رواية وجع الفراق الفصل التاسع عشر19 بقلم حنان اسماعيل
قضى يوما من اسوأ ايام حياته .كان اكثر ايام حياته عصبية حتى ان موظفيه حاولوا تلاشيه قدر الامكان بعدما لاحظوا عصبيته الزائدة وصراخه الدائم وتوبيخه لهم .حاولت هيفا التقرب منه خلال اليوم فى محاوله منها لاستغلال الموقف واخراجه مما فيه الا انه صدها بصرامة فإبتعدت فى هدوء .
عاد للبيت بخطوات ثقيله .استقبله رعد على الباب بإبتسامه بشوشة قائلا له بفرح
رعد بابا مش هتصدق حصل ايه
اجابه سارى بنفاذ صبر بعدين يارعد بعدين
رعد يابابا اسمعنى بس
سارى بعصبية وهو يتجه للاعلى قلت لك بعدين يارعد
دخل غرفته .رمى جاكيت بدلته بعصبية على السرير
سمع صوتها من خلفه تقول بلهجة ساخرة
صافى لو فاهم انى هفضل ألم وراك انتى والولاد هدومكم وحاجاتكم طول النهار تبقى بتحلم
ابتسم قبل ان يستدير .وجدها تقف خلفه مبتسمه فى حنان .تصنع ملامح الڠضب على وجهه .فإقتربت منه واحاطت عنقه بيده .سألها بجدية رجعتى ليه
اجابته المفروض اقولك عشان بحبك ومقدرتش اتخيل حياتى من غيرك ودى حقيقه طبعا وانت واثق من ده.. بس اللى رجعنى اكتر انى ست غيورة اووووى على حبيبى وبموت الف مرة كل مااتخيله مع ست تانية غيرى فمقدرتش ابعد زى الغبية واسيبك للهيفا دى .مقدرتش ابعد واحرم نفسى من طفل يكون منك .اشيله جوايا وأحس به ويكبر كل يوم اودام عينى .طفل عينيه تبقى زى عينيك كل ما يبص لى احس بالجنة ونعيمها ..وشعره يبقى زى شعر اخوه واخته فى لون سواد الليل
ابتسم ساخرا يعنى حضرتك رجعتى لمصلحة
اجابته وهى تقترب منه اكثر ايون عندك مانع
سارى طب وشغلك ومستقبلك واهلك
اجابته انا كلمت بابا قلت لهم همد اجازتى هنا شهر كمان لحد لما اسافر واقنعهم يجوا يعيشوا معانا .اما بالنسبة للتهمة عبدالحميد فكلمته وانا فى المطار وطبعا عاش الدور عليا وقعد يكلمنى عن لايحه الاجازات فإضطريت اهدده بعلاقتى بصاحب الجرنال فإتكتم
ضحك قائلا ويده حول خصرها تضمها اليه اكثر قائلا
سارى ومن قالك ان صاحب الجرنال هيتوسط لك
ابتسمت قائله حتى لو رشيتك رشوة صعب ترفضها
سارى بمكر والله لما اشوف الرشوة دى شكلها ايه
قبلت جبينه ثم خديه وانفه وشفتيه ورقبته
سمعا اليزا تبلغهم بموعد العشاء زم شفتيه فى ضيق وهى تضحك على منظره.
نزلا معا وهم يضحكان .رمقتهم هيفاء بنظرات كره وهى تزفر بضيق .تناولا العشاء جميعهم .اقترح رعد ان يخرجا جميعا كى يريا صافى البلدة .اعتذرت هيفاء لانشغالها وكادت وعد هى الاخرى ان تعتذر الا ان نظرة واحدة من سارى لها جعلها تتراجع
تجولا بالمدينة وبالمولات ليصلا فى النهاية الى مدينة الملاهى .ركبت صافى ورعد عدة العاب متنوعه بينما وقفت وعد بجوار ابيها تتفرج عليهم على مضض وهما يضحكان
اجلسها والدها على كراسى استراحه وفى يده علبه فيشار كبيرة قائلا لها
سارى بصى ياحبيبتى .انا حابب اتكلم معاكى كلمتين وبعد كده اتصرفى زى ما تحبى
وعد بضيق اتفضل
سارى انا ملاحظ انك مش عاوزة تدى لنفسك فرصه مع صافى .يعنى تقربى منها او حتى تتكلمى معاها .واللى ملاحظه اكتر انك بتنصاعى لكلام حد او لتوجيهاته وكأنك لاغية عقلك
وعد پغضب بابا ...ارجوك بلاش تفرض عليا حاجة او حد انا مش حباه .حد ممكن يكون سبب مۏت ماما وانت ببساطه جايبها وعاوز تفرض وجودها علينا ونعتبرها امنا الثانية
سارى بهدوء وحنان بصى ياوعد .اولا صافى مالهاش اى علاقه بمۏت امك اطلاقا لان والدتك ټوفيت فى حاډث سيارة وكان السائق شخص اخر يعنى مش هى عشان اقول ساقت العربية وهى متعصبة منى مثلا فالحاډث حصل .امك كانت راجعه من حفلة وكل الشهود اجمعوا انها كانت سعيدة وقضت وقت جميل مع صحباتها .
