اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل السادس عشر16

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل السادس عشر16


..السادس عشر..
آنبها ضميرها كثيراً عندما رأته علي هذه الحالة هي كذبت نعم فهي تبصر ، ولكنها خائفة من فقدنه
(يا محكمة العشق هيا احكميني حكما عادلا ، ولا تظلميني
احببته حتى حدود الهوس
ومن فيض حبه يفيض حنيني
في قلبه أسجنيني وبعشقه حكما الزميني
للباقي من عمري ومن سنيني
ولحبه وإخلاصي له وللعشق اقسمت يميني
بعشقي له أعترف
واتلو له تراتيل عشقي وآنيني
أسلم قلبي له صاغرا طائعا
فهو لقلبي نبض !!
يضخ الدم في شرايني....)
-خرج الطبيب خارج الغرفة ومعه مصعب الذي يكاد أن يفقد صوابه ..
-هتف بعصبية وغضب قائلا للطبيب بالانجليزية: كيف حدث هذا !!!أهناك خطأ حدث اثناء العملية أم ماذا ؟!!! أنت أكدت لي إنها سوف تكون بخير ماذا حدث لما لا تري ؟!!!!!!!
- الطبيب: أرجوك إهدي قليلًا حتي أوضح لك..
-زفر بقلة صبر قائلًا :إنني استمع .. ماذا لديك !!!!! هيا اخبرني ؟!!!!!
-الطبيب : إنني متأكد مائة بالمائة أن السيدة ماسة زوجتك تبصر ..
-وقع كلام الطبيب علي مسامعه كالصدمة فهتف بذهول : ماذا!!!! هل أنت متأكد ؟!!!!
-أماء له الطبيب بتأكيد ثم إستاذن و ذهب ..
-وقف مذهول لا يعرف يفرح ويعناقها أم يغضب من كذبتها ويعقبها على لحظات الخوف ، والقلق الذي عاشها قبل قليل
،بلل شفتيه والتمعت عيناه بفكرة ليقرر أن يتمشي مع لعبتها حتي تقع في الفخ وتعترف بكذبتها ويعلم لما كذبت عليه ..
-دلف الي الغرفة بابتسامة جذابة متجهً الي الفراش القابعة عليه ماسة ، وهو ينظر في عيناها نظرة طويلة بغموض حتي إنها شعرت أن خدعتها انكشفت له بسرعة وبسهولة ساد التوتر ملامح وجهها قائلة بتلعثم : احم.. انت بتبص لي كدا ليه!!!!
- تأكد له كلام الطبيب بأن هذه الفتاة ماهي الا فتاة مراوغة ومشاكسة تدعي انها لا تري فها هي تعترف بغباء انها تراه وهو ينظر لها ..
-حك أنفه بأصابعه مضيق عيناه قائلًا بأسف مصتنع: مفيش.. بس كنت مخطط إن احنا نقضي كام يوم هنا لو كان نظرك رجعلك أهو نعتبرهم من شهر العسل بس خلاص بقى هنعيد كل حاجة من الاول ..
-كانت عيناها تزداد اتساعًا مما تفواه بيه تريد أن تبكي علي غباءها هو يخطط حتي يقضي معها ايام من شهر العسل وهي تتخيل انه سوف يبعد عنها ..
-وكأنه قرأ ما بخلدها من تأنيب ضميرها لنفسها هتفها وهي مشتتة قائلًا : هاتي الفون بتاعي من جانبك
- مدت يدها تلتقت الهاتف بدون عناء واعطته له..
-رمقها بنظرة عتاب قائلًا : لا خلاص كنت بتأكد من حاجة واتأكدت..
- نظرت الي يدها الممدود بالهاتف ثم رجعت ببصرها اليه مرة أخرى وهي تنظر بملامح نادمة
=مصعب : ممكن أعرف ليه كذبتي يا ماسة ؟!!!!
- أطرقت وجهه إلي الأسفل بخجل من فعلتها والدموع تمليء مقليتها قائلة بندم : انا آسفة..
