اخر الروايات

رواية للحب جنون كشماء الفصل الحادي وعشرون21 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية للحب جنون كشماء الفصل الحادي وعشرون21 بقلم سعاد محمد سلامة



شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شُرفة الغرفه
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق كلما أتجهت الى بداية النور
تقلب ركن بالفراش يمد يده ليجذبها أليه لم يجدها جواره بالفراش
ليشعر بغرابه
ليصحو ويضىء الضوء
لينظر لم يجدها بالغرفه
لينادى عليها لم ترد عليه
ليتعجب
ويهبط من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها به
لينظر الى الشرفه ليجد بابها مغلق لكن ليس بأحكام
ليذهب الى الشرفه
ليراها تقف على ساقيها
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير
لتنخض منه ولا ترد
ليقترب ركن منها ويقف خلفها ويلف يديه حول خصرها ويضع رأسه على كتفها قائلا أيه الى مصحيكى لحد دلوقتى
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها
لتنفض يديه عن خصرها وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه
قائله أتخنقت قولت أطلع أشم هوا نضيف
ليقترب ويجلس ألى جوارها والهوا جوا الجناح اتعدم
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مُكيف
أقترب منها بشده وكاد ان يلاصقها لتنهض واقفه تقول أنا هفضل هنا شويه أدخل أنت نام ومتقلقش نفسك شويه و انا هدخل بعدين
لينهض ليقترب من مكان وقوفها
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
ليتمدد على الفراش متنهداً يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء
يعيد ما قاله صباحاً لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار
ليذهب الى الشرفه مره أخرى
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى ذالك الكلام الذى قاله صباحاً
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
.........ـــــــــــــــــــــــــ،،،،
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يميناً ويساراً
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه
أكيد تيسير بصت لى فيه منها لله لأ وايه راحه تجبلى أختبار حمل كمان
لتتذكر قبل قليل
وقف علام مذهولا من ما قالت.
ليقول قصدك ايه بحامل بالتلقيح
لترد كامليا ببساطه يعنى أنت وأنت نايم بتلقح جسمك عليا وأنا عندى الهورمونات عاليه فربنا كرمنى وبقيت حامل
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضربت عالأخر
لتنظر له قائله خد بالك أنت بتغلط فى أم أبنك وبنتك كده
ليقول لها وهما فين دول
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه
ليرد علام وهو يتجه الى الحمام ما أمها صلعه هتطلع بشعر لمين
لتغتاظ منه بشده
ليخرج علام من الحمام بعد قليل يتجه الى الفراش نائما ولم يقم بجذبها لتنام على صدره ككل ليله لتتضايق منه
عادت من تذكرها
نظرت الى علام لتراه قد أستغرق فى النوم لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه التى ستفعلها به لتريقته عليها ونعته لها بالصلعه
لتذهب الى الحمام لتأتى بالغالى
عادت بعد قليل بذالك الكريم
لتقوم بوضع جزء كبير منه على شعر رأس علام وهو مستغرق بالنوم لا يشعر
الى أن أنتهت
لتأخذ ذالك الكريم وتذهب الى الحمام وتقف تغسل يديها قائله والله دا نوع غالى بس مش خساره فى ابو صلعه
.....ــــــــــــــــــــــ،،،
فى الصباح
وقفت تيسير خلف عاطف
تقول بعتاب انت ليه مقولتليش انكم أتنازلتم عن ميراثكم فى حق بنات كريمه
ليرد عاطف أفهمى كلامك يا تيسير دول بنات منصور اخويا
لترد تيسير بارتباك قصدى منصور
بس ليه مقولتليش قبل كده
ليرد عاطف ودا يخصك فى أيه نصيب أبوهم حقهم وخدوه
لترد تيسير أزاى ميخصنيش انت ناسى أننا كمان خلفنا بنات
ليرد عاطف بعدم فهم قصدك أيه
لتقول تيسير زى ما كتبتم نصيب منصور بأسم بناته
تكتب أنت كمان نصيبك بأسم بناتك
لينظر لها مذهولا يقول أنتى أكيد أتخبطى فى عقلك وتجننتى و بتخرفى عايزانى أكتب أملاكى لبناتك على حياة عينى عايزه بناتك يورثونى بالحيا
لترتتبك تيسير وتتعلثم قائله مش قصدى كده ربنا يطول فى عمرك بس بقول دا أضمن ليهم من الى هيحصل بعد كده
أضمن من الى هيحصل بعد كده هكذا قال عاطف وأيه الى هيحصل بعد كده
لترد تيسير ولاد نمر هما الى هيفوزا بكل حاجه
ليرد عاطف قائلا بقطع بلاش تنبشى على طلاقك لتالت مره يا تيسير أنا كنت ماسك نفسى السنين دى كلها علشان بناتك.
