رواية بيان وعمرو ( بيان العشق) الفصل الثامن عشر18 بقلم سلمي ابراهيم
بيان العشق
بارت 18
المأذون..ها يبني موافق عالطلاق....
عمرو بصلها وعينه مليانه حزن ودموع كتير وافتكر كل ذكراياتهم الحلوه مع بعض..بس اخر حاجه جات في بالو..طلقني ..نا بكرهك...هخلعك......
عمرو بحزن شديد..موافق يا شيخنا....
المأذون..موافقه يبنتي عالطلاق......
بيان كانت تايهه مش عارفه تقول اي.....اتخلي عني تاني متمسكش بيا
عمرو حس انو مش مستحمل ....قام مره واحده...
عمرو بزعيق شديد..لااا....نا مش موافق عالطلاق....
بيان بصتلو كدا وعيونها مليانه دموع.....
راضي بحده..عمرو.. متصغرناش بقا.....
عمرو مردش عليه وكان باصص لبيان وبس..قرب عليها وعيونه مليانه دموع..
عمرو بنبره حزن..بيان نا بحبك....ومش قادر اتخيل فكرة انك هتبعدي عني دي ...موافقه بقا مش موافقه مش هطلقك...عاوزه تخلعيني براحتك...بس انا مش هسيبك بإيدي...انا اتغيرت 180 درجه عشانك...عشان بحبك...والله العظيم بحبك اوي ....حتي ونتي بعيده عني وبتعامليني كدا ..بس نا مستعد استحمل اكتر من كدا عشان عيونك وعشان تبقي راضيه عني...نفسي بجد تديني فرصة تانيه ...وحشتيني ووحشني كل حاجه فيكي....عارفه نا الحاجه الوحيده اللي تخليني انبسط وارجع احب الحياة تاني هي اي....اني اسمع كلمه بحبك منك ...
كانت بيان واقفه تسمع كلامو دا ودموعها شلالات...ومبسوطه من قلبها انو متخلاش عنها وسابها ..كلامو كان صادق اوي عمرو حرفيا اتعلم الادب ...كانت بتبصلو نظرات الحب وانو صعبان عليها وانو واحشها وهتموت وتحضنو..
عمرو فضل باصص لها دقيقه وساب البيت ومشي....
بيان كانت واقفه تعيط وبس ....
راضي..اديلو فرصه تانيه يا بنتي..انا اول مرة اشوف ابني كدا ....
بيان بصت لابوها بمعني موافق
مصطفي..جوزك ندم يبنتي وبيحبك.. وزي ما عمك راضي قالك احنا حرفيا عمرنا ما شوفنا عمرو بالضعف دا ...عمرو بيموت فيكي....
بيان فكرت شويه بس...قطع تفكيرها صوت عبدالرحمن اللي تقريبا بيصو"ت من الوجع وعمرو اللي عمال يزعقلو وصوت خبط جامد
خرجو كلهم بخوف لقو عمرو ماسك عبدالرحمن وحرفيا بيكسر"و
جري عليهم مصطفي وراضي وشدو عمرو بصعوبه شديده...
راضي بينهج.. اتهد بقا مش قادرين عليك
عمرو بزعيق رعبهم كلهم..هو نا مش قولتلك مشوفش وشك تاني...اي جايبك عند مراتي ياااااض....هاااااا
عبدالرحمن كان مرمي عالارض مش قادر يتحرك عمرو حرفيا طلع كل غلو فيه
راضي بزعيق..اهدي بقا يا عمرو....
عمرو بزعيق اكتر وعصبيه..اقسم بالله لو فكرت بس في بيان مجرد تفكير نا هقت"لك....
مصطفي بزهول..اهدي يا عمرو نا اول مره اشوفك كدا
عمرو بص لبيان اللي كانت واقفه بتبصلو وبس وخايفه منو ومن زعيقو وكمان طريقة ضربو اللي مافيهاش اي رحمه.....
عمرو..خشي جوه.....
بيان سمعت الكلام ودخلت بسرعه لأنها فعلا خايفه منو.....
عمرو..يلا يا والدي خد المأذون وعمي مصطفي وامشو
مصطفي..طب وعبدالرحمن....
عمرو..لا متقلقش نا هروحو لحد البيت....وشالو من عالارض واخدو ومشي
مصطفي بخوف ع عبدالرحمن..هو هيعمل فيه اي يا راضي
راضي..ادعي لابن اخوك ربنا يتولاه..وقع تحت ايد حما"ر ضر"ب
.......اخدو عمرو وحطو في شنطة العربيه ومشي وصل لبيت معتز......