=آسفة!!!!! نطق بيها مصعب بنبرة ساخرة ثم أردف قائلًا بحدة طفيفة مراعيًا حداثة خروجها من مرضها : إنتِ عارفة عايشتني إيه من شوية !!! عارفة انا حست بإيه وانا مستني اسمع كلمة غير اني مش شايفه دي!!!!!! صمت ثواني ثم جز علي اسنانه قائلاً بغضب مرعب: عارفة لو حد غيرك كان كذب عليا كنت عملت فيه إيه..
- اجهشت ماسة بالبكاء وهي تردف من بين بكاءها : انا آسفة والله .. بس خوفت ترجع تعاملني زي الاول آسفة .. آسفة..
=هتف بحدة طفيفة : خلاص بطلي عياط علشان عينكِ ..
استمرت في بكاءها لا تبالي لكلامه..
=هتف بنبرة اعلي :مااااسة قولت خلاص..
-كتمت شهقتها بصعوبة ومسحت دموعها وأنفها بطريقة طفولية ..
=مصعب: تعالي اغسلي وشك ووقف وامسك يدها يحسها علي النهوض واتجاه الي المرحاض..ارجع شعرها الذي ينزل علي جبتها بتمرد ،و غسل لها وجهها بحنيته التي لا يستطيع اخفاءها امسك المناشفة وجفف وجهها وهي تنظر الي عيناه حتي تقرأ ما بداخله تُري أهو غاضب منها أم سامحها أم ماذا ، ولكن هيهات فهو مصعب الالفي بوجهه الخالي من اي تعبير إذا أرد أن لا يَري أحدًا ما يدور بخلده ينجح بتميز فهو بارع في ذلك؛ خرجوا من المرحاض وأجلسها في الفراش وأمرها أن تنام قليلًا حتي تسترح ولكنها قلقة من نبرة صوته ووجهه الذي لا تستطيع أن تفسره ؛ افترشت الفراش بجسدها ودثرها هو بالغطاء جيدًا ثم إتجه الي الأريكة الموضوعة بالغرفة ورمي بجسده عليها واضعًا ذراعه يخبئ بيه عيناه حتي يحاول السيطرة على تمرد قلبه الذي يأمره بأخذها بين احضانه ووضعها بين ضلوعه ،و يغلق عليها ولا تخرج منه ابدًا ؛ اغلقت هي عيناها تحسهم على النوم حتي إستطاعت أن تنعس قليلًا وبعد مدة رأت في أحلامها كابوس يرواضها
=مصعب وهو يحتضن أمراة تشبه ديمة كثيراً بل هي ؛ كانت تنظر لهم ماسة بذهول وهي
تردف : مصعب إنت هتسبني ؟!
-ضحك مصعب ساخرًا وهو يردف قائلا : طبعًا هسيبك تفتكري هسيب ديمة علشانك !!!!!
- هتفت ماسة بدموع : الله يخليك ما تسيبني أنا مقدرش أعيش من غيرك
هتفت ديمة بغضب وهي تمسك مصعب من خصره بتملك : أنتِ نسيتي نفسك يا ماسة ولا إيه مصعب ده بتاعي أنا وبس ثم نظرت الي مصعب واردفت قائلة: مش كدا يا حبيبي ؟؟ أجابها مصعب وهو يهز رأسه بتأكيد قائلًا : طبعًا يا قلب حبيبك ثم أخذته ديمة وخرجت من الباب تاركين ماسة ببكاءها وإنهيارها وهي تهتف بأعلي صوت : مصععععععععب متسبينيش..