ليتركها ويغادر الغرفه وهى تشعر بنيران مستعره فى قلبها فهو قام بتهديدها مباشرةً بكلمه تنهى وجودها بهذا المنزل وتغادر عائلة النمراوى نهائى.
.........ــــــــــــ،،،
استيقظ ركن ليجد كشماء مازالت نائمه وجهها لوجهه ليميل ويسند رأسه على أحدى يديه ينظر الى ملامحها ليعود بنظره يرى يدها اليسرى ليرى ببنصرها خاتما زواجهم الذى ألبسهما لها ليلة عُرسهم ليميل يقبل بنصرها ويرفع نظره ينظر الى وجهها مره أخرى ليمد يده يمسد بظهر يده على وجنتها يشعر بملمس وجنتها تحت يده
يلوم نفسه لما تسرع وقال لها ما قاله بالأمس ولكن بنظره لم يفوت الأوان لتصحيح هذا الحديث الخاطئ الذى قاله لها.
.....ـــــــــــــــــــــــ،،،
وقفت أمام مرآتها تتبسم تتذكر ليلة أمس حين رأت ركن وكشماء بشرفة جناحهم لا تنكر جرح قلبها لرؤية ركن قريب من تلك المتشرده رأت تودده لها وبعدها هى عنه يبدوا بوضوح على كشماء أنها لا تريد قرب ركن منها رأتها تنام فى الشرفه أيضاً بعد أن دخل
تذكرت حديثها مع عمها سلطان منذ أيام حين ذهبت اليه تدلل عليه كعادتها
لتقوم بسحبه فى الحديث معها الى أن أخبرها ماذا حدث بالماضى بينه وبين منصور النمراوى
تنهدت ببسمه وقررت البدء فى كيف ستقوم بالبدايه اليوم.
........ ــــــــــــــــــــ،،،،
أستيقظت كامليا لترفع رأسها عن صدر علام لا تتذكر متى جذبها لتنام على صدره ليلا
لتنظر أليه تجده بدأ فى الصحيان
لتبتعد عن صدره قائله أنت مش مخاصمني شدتنى ليه أنام فى حضنك
ليقوم بفرد يديه التى تضمها قائلا أنا مش فاكر حاجه أصلاً وبعدين أبعدى عنى عندى شغل كتير ولازم أقوم مش فاضى لدلعك عالصبح
لتقول كامليا بغيظ ووراك أيه بقى عالصبح كده
ليرد علام عندى لقاء تلفزيونى هنا فى المنيا
لتقول بتوجس لقاء أيه
ليرد بتأكيد لقاء تلفزيونى
لينزل من على الفراش ويتركها ليذهب الى الحمام
لتنزل كامليا سريعاً من على الفراش هى الاخرى وتتجه الى دولاب الملابس وتقوم سريعاً بتغيرها والخروج من الغرفه قائله أما أطلع أختفى قبل ما يطلع من الحمام دا أكيد ممكن يقتلنى النهارده
بالحمام قام علام بفتح صنبور المياه لتبدا المياه بالسيلان على جسده لكن شعر بأن شىء غريب ينزل مع الماء على جسده
ليفتح عيناه ليرى بعض خصلات من شعر رأسه على جسده
ليتعجب وينخض ليغلق الماء ويخرج خارج كابينة الاستحمام
ليرى بتلك المرآه الكبيره بالحمام منظر شعره المريب فخصلات كثيره لم تعد موجوده
ليتضايق بشده وغضب كبير ويقول بصوت يرج المكان
كامليا
ليلف حول خصره منشفه ويخرج غاضباً الى الغرفه
لو رأها الأن لقام بصعقها بأعلى ڤولت كهربائي
لكن لم يراها بالغرفه فيبدوا انها تركت الغرفه
رفع يده على رأسه كان يود أن يجد شىء يشد به
ليعود مره أخرى الى الحمام والبحث بأحد الأدرج عن مقصده ليجده
ليمسك ماكينه حلاقه الشعر ويقوم بأزالة المتبقى من شعره الذى ينظر له بتحسر.
