رواية غرام النمر كامله بقلم جنة ياسر
وفى يوم الجمعة ساعة ٩ صباحا
فى فيلا عبدالله الشاذلى يسكن فى منطقة جميلة وراقية وبيكون فيلا متواضعة وجميلة و تدل على الدفئ والحنان كان عبدالله الشاذلى واقف فى شرفه الغرفه ينظر الي حديقه المنزل الجميله وبعد ثواني التفت الي الداخل وفي المطبخ كانت ورد تحضر الفطور لاولادها وزوجها بكل حب انتفضت ورد فجأه كان عبدالله يحتضنها من الخلف بقوة وحب
عبدالله : صباح الجمال يا وردتي.
عبدالله بضيق : حركات عيال انا غلطان ان كنت عاوز اقلد مشهد من الفيلم بتاع امبارح.
ورد ضحكت : خلاص متزعلش يلا نبدأ المشهد من الاول
عبدالله ضحك : لاء هي بتيجي مرة واحدة انا هروح اصحي الاولاد عشان نفطر مع بعض.
خرج من المطبخ ودخل غرفه البنات غرام وتاج ويتجه الي الشباك الغرفةوفتحه على اخره وتدخل اشعه الشمس الذهبيه وتبسط نورها فى جميع انحاء الغرفة.
غرام بنوم : يا بابا حرام عليك اقفل الشباك عايزة انام.
عبدالله : لا يلا اصحى عشان نفطر مع بعض قبل صلاه الجمعه.
غرام بحب : حاضر يا باباتي انا صحيت خلاص .
عبدالله : يلا قومي جهزي نفسك على ما اروح اصحي اختك ديلان وانتي صحي اختك تاج.
غرام بمكر ومرح اتجهت الي سرير اختها وشالت الغطاء من عليها وقعدت تضحك كان منظرها يضحك جدا كانت نايمه نومه غريبه رأسها على حرف السرير و رجلها على الحائط.
غرام بضحك : نفسي يا تاج مرة اشوفك نايمه زي الناس .
تاج نايمه ولا هي دريانه بحاجه لانها نومها تقيل جدا .
غرام بمكر وصوت عالي : بت يا تاج قومي بسرعه الساعه بقت ١١ هتتأخري على المحاضرة .
تاج بخضه : يلهوي المحاضرة دة الدكتور محمود هيعمل مني كفته محدش صحاني ليه حرام عليكو.
غرام ماتت من الضحك عليها تاج قامت تجري في انحاء الغرفة مثل المجنونه .
غرام : يا مجنونة النهاردة يوم الجمعه .
تاج جريت عليها عشان تضربها ملحقتش عشان غرام جريت على الحمام .
هبطت الطائرة من امريكا على أرض مطار القاهرة الدولي بخير وسلامه فتح سلم الطائرة واستقر مسقطها بالأرض ثم شرع الركاب نزل جاسر من الطائرة سوف يتوجه الى الخارج المطار و كان هناك خطوات شخص واثقه تتقدم في ثبات بعلوها ببدله سوداء اللون انيقه يكون اخيه إلياس .
إلياس : حمدالله على السلامه يا سيادة المقدم .
جاسر ببتسامه : الله يسلمك يا بشمهندس عرفت منين ان جي انهاردة مصر .
كان خلفه نديم صديقه وهو يجري حقيبته يرتدي نظارة سوداء ثم يخلع النظارة
قال نديم بضحك : انا اللي قولتلهم يا نمر .
جاسر بضيق : منا عارف ان الحركه دي متكونش جايه غير منك .
إلياس بضحك : أعمل اي ما مامتك كانت محلفاني ان اول ما ننزل مصر اقولها وانت عارف شهودة قلبي مقدرش اخبي عنها حاجه ابدا.
إلياس : طب يلا يا جاسر لانها مستنياك بفارغ الصبر انك تيجي وتشوفك .
انتقلو الي الخارج وركبو السيارات واتجهو الي القصر الحديدى.
مجهول ١ : يا باشا النمر البنغالي نزل حبيت اعرفك مجهول ٢ : ده اللعبه هتشتغل بقى احلى خبر سمعته جهز نفسك والرجاله
فى مكان آخر يكون قصر فاخم وراقي باهظ الثمن يسكن فيه عائله يونس الحديدى على انهم يعاشون فى قصر بس هما متواضعين جدا ولا يحبو التكبر والغرور وطبعا ماعدا ابنهم جاسر
تكون القصر كبير جدا يكون الدور الاسفل يوجد ريسبشن كبير كان عائلة الحديدى يجلسوا فيه .
الجد : خلاص يا شهد اهدي خيلتيني رايحه جايه اهدي زمانهم جايين .
شهد : مش قادرة يا عمي بقالو سنتين ونص بعيد عني بس والله مش هخليه يسافر تاني .
يونس بضحك : على اساس هو هيرضي يسمع كلامك .
قطع حدثهم صوت المشاغب وهو ينزل من على الدرج ادهم بغيظ : يعني مش بنشوف الحنيه دي ولا هو ابن البطه البيضه وانا ابن البطه السودة
شهد بضيق : اخرس يا حيوان و اه صح انت كنت فين امبارح لحد الساعه ٤ الفجر مكنتش في القصر .
ادهم بصوت منخفض : هو انا اي اللي خلاني اتكلم أهو هنبدأ في الاسطوانه الام النكديه .
شهد بصوت عالي : بتبرطم بتقول اي يا حيوان انت .
قطع حديثهم صوت كلاكس سيارة امام بوابه القصر ففتح حارس البوابه دخلت العربيه وكانت شهد جريت الي الخارج لتشوف ابنها الغايب عنها عينيها دمعت والتفت إليه فهو خرج من السيارة لاقي امه تجري عليه وبتحضنه بقوه وهو راح رفعها بيدة وكان وحشه حضنها وحننها وكان مفتقده اوي بعد ثواني نزلها ارتفعت يدة علي احد وجنيتها ويداعبها بلطف
قال جاسر : وحشتيني يا أمي كنت مفتقدك اوي خلاص يا شوشو اوعدك مش هسافر تاني بطلي تعيطي دموعك غاليا عليا .
شهد بدموع : وانت كمان وحشتني اوي يا حبيبي ربنا ميحرمني منك ابدا يارب وينصرك ويحفظك يارب .
يونس بعد شهد عن جاسر وقال :
اوعى بقى خلينى احضنه انا كمان هو مش ابنى انا كمان ولا اى
جاسر حضن ابوه بشدة وحب
يونس : وحشتني يا بن الكلب كل دة فى مهمة على بابا يلا انا عارف انك كنت بتلعب بديلك وكنت كل يوم مع بنت كانو حلوين ولا
جاسر بمكر : شايفه يا شوشو بيعاكس بنات غيرك
شهد قامت ومسكت القميص بتاعه من وراه وتكلمت بطريقة تقلق : بقى كدا يا يونس بتسألو كمان حلوين ولا دة انت ليلتك مهببة انهاردة
جاسر التفت الى الجد وقبل يده وحضنه وقال وحشتني ياجدي .
الجد : وانت كمان يانمري دايما منتصر وناجح ياحبيبي الف مبروك علي المهمه نجحت طبعا مش كدا .
جاسر بغرور : طبعا ياجدي انا النمر البنغالي مش اى حد .
جاسر : بعد اذنكم اروح اطمن علي ولادي وارجعلكم تاني ( قاصده علي النمور بتاعته ) .
ادهم بصيغه مضحكه : يعني بدل ما تيجي تسلم عليا تروح تسلم علي نمورك الاول ده الاخوه يا ابن امي وابويا
جاسر : بمكر لاء ياحبيبي مقدرش تعالي في حضن اخوك وقام في حضنه وفي ثواني ضربه بالقفه .
ادهم : مسك رقبته يخربيت ايدك ايه مرزبه انا غلطان روح ياعم شوف نمورك انا غلطان اني اتكلمت اصلا .