قاطعته وعد بس انت قبل سفرك لمصر وقبل مۏت مامى قلت لها على خبر جوازك
سارى فعلا وقلت لها لو حابة ننفصل انا موافق وهى رفضت وقالت انه مش فارق معاها وانها هتكمل عشان الشكل الاجتماعى وانها عمرها ما حبتنى وانى كنت دايما ابن عمها وبس ...اظن انتى كمان فاكرة كل الكلام ده لانه حصل اودامك انتى واخوكى
وعد بس انت جرحت مامى كتير يابابا
سارى اكييد مش هنكر بس صدقينى يمكن لو مامتك اول جوازنا حبتنى وحاولت تحتوينى...لو كانت اعترضت ولو مرة وانا بتجوز عليها واحدة
عاد للبيت بخطوات ثقيله .استقبله رعد على الباب بإبتسامه بشوشة قائلا له بفرح
رعد بابا مش هتصدق حصل ايه
اجابه سارى بنفاذ صبر بعدين يارعد بعدين
رعد يابابا اسمعنى بس
سارى بعصبية وهو يتجه للاعلى قلت لك بعدين يارعد
دخل غرفته .رمى جاكيت بدلته بعصبية على السرير
سمع صوتها من خلفه تقول بلهجة ساخرة
صافى لو فاهم انى هفضل ألم وراك انتى والولاد هدومكم وحاجاتكم طول النهار تبقى بتحلم
ابتسم قبل ان يستدير .وجدها تقف خلفه مبتسمه فى حنان .تصنع ملامح الڠضب على وجهه .فإقتربت منه واحاطت عنقه بيده .سألها بجدية رجعتى ليه
اجابته المفروض اقولك عشان بحبك ومقدرتش اتخيل حياتى من غيرك ودى حقيقه طبعا وانت واثق من ده.. بس اللى رجعنى اكتر انى ست غيورة اووووى على حبيبى وبموت الف مرة كل مااتخيله مع ست تانية غيرى فمقدرتش ابعد زى الغبية واسيبك للهيفا دى .مقدرتش ابعد واحرم نفسى من طفل يكون منك .اشيله جوايا وأحس به ويكبر كل يوم اودام عينى .طفل عينيه تبقى زى عينيك كل ما يبص لى احس بالجنة ونعيمها ..وشعره يبقى زى شعر اخوه واخته فى لون سواد الليل
ابتسم ساخرا يعنى حضرتك رجعتى لمصلحة
اجابته وهى تقترب منه اكثر ايون عندك مانع
سارى طب وشغلك ومستقبلك واهلك
اجابته انا كلمت بابا قلت لهم همد اجازتى هنا شهر كمان لحد لما اسافر واقنعهم يجوا يعيشوا معانا .اما بالنسبة للتهمة عبدالحميد فكلمته وانا فى المطار وطبعا عاش الدور عليا وقعد يكلمنى عن لايحه الاجازات فإضطريت اهدده بعلاقتى بصاحب الجرنال فإتكتم
ضحك قائلا ويده حول خصرها تضمها اليه اكثر قائلا
سارى ومن قالك ان صاحب الجرنال هيتوسط لك
ابتسمت قائله حتى لو رشيتك رشوة صعب ترفضها
سارى بمكر والله لما اشوف الرشوة دى شكلها ايه
قبلت جبينه ثم خديه وانفه وشفتيه ورقبته
سمعا اليزا تبلغهم بموعد العشاء زم شفتيه فى ضيق وهى تضحك على منظره.
نزلا معا وهم يضحكان .رمقتهم هيفاء بنظرات كره وهى تزفر بضيق .تناولا العشاء جميعهم .اقترح رعد ان يخرجا جميعا كى يريا صافى البلدة .اعتذرت هيفاء لانشغالها وكادت وعد هى الاخرى ان تعتذر الا ان نظرة واحدة من سارى لها جعلها تتراجع
تجولا بالمدينة وبالمولات ليصلا فى النهاية الى مدينة الملاهى .ركبت صافى ورعد عدة العاب متنوعه بينما وقفت وعد بجوار ابيها تتفرج عليهم على مضض وهما يضحكان
اجلسها والدها على كراسى استراحه وفى يده علبه فيشار كبيرة قائلا لها
سارى بصى ياحبيبتى .انا حابب اتكلم معاكى كلمتين وبعد كده اتصرفى زى ما تحبى
وعد بضيق اتفضل
سارى انا ملاحظ انك مش عاوزة تدى لنفسك فرصه مع صافى .يعنى تقربى منها او حتى تتكلمى معاها .واللى ملاحظه اكتر انك بتنصاعى لكلام حد او لتوجيهاته وكأنك لاغية عقلك
وعد پغضب بابا ...ارجوك بلاش تفرض عليا حاجة او حد انا مش حباه .حد ممكن يكون سبب مۏت ماما وانت ببساطه جايبها وعاوز تفرض وجودها علينا ونعتبرها امنا الثانية
سارى بهدوء وحنان بصى ياوعد .اولا صافى مالهاش اى علاقه بمۏت امك اطلاقا لان والدتك ټوفيت فى حاډث سيارة وكان السائق شخص اخر يعنى مش هى عشان اقول ساقت العربية وهى متعصبة منى مثلا فالحاډث حصل .امك كانت راجعه من حفلة وكل الشهود اجمعوا انها كانت سعيدة وقضت وقت جميل مع صحباتها .