...........ــــــــــــــــــــ،،،
ذهبت كامليا الى غرفة كريمه
لتجد كريمه أنتهت من ارتداء ملابسها
لتستغرب كريمه وجودها بغرفتها
لتقول له أيه الى دخلك أوضتى عالصبح
لترد كامليا صباح الخير يا كرمله ايه العبايه الحلوه الى لبساها دى مش ملاحظه ان من يوم ما جينا هنا المنيا ولبسك أتغير أشترتى العبايات الحلوه الى بتلبسيها دى منين
لترد كريمه على أعتبار أنى كنت متشرده فى لبسى زيك أنت والمتخلفه التانيه نفس طريقة لبسى ردى عليا وبلاش تتويه عملتى أيه وجايه تستخبى هنا
لترد كامليا بتعلثم ولا حاجه معملتش حاجه خالص انا لقيتك وحشانى قولت أجى أشوفك عامله أيه
لتقترب كريمه منها قائله وحشتك مسافة كم ساعه وهكون عامله طول ما أنتى والمتخلفه التانيه بعيد عنى مرتاحه ها أقرى عملتى أيه فى علام
لترد كامليا بصراحه يا كرمله أنا أنا أنا
لتقول كريمه أنتى أيه عملتى مصيبة أيه
لترد كامليا بتعجل بصراحه علام أمبارح قولت له أنى بتوحم على زيت خروع أستخسره فيا غير أنه أتريق عليا وقالى يا صلعه قومت أنتقمت منه
لتقول كريمه بترقب وانتقمتى منه أزاى
لترد كامليا حطيت له فى شعره مزيل شعر بس والله دا نوع نضيف وغالى يا كرمله دا حتى مستورد يعنى شغل على نضيف
لتنظر كريمه لها بأنبهار قائله لأ كتر خيرك والله
لتقترب كريمه منها وتشد شعرها قائله عارفه انا لو مكانه أقتلك وأخلص من غبائك
لتتألم كامليا من شد شعرها لتحاول سلت شعرها من يد كريمه الى أن أبتعدت عنها
لتقول كامليا ما أنت كمان السبب أشمعنا البت كشماء شعرها طويل زيك وانا لأ وكمان بت فريعه وانا سنقوره أكيد أنتى السبب فى كده حد قالك خلفينا وراء بعض أهى هى خدت الخير كله وأنا ملقتش حاجه مش كنتى تريحى لك ست سبع سنين بعدها وبعدين تخلفينى يمكن كنت أبقى موظوظه زيها
بس مش مهم دا دلوقتي خبيني لتضم نفسها بحضن كريمه
لتقول كريمه وهى تضحك وهخبيكى فين أرجعى بطنى تانى
لترد كامليا وهى مازالت بحضنها والله ياريت يمكن أوظوظ شويه
لتقول كريمه معدش ينفع يا روح أمك أنا خارجه وسيبالك الاوضه كان فين عقلك قبل ما تعملى عملتك السوده دى
لتبعدها كريمه عنها
لتقول كامليا مكنش العشم يا كرمله بتبعينى دا المتوقع منك برضوا
لتخرج كريمه من الغرفه وتتركها