سيبنا بقى نرجع لبيت عبدالله الشاذلى
كان عبد الله و ورد يجلسون في الريسبشن يشاهدون فيلم اجنبي رومانسي وديلان قاعده معاهم وتاج في غرفتهم يتكلم مع صديقتها وغرام بتجهز على عشان هتنزل مع سيلا هيعملوا شوبينج رنه هاتف بتعلو في غرفه غرام قامت التفتت الى الهاتف وفتحت غرام عليها سيلا : يلا يا غرام انا قدام الفيلا خلصتي
غرام : لا لسه ما تخشي ايه الادب اللي نزل عليكى فجاه ده
سيلا : خلاص يا ختي داخله انا قلت اكون محترمه مره واحده وكمان معايا روح هسيبها مع طنط ورد
دخلت سيلا الى الفيلا ورنه الجرس الباب قامت ديلان تفتح لقت سيلا رحبت بها وحضنتها
ورد : مين يا ديلان
ديلان : دى سيلا ياماما
ورد بترحب سيلا : ادخلي يا حبيبتي واقفه على الباب ليه
روح جريت على ورد وحضنتها طنط ورد وحشتيني اوي
ورد بحب : وانتى كمان يا حبيبتي تعالي يلا انا عامله كب كيك بالشوكولاته لروح قلبي
روح بفرحه : انا بحبك قوي يا طنط ورد
فجاه رنه هاتف عبد الله بيرن برقم فتح ورد
المجهول : ازيك يا سياده اللواء ايه اخبارك
عبد الله باستغراب مين معايا
المجهول : حد تعرفه كويس جدا لو فكرت هتعرف
عبد الله : هو احنا هنهزر ما تخلص ما تقول انت مين المجهول : خلي بالك من بناتك يا عبد الله في واحده مش هتكون في حضنك قريب
عبد الله بصدمه : انت مين لو قربت من ولادي صدقني هقتلك انت ما تعرفش مين الغول
المجهول ضحك : نبقى نشوف معتز لو ما خرجش من القضيه اللي انت ماسكها لو ما طلعش براءه تبقى تقول على بناتك يا رحمن يا رحيم و قفل السكه وعبد الله اتسعه عينيه واتكلم مع نفسه معقول حد تبع معتز ده انا متاكد اني اقبض على كل المجموعه ازاي ممكن حد منهم هرب من السجن ازاي انا هتجنن
غرام : انا يا بابا همشى عايز حاجه
انتفض عبد الله بخوف لا ما فيش نزول
غرام : ايه يا بابا في ايه ما انت عارف اني هننزل هنعمل شوبينج انا وسيفدا
عبد الله بعصبيه : لا ما فيش خروج ايه كلامي مش هيتسمع
سيلا : خلاص يا غرام مش مهم النهارده نبقى نروح يوم تاني
غرام طلعت على اوضتها وهي متعصبه من باباها انه مرضاش يخليهم ينزلوا
سيلا وديلان طلعو وراها ودخلو الغرفه
سيلا : اهدي يا غرام نبقى نخرج مره تانيه
غرام بضيق : انا مش فاهمه هو غير رايه فجاه ليه ما كان عارف اننا هنخرج
فى الاسفل ورد بتتكلم مع عبد الله
ورد : يا عبد الله
عبد الله :ها في ايه يا ورد عايزة اى
ورد : عايزه ايه ده انت مش معايا خالص مالك يا عبد الله
عبدالله : مفيش وقام وخل غرفة المكتب
يجلس عبد الله على كرسيه ويفكر من هو اللي تبع معتز وليه يستنى المده دي كلها وعايز يخرجه ليه قطع حبل افكاره رنه هاتفه بنفس الرقم
المجهول : ها يا سياده اللواء فكرت هتعمل ايه
عبد الله : اه هنفذ طبعا كل اللي انت عايزه بس عايز اعرف انت مين وبتقرب لمعتز ايه
المجهول : اه طبعا ده من حقك انا بكون ........
يتبع .....