قاطعته وعد بس انت قبل سفرك لمصر وقبل مۏت مامى قلت لها على خبر جوازك
سارى فعلا وقلت لها لو حابة ننفصل انا موافق وهى رفضت وقالت انه مش فارق معاها وانها هتكمل عشان الشكل الاجتماعى وانها عمرها ما حبتنى وانى كنت دايما ابن عمها وبس ...اظن انتى كمان فاكرة كل الكلام ده لانه حصل اودامك انتى واخوكى
وعد بس انت جرحت مامى كتير يابابا
سارى اكييد مش هنكر بس صدقينى يمكن لو مامتك اول جوازنا حبتنى وحاولت تحتوينى...لو كانت اعترضت ولو مرة وانا بتجوز عليها واحدة
قضيا وقتا ممتعا وهم يجربان لعبة خطېرة .عاد للبيت فى وقت متأخر .وصلت اصوات ضحكهم تصل لهيفاء بالاعل .نهضت قرب الباب وتنصتت فسمعت سارى وهو يستعجل ابنائه للدخول للنوم لتأخر الوقت .
وقف بباب غرفه صافى قائلا لها طيب ياحبيبتى اسيبك ترتاحى بقى .النهاردة كان يوم طويل
كاد ان يغادر الا انها امسكته من ياقته قائله بغيظ
صافى احنا هنهزر . بكره الخميس يعنى هتكون معاها تبقى الليله دى ملكى
ابتسم وهو يدخل قائلا عنيدة
وقفت قبالته على اطراف اصابعها كى تصل لطوله قائله بتحد
صافى بس بتحبنى برضه صح
جلست بجوارهم فى صمت قائله
صافى يضايقكم لو قعدت جنبكم
اجابتها هيفاء اصل عندنا صفقه مهمة ولازم نراجعها حالا واكييد مش هتفهمى حاجة مننا وهتزهقى
تضايقت صافى من كلامها وكادت تنهض الا ان سارى امسك بيدها قائلا
سارى لاء اقعدى .احنا خلاص تقريبا خلصنا
ابتسمت صافى بحب له قائله لاء انا هقوم اعمل لك قهوتك بإيدى ..اكييد محتاجها دلوقتى
اجابها بحماس جدا فوق ما تتخيلى
نهضت قائله قبل ان تغادر للمطبخ حالا ياحبيبى ..قصدى يا سارى
ابتسم لتلعثمها وعى تغادر امامه وعيناه تتابعانها فى حب .بينما عينان هيفاء ترمقانه بنظرات مملوءة بالغيرة والحقد .
عادت صافى بعد وقت قصير ومعها فنجان قهوة وساندويتش .جلست بجواره .اطعمته قضمة من الساندويتش فى فمه قائله بآمر
صافى كل الساندويتش ده الاول وبعده القهوة
ابتسم وهو يمضغ ما حشرته بفمه قائلا ده على اساس انك ادتينى فرصه ارفض او اوافق
نهضت هيفاء لاجراء محادثه فإنحنى سارى ناحية صافى قائلا
سارى وحشتينى الشوية دول
لكزته فى كتفه قائله بدلال ده على اساس انى قمت من النوم لقيتك جنبى .
سارة معتذرا معلشى ياحبيبتى شغل طارئ .ايه مفيش اى حاجة حلوة بعد الساندويتش والقهوة
انتبهت فكادت ان تنهض قائله
صافى حالا ياحبيبى هجيب لك حاجة من المطبخ
جذبها لتجلس من جديد قائلا بعبث لاء الحاجة الحلوة من شفايفك زى كده
غادرا معا للعمل بينما بقيت صافى فى البيت مع الاولاد .احست بالملل يتسرب اليها رغم مكالمات سارى لهاعدة مرات
عاد ليلا هو وهيفاء .رمقتهما صافى وهى تطالع مجله مع رعد بضيق هى ترى انسجامهم فى الحديث اثناء دخولهم .لاحظت حقيبة بيد هيفاء لماركة ملابس داخليه عالمية .عرفتها فور رؤيتها لهابسبب انها اشترت منها بعض القطع اثناء تجهيزها لزفافها من طارق
احست ان هيفاء تعمدت ان تظهرها امامها وهى تلوح بها يمينا ويسارا .اغتاظت صافى .صعد سارى لغرفته كى يبدل ملابسه استعدادا للعشاء .كما صعدت هيفاء هى الاخرى لغرفتها عادت صافى لمطالعه الجريدة مع رعد بفضول قائلة
صافى رعد ...هو مفيش دواء هنا مهدئ او منوم ..اصل انا مش عارفه انام بقالى كام يوم
اجابها رعد بحماس اه فى دواء منوم تاثيره بسيط لو حباية واحدة .ماما كانت جايباه الله يرحمها .تحبى اجيبلك منه حباية
اجابته بشغف اه ياربت بس لو حبايتين او تلاته يبقى كتر خيرك يعنى للايام الجاية .بس يعنى رجاءا ماقولش لوالدك لانه پيتخانق معايا وبيرفض اخد اى ادوية
رعد اه عارف طبعا ماهو ياما اټخانق مع ماما الله يرحمها بسبب المهدئات دى
احضر لها رعد الحبوب المنومه بعد وقت خلسة .تناول الجميع عشائهم وسهر معا فى حديقه القصر امام حمام السباحة .لعبت صافى الطاوله مع رعد بينما انشغلت رعد بمطالعه هاتفها .فى حين اكتفى سارى بالاستماع لاغانى ام كلثوم فى انسجام وهو يراقب الجميع بعدما اعدت له صافى فنجان قهوة لذيذ من يدها كانت هيفاء قد اعتذرت عن الانضمام لهم بعد العشاء وصعدت لغرفتها
نهض سارى قرب منتصف الليل معتذرا من الجميع للصعود لغرفته للنوم .نهضت صافى قبالته قائله بلهفه
صافى حبيبى .بتمنى لك ليله سعيدة ياقلبى
قالتها وهى تقبل خده وهو مندهشا مما تفعله
تابعته وهو يدخل الفيلا بنظرات غيرة
...................