رن عليه ونزلو معتز
معتز بقلق..مالك يا عمرو شكلك متعصب اوي..فيك اي
عمرو خبط ع شنطة العربيه جامد...معتز مفهمش
معتز بعدم فهم..اي مالها العربيه
عمرو..افتح الشنطه
معتز باستغراب وبيفتح الشنطة اتخض اوي اول ما شافو بس ضحك بعدها
معتز..دا عبدالرحمن اكيد صح
عمرو..جدع...يلا بقا عشان عندنا طالعه
معتز بغمزه..شقاوة من بتاع زمان
عمرو..يلا ياض....وركبو العربيه و....
كانت دخلت بيان وخافت جد من عمرو وزعيقو ..بس أعجبت اكتر برجولته ..عمرو وحشني اوي ..كفايه كدا عليه انا حسيت كل كلمه قالهالي...عمرو مكدبش عليا نا عارفه ...بس هو راح فين.....
راح عمرو ومعتز لحد مكان كدا زي المخزن عمرو راح فتح باب المخزن ومعتز شال عبدالرحمن اللي كان حرفيا مش قادر يتحرك ..ودخلو رماه عالارض
عمرو قعد عالكرسي ومعتز جابلو ميه وقعد عالكرسي اللي جنبو
معتز..قومي يا حلوه يلا...اتعدلي..اي مش قادرة ولا اي دحنا لسه بنبدا
عبدالرحمن اتعدل بصعوبه شديده وبيتكلم بتعب وبينهج..نتو عاوزين مني اي
معتز ..اصل عمرو صاحبي دا ..مجنون.....والله بجد..اي حد بس بيفكر يبص لحاجه تخصو ممكن يدف"نو مكانو ..وعشان هو عارف نفسو غشيم بيروح يحذر الاول واكيد هو حذرك مره ...بس نت غبي ومستغلتش قلبو الطيب
عبدالرحمن بتعب اكتر..بس نا مقربتش منو
عمرو اتعدل بزعيق..لا قربت....لما تفكر بس مجرد تفكير في مراتي تبقي قربت..لا وكمان جاي البيت...جاي البيت لي مش فاهم
عبدالرحمن..عشان عمي قالي انكو هتطلقو انهارده
عمرو بغلل..يا مصبر الوحش عالجحش
معتز..هو فعلا جحش يا عمرو
معتز كان واقف بيطبل لصاحبو كدا ودي احلي بين الصحاب
عبدالرحمن..طب نا اي المطلوب مني
عمرو حط رجل على رجل وشرب حبة ميه..مش مطلوب منك حاجه يا حلو..هو بس هتضر"ب شويه وهتمشي
عبدالرحمن برعب وزهق..هو نا لسه هتضرب تاني..كفايه ونبي ايدك تقيله بجد
معتز ضحك اوي..اي يا عمرو..مش براحه عالحلوه..شكلها لسه جديده
عمرو بص لمعتز بحب لكن عمرو مكانش بيضحك خالص لانو شايل هم بيان تعاملو وحش تاني او يروح ميلاقيهاش.....
عبدالرحمن..سيبني بالله عليك ووالله مش هعمل حاجه تاني
عمرو..وهو نت اصلا كان في دماغك انك تعمل حاجه تاني...
معتز بضحكه..دا مجنون دا ولا اي..
عمرو..قولو ونبي..دا كان بيفكر بردو
معتز بشماته..دنتا هتاكل ضرررب جامد يا مزه نتي
عبدالرحمن بخوف شديد..ونبي سيبوني نا مبفكرش في حاجه
عمرو..طب اسمع بقا ياض..نت بكرا الصبح...الصبح هاا...تاخد شنطك وتغور في داهيه ترجع ع بلدك تاني وترجع مراتك...ومشوفش وشك فالبلد دي تاني ..انسي انك من مصر اصلا...هااا
عبدالرحمن كان خايف منو..حاضر بكرا همشي
عمرو..طب افرض بقا شوفت وشك الحلو دا تاني
معتز..لاااا..ساعتها هتسيبهولي بقا..نت متعرفنيش نا عمرو دا ميجيش جنبي حاجه سامعني......
عبدالرحمن بخوف..لا خلاص والله همشي بكرا..وكمل في سره(نتي متجوزاه ازاي دا يا بيان دا ايدو تقيله اوي بجد)
عمرو..بتبرطم باي يااض
عبدالرحمن بسرعه وخوف..والله مقولتش حاجه..عاوز امشي بقا ونبي
عمرو اتنهد وشرب ميه..لا...لسه فاضلك علقه وغور.......