لتقف كامليا حائره لبعض الوقت لتأتى اليها فكره
لتقول أزاى مفكرتش فيها من الأول أكيد علام بيخاف منها
لتذهب الى غرفة جدتها
دخلت الى غرفة جدتها وجدتها تختم الصلاه
لتبتسم قائله
حرماً يا تيتا صباح الخير
لترد رقيه جمعاً انشاءالله صباح الوردوالياسمين
وقبل أن تكمل رقيه حديثها
كان يدخل علام عليهن غاضباً بشده
لتقف كامليا خلف جدتها تحتمى بها تهمس قائله كدا يا كرمله سلمتينى له تسليم أهالى الله يرحمك يا كامليا يلا البت كشماء هى الى هتمتع بالميراث كله
كانت عين علام ثاقبه وحاده على كامليا التى تقف خلف رقيه
لتنظر له رقيه بذهول قائله علام فين شعرك أيه الى خلاك تعمل فيه كده
ليرد على جدته موضه قولت أجربها
لتضحك رقيه قائله موضة أيه دى دا أنت كنت بشعرك أحلى من كده يا حبيبى علعموم براحتك
كنت جاى عايزنى فى حاجه
ليتمالك علام غضبه قليلا قائلا وهو ينظر الى كامليا لأ كنت جاى أصبح عليكى وأخد كامليا عايزها فى حاجه مهمه
لتبتسم رقيه
لتقول كامليا وأيه هى الحاجه المهمه دى قولها قدام تيتا
لينظر لها بحده قائلا دا موضوع خاص مينفعشي تيتا تعرفه
لتبتسم رقيه بخبث قائله روحى مع جوزك يا كامليا شوفيه عايزك ليه
لتقول كامليا ها انا هروح أشوف الفطور جهز ولا لسه
لتتجه كامليا الى الباب
ليخرج خلفها سريعاً علام
ليجدها تهرول بالصعود الى اعلى
ليلحقها قبل أن تغلق باب الجناح الخاص بهم عليها ويضع ساقه يمنع غلقه
لتترك كامليا الباب وتبتعد
ليدخل علام خلفها
لتنظر الى رأسه وتخفى بسمتها بصعوبه
ليغلق الباب بقوه كبيره
وقف خلف الباب ينظر لها دون تحدث
لتنظر له وهى تخفى بسمتها
ليقول بقوه عجبك قوى منظر شعرى
لتبتسم قائله بكُهن وهو فين ده أيه الى خلاك تعمل كده دا شعرك كان أحلى حاجه فيك كنت خد رأيي قبل ما تعمل كده
ليقترب علام ويمسك ذراعها بقوه قائلا أيه الى خلاكى تعملى كده واضح قوى أنى دلعتك علشان بغض نفسى عن أفعال العيال الى بيتعمليها أنما من النهارده أنسى الدلع ده وهتشوفي مين هو علام النمراوى
ليترك يدها بعد أن دفعها عنه
ليخرج ويترك الغرفة غاضباً
كادت كامليا ان تسقط من دفعه لها ولكن تمالكت نفسها قائله دلع أيه الى شوفته
بس الحمد لله أنكتبلى عمر جديد.