كانت هيفاء قد انسحبت مبكرا بعد العشاء .اعدت نفسها برداء نوم قصير ومثير .بعدما اشعلت الشموع ذات الرائحه الجميله فى ارجاء مكان مع موسيقى هادئه مريحه للاعصاب .سمعت طرق سارى على الباب فرشت عطرها المفضل وفتحت له بلهفه .دخل ونظر اليها والى المكان فى اندهاش .أحس برأسه تدور حتى كاد ان يسقط فأمسكته واسندته حتى وصل للسرير .مسك برأسه قائلا
سارى هى الدنيا بتلف بيا ولا ايه انا مش قادر ..عاوز انااام
اجابته هيفاء بدلال لا ياحبيبى انت كويس بس تلاقى ريحه الشموع والموسيقى هدوا اعصابك ..بس انا هفوقك
قالتها وهى تقبل وجهه وشفتيه قبل ان تسمع صوت انفاسه وهو يغط فى النوم
اخذت تهزه بعصبية قائله سارى ...سارى
لم يجبها وهو يلتفت للناحية الاخرى فى سبات عميق
فتح عينيه ونظر حوله فوجد نفسه نائما فى سرير هيفاء بملابسه .امسك برأسه وفرك عينيه ليجد هيفاء امامه بملابس العمل تعدل من شعرها بعصبية .سألها
سارى هو ايه اللى حصل لى امبارح انا فاكر انى .....
قاطعته هيفاء بغيظ قائله جيت مدروخ ونمت زى القتيل
هز رأسه فى فهم وهو يراقبها تنصرف امامه قبل ان تغلق الباب بقوة بينما نطق هو بغيظ بعدما فهم حيله صافى والقهوة بالامس
سارى صافى ...صاااااااااااافى
نهض غاضبا .فتح باب غرفتها فجأة والشرر يتطاير من عينه .كانت تقف خلف الباب عندما فتحه فجرت ناحيه السربر واقفه فوقه فور صراخه بإسمه
ثافى بتلعثم فى ايه ياحبيبى مالك
وقف بباب غرفه صافى قائلا لها طيب ياحبيبتى اسيبك ترتاحى بقى .النهاردة كان يوم طويل
كاد ان يغادر الا انها امسكته من ياقته قائله بغيظ
صافى احنا هنهزر . بكره الخميس يعنى هتكون معاها تبقى الليله دى ملكى
ابتسم وهو يدخل قائلا عنيدة
وقفت قبالته على اطراف اصابعها كى تصل لطوله قائله بتحد
صافى بس بتحبنى برضه صح
جلست بجوارهم فى صمت قائله
صافى يضايقكم لو قعدت جنبكم
اجابتها هيفاء اصل عندنا صفقه مهمة ولازم نراجعها حالا واكييد مش هتفهمى حاجة مننا وهتزهقى
تضايقت صافى من كلامها وكادت تنهض الا ان سارى امسك بيدها قائلا
سارى لاء اقعدى .احنا خلاص تقريبا خلصنا
ابتسمت صافى بحب له قائله لاء انا هقوم اعمل لك قهوتك بإيدى ..اكييد محتاجها دلوقتى
اجابها بحماس جدا فوق ما تتخيلى
نهضت قائله قبل ان تغادر للمطبخ حالا ياحبيبى ..قصدى يا سارى
ابتسم لتلعثمها وعى تغادر امامه وعيناه تتابعانها فى حب .بينما عينان هيفاء ترمقانه بنظرات مملوءة بالغيرة والحقد .
