اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثالث عشر13

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثالث عشر13


...الثالث عشر..
وصلا المطار وانهي مصعب كل الإجراءات وحملها وصعد الطائرة..
هتفت ماسة بخجل :كويس اني مش شايفه نظرات الناس وانت شايلني كدا.. ثم اردفت :كنت مسكت أيدي ووجهتني احسن
مصعب : يتفلقوا الناس محدش ليه عندنا حاجة ثم اردف بعد انا طبع قبلة علي إحدى وجنتيها :حتي بصي بوستك قدام الناس حد اعترض.. حد قال حاجة.. محدش يقدر اصلًا.. ثم وضعها مصعب علي المقعد الخاص بيها في الطائرة..
وجلس بجانبها واخذها بين احضانه...
ماسة وهي في حضنه : مصعب..
مصعب بحنية : نعم يا حبيبتي
ماسة بخوف : انا خايفة
مصعب : من ايه يا ماسة؟!
ماسة بقلق : بصراحة اول مرة اركب طياره وخايفة اوي اوي
ضمها اكتر لي ثم اردف يبث لها الاطمئنان :متخفيش طول ما انا معاكِ.. ثم سرح وأخذ عقله يسأله ..
العقل :انت ليه ضممها اوي كدا؟! كإنها بنتك وحبيبتك مش قولت انك بتمثل عليها الحب؟
القلب :عادي انا اصلًا السبب في اللي حصل معها وده طبيعي يكون حالي..
العقل :والطبيعي انك تكون حاسس انك عايز تدخلها جو ضلوعك كدا؟! طب واحساسك كل لما بتقرب منك ليه بتكون مش عايزها تبعد..
وقف مصعب بتفكيروا عند هذه النقطة :ليه فعلا بيحس بالاحساس ده.. هو فعلا حبها ولا ده تمثيل.. أخذته عيناه الي ملامحها وهي بين احضانه وهو ينظر الي كل تفاصيل محياها حتي عينيها لهما سحر خاص .. أخرجه من تفكيره صوت المضيفة وهي تهتف للجميع :علي الجميع ربط الاحذمة سوف تقلع الطائرة..
تمسكت بيه ماسة بخوف شديد ثم هتفت بذعر : مصعب نزلني من هنا انا خاااايفة
ابعدها مصعب عنه قليلًا ثم أمسك وجهها بكفيه وأردف بحنان : ماسة اهدي ومتخافيش انا معاكِ.. هزت رأسها بنفي : لا يا مصعب انا خايفة اوي.. ضمها من جديد وقال بخفوت: اهدي انا معاكِ..انت مش واثقة فيا؟
ماسة بحب : طبعًا واثقة
مصعب بحنية : خلاص يبقى متخافيش ثم ربط لها الحزام وربط حزامه هو الأخر واخذها بين احضانه.. احست ماسة بدفئ احضانه واغمضت عينها وهي متمسكة بيه بشدة
نظر لها مصعب وابتسم عليها فهي تشبه الأطفال تمامًا.. بعد قليل ارتفعت الطائرة في السماء محلقة بإتجاه امريكا
_________________________$
"في قصر الألفي"
وبالتحديد في جنينة القصر الكبيرة كان يقف وهو يمثل عليها رفض مصعب ذهبها الي الجامعة..
نظرت له أريج بفقدان أمل ثم هتفت بصوت حائر : رفض صح؟! ثم اردفت بدموع كنت عارفة أنه مش بيغير قراره
عندما وجدها تبكي قال بلهفة : بس بس ليه بتعيطي دلوقتي..
مسحت أريج دموعها ثم التفت تغادر المكان وهي تقول : معلش تعبتك معايا يا رائد عن اذنك وذهبت بخطوات بطيئة وهي تبكي ولكنها توقفت عندما سمعته يهتف :جهزي نفسك بكرة بدري علشان اوصلك الجامعة..
تهلهل وجهها بالفرحة وطالعته وقالت:
-بتتكلم جد يا رائد!!!!