...........ـــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد الظهر بقليل
أستيقظت كشماء على صوت هاتفها
لتجلبه من على طاوله جوار الفراش لترى من المتصل
لتجد ركن هو المتصل
لتضع الهاتف جوارها على الفراش ولا ترد عليه الى أن أنتهى الأتصال
لتستغرب متى عادت الى الفراش ولما مازالت نائمه الى الأن
لتظل بالفراش قليلا
لتسمع طرق على الباب
لترد قائله مين
لترد عليها أحدى الخادمات
لتسمح كشماء لها بالدخول وهى مازالت على الفراش
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء
ركن بيه بعت العلبه دى ليكى مع السواق وانا جيبتها لحضرتك
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك
لتخرج الخادمه وتتركها لتقوم كشماء بفك غلاف العلبه لتظهر علبة مخمليه
لتقوم بفتحها لتجد بها طقماً من الذهب المُطعم بالالماس
لم تنظر أليه
لتقوم بغلق العلبه سريعاً ورميها بقوه على أرض الغرفه وتنفض الغطاء من عليها بقوه تُلقيه على الارض وتنهض من على الفراش بعصبيه كبيره لتقوم بشد مفرش الفراش ورمى الوسائد أرضا تذهب الى المراه ورمى كل ماعليها لتترك الغرفه خلفها بفوضه كبيره وتدخل الى الحمام
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره
لتقوم برفع رأسها وتنظر الى المرآه وانعكاسها بها قائله أنجذاب جسدى وكمان بعتلى تمن الليله وماله هنشوف يا ركن مين فينا الى هيكسب فى النهايه مبقاش كشماء منصور أن معرفتك أنا مين
لتنظر على جسدها وهى تشمئز منه
لتخرج من الحمام وتعود للغرفه لتذهب الى دولاب الملابس وترتدى أحد الاطقم التى أشتراها لها لتقوم بركل تلك العلبه بقدمها السليمه وتنظر لها بكُره
لتتجه لتخرج من الغرفه
لتنزل الى أسفل
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى
لتبتسم كشماء بسخريه
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره
لتقول كشماء مفيش مانع
لتدخلا الى أحد الغرف
جلسا يتسامران معاً بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء
لتقوم بالرد عليه
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه عارفه من كريمه دلوقتي أنت بخير يا حبيبتى
لترد كشماء والله انا كويسه جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الجرح قدامك علشان تطمنى اكتر يلا اعملى حسابى فى الغدا واحتمال عشا كمان
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول
لتقول كشماء حاضر يلا أشوفك بعد شويه بس متقوليش لكرمله خليها تنصدم لما تلاقينى قدامها.
لتغلق كشماء الهاتف
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا
لتقول أنعام روحى يا حبيبتي بس متتأخريش هناك علشان قبل ركن ما يجى تكونى هنا أنا هخلى السواق يخدك لهناك
لتقول كشماء تمام
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن أذنك
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى
لترد احدى الخادمات حاضر يا ست كشماء
لتستدير وتتتركم
لتجد بوجهها نجلاء
لتقول نجلاء بسخريه أزيك
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه
لتقول نجلاء خارجه خارجه رايحه فين
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك
لترد كشماء أنا مش محتاجه اخد أذن من حد علشان اخرج لوسمحتى وسعى من قدامى
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها
لتنظر شيماء لأمها هامسه ماهو قلة أدبها دى الى هتخلى ركن هو الى يتأكد انها متلقش بيه
دخلت نجلاء على أنعام قائله بحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت لى مش دخلك
لتبتسم أنعام قائله هى اخدت منى الاذن وبعدين بلاش تعملى عليها كبيره أو حمى اى حاجه تخص ركن ومراته أبعدى عنها أنا مش عايزه أبنى يعيش فى مشاكل بسبب أنك عايزه تتحكمى فى الى فى البيت هنا أن كنت قبل كده كنت بسكت واسيبك تعملى الى عايزاه مع الى فى البيت فدا مش هسمح بيه مع مرات ركن خليكى فى نفسك وفى ولادك وشعل الحموات ده أبقى أعمليه على مرات أبنك
لتنظر نجلاء بغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح.
..............ــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى احد الكافيهات
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها
لتقول شيماء انت هنا من زمان
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس
لتجلس
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده
ليرد جلال مبتسماً أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش حد يشوفنا قاعدين فى كافيه مع بعض
لتدعى شيماء الخجل قائله أنا أيبو كلمنى انك فاتحه انك عايز
لتصمت وهى تدعى الخجل
ليقول جلال مكملا انى أطلب أيديك
لترد شيماء أيوا وانا طلبت منك أننا نتقابل علشان أقولك رأي لو أنت مغيرتش رأيك انا موافقه
ليقول جلال بتلهف بجد موافقه
لترد شيماء بادعاء أيوا موافقه
ليقول جلال انا مستعد أروح اكلم بابا دلوقتى يحدد ميعاد مع جدى أبراهيم ونجى نطلبك الليله
لترد شيماء بخجل لا مش دلوقتى خليها لبعد كتب كتاب أيبو فاضل عليه كام يوم بعدها على طول ابقى خلى عمى جبر يحدد ميعاد مع جدو
ليقول جلال ليه ما نعجل الطلب ونخلى الفرحه اتنين وممكن نكتب كتابنا كمان معاهم
لترد شيماء بفزع لأ
لتقول بتبرير انا مش بحب الافراح ولا الخطوبات الجماعيه انا عايزه أحس ان مفيش ملكه غيرى يومها
ليرد جلال بموافقة انتى مفيش ملكه غيرك وطالما دى رغبتك هحترمها وبعد كتب كتاب أيبو وجميله هكلم بابا يكلم جدى أبراهيم
لتدعى شيماء الحياء
ليبتسم جلال وينظر لها نظره عاشق سيفوز بمن عشق قلبه.