عادت صافى بعد وقت قصير ومعها فنجان قهوة وساندويتش .جلست بجواره .اطعمته قضمة من الساندويتش فى فمه قائله بآمر
صافى كل الساندويتش ده الاول وبعده القهوة
ابتسم وهو يمضغ ما حشرته بفمه قائلا ده على اساس انك ادتينى فرصه ارفض او اوافق
نهضت هيفاء لاجراء محادثه فإنحنى سارى ناحية صافى قائلا
سارى وحشتينى الشوية دول
لكزته فى كتفه قائله بدلال ده على اساس انى قمت من النوم لقيتك جنبى .
سارة معتذرا معلشى ياحبيبتى شغل طارئ .ايه مفيش اى حاجة حلوة بعد الساندويتش والقهوة
انتبهت فكادت ان تنهض قائله
صافى حالا ياحبيبى هجيب لك حاجة من المطبخ
جذبها لتجلس من جديد قائلا بعبث لاء الحاجة الحلوة من شفايفك زى كده
غادرا معا للعمل بينما بقيت صافى فى البيت مع الاولاد .احست بالملل يتسرب اليها رغم مكالمات سارى لهاعدة مرات
عاد ليلا هو وهيفاء .رمقتهما صافى وهى تطالع مجله مع رعد بضيق هى ترى انسجامهم فى الحديث اثناء دخولهم .لاحظت حقيبة بيد هيفاء لماركة ملابس داخليه عالمية .عرفتها فور رؤيتها لهابسبب انها اشترت منها بعض القطع اثناء تجهيزها لزفافها من طارق
احست ان هيفاء تعمدت ان تظهرها امامها وهى تلوح بها يمينا ويسارا .اغتاظت صافى .صعد سارى لغرفته كى يبدل ملابسه استعدادا للعشاء .كما صعدت هيفاء هى الاخرى لغرفتها عادت صافى لمطالعه الجريدة مع رعد بفضول قائلة
صافى رعد ...هو مفيش دواء هنا مهدئ او منوم ..اصل انا مش عارفه انام بقالى كام يوم
اجابها رعد بحماس اه فى دواء منوم تاثيره بسيط لو حباية واحدة .ماما كانت جايباه الله يرحمها .تحبى اجيبلك منه حباية
اجابته بشغف اه ياربت بس لو حبايتين او تلاته يبقى كتر خيرك يعنى للايام الجاية .بس يعنى رجاءا ماقولش لوالدك لانه پيتخانق معايا وبيرفض اخد اى ادوية
رعد اه عارف طبعا ماهو ياما اټخانق مع ماما الله يرحمها بسبب المهدئات دى
احضر لها رعد الحبوب المنومه بعد وقت خلسة .تناول الجميع عشائهم وسهر معا فى حديقه القصر امام حمام السباحة .لعبت صافى الطاوله مع رعد بينما انشغلت رعد بمطالعه هاتفها .فى حين اكتفى سارى بالاستماع لاغانى ام كلثوم فى انسجام وهو يراقب الجميع بعدما اعدت له صافى فنجان قهوة لذيذ من يدها كانت هيفاء قد اعتذرت عن الانضمام لهم بعد العشاء وصعدت لغرفتها
نهض سارى قرب منتصف الليل معتذرا من الجميع للصعود لغرفته للنوم .نهضت صافى قبالته قائله بلهفه
صافى حبيبى .بتمنى لك ليله سعيدة ياقلبى
قالتها وهى تقبل خده وهو مندهشا مما تفعله
تابعته وهو يدخل الفيلا بنظرات غيرة
...................
كانت هيفاء قد انسحبت مبكرا بعد العشاء .اعدت نفسها برداء نوم قصير ومثير .بعدما اشعلت الشموع ذات الرائحه الجميله فى ارجاء مكان مع موسيقى هادئه مريحه للاعصاب .سمعت طرق سارى على الباب فرشت عطرها المفضل وفتحت له بلهفه .دخل ونظر اليها والى المكان فى اندهاش .أحس برأسه تدور حتى كاد ان يسقط فأمسكته واسندته حتى وصل للسرير .مسك برأسه قائلا
سارى هى الدنيا بتلف بيا ولا ايه انا مش قادر ..عاوز انااام
اجابته هيفاء بدلال لا ياحبيبى انت كويس بس تلاقى ريحه الشموع والموسيقى هدوا اعصابك ..بس انا هفوقك
قالتها وهى تقبل وجهه وشفتيه قبل ان تسمع صوت انفاسه وهو يغط فى النوم
اخذت تهزه بعصبية قائله سارى ...سارى
لم يجبها وهو يلتفت للناحية الاخرى فى سبات عميق
فتح عينيه ونظر حوله فوجد نفسه نائما فى سرير هيفاء بملابسه .امسك برأسه وفرك عينيه ليجد هيفاء امامه بملابس العمل تعدل من شعرها بعصبية .سألها
سارى هو ايه اللى حصل لى امبارح انا فاكر انى .....
قاطعته هيفاء بغيظ قائله جيت مدروخ ونمت زى القتيل
هز رأسه فى فهم وهو يراقبها تنصرف امامه قبل ان تغلق الباب بقوة بينما نطق هو بغيظ بعدما فهم حيله صافى والقهوة بالامس
سارى صافى ...صاااااااااااافى
نهض غاضبا .فتح باب غرفتها فجأة والشرر يتطاير من عينه .كانت تقف خلف الباب عندما فتحه فجرت ناحيه السربر واقفه فوقه فور صراخه بإسمه
ثافى بتلعثم فى ايه ياحبيبى مالك
سارى كان لازم تتشطر وتقول تلات ايام .طب شوف هتتحمل بعدها ازاى
فجأة سمع طرق على الباب وسمع صوتها فتهللت اساريره الا انه تصنع الڠضب سامحا لها بالدخول
دخلت بأدب تسير بهدوء حتى وقفت قبالته قائله بدلال وهو ينظر اليها
صافى هو عادة فى الاحكام لما الچريمة بتكون الاولى للمچرم بيكون الحكم مخفف او استئناف على الاقل
منع ابتسامه تسربت الى شفتيه قائلا
سارى ايوه يعنى عاوزة ايه
بصوت خاڤت
سارى انا سامحتك بمجرد مادخلتى عليا من شوية .يامجنونة انا بعشقك ومقدرش ابعد عنك لحظة .بس ده مش معناه انك هتكررى الحركة الخايبة بتاعتك دى تانى
هزت رأسها قائله بدلال ماشى بس برضه كل مااتخيل خيبة امل هيفاء وانت نايم بتشخر وهى لابسة لك قميص مثير اموت من الضحك
حاول منع ضحكته قائلا لها بغيظ طب ومفرقش معاكى شكلى اودامها
اجابته پغضب احسن تستاهل انت وهى .عشان تبقى تسيبنى وتروح لها تانى
سالها بمكر طب انتى عاوزة ايه دلوقتى بقى مش اعتذرتى .اتفضلى روحى اوضتك
رفعت حاجبيها فى ضيق قبل ان تسحب خطواتها ببطء ناحية الباب
وقفت امام الباب لثوانى ثم استدارت اليه قائله بمكر صافى نعم ياروحى انت بتنادينى
ابتسم وهو يفتح لها ذراعيه فجرت الى حضنه .لف بها وهو يدفن رأسه فى رقبتها قائلة له
صافى انا بحبك اوووووى ياسارى
ابتسم قائلا لها بهمس مش اكتر منى ياحبيبتى .انتى بدمى ياصافى .بقيت زى الادمان بس من النوع اللى مالهوش علاج
فى اليوم الثانى ابلغها بتجهيز نفسها لتلبيه دعوة غذاء عند صديقه فهد هو وهيفاء والاولاد
ارتدت ملابس بسيطه عبارة عن بنطال جينز وبلوزة بيضاء حريرية .فوجئت بهيفاء تنزل امامها لملابس شبيهه لملابس السهرة مرتدية حلى كثيرة .استغربت سارى حين رأته بجلباب ابيض هو ورعد .تأملته بإعجاب وهى تتأمله فى زى بلاده لاول مرة والتى زادته وسامه واعطته هيبه ووقارا.
امام القصر جعلت هيفاء الاولاد يركبون السيارة مع صافى متعمدة ان تفعل هذا كى تركب بجوار سارى فى سيارته
وصلا لقصر فهد والذى استقبلهم بحفاوة مشيرا لخادم عنده ان يرافق السيدات لمكان مخصص لاستقبال الضيوف من السيدات
كان القصر جميلا لا يقل عن جمال قصر سارى .انبهرت صافى بديكوراته وزخرفته العربية الرائعه وهى تتبع هيفاء ووعد للداخل .استقبلتهم سيدات البيت بحفاوة .أحست صافى بالحرج من ملابسها مقارنة بما ترتدينه جميعهن .كنا انيقات يتزينا بالحلى والمجوهرات والماكياج البسيط الامع
احست بهيفاء تتصدر المشهد خاصة وان اعمار الموجودات تقريبا فى مثل عمر هيفاء .اللهم الا بعض الفتيات فى بداية العشرين من اعمارهم وبعض الفتيات الاخريات فى عمر وعد
استمتعت بشرب القهوة العربية والحلويات التى قدمت لهم
تعرفت على الفتيات الصغيرات وتبادلت معهم الحديث عن دراستهم وطموحاتهم .اعجبن بها حين عرفن انها تعمل صحفية
نهضت صافى وهى تبتسم للجميع وكأن شيئا لم يحدث
تناولت اكلاتهم الشهيرة .تطرقت نساء البيت لسيرة الاكل المصرى واعجابهم بمأكولاته كالملوخية والمحاشى والمسقعه
وعدتهم صافى بطهو كل هذه الاصناف لهم اثناء زيارتهم لهم فى البيت
انقضى اليوم سريعا .وخرج الجميع .كان سارى ورعد بانتظارهم .اشار سارى لرعد ان يذهب هو وخالته واخته فى السيارة الاخرى لركوب صافى معه
ركبت صافى بجواره .ابتسم لها قائلا لها
صافى انبسطتى جوه ...عجبك الجو والجماعه .
اجابته بابتسامه وحنان اه جدا .ناس ودودة ولطاف جدا بس انا اتحرجت من لبسى حسيت انى مختلفه .انت ليه مقولتليش البس حاجة مميزة كده
اجابها بحب لانى عاوزك تكونى بطبيعتك .انتى قادرة تستقطبى اى حد ناحيتك بابتسامتك الحلوة دى حتى لو كنتى لابسة شوال بطاطس
نامت على كتفه فى حب
.............
جاء يوم رد دعوة اهل بيت فهد
نزلت صافى قبل يوم الدعوة مرات عديدة مع على السائق كى تشترى طلبات الطعام المصرى من اماكن يعرفها هو .اغتاظت هيفاء وهى تراقبها تتحرك امامها كأنها مالكه القصر .
شاهدتها تقف مع على السائق امام القصر يضحكان وهو يريها فيديو لابنه الصغير كانت زوجته قد ارسلته له
نادت هيفاء على وعد كى تأتى اليها لتريها اياهم .همست لها بشئ قبل ان تنادى سارى والذى كان مشغولا فى حجرة المكتب
اتاهم وهم يقفون عند الشباك .لتتحجج هيفاء بسؤاله عن عدد الافراد القادمين للغذاء لمح صافى تقف مع على وهم يضحكون بإنسجام .تغيرت ملامحه للڠضب وصعد صدره وهو يتنفس بصوت عالى .بادرته هيفاء قائله بخبث
هيفاء على ده سواق شاطر اوووى .ودمه خفيف زى العسل
تدخلت وعد قائله اه عشان كده صافى مش بتتحرك الا معاه .كل يوم يخرجوا سوا بالساعات .ماهما الناس فى الغربة دايما بتحن للى قريب منها ومن عاداتها
احس سارى بالنيران تصعد لرأسه فتركهم واقفين واتجه خارج القصر فى ڠصب .صاح بصوت عالى
سارى صاااااااافى
فزعت من صوته الغاضب فتحركت اتجاهه بينما غادر على لحجرته المرفقه بالحديقه
جذبها من ذراعها للداخل پعنف .حاولت ابعاد يده قائله سيب دراعى ياسارى .انت ماسكه جامد ...فى ايه مالك
ترك ذراعها فجأة قائلا بصوت عالى وڠضب غارم وهيفاء ووعد من خلفه يشاهدون بشماته ما يحدث
سارى ايه ياهانم .خلاص مفيش شغلانه ليكى
فجأة سمع طرق على الباب وسمع صوتها فتهللت اساريره الا انه تصنع الڠضب سامحا لها بالدخول
دخلت بأدب تسير بهدوء حتى وقفت قبالته قائله بدلال وهو ينظر اليها
صافى هو عادة فى الاحكام لما الچريمة بتكون الاولى للمچرم بيكون الحكم مخفف او استئناف على الاقل
منع ابتسامه تسربت الى شفتيه قائلا
سارى ايوه يعنى عاوزة ايه
بصوت خاڤت
سارى انا سامحتك بمجرد مادخلتى عليا من شوية .يامجنونة انا بعشقك ومقدرش ابعد عنك لحظة .بس ده مش معناه انك هتكررى الحركة الخايبة بتاعتك دى تانى
هزت رأسها قائله بدلال ماشى بس برضه كل مااتخيل خيبة امل هيفاء وانت نايم بتشخر وهى لابسة لك قميص مثير اموت من الضحك
حاول منع ضحكته قائلا لها بغيظ طب ومفرقش معاكى شكلى اودامها
اجابته پغضب احسن تستاهل انت وهى .عشان تبقى تسيبنى وتروح لها تانى
سالها بمكر طب انتى عاوزة ايه دلوقتى بقى مش اعتذرتى .اتفضلى روحى اوضتك
رفعت حاجبيها فى ضيق قبل ان تسحب خطواتها ببطء ناحية الباب
وقفت امام الباب لثوانى ثم استدارت اليه قائله بمكر صافى نعم ياروحى انت بتنادينى
ابتسم وهو يفتح لها ذراعيه فجرت الى حضنه .لف بها وهو يدفن رأسه فى رقبتها قائلة له
صافى انا بحبك اوووووى ياسارى
ابتسم قائلا لها بهمس مش اكتر منى ياحبيبتى .انتى بدمى ياصافى .بقيت زى الادمان بس من النوع اللى مالهوش علاج
فى اليوم الثانى ابلغها بتجهيز نفسها لتلبيه دعوة غذاء عند صديقه فهد هو وهيفاء والاولاد
ارتدت ملابس بسيطه عبارة عن بنطال جينز وبلوزة بيضاء حريرية .فوجئت بهيفاء تنزل امامها لملابس شبيهه لملابس السهرة مرتدية حلى كثيرة .استغربت سارى حين رأته بجلباب ابيض هو ورعد .تأملته بإعجاب وهى تتأمله فى زى بلاده لاول مرة والتى زادته وسامه واعطته هيبه ووقارا.
