رواية فتاة حطمت كبريائي (مليكة وعمر) الفصل الحادي عشر11 بقلم عبده شحاته
جاسر قام و بص بعيد و كشر وشه .. و انا بقي الي هرجعلك حققك من كل الي ازوكي يا مليكه
مليكه حطت المشط و لفت وشها .. بس انا عايزه اعرف انت ازاي خليتني موت و بتعمل معايا كده ليه
جاسر ابتسم.. هقولك انا موتك ازاي
فلاش باك
عند مليكه دخل الدكتور عند مليكه و هي بتصارع الموت لحد ما فاقت طلع الدكتور و دخل واحد لابس بالطو غمز للممرضه ادتو الحقنه و خرجت حطها لمليكه في الجلكوز و طلع الممرضه خرجت نادت الدكتور عشان يصرح انها ماتت و تنزل المشرحه
الدكتور لقي قلبه فعلا واقف صحي عمر و راح البيت و بعده رجع عشان يودع مليكه بعد ما نزل خد الدكتور جاسر و طلع
جاسر .. فوقها بقي يا دكتور انت مش قولت الحقنه بتعمل حاجه شبه الموت فوقها بقي عشان انزل بيها
نزلت بيها و طلع بيها للبيت
باك
مليكه .. يعني انت اديتني حقنه تعملي حاله شبه الموت مش كان ممكن اموت طب ليه ما كنت خدتني و مشيت بيه احسن
جاسر .. كان لازم تموتي قدام الكل عشان محدش يدور وراكي تاني و عمر كده هيوصل للكل أنها ماتت
مليكه..طب انت مين و بتعمل معايا كده ليه ها أنا عمري ما حد عطف عليا
جاسر قرب منها و ماسكها من وشها .. انتي من هنا و رايح هتكوني سيدة العالم ده كله و كل الي اذوكي هنتقم منهم بس الصبر
مليكه بحزن .. و هتازي عمر
جاسر بص ليها بغضب .. اقسم بالله عمر ده هيشوف مني ايام سوده عن اذنك
خرج و رزع الباب مليكه اتخضت و فكرت في عمر برغم من انو كان قاسي معايا الا انو لما بيحن بيكون انسان تاني خالص
عند عمر جاسر باعتله فيديو علي الفون و هما بينزلو كفن القبر و كاتبه .. ده مليكه يا عمر الي هخليك حتي متعرفش قبرها فين عشان تترحم عليها و الايام الي جايه عليك سواد يا عمر
عمر الدموع نزلت من عينه و كسر التليفون و صرخ بعلو صوته دخلت عليه زينات.. مالك يا حبيبي بس كل ده عشان الي متتسماش
عمر .. لع مش عشانها عشان ابنك الي حبها بعد ما فارقته هتجربي الاحساس الي انا لما تدفنيني بايدك
و سابها و نزل
زينات رنت علي ريري .. الو علي فكره عمر دلوقتي بقي لوحده محتاج حد معاه و ده دورك انتي
ريري فرحت و قررت تقابل عمر و تضمها لي احض*نها
عند ام مليكه في الصعيد دخل عليه الكبير الأوضه الي رمينها فيها
الكبير.. انا هقولك كلمتين تحطيهم حلق في ودانك لو نفذتيهم نقول اننا خليصنا منيها ماشي
صافيه بخوف .. موافق يا عمي بس بلاش تقتلني و الي انت عاوزني اعمله هعمله
الكبير ابتسم .. ايوا اكده نعرف نتكلمه طبعا انتي عارفه أن بتك ماتت مليكه و خليصنا منيها الي عايز اعرف دلوقتي جوزك و الماسا فين ها
صافيه بدموع .. مليكه ماتت و انت عاوزني ادلك علي جوزي منك لله لي تقتلها حرام عليك
الكبير بغضب .. كان لازم اشفي غليلي منيكي ببنتك و لازم اخد الحاجه الي فضلت السنين ده كلتها بدور عليكي عشان اجيبها انطقي يا وليه ابو البت فين
صافيه قامت و بصت في عينها .. هقولك يا محمد يا قناوي هقولك انك متعرفش يعني اي رجوله بانك تيجي علي واحده ست و بنتها متفلحتش لي في ابوها و هوا بيغفلكم كلكم يا شنبات راكبه علي وش الستات
ثم تلقت صفعها من الكبير و ما*سكها من شعرها جامد و بص في عينيها .. اسمعي بقي أمن دلوقيتي لحد الساعه عشره معاكي ساعتين اتفكري فيهم لو مقولتش المحروس فين هق*تلك
و سابها و خرج
عند عمر جاب حراسه و رجال بسلا*ح عشان اي حد يفكر يقرب منه يخلص عليه
و و خد أبوه و طلعوا للمكان الي ابوه وعده بيه
وصلو قابلهم واحد كبير في السن باين عليه الهيبه
الراجل .. مليكه يا عمر خلاص ماتت و انك تروح لي جاسر ده مش سهل عليكي و اسال ابوك بالكلام ده
عمر بص لي أبوه .. هوا انت تعرف جاسر ده و مخبي عليا
الاب .. مش كل حاجه لازم تعرفها يا عمر لازم حجات منعرفهاش عشان نعيش مرتاحين البال بس لو عايز تروح فعلا لي جاسر انا معنديش مانع
عمر قام .. و انا مستعد بس انت وصلني بيه و ملكش دعوه
الاب .. ماشي يا عمر اعمل الي يريحك
الراجل .. عشان تدخل عند جاسر لازم تكون مامن نفسك كويس بحراسه لو عايز تتعامل ودي ماشي و ده العنوان الي ابوك نفسه ميعرفوش
إداالو العنوان و عمر خده و جري الراجل بص لي ابو عمر الي اسمه مختار.. شكل الي حصل زمان هيحصل تاني يا مختار
عمر وصل العنوان و نزل لقي واحد من الحرس الي علي الفيلا جايه عليه و وراها جاسر .. اهلا بالي مفكر نفسه هيعرف ياخد حاجه من جاسر بيه مظهر
عمر طلع السلاح و
يتبع