.......ــــــــــــــــــــ،،،،
بمكتب ركن وقف يضع الهاتف على أذنه ليسمع رنين دون رد
ليقوم بأغلاق الخط
ويقوم بالأتصال على والداته
لترد عليه
بعد السلام
قال ركن بسؤال هى كشماء لسه نايمه لحد دلوقتى
لترد أنعام لأ دى صحيت من زمان وخرجت
ليقول ركن بسؤال خرجت فين
لترد أنعام راحت لجدتها طلبتها عالتليفون تطمن عليها وكشماء قالت لها تطمن وعلشان تطمنها أكتر قالت لها أنها هتروح لها وانا سمحت لها تروح
ليقول ركن طيب تمام أشوفك بالليل
لتقول أنعام تجى بالسلامه يا حبيبى
ليغلق الهاتف ويرميه على المكتب يزفر انفاسه بسبب تلك التى لم ترد علي تليفوناته ولا حتى لم تطلب منه الاذن بالخروج
ليشعل احد سجائر وينفس دخانها بغضب ليجد عمه على يدخل عليه
مبتسماً يقول فاضى
ليرد ركن أيو ياعمى خير
ليرد على قائلا أنت عملت أيه مع تجار المواد الخام
ليرد ركن أتفاوضت معاهم بس مرضيوش يقللوا السعر زى ما يكون أتفاق بينهم
ليرد على قائلا وهنعمل ايه دلوقتي هنرضخ لاستغلالهم
ليرد ركن لا طبعاً أنا عندى البديل ومش هيكلفنى قد ماهما هيكلفونى وكمان بجوده أفضل
ليقول على وأيه هو البديل ده
ليرد ركن أنا هسافر تانى يوم بعد كتب كتاب أيبو إيطاليا أتفق مع ماتيوس الى أشترينا منه
حصته بالمصنع على توريد المواد الخام دى لمصانعنا هنا
ليبتسم على براحه قائلا طب كويس هتاخد كشماء معاك
ليرد ركن باستغراب وهاخد كشماء معايا ليه
ليرد على بخبث انتم عرسان جُداد أهو تقضوا لكم يومين عسل هناك فى مدينه العشاق
ليبتسم ركن قائلا دى سفريه صد رد زى ما بيقولوا يومين تلاته بالكتير وكمان سفرية عمل مش أستجمام.
