رواية صبا وعزيز الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الربيع
خطيبتي بتتخطب من غير ما حد يعزمني طب ده ينفع طب حتى ابارك لها وقرب حض*نها فجأه من غير مقدمات تحت زهول الجميع
انور اتقدم عليه هو وعزيز ومازن وانور شدو وضربو بوكس قوي ومسكو جامد وقال انت ايه الي جابك هنا..وليك عين تيجي ورانا بعد الي عملتو
بس صبا جريت عليه وقالت بخوف ودموع ..اهدى اهدى يا انور سيبو وانبي
عزيز المنظر بنسبالو كان كارثه والصحافه بتصور شد صبا عليه وقال بهمس غاضب..اخرسي بقى
واتقدم على انور بعدو عن الشاب وقال..كفايه سيبو واضح انو سكران ومش حاسس بيعمل ايه وبص لشب بتحذير
الشاب فضل يزعق وقال بغضب..انا مش سكران البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد وماسك بندقيه غريبه عزيز شاورلو بدماغو من غير ما حد يا خد بالو فشد اجزاء سلاحو
انور بيزعق مع الشاب وبيزقو ويقول... غور من هنا بقولك و
بس اتفاجأو بالشاب وقع مغمى عليه والكل مستغرب ايه حصلو عزيز قال ..مش قولتلكم سكران اهو مقدرش يكمل انا هاخدو على السرايا يريح ونعرف مالو لما يفوق الناس صدقت نوعا ما ان ده واحد سكران ومش عارف بيقول ايه
اما انور وصبا كانو مستغربين جدا ايه الي حصلو وعزيز شال الشاب ودخلو اوضه ورماه بغضب وراح ناحيه رقبتو وشال ابره منها دي ابره مخدره رماها الجارد الي شاورلو
عزيز سابو في الاوضه ورتب هدومو وطلع وقفل عليه الباب وكمل الحفله معاهم على ااساس واحد سكران اقتحم الحفله
وعزيز طلع على الحصان ورقص باحتراف وضرب نار والناس كانت بتصفق ومبسوطين حتى صبا كانت للحظه بقت تبصلو باعجاب وعزيز جات عينه عليها وشافها بتبصلو فهدى الحصان شويه
صبا اول ما خدت بالها انو شافها بعدت بنظرها عنو بكسوف ..وجات اسيل وقالت..احم اذيك انا اسيل..انا اخت مازن ..مبروك
صبا اتنهدت بضيف وقالت... الله يبارك فيكي
اسيل قالت بحرