة حنين وهتفت فى دهشة :
- حبنا ااا
بينما قفزت تاليا وهدرت :
- قوللنا كل يوم بتصحى على عيونه الرمادى بتحسي بإيه
هتفت رؤى فى هيام :
- اااه ولا شافيفة ورشاقته ،،،ياااا
كانت تستمع اليهم رودى وتسبل الى كل واحدة على حدا بسخريه
واخيرا جذبت حنين من الحلقة التى دار حولهن فيها
وصاحت فيهم بمزاح :
- خلا ص يا بنات هتاكلوا البنت ،معلش ياحنين الاندال دول كلهم مصاحبنى عشان ايدوا مش عشانى هو فتى احلامهم كلهم ههههههههههههههههه
طرق اياد الباب طرقا خفيفه ليجتذبنا الفتيات حنين اليهم بينما تحول رودى بينهما بيدها
ونادت عاليا :
- يا بنات اسكتوا حرام عليكوا البنت حد يلحقنا
استمع اياد الى الجلبة التى بالداخل فدلف فى دهشة
ساد الصمت للحظات بينما اسبلنا الفتيات اعينهم وتحركنا نحوه بصراخ وكأنه نجم سنمائى وسط معجبية
ابتسم اياد وصار يمازحهم بينما هن تعلقن به
رودى :
- قابل ،يا سيدى
هتفت ليان وهى تمسك بكتفه :
- اياد ،ازيك ،وحشتنى
امسكت رؤى بكتفه الاخر :
- كدا بردو تتجوز بالسرعه دى
وكزته تاليا بخفه فى صدرة :
- اخص عليك
بينما ظهر اياد فى المنتصف فى وسط تفحصهم له بأيديهم وبالغ فى ردة فعلة بمزاح
مبتسما وبدء فى دفعهن وهو يهدر :
- فى اية يا جماعة هو احنا فى اتوبيس ،عيب يا رؤى كدا ،،،،،،،
ما يصحش يا ليان ،،،،،،،،،،الاهنا يا تاليا ،،،،،،،،بس يا تمار مراتى واقفه ،،،،،،،.، ،وصاح عاليا ،،،،،،،،،ما تحوشى اصحابك يا رودى
لم تتمالك رودى نفسها وظلت تضحك بقوة :
- ههههههههههههههه مليش دعوة يا فتى الاحلام
بينما وقفت حنين بجحيم بدت بوادره على وجهها تغار نعم اكثر ما تكره وتخشي الغيرة يكاد قلبها ينفجر
ومازلن الفتيات يتجمعن حولة يشاكسنه
صاح اياد عاليا ليهدء الوضع:
- خلاص ياجماعة ،واحدة واحدة لو عايزين كلكم مع بعض انا معنديش مانع
لم يروق الوضع ابدا لحنين واكتسى وجهها بالحمرة والحزن معا ،وعندما وقع نظر اياد عليها شعر بذلك سريعا فتسلل من وسطهم بخفة
واندفع نحوها ليرفع يدها عاليا ويعلن بإنتصار :
- دى اللى كسبت يا جماعه ،اهدوا بقي
صاحت رودى عاليا :
- ييىى ى ى ى ى واخرجت لسانها لهم
بينما هم ركلنا الارض بضيق
سحبت حنين يدها وطاطات رأسها بضيق وخجل فهى لا تريد اقحامها فى مثل هذة الامور
التفت الى رودى متصنعا الابتسام :
- اتعاملى بقي مع صحباتك ،وجذب حنين من يدها وخرج بها وسط نظرات الفتيات المتعلقة بهم ظننا منهم انهم يعيشا قصة حب خيالية
اتجها نحو غرفته وجذبها من ورائه فى خطي سريعه
الى ان وصلا غرفتهم ودلف فيها واغلق الباب من خلفه فى صمت
ثم التفت اليها فجأة وكأنما تذكر شيئا وهتف متسائلا :
- هو انتى ما نستيش حاجه ؟!
حركت رأسها بنفي
رفع حاجبية مستنكرا :
- لا نسيتى ،،،،،نسيتى تقوليلى حمد لله على السلامه
اغمضت حنين عينيها وحاولت تجميع شتات نفسها لغضبها الشديد من المو قف السابق
مال هو الى راسها بقلق :
- مالك يا حنين انتى تعبانه ؟!