أماء لها بإبتسامته الساحرة،فرقص قلبها من السعادة، وتمنت لو تحتضنه وتشكره ولكن تمالكت مشاعر الفرحة وقالت بدهشة:
- إزاي قدرت تقنعه أنه يوافق؟!!!!
تأمل تفاصيلها الهادئة ثم اردف بمشاكسة : إمكانيات بقي.. ثم أكمل في جدية بحته : المهم أن في شرط..
امتعض وجها ثم قالت بتسأل :شرط ايه؟!
رائد بجدية : اني كل يوم اوصلك واجيبك وكل حاجة تخصك لازم أعرفها.. متخرجيش أي مكان من غير ما اعرف..
قالت بشئ من الحدة وهي تمط كلماتها الأخيرة : ليه بقي كل ده!!! انتوا مش واثقين فيا مش كدا؟
ابتسم لها رائد ثم قال : لا مش كدا.. بس احنا لينا أعداء كتير بحكم شغلنا ولازم نأخد بالنا منكم علشان محدش يفكر يأذيكم
ارتحت ملامح وجهها ثم هتفت بتفائل : اممممم ماشي بكرا عندي محاضرة الساعة....لم تكمل فقد قاطعها بابتسامته الجذابة وأردف قائلا ..
: الساعة واحدة مش كدا
تفاجأت بمعرفته لمعاد المحاضرة : عرفت ازاى!!!!!
أجابها رائد بثقة تتمشي مع شخصيته : انا عارف كل حاجة عنك
قالت بجدية بحته : طب ليه مهتم كدا انك تعرف كل تفاصيل حياتي..
رائد بنظرة عشق : هواية.. بحب اعرف كل حاجة تخصك عندك مانع؟!
أريج بأبتسامة :بصراحة لا معنديش مانع..
نظر في ساعته ثم وجه نظرته اليها : طب روحي بقي وانا همشي علشان هروح الشركة عندي حاجات هخلصها..
أريج : اوكي باي
خرج صوته بمشاكسة يردف بخبث : صحيح مش هتدفعي الرهان اللي عليكي؟؟؟
التفتت له مرة أخرى بابتسامتها التي تشعل نيران قلبه : اه صحيح.. طب قول وانا موافقة
رائد بنظرة عشق : متأكدة
أريج بتلقية : ايوا متأكدة انت كسبت الرهان وانا عليا انفذ طلبك..
ضحك وقال بمشاكسة : بس هو الرهان علي حاجتين..
امتعض وجهها بطفولة ثم اردفت قائلة : يا سلام!!!! لا احنا اتفقنا علي حاجة واحدة بس انت كدا بتخم..
ضحك رائد من قلبه علي صغيرته ثم اردف قائلا : إيه بخم دي !!! ثم اضاف مكملًا: احنا مش اتفقنا علي الرهان؟!..
- أريج : ايوا
-رائد : وكان علي ايه؟
-رفعت يدها علي رأسها تحاول التذكر بطريقة طفولية ثم مطت شفاتيها واردفت بتأكيد : متفقناش علي حاجة معينة.
- رفع يده يمسك أنفها برفق ومشاكسة وهو يبتسم علي طفولتها الذي يعشقها ثم اردف قائلا : خلاص وانا حددت أنهم يكونوا حاجتين.. انتظرت قليلا حتي يجيب ولكنه شرد يطالعها بحبٍ،وينعم بتلك اللحظات،فرفعت أصابعها مصدرة صوتٍ أمام وجهه وقالت:روحت فين يا رائد!!!
تنحنح قائلا : احم.. معلش أصل سرحت شوية..ثم اردف قائلا : بصي الرهان هيكون علي انك تعزمني بكرة علي الغداء والشرط التاني هقوله لما يجي وقته..
-امممممممم ماشي موافقة.. يلا باااااي وركضت بطفولة داخل القصر..
-ابتسم بعشق علي صغيرته ثم تمتم لنفسه حتي يرجع لصوابه الذي افقدته إياه تلك الجميلة التي سالبت لب قلبه :فوق كدا يا رائد ويلا علي شغلك ..الشغل متلتل في الشركة.. وخرج من القصر متجهًا الي الشركة..
___________________________$
في البيوتي سنتر الخاص بتصفيف الشعر كانت تقف شاردة الذهن ويوجد تحت يدها إمرأة تصفف لها شعرها فهذا هو صميم عملها رجعت بذاكرتها الي اول لقاء بينهما
(فلاش باك )
كانت تخرج من العمل شاردة الذهن تفكر في معامله مرات أبِيهَ لها ولوالدها المريض؛ وتدعوا الله ان يغير تلك العيشة التي كرهتها؛ وأن تتغير حياتها الى الأحسن وتذكرت ماسة وتمنت أن تتزوج رجل ثري مثل مصعب الذي إنتشل ماسة من الفقر على حد علمها فهي لا تعرف ما تمر به ماسة من مأساة فقد انقطع الاتصال بينهما من يوم ما تزوجت ماسة حيث أنهَا انشغلت بمشاكلها مع مصعب؛ توقفت ريما فجأة بذعر عندما وجدت سيارة فخمة تتجه نحوها بسرعة كبيرة صرخت بأعلى صوتها خوفاً أن يصدمها ..فرمل علي السباعي السيارة حتي أنها أصدرت صوتً عاليًا نتيجة احتكاك الإطار بالأرض؛ وقعت ريما مغشي عليها..
نزل هو من السيارة متوجهًا اليها وهو يتمتم بالألفاظ الخارجة
-يخربيتك يا شيخة طلعت لي من أنهي داهية إنتِ ؛نزل لمستواها وهو يحاول أن يوقظها ولكن دون جدوى؛؛ حملها ووضعها في السيارة عندما استمع الي حديث الأشخاص الذين تجمعوا عندما حدث الحادث..
-حرام عليك مش تفتح
-ماشين تدوسوا علي الناس
-وديها المستشفى بسرعه انت لسه هتقلب فيها.. كل هذا كلمات تتدولها الأشخاص منه حوله.. جزا علي اسنانه بغيظ ؛واخذها وذهب الي بيتهُ علي مضض منهُ.. بعد مدة وصلوا الفيلا الخاصة بيهِ القها علي الفراش ولكنه تملي من وجهه وجدها جميلة اخذه شيطانه الي ان يتقرب منها ؛ في هذا الحين سمع صوت منبعث من هاتفه؛ اخرج الهاتف من جيبه ،رد بحده طفيفة :
الو ايوا يا بابا
-السباعي بغضب: مفيش صفقة الا وخسرتها يا فشل ..
-جز علي اسنانه بغيظ ثم اردف قالاً : طب ليه الغلط بس يا بابا اعمل ايه يعني انا مراقب كل تحركات مصعب الالفي وعائلته وبحاول اضغط عليه حتي مكلف ناس تراقب اخواته علشان امسك عليه اي غلطة..
-السباعي بحدة: لو ما اتصرفتش انا هخد منك الشركة وارجع ادرها تاني.. ثم اغلق في وجهه الهاتف ..
-نظر لهاتفه بغل ثم ضغط أزرار مرة اخرى انتظر قليلًا حتي جاءه الرد..
-علي بغضب :اسمعني كويس
راقب بقي معتز وأختهُ وهات صورهم علشان نوقعهم مع بعض هو ومصعب لان طول ما هما مع بعض ده بيديهم قوة ومحدش في السوق قادر عليهم خالص..
الطرف الآخر:امرك يا باشا..
اغلق علي الهاتف والتفتت خلفه وجدها تنكمش علي ذاتها وتنظر له بذعر لتقول بتوتر وخوف:انا فين؟! وانت مين ؟! وتعرف مصعب من فين ؟!
كل ما تفوهت بيهِ كوم ونطقها لأسم مصعب الألفي كوم آخر ؛
انتباه لها بذهول ثم اردف قائلاً بإهتمام: انتِ تعرفي مصعب الألفي ؟!!!!
-ايوا كانت مراته الله يرحمها بتجي عندنا البيوتي تعمل شعرها ؛وبعد كدا اتجوز ماسة صحبتي.. واخذت تقص له تاريخ ماسة فهي تحب الثرثرة كثيرة هذا طبعها..
تهلل وجه فرحاً والتمعت عيناه َ بشر واردف في نفسه قائلا: حلو اوي ده انت وقعتي لي من السما و اكيد هستفيد منك بأي حاجة ..تعامل معاها بحنان مصتنع ومثل عليها انه انسان صالح ويحبها ومع الوقت احبته ريما بل عشقته ؛ ولكنه لم يطولها فقد كانت حازمة معه لا تجعله ان يلمسها ؛وفي يوم طلب منها ان يتزوجها عرفي ؛ ولكنها رفضت ايضاً ؛ممن اضطره ان يرسم عليها حيلة؛ اوهمها بالزواج الشرعي وأتي بمأذون مزيف وشهود و عقد مزيف ايضًا؛وهكذا انخدعت تلك المسكينة من ذلك الذئب البشري المنعدم الضمير ؛
*باك*
- إاااايه يا بنتي عماله اقولك حاسبي وانتِ ولا انتِ هنا
-ريما : آسفة... آسفة.. يا مدام
؛وركزت ريما في عملها حتي لا تخسره..
________________________$
"في منزل فياض"
دخل فياض المنزل كعادته وهو يهتف بمزاح :يا سوسو انتِ فين يا سوسو؟!
ولكن لا يوجد رد
- قلقة فياض ثم هتف مره أخرى: إمي ياااا امي.. كل هذا وهو يبحث في أرجاء المنزل حتى وجدها في إحدى الغرف تفترش الارض ويظهر على وجهها التعب جثي على قدميه ونزل لمستواها بخوف وقلق وهو يهتف: امي مااالك... فوقي يااا إمي ؛ ولكن لا يوجد رد حملها ووضعها على الفراش وركض سريعًا بإتجاه الشقة التي تقبع بها حياه دق الباب وعيونه مليئه بالدموع خوفً أن يفقد ولدته فهي روحه..
- فتحت حياه بسرعه وهي تردف بغضب: مين اللي بيخبط كده!!!!! طيب جايه اهو..
- فتحت ثم اردفت بغيظ :هو انت!!!! قالتها بحنق وهي تكتف ذراعيها بإعتراض..
- قاطعها بحده وهو يظهر على وجه القلق و الخوف: مش وقته خالص تعالي معيا إنتِ مش دكتوره.. إلحقي أمي مش بترد عليا..
- قالت في لهفه حقيقيه :مالها طنط سميحه؟!!
- هتف بذعر ودموعه تتجمع في مقلتيه: مش عارف دخلت عليها لقيتها وقع على الارض ومش بترد عليا ؛ ثم اكمل بترجي لأول مرة في حياته تظهر نقطة ضعفه: بسرعه الله يخليكِ أنا مليش غيرها ..
لا تعرف لماذا تمرد قلبها عليها ليدق بهذا الشكل وتتسارع دقاته عندما رأته على هذه الحالة من الضعف أمامها.. نطقت حياه وهي تركض أتية بحقيبتها ؛ وهي تردف قائله: اهدي إن شاء الله هتقوم بالسلامه..
-دخلا الغرفه التي بها سميحه وقامت حياة بالكشف عليها وطلبت منه أن يأتي ببعض الأدوية من الصيدلية ..
ركض سريعا كالطفل الذي يخاف فقدان امه بعد مدة أتي وهو يحمل الأدوية ؛ قامت حياه بتركيب المحاليل لها واعطائها الأدوية المناسبة حتى يرجع ضغطها الى طبيعته ..
-حياه :الحمد لله الضغط رجع لحالته الطبيعيه
رمي بثقله علي المقعد و تنفس براحه عندما نطقت حياه تلك الجمله وضع كفوفه يمسح بيده على وجه بتعب ثم اردف موجه كلامه الى حياه قائلا :انا متشكر اوي اوي ..
اردت ان تخرجه من حالته.. اردفت بمشاكسه: بتشكرني ليه على فكره دي امي انا كمان اخرج انت منها بس..
- ابتسم بجانب شفتيه بتعب ثم اردف قائلٍا بصدق: ده شيء يسعدني على فكره..
احمرت وجنتيها بخجل ثم اردفت تداري خجلها: احم.. روح انت خد دش.. طنط مش هتفوق دلوقتي و انا هحضر لك العشاء...
-امأء لها برأسه ثم قام واتجه الى الفراش التي ترقد عليه والدته و انحني وطبع قبلة على مقدمة رأس والدته وخرج متوجهً الي غرفته..
-لا تعرف هي لما هذا الاحساس الذي طرق في مخيلتها انها تريد أن تعناقه وتخرجه من حالته هذه.. نفضت رأسها تمسح هذه الافكار الغبية؛ وهي تتجه الي المطبخ حتي تعد الطعام..
_________________________$
"في غرفة اريج ورهف"
-كانت تجلس وهي شاردة بابتسامة بلهاء تتذكر لقاءهم في بهو القصر ممسكه بشعرها تلفه علي احدي اصابعها ومن الحين للأخر تتطلق تنهيدة حارة.. نظرت لها رهف بغيظ فهي علي حالها هذا اكثر من ساعتين ..
-نطقت رهف بغيظ: انتِ يا بنتي!!!
-لا يوجد رد
-تأففت رهف ثم هتفت بصوت عالي:ياااااااا أريج
- أريج:ها .. ايه .. بتعلي صوتك كدا ليه ؟!!!
-رفعت رهف احدي حاجبيها وكتفت ذراعيها ببعض بغيظ قائلة: لا والله!!!! كل ده عماله اكلمك وانتِ ولا هنا خالص اللي واخد عقلك !!!!!
- أريج بابتسامة بلهاء : يتهني بيه هيييييييح
- هو مين ده؟!!!
-اريج بحب :اللي واخد عقلي..
-رهف: وده يطلع مين ان شاء الله.. ثم اكملت بتحذير:اوعي تكوني رجعتي تكلمي حازم تاني يا اريج !!!
-التفتت اريج نحوها في ذهول لتتبدل ملامح وجهها تجز علي اسنانها هاتفا بغيظ: انتِ مجنونة ايه اللي بتقولي ده!! ده انسان حقير و واطي ال ارجعله تاني ال !!!
-امتعض وجه الاخري وعادت تسألها: طب سرحانه في ايه كدا ؟!في حب جديد يعني ؟! ما تنطقي يا زفت.. انا أخد منك الكلام بالعافية!!!
-أريج بهيام:تعرفي ان رائد ده طلع شخص جميل اوي..
-اعتدلت رهف في جلستها بحماس وصفقت بيدها قائلا:هوباااا.. ده الموضوع طلع فيه رائد !!! قشطة احكي لي كل حاجة من الاول..
-تنهدت اريج قائلة : رائد اقنع آبيه اني اروح الجامعة من تاني ؛ وكمان هو اللي هيوصلني ويجبني كل يوم..
-رهف بحماس: سيدي يا سيدي.. ايوا بقى هو ده .. ثم عادت تسألها : هو ليه بيعمل كدا ؟! هو بيحبك ؟!
-أريج: مش عارفه!! بس هو كل تصرفاته بتقول كدا وعيونه بتقول كلام ياااااااه يا بت يا رهف مش قادرة اوصف لك علي جمال عيونه.. بس كلامه كله غموض ومش عايز يقولها ليا بصراحة..
-رهف بمزاح:خلاص جننيه لحد ما يقولها..
-اعتدلت اريج في جلستها بحماس ثم سألتها بتركيز: العبه اذاي؟!!!!!!!
- رهف: عامليه علي انه زي اخوكِ حتي كمان قولوا يا آبيه .. ثم اكملت بضحك: هتلاقي اتجنن وقالها لكِ صريحة..
-التمعت عيونها واعجبت بالفكرة وقالت في حماس :قشطة ..حلو اوي ..دي فكرة جنان خلينا نتسلي شوية ههههههههههه
*************************
وصل مصعب هو وماسة الي امريكا ونزلا في فندق موقتً حتي يريحا اجسدهما من تعب السفر..
************************
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close