-لاحظ هو انها تري كابوس في أحلامها قام من على الأريكة وإتجه إليها وهو يري تقاسيم وجهها التي تنم علي إنها تجاهد شىء ما في حلمها ؛ قامت هي مذعورة من نومها وهي تهتف بأعلي صوت من بين بكاءها وجدته أمامها فارتمت في أحضانه تتمسك بيه بقوة وهي تردف : مصعب متسبنيش
- ملس علي ظهرها بحنان وهي بين أحضانه يحاول تهدئتها قائلًا بحنان: اششش اهدي ده كان كابوس متخفيش أنا مش هسيبك أحست هي بدفيء أحضانه والأمان التي تشعر بيه من خلال عناقه أغلقت عيناه الناعسة وراحت في سُبات عميق وهي متمسكة بيه ، استندا بجسده علي الفراش وهو يحتضنها حتي أحس إنها غفت فإبتعد عنها وخرج من الغرفة حتي يستفسر من الطبيب عن موعد خروجها من المستشفى..
______________________$
"في قصر الألفي"
وبالتحديد في غرفة أريج ورهف كان هاتفها يطلق صوت الرنين وهي تنظر غير مبالية لرنينه ، وتذكرت أخر لقاء بينهم ..
فلاش باك
سحبها من يدها أمام الجميع متجهًا الى سيارته وهو يكتم غضبه و أدخلها السيارة ، وهي في موقف لا تحسد عليه وأتجه هو الآخر و أستقل سيارته ..
- هتفت بغضب ودموعها في مقلتيها : إيه اللي أنت هببته ده يا معتز !!!! انت إتجننت!!!
-هتف معتز بصوت مرعب: أنا عايز أعرف مين الزفت اللي انت كنت واقفة معاها ده ؟!!!!
-رمقته رهف بغضب قائلة :يعني هيكون مين !!!!ده زميل ، وكان عايز إسكتش المحاضرات علشان ينقل منه...
- مسح بيده على وجهه بغضب ثم أردف قائلا : وهو بيبص لكِ بإعجاب كده ليه ؟! ده كانت عيني هتطلع عليك !!!!
- رهف ببكاء: انا دلوقتي كل اللي هممني الفضيحة اللي انت عملتها في الجامعة!!!! انت ازاي عملت كدا ؟!!!! مش بعيد يكون حد من اللي واقفين طالع فونه وصورنا وبكرا هتلاقي الفيديو ده علي السوشيال ميديا كلها وابقي وريني بقي هتقابل غضب آبيه مصعب ازاى!!!!!!!
-رفع يده يمسح علي وجهه حتي يُهدئ من نفسه ومن غيرته التي تتأكل بداخله ثم قال بصوت هادئ نوعًا ما : حصل اللي حصل وخلاص و اول لما مصعب يرجع هكلمه..
-كتفت ذراعيها ببعض وقالت في حده وهي تنظر امامها :لو سمحت روحني البيت ..
-لم يتفوه واداره سيارته بعصبيه شديده وهو يزفر بغضب ويتمتم ببعض الكلام الغير مفهوم وذهب بإلتجاه قصر الألفي..
باك
-نظرت إليه أريج قائلة بتأفف: يا بنت ما تردي علي الزفت الفون اللي صدعنا !!!!!
-رمقتها رهف بغيظ قائلة: أدي ام الفون عملته صامت اي خدمة تاني سيادتك؟!!!!
-ردت اريج بمزاح :مالك بس يا رهوفه ده حتى الواد معتز طلع جريء قوي يخرب بيته مخافش من عواقب اللي عملوا ولا فكر في اللي هيتعمل في من آبيه مصعب!!!!!
- نطقت رهف بغيظ :والنبي متفكرنيش ده أنا كل لما أفتكر ما بصدقش أصلاً إن هو عمل كده ، ولا نظرة البنات اللي في الجامعة ليا ، وأنا واقفة كده زي الصنم مش عارفة أعمل إيه!!!!!
