رواية موعد مع الوحوش الفصل الحادي وعشرون 21 بقلم مروة شطا
الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم مروة شطا
(قبله)
قبله ناعمه دغدغت احساسها علي عيناها المغمضه تبعتها اخري علي خدها لتشعربرجفه طفيفه وتفتح عيناها لتقابل فحمه اللامع،
#صباح الورد علي اجمل اوركيدا في الدنيا
ابتسمت رغما عنها #اشمعني اوركيدا
لدغ خدها #الاوركيدا زهره نادره زي حبيبتي، ، معلش بقي مقدرتش امشي من غير ماشوف البحر بتاعي، ، كملي نومك، احنا لسه بادري.
ربت علي بطنها #صباح الفل يابطتي خدي بالك من ماما لحد مااجي، ،،وخليها تاكل كويس يابطه ماشي
انحني ليطبع قبله علي بطنها ويعتدل ليقبل خدها
#خالتي مريم وولادها جايين النهارده عشان فرح صفاء، ،،، مش عاوزه حاجه اجيبهالك وانا جاي
هزت راسها ليخرج شئ ما باحد الادراج ويناوله لها
#اتفضلي ياقمري
#اييه دا
#فون انا جيبته من حوالي شهر كده ومش،مسكته
جلس بجوارها وفتح الهاتف ليقول
#صحبتك بعتت الارقام امبارح علي فوني ،،، انا قعدت سجلتهوملك وسجلت رقمي اهوه شيفاه
قالت بحماس.وهي تشير اليه
#،،،ايوه دا وووووشكرا عشان تعبت نفسك عشاني
ربت علي خدها وقال
# مفيش تعب ولاحاجه، ،، المهم تكوني مبسوطه ،،،، انا سجلت رقمي اهوه عشان لواحتجتي حاجه
#شكرا
#اسمه اييبه بس،عشان اتاكد انك شيفاه
مالت نحوه قليلا ليحتضن هو كتفيها مدت اصابعها لتشير اليه
#اهوه الرقم دا.،،، بعرف ااقرا والله
اسند راسه الي كتفها وهمس
#توء مش بتعرفي تقولي شوفي انا هعلمك ص ق ر تلت حروف مش صعب خالص
اخيرا انتبهت لقربه منها وانفاسه الدافئه تلفح رقبتها. ،،لتسري بجسدها رعشه ناعمه يتسارع نبض قلبها فتقطم شفتيها ليحررها ويهمس
#شوفتي مش عارفه تقوليه
حسنا لقد وعت للمره الاولي محاولته للاقتراب والايقاع بها، ،، ولكن هذه المره لم تخشاه لم تشعر بالنفور لم تتذكر اي شئ سوي شعورها القوي به وحسب لتبتسم
#وووانت عاوزني ااقوله ليييه
ابتسم # اصل اااا حبيته اوي من ساعه ماسمعته منك
اتسعت ابتسامتها وقالت
#انت اسمك مميز ولايق علي بعضه
اعتدل فاصبح في مواجهتها وقال باهتمام
#ازاي مش فاهم
هزت كتفيها #الصقر من الطيور الجارحه اصلا فلما تبقي صقر الجارحي يبقي لايق جدا علي بعضه.،،،،
تامل ملامحها بعشق
# وانتي كمان اسمك مميز اوي حياه ونور يعن
اتسعت ابتسامتها وقالت
#لاء دنيا دي تبقي ماما، ،، نور يتجوز دنيا لازم يخلفوا حياه
تلمس خدها الوردي شفتيها المكتنزه وهمس
#توء يخلفوا حياتي انا، ،،، حياة صقر الجارحي اللي قلبت كيانه ،،،،
امسك يدها ليمررها علي ذراعه وهمس
#عشقها بيجري في دمه، ،، بيتنفسه عشان يعيش.،،،، بقت سر حياته، ،، بقي ملك اديها نظره واحده من عنيها تحييه، ،،
قرب هوس جنون لايستطيع وصف مايشعر به في هذه اللحظه التاريخيه، ،، عندما تلمس شفتيها ،،، عندما اسبلت جفنيها بنعومه لايدري متي صرخ قلبه، ،، عندما.استسلمت ،،، ام عندما انت داخل انفاسه ام عندما تعلقت به ولكن قلبه يصرخ بهوس يجعله تقريبا يرتعش وجسده يطمع في المزيد وصوت هامس من بعيد يخبره ان لايفسد هذا، ،، ولكنه ابعد من ان يستمع هو غارق حتي اذنيه مسكين عاشق انهكه الشوق وحبيبته رافت لحاله لتفتح له الباب ليرتوي، ،،، ويرضي طموحاته وخيالاته التي وصلت لعنان السماء بلحظه قرب، ،،، مفتون حتي النخاع ليترك يده تعبث بشعرها المستكين والاخري تقربها منه والجميله فقط ترتعش بروعه تعلن استسلام راضي للمره الاولي. جمحت به خيالاته ليعبث قليلا بجسدها الشهي لتتاوه الجميله ثم طرق الباب اللعين تسلل الي اذنه رويدا رويدا ليترك الجنه التي مازالت تتفتح ويرفع راسه للاعلي يحاول استجماع اي شئ،من اعصابه المبعثره ثم صوت صفاء
#صقر خالتو مريم وصلت
ليهمس بتحشرج
#ربنا يحرقك انتي وخالتك مريم ومعتز ومهره في يوم واحد ياشيخه.،،،
ثم تعالي صوته المتحشرج
#غوري جاي وراكي
زفر بقوه ليرفع عيناه للجميله وجهها مشتعل وتغطي شفتيها بيدها عيونها تمتلئ خجل ممتع زفره اخري. تخرج بعض النيران بداخله، ،ليمرر يده في شعره ويهمس
# عجبك كده. ،،،، هخرج ازاي انا بالمنظر ده حراام عليكي
همست بعجز #بس اناااا مش عملت حاجه
بلع ريقه بصعوبه ليقطم شفته بقوه مثار حتي النخاع.تلك الثوره التي تجلت واضحه عليه من مجرد تجاوب بسيط منها.،،، ارتعاش مازال يسكن شفتيها التي تحمل بصمته.كاد ان يستسلم لولا طرق الحمقاء مره اخري
#ياصقر اصحي سليم عايزك
ليهتف بحنق # طب اروح منكوا فين، ،، غوري ياصفاء وعدي يومك دا
ليخطف قبله من الشفاه المرتعشه ويتحرك بتجاه الحمام يضع راسه تحت الماء المثلج ليهدا ثورته جزئيا يخرج بعد قليل يجفف شعره بمنشفه يمشطه امام المراه لتلتقي عيناه بعيون زرقاء تلمع كنجوم الليل.،،، تتلاقي لثواني لتقطم الحمقاء شفتيها ليتجه نحوها عيناها معلقه به بعجز ليحرر شفتيها ويهمس
#طوعيني انا علي اخري اصلا، ،، واومي عشان تستقبلي ضيوفك، ،،
طبع قبله علي جبينها وهمس
#بحبك ياحياتي
تابعته عيناها حتي انصرف، ،،لتتمدد علي الفراش تحتضن نفسها، ،، نعم لقد اعلن قلبها استسلامه لحب الصقر، ،،، ولكن مازال عقلها يحذرها، ،، ماكان يجب ان تستسلم له، ،، ولكنها بالفعل سعيده، ،، ليس فقط بلحظه القرب وانما بكلمته العفويه ان تستقبل ضيوفها وكانه منحها. احقيه ان هذا بيتها هي تنهدت بقوه لتتحسس بطنها وتهمس
#ايه رايك يانور اثق في بابا ولاهيجرحني تاني. ،،، انا اتوجعت منه اوووي وخايفه بس هو بيحبني مش كده يانور
وكان النطفه التي لم تكمل ثلاث اشهر طمانتها لتهب واقفه وتستعد لتخرج