......ــــــــــــــــ،،،
فى منزل النمراوى
جلست كشماء جوار رقيه التى تضمها تحت يديها قائله نورتى يا حبيبتي
لترد كامليا بمزح أيه يا تيتا بيقولوا كتر السلام يقل المعرفه دى من ساعة ما جت مفرقتهاش لاحظى انى كمان حفيدتك زيها وممكن أغير
لتفتح رقيه يدها الثانيه وتقول لها متزعليش تعالى
لتذهب كامليا هى الأخرى تحت يدها الأخرى
لتقول رقيه أنتم الاتنين حبايب قلبى ولاد الغالى ربنا يخليكم ليا
لتنظر لها تيسير بغيظ قائله دول بنات الغالى وبناتى بنات مين يجى عاطف يشوف التفرقه بعينه دى ردت لها صحتها تانى من يوم ما رجعوا لهنا تانى كأنهم رجعوا لها المرحوم تانى
لتأتى الخادمه قائله العشا جاهز
لتقف رقيه وبين يديها كشماء وكامليا قائله يلا يا بنات لتنظر رقيه لكشماء قائله فى يوم شاورى ركن وتعالوا أتغدوا عندنا
لترد كشماء بأرتباك قائله حاضر يا تيتا هقوله وأرد عليكى
لاحظت كريمه ارتباك وتغير ملامح وجه كشماء عند ذكر ركن لديها شعور بوجود ما يعكر صفو الحياه بين كشماء وركن
بعد قليل أنتهوا من العشاء
دخلت كريمه بصحبة بنتاها الى الغرفه الخاصه بها
لتجلسان كامليا وكشماء تمزحان معا لتقول كشماء،
أيه الى عملتيه فى راس علام ده حرام عليكي دى راسه بقت بلاطه
لتضحك كامليا قائله ما هو الى أستفزنى وأنا أتهورت أهو شكله خصامه هيطول
لتقول كشماء وهو لسه مخصمك من يوم ما وقفتى مع البت أبتهاج فى المطعم يظهر المقطقط قلبه أسود زى شعره الى طيرتيه من راسه
لتضحك كامليا قائله بس أنتى يظهر رجل العصابات مدلعك لبس نضيف وكمان يومين فى الجبل لوحدكم لتقترب من كشماء قائله بهمس الى المراد تم ولا لسه أبن خالك فقط
لتصمت كشماء وهى تشعر بخذو من نفسها
لتلاحظ كريمه م التى كانت تجلس معهم صامته تغير ملامح كشماء مره اخري كلما ذكر أحد اسم ركن أمامها
لتقول كامليا قولى لى مش هقول لكرمله عملتوا أيه فى يومين الجبل
لترد كشماء بهروب مازح بكره تكبرى وتعرفى لوحدك
ودلوقتى غيرلى على الجرح الى فى رجلى علشان أرجع بقى انا هنا من بدرى
لتقول كامليا ماشى يا أنثى الفهد هروح أجيب عدة الأسعافات وأجى بسرعه
لتنظر كامليا الى كريمه قائله قرريها على ما رجع يا كرمله وأبقى قولى لى قالت لك أيه
لتخرج كامليا وتتركهن معاً
لتقول كريمه تعالى يا كشماء أقعدى جانبى
لتقف كشماء وتجلس جوار كريمه لتضع كريمه يدها تمسد بحنان وعلى شعر كشماء قائله
أحكى لى أيه الى مخبياه عنى وشكله تعبك قوى
لترد كشماء مفيش حاجه بس أنا لدعة التعبان وجعه جسمى وكمان قله فى حركة رجلى ومضيقانى بسبب الجرح الى فيها تصورى أمبارح بالليل كانت بتنتع دم وغيرت عليها مرتين
لتنظر كريمه لها قائله متأكده أن دا السبب مش حاجه حصلت بينك وبين ركن فى بيت الجبل
لترد كشماء بأرتباك وأيه الى هيحصل بينا دا أنا كنت نايمه معظم الوقت
كانت كريمه ستسألها عن شىء لكن دخول كامليا منعها
لتقول كامليا بمزح جوزك مليونير وأستخسر فيا حق الأستشاره مع أن لو مش أنا كان زمانك حصلتى الشهيد
لتضحكا معاً
لتقول كريمه هتفضلى دبش غيرى لها على رجلها من سُكات
لتنظر كامليا قائله لكشماء تعرفى انى أكتشفت أن كرمله عندها قلب وبتحس وأنها بتحبك
لتضحك كريمه قائله دا مش حب دا طفاسه كنت عايزه أعرف سر اختفائها ودعيت أن ربنا يكون حقق أملى وركن باعها أعضاء
لتضحك كامليا قائله لا ودى موظوظه ممكن بعد ما يخلص بيع الأعضاء يشفى اللحمه كمان ويبعها
لترد كشماء وأنتى علام يبيعك للكلاب يتسمموا بعضمك الناشف يا سنقوره.
.......،،ـــــــــــــــ،،،
بعد وقت بمنزل الفهداوى
بجناحهم
وقف ركن ينظر لكشماء بغيظ قائلا أيه الى أخرك فى بيت النمراوى لدلوقتى
لترد كشماء مفيش تيتا مكنتش عايزانى أسيبها وسابتنى أرجع مع سعد بصعوبه
لينظر ركن قائلاً ومفيش غير سعد الى يوصلك ومطلبتنيش أجى أخدك ليه
لترد كشماء هو عرض عليا وأنا وافقت ومتنساش أنه أبن عمى وأخو جوز أختى يعنى مش غريب ومرضتش أطلبك أتعبك
ليشعر ركن بالغيره من مجرد تخيله تحدثها معه بمفردهما طوال الطريق القصير
ليقول ركن مكنتيش بتردى على تليفوناتى ليه طول اليوم
لترد كشماء التليفون كان فى شنطتى والشنطه كانت بعيده عنى طول اليوم
ليتجه ركن الى المرأه وياتى بتلك العلبه ويقول لها الشغاله أديتهانى من شويه وقالت أنها لقيتها عالارض وهى بتنضف الجناح وخافت لتتنطر بعيد
لترد كشماء أنا كنت حطاها عالتسريحه يمكن وقعت بدون قصد منى ومشوفتهاس
ليعطى ركن لها العلبه قائلاً ليه هى صغيره قوى كده علشان متشوفهاش،
لترد كشماء بمغزى هى فعلاً صغيره قصادى ودلوقتي أنا تعبت وعايزه أخد شاور وبعدها أخد العلاج بتاعي
لتذهب الى الدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام
ليتنهد ركن ينظر الى دخولها الى الحمام يشعر أنها لاتريد البقاء معه بمكان واحد ليزم غبائه
بعد قليل خرجت كشماء من الحمام
تتجه الى أخذ دوائها ثم تنام على الفراش
ليدخل ركن الى الحمام
ليخرج بعد قليل لينظر الى كشماء ليجدها نائمه ليتجه الى الناحيه الأخرى وينام على ظهره يفكر فى طريقه يمحى بها ما قاله
بينما كشماء كانت مستيقظه وتمثل النوم لكى لا يقترب منها هى أصبحت تشمئز من جسدها بسببه وتكره لمساته لها.
.......ـــــــــــــــ،،
...بعد أيام..

بالصدفه
وقفت كامليا تبحث بين ملابسها عن شىء ترتديه
وقعت تحت يدها تلك العلبه المخمليه لتستغرب من وجودها بين ملابسها
ليأخذها الفضول وتفتحها لتجد بداخلها عُقداً ماسياً بتصميم رائع
لتقول كامليا بغيره أكيد جايبها للمنفوخه من الجناب جيلان يصالحها بها
لتقول بتوعد أنا لو قتلته المره دى بريئه من ذنبه
ليدخل علام ينظر حوله بترقب ليراها تضع يديها خلف ظهرها سريعاً
ليبتسم وهو يعلم ان العلبه التى قد وضعها هو بالقصد قد وجدتها
ليقول علام لها واقفه كدا ليه قدام الدولاب
ومش مكسوفه من الى أنتى لبساه بس أيه أول مره أعرف أنك بتلبسى زى بقيه الستات
لتنظر لنفسها لتجد نفسها تقف بالملابس الداخليه فقط
لتسحب أحد العبايات وترتديها فوراً
ليضحك علام قائلا بدارى أيه خلاص المستور أنكشف
ليضع يده على رأسه التى أنبتت قليلا والقط خلاص وقع فى فخ الفاره الصغيره.

❤❤❤❤
شكراً للبعتولى السلام أنا الحمد لله بقيت كويسه لحد ما الحمد لله

الروايه هتفضل محافظه على الطابع الكوميدى بس دا ميمنعش وجود نكد شويه جاى
تفتكروا كريمه أما تظهر تنازل موثق من علام النمراوى الكبير بنفسه عن نص أملاكه بأسم المتشردتين أيه الى هيحصل بعدها
تفتكروا أيه الى هيحصل فى كتب كتاب أيبو يخلى ركن يجن


الثاني وعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close