-ضحكت أريج بقهقهه قائله من بين ضحكتها : والله واد عسل .. ثم اردفت بإنتصار قائلة : مشوفتيش إنتِ أنا عملت إيه بقى في رائد ده اتجنن على الأخر ههههههه
- نسيت الأخره همها وإعدلت في جلساتها قائلا بحماس: عملتي فيه إيه نفذتي الخطة؟!!! -اتعدلت أريج هي الاخرى وكتفت قدميها ببعض وهي تحكي بمشاكسه قائلة : خليته يتجنن و أنا عمال أقول له يا آبيه.. يا آبيه .. رد وقال لي إيه آبيه اللي انت ماسك فيها دي من الصبح !!!!!! انا اسمي رائد الدالي و إنتِ رهف الألفي إخوات ازاي بقى إن شاء الله!!!!! -ضحكت رهف بصوت عالي قائلة من بين ضحكتها : يا لهوي طب و إيه!!!! قال لكِ إنه بيحبك ولا.. لا؟!!!
- نطقت أريج بغيظ :لا يا ستي بس على مين لازم أخليه ينطقها صريحة..
-رهف: طب ياختي ربنا معاكي ومعايا أنا كمان إطفي النور خلينا ننام
- أريج : مش هتردي علي معتز ؟!
رهف بإصرار : لا خلي يرن كدا للصبح ..
أريج : ماشي إنتِ حرة وأغلقت الاضاءة
أستعدادً للنوم
________________________$
رجعت ريما من العمل الى منزلهم ولكنها صُدمت عندما دخلت الى الشقة وشاهدت سيدات يرتدون ملابس سوداء و ينظرون لها بأسف ويتمتموا بكلمات لم تفهم معناها في الأول او بالأصح لا تريد أن تفهم ولكنها اتصدمت عندما قالت احدى السيدات : البقاء لله يا حبيبتي شد حيلك صرخت وركضت بإلتجاه غرفة والدها وهي تبكي :بابا.. بابا .. لا ارجوك قوم يا بابا ...
-تمتمت زوجة أبيها بسخرية: شغل التمثيل اشتغل بقى ... تمت مراسم الدفن وراجعت مع زوجة أبيها ولكن وجدتها تقف وتسد الباب مانعة إياها من الدخول قائلة بجبروت: رايحة فين يا حلوه خلاص أبوكِ مات عايزة إيه تاني ؟؟؟؟؟
- كانت عيناها تزداد إتساعًا مع كل كلمة تتفوه بها تلك الشنعاء التي لا يوجد في قلبها رحمة
- تحدثت ريما من بين بكائها التي يفطر القلب اروح فين!!!!!! معنديش مكان تاني اروح فيه الله يخليك خليني أقعد معاكِ و أخدمك بس القى حيطه تداريني من كلاب السكك..
- نطقت الأخرى بغضب وقلة رحمة: بقولك إيه يا بت إنتِ أنا ماليش دعوة .. غوري في ستين داهيه تشيلك.. أنا صغيره يا ماما وهتجوز هتقعدي إنتِ فين بقى!!!! هتقعدي في وسطنا انا وجوزي ولا ايه؟!!!!
- ريما بصدمه : تتجوزي!!!!! حرام عليك يا شيخه ده أبويا لسه مدفون من ساعة و إنتِ بتفكري في الجواز !!!!منك لله يا شيخه..
- اغلقت زوجة أبيها : الباب في وجهها وهي تردف : بقول لك ايه.. أنا مش فاضية لكي ولا للكلام ده..
اجهشت ريما في البكاء وهي تتحسبن وتدعي علي تلك معدومة الرحمة ونزلت بإتجاه الشارع لا تعرف أين ولمن تذهب........
______________________________$
"في منزل فياض"
كانت حياة تتعمد عدم مقابلة فياض بعد ما حدث بينهم في الغرفة كانت تشعر بالخجل عندما ينظر لها ، وكانت حالته هو أيضًا لا يحُسد عليها ف عيناه تبحث في كل مكان عندما يدخل ويرا أمينة وسميحة جالسين..
- رجعت حياة من جامعتها وهي تشعر إنها إذا ما رأته سوف تفقد عقلها تشعر بالأشتياق إليه ، وجدت قدميها تسوقها إلى شقته طرقت الباب ودخلت وكانت أمينة وسميحة جالسين يتسامرون فيما بينهم.. بحثت بعيناها وهي تردف: مساء الخير يا جماعة..