امام القصر جعلت هيفاء الاولاد يركبون السيارة مع صافى متعمدة ان تفعل هذا كى تركب بجوار سارى فى سيارته
وصلا لقصر فهد والذى استقبلهم بحفاوة مشيرا لخادم عنده ان يرافق السيدات لمكان مخصص لاستقبال الضيوف من السيدات
كان القصر جميلا لا يقل عن جمال قصر سارى .انبهرت صافى بديكوراته وزخرفته العربية الرائعه وهى تتبع هيفاء ووعد للداخل .استقبلتهم سيدات البيت بحفاوة .أحست صافى بالحرج من ملابسها مقارنة بما ترتدينه جميعهن .كنا انيقات يتزينا بالحلى والمجوهرات والماكياج البسيط الامع
احست بهيفاء تتصدر المشهد خاصة وان اعمار الموجودات تقريبا فى مثل عمر هيفاء .اللهم الا بعض الفتيات فى بداية العشرين من اعمارهم وبعض الفتيات الاخريات فى عمر وعد
استمتعت بشرب القهوة العربية والحلويات التى قدمت لهم
تعرفت على الفتيات الصغيرات وتبادلت معهم الحديث عن دراستهم وطموحاتهم .اعجبن بها حين عرفن انها تعمل صحفية
نهضت صافى وهى تبتسم للجميع وكأن شيئا لم يحدث
تناولت اكلاتهم الشهيرة .تطرقت نساء البيت لسيرة الاكل المصرى واعجابهم بمأكولاته كالملوخية والمحاشى والمسقعه
وعدتهم صافى بطهو كل هذه الاصناف لهم اثناء زيارتهم لهم فى البيت
انقضى اليوم سريعا .وخرج الجميع .كان سارى ورعد بانتظارهم .اشار سارى لرعد ان يذهب هو وخالته واخته فى السيارة الاخرى لركوب صافى معه
ركبت صافى بجواره .ابتسم لها قائلا لها
صافى انبسطتى جوه ...عجبك الجو والجماعه .
اجابته بابتسامه وحنان اه جدا .ناس ودودة ولطاف جدا بس انا اتحرجت من لبسى حسيت انى مختلفه .انت ليه مقولتليش البس حاجة مميزة كده
اجابها بحب لانى عاوزك تكونى بطبيعتك .انتى قادرة تستقطبى اى حد ناحيتك بابتسامتك الحلوة دى حتى لو كنتى لابسة شوال بطاطس
نامت على كتفه فى حب
.............
جاء يوم رد دعوة اهل بيت فهد
نزلت صافى قبل يوم الدعوة مرات عديدة مع على السائق كى تشترى طلبات الطعام المصرى من اماكن يعرفها هو .اغتاظت هيفاء وهى تراقبها تتحرك امامها كأنها مالكه القصر .
شاهدتها تقف مع على السائق امام القصر يضحكان وهو يريها فيديو لابنه الصغير كانت زوجته قد ارسلته له
نادت هيفاء على وعد كى تأتى اليها لتريها اياهم .همست لها بشئ قبل ان تنادى سارى والذى كان مشغولا فى حجرة المكتب
اتاهم وهم يقفون عند الشباك .لتتحجج هيفاء بسؤاله عن عدد الافراد القادمين للغذاء لمح صافى تقف مع على وهم يضحكون بإنسجام .تغيرت ملامحه للڠضب وصعد صدره وهو يتنفس بصوت عالى .بادرته هيفاء قائله بخبث
هيفاء على ده سواق شاطر اوووى .ودمه خفيف زى العسل
تدخلت وعد قائله اه عشان كده صافى مش بتتحرك الا معاه .كل يوم يخرجوا سوا بالساعات .ماهما الناس فى الغربة دايما بتحن للى قريب منها ومن عاداتها
احس سارى بالنيران تصعد لرأسه فتركهم واقفين واتجه خارج القصر فى ڠصب .صاح بصوت عالى
سارى صاااااااافى
فزعت من صوته الغاضب فتحركت اتجاهه بينما غادر على لحجرته المرفقه بالحديقه
جذبها من ذراعها للداخل پعنف .حاولت ابعاد يده قائله سيب دراعى ياسارى .انت ماسكه جامد ...فى ايه مالك
ترك ذراعها فجأة قائلا بصوت عالى وڠضب غارم وهيفاء ووعد من خلفه يشاهدون بشماته ما يحدث
سارى ايه ياهانم .خلاص مفيش شغلانه ليكى
غير على ولا ايه .كل لما اسأل عنك يقولوا خرجت مع على .ودلوقتى واقفه تهزرى وتضحكى بمنتهى الوقاحة كده اودام كل الشغالين والسواقين اللى فى البيت .طب يقولوا ايه واحدة سهل.....
توقف عن تكمله كلامه فأكملت قائله پقهر كمل ياسارى .سكت ليه قول واحدة سهله
قالتها وهى تلتفت حولها فى حرج لتجد هيفاء ووعد يبتسمان فى شماته
تركته وصعدت غرفتها وهى تبكى من القهر
زفر بضيق قبل ان يخرج .قاد سيارته بعصبية لساعات قبل ان يعود
توقف عن تكمله كلامه فأكملت قائله پقهر كمل ياسارى .سكت ليه قول واحدة سهله
قالتها وهى تلتفت حولها فى حرج لتجد هيفاء ووعد يبتسمان فى شماته
تركته وصعدت غرفتها وهى تبكى من القهر
زفر بضيق قبل ان يخرج .قاد سيارته بعصبية لساعات قبل ان يعود