ابتلعت ريقها وهتفت بتألم :
- فى حاجة عايزة اقولك عليها
سألها فى اهتمام ....
- خير
اجابته بلا تردد :
_ عايزة ارجع الصعيد ..................
تبدلت قسمات الفرحة واصبح فى جحيما لا يطيقه دفعها بيده بعيدا عنه وكاد يخنقها بأيديه ،اولاها ظهره ليسيطر على انفعاله الذى يخشى ان ينفلت من الزمام
ود فى هذة الحظة ان يحتضنها ويسجنها بين اضلعه ويخبرها ان هذا هو مكانها الطبيعى والذى عليها الا تخرج منه الى ابد الابدين
بينما شعرت حنين بغضبه الذى اخفاه بعيدا عنها ،وهمست بتردد :
- اااا ،،،انا عايزة اطمن على خالتي وفرحة
انتشله صوتها الهادئ ومبرره البسيط من دوامة افكارة وضيق صدرة والتف اليها يتسئال:
- هو اية بالظبط موضوع فرحة دا ؟ وليه ابوها اتجوز فى ظروف زى دى ؟! واية علاقة فرحة بجوازه
تعرف حنين كل الاجوبه جيدا تعرف ان فرحة متمردة ولن تقبل امر زواجها بالقوة من رجلا لا تعرفه واستسلامها الذى ابتدأ فى اخر وداع لها لم ينطلى عليها بل كان غطاء لما هو اسوأ،،،،،،وزوج خالتها والمتوقع منه دائما ترك الحمل على اعناق زينات والفرار بالاستمتاع الى حياته كما عاهدت منه طوال حياته هو دائما لا يهتم الا بنفسه
ولكن ماذا عساها ان تقول وان كانت الحقيقة موحشة وعورة يجب سترها نظرت الية فى رجاء ،،وهتفت بنبرة متألمه :
- هتودينى
وضع اياد طرف اصبعه على شفاة بتحير وهدر متسائلا:
- عايزة تروحي لوحدك ؟!
صدمت من اجابته ،وابتلعت ريقها فى توتر وافتعل القلق بداخلها افاعيلة وهتفت بتردد:
- اللى تشوفه
ضيق عيناه وهتف متسئلا:
_مش اللى اشوفه ،عايزانى معاكي ولا لا
بدأت انفاسها فى التصاعد ،شعورها القوى بالضغط والرهبة شتت عقلها ،وبقيت المساحة الخالية للقلب الذى يعشقه من خلجاته
- ايــ ـــ ـــ و ة ،قالتها بانفاس متقطعة لاهثة خرجت منها بسرعة دون تفكير او تردد
التمعت عين اياد بالفرحة وامسك كتفيها برقة واحتضنها بحنان وشوق جارف جعلها تدمع ،من تعذيبها النفسى بهذة الصورة ،دائما يحسن اليها ودائما قلبه ابيضا لا يحمل فى قلبه الا الحب ويكرمها به ويغدق عليها بالعطايا دون تردد دون انقاص
ابعدته قليلا وحدثته برجاء :
- ارجوك ، دور على فرحة ،انا عارفة انها ما تعرفش ترحله لاقيها ارجوك
عض شفاة وهدر فى شرود:
- وهتكون راحت فين ،دى كمان
اجابته حنين بقلق يقطر من بين حروفها :
- مش عارفة ،هى ما تعرفش حد ،اكيد مستخبية فى حته
حرك اياد راسة وهتف بجدية :
- انشاء الله هلاقيها ،انا ليا معارفى فى الداخلية وهسأل عليها المهم لو معاكى صورة ليها هاتيها
حركت حنين رأسها فى سرعة :
- اة اة معايا صورة ،،،، ثم شرددت بأسى ،،،بس مش هنا
سأالها اياد :
- اومال فين ؟!
لوت فمها وتأثرت اذا باتت اماكن كثيرة لا تود الذهاب اليها
_ فى البيت اللى اتجوزنا فيه
حرك رأسة بإستجابة ،وهتف مطمئنا :
- انا هكلم معارفى لحد ما نروح نجيب الصورة ، واطمنى انا اعرف ناس مهمه اوى وانشاء الله هيجيبوا اخبار عنها كويسة
هتفت بصوت مرتعش:
- انشاء الله