- أمينة وسميحة نظروا لبعض وإبتسموا فهما يروها وهي تبحث بعيناها عنه..
- سمع هو من داخل غرفته صوتها الذي تخلخل لقلبه المتلهف إلى رؤياها..
هتفت سميحة بابتسامه بشوشة: تعالى يا حبيبتي اقعدي واقفة ليه كده ؟!!!!!!اكتفت حياه بالأيماء لها وجلست وهي تنظر باتجاه غرفه فياض ..
-كان فياض في غرفته ينهب الأرض ذهابًا وإيابًا ، ويفكر في حجة حتى يخرج ويراها بعد قليل إلتمعت عيناه بفكره وخرج من غرفته بالإتجاه الذين يجلسون فيه ، وهو ينظر الى ملامحها الذي إشتاق إليها يريد أن يحتضنها حتى يشبع منها.. وقف يحتضن ملامح وجهها بعيناه حتى أخرجه صوت والدته التي هتفت تسأله بخبث قائلة: كنت عايز حاجه يا فياض
-لا يريد أن يبعد نظره عنها ولكن مجبر تحدث قائلا بتلعثم: ها .. اه كنت بدور على التيشيرت الاسود بتاعي يا سوسو متعرفيش فين؟؟؟؟
- نظرت سميحة الي أمينة بضحكة خبث ثم اردفت قائلة: في الدولاب يا فياض أنا مطبقه بإيدي !!!!!
فياض : مش لاقيه..
قطع حديثهم رنين هاتف حياه التي كانت حالتها لا تقل عن حالة فياض فقد إشتقت إليه كثيرًا.. أخرجت الهاتف وتأففت بملل....
- هتفتها أمينة قائلة: ماتردي يا حياة !!!!!
-كان يقف ينظر الى الهاتف بإهتمام يريد أن يعرف من الذي يتصل بها ، وعندما سألتها والدتها إنتبه بكل حواسه وفضوله حتى يعرف من المتصل....
- هتفت حياة بدون إهتمام : دي صاحبتي عايزاني اروح العيد ميلاد بتاعها ..
-أمينة: طيب روحي يا حبيبتي. ضغطت على شفتيها كعادتها و لكن لا تعرف انها اشعلت نار ذلك الذي يقف ويراقب كل تفاصيلها و حركتها..
- تحدثت حياة قائلة: إنتِ عارفة يا ماما مش بحب الأجواء دي
- نطقت سميحة بخث :طب أنا عندي فكره خذي فياض و روحوا سوا ..
-لا تعرف لما رقص قلبها من تلك الجملة ، و نظرت له تنتظر ان يجيب وهي موجها بصرها له بإهتمام شديد..
- نطق هو سريعا : انا معنديش مانع ..
-أمينةو سميحة إبتسموا بتخفي دون أن يراهم هؤلاء الذين في عالم أخر لا يشعرون بما يدور حولهم من مخططات
________________________$
خرج علي السباعي من الحبس بعد أن تحمل شخص أخر التهمة بدلاً عنه ..خرج وهو يتنفس بأريحية قائلا : ما أجمل عيشة الحرية.. قابله أحد رجاله الذي بشره بصور معتز و رهف
-إبتسم علي بشر وهو يردف : حلوه قوي كده ..إبعتها بقى في رسالة علشان أول لما ينزل من الطيارة توصلوا على طول..
- أحد رجاله: أمرك يا باشا ..
-هتف علي قائلاً بشر : يا انا يا انت يا مصعب ياالألفي..
____________________________$
خلص البارت
-يا تري معاملة مصعب لماسة هتكون ازي ؟؟؟؟؟؟؟
-ياتري معتز ورهف هيحصل معاهم ايه بعد ما مصعب يشوف الصور ؟؟؟؟؟؟
- هيحصل ايه في العيد ميلاد مع حياة وفياض ؟؟؟؟؟
- ريما هتروح فين ؟؟؟؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close