جات الساعه 8 بالليل وبيان قاعده باصه لباب البيت وبس عاوزاه يجي بقا واحشها بس قلقت شويه عليه لان شكلو مكانش يطمن خالص...اتصلت ع رغد
بيان..الو يا رغد
رغد..اي يحبيبتي عامله اي
بيان..كويسه..المهم عمرو اخوكي فين
رغد..معرفش يا بيان المفروض انا أسألك..هو حصل حاجه تاني
اتنهدت بيان وبدأت تحكيلها
كان معتز سايق وعمرو جنبو وعبدالرحمن اللي كان خلصان من كتر الضر"ب قاعد في الكنبه اللي ورا...
معتز..هو دا بيتك يا حلوه
عبدالرحمن بتعب شديد..اه هو
عمرو.. انزل يلا..وزي ما اتفقنا طيارة دبي بكرا اسمك عليها
عبدالرحمن..حاااضر والله....وسابهم وجري ع بيتو
معتز..ها اوديك فين
عمرو اتنهد..خايف اروح يا معتز
معتز..لي بس
عمرو..خايف اروح ملقيهاش فالبيت...خايف اروح الاقيها بتقولي طلقني بردو وتكون لسه بتعاملني كدا....مش هقدر يا معتز
معتز خبط ع كتفو..طب اهدي ...اسعي عشانها يا عمرو وهي هتبقي كويسه
عمرو لنفسه..نفسي تحضني اوي واشم ريحتها وتقولي بحبك..الكلمه دي كنت بسمعها ومش عامل لها قيمه دلوقتي هموت بس واسمعها....
ساق معتز لحد ما سابو عند البحر المكان اللي حضنها فيه وهي بتتكلم ..قعد نفس قعدتها وفضل باصص نفس البصه اللي هي كانت باصاها للبحر ..ودموعو نزلت زيها بالظبط وفضل يفكر في ذكرياته معاها وازاي ممكن يبعد عنها مش قادر طبعا بيعشقها.....طلب من معتز انو يسيبو وهو هيبقي يروح
راح معتز لحد الشركه لانو عندو شغل هناك
معتز..هتيلي قهوه يا سهام
سهام السكرتيرة..حاضر يا فندم
بيان حكتها كل حاجه
بيان ..بس ونا بقا خايفه عليه وعاوزاه يجي دلوقتي
رغد..يحبيبي يا خويا...بصي هروح اشوفو في الشركه الشيف بتاعي هيخلص كمان ربع ساعة وهروح اشوفه
بيان بلهفه..وطميني بالله عليكي
رغد..حاضر.......
وصلت رغد بعد مدة للشركه ملقتش السكرتيرة بس سمعت صوت قلق في المكتب طلعت بسرعه.....
رغد بقلق ..في اي
سهام بعياط ورعب..مستر معتز مش بيرد عليا ومغم عليه...
فضل عمرو زي ما هو كدا كتير اوي والساعه تقريبا دخلت ع 12 بالليل..بس حس انو ارتاح نسبيا بعدها..
عمرو ..الفرق ببني وبينك.. اني اخدتك في حضني بعد ما ارتاحتي وعيطتي واكيد دا ريحك اكتر..إنما أنا مش لاقيكي دلوقتي عشان احضنك...لو تعرفي نا خايف ازاي اني اروح البيت ..خايف ملقكيش...خايف منك تعامليني كدا تاني....آخر حاجه هقولها...نا بحبك.....
وقام من مكانو ورح البيت وهو بيمشي براحه جدا بخوف شديد ميلاقيهاش واملو يضيع.......
وصل للبيت وفتحو براحه ودخل...موجوده...اه موجوده قلبي رجعلو النبض تاني...
قامت هي بسرعه من عالكنبه واتكلمت بحده..كنت فين
عمرو بتعب ومش قادر عالمناهده..بيان نا بجد جاي تعبان و....فضل يتكلم وهي باصاله اوي باشتياق شديد وعشق مش حب ...فضلت باصه علي شفايفو شويه وحشتها لمست شفايفو ..وهو عمال يتكلم بتعب وهي مش مركزه مع كلامو ..مركزه في كل تفاصيلو وبتبص لشفايفو باشتياق....
عمرو كان بيتكلم وتعبان..وفي لحظه سكت خالص و حس ان كل تعبه دا راح اول ما لمستو ...حضنتني..ايوا انا في حضنها دلوقتي..بيان دلوقتي بتحضني
بيان حضنتو بحب شديد وكانت حاضناه اوي وبتشب عشان تكون طايلاه
بيان همست جنب ودنو..بحبك يا عمرو.......
عمرو..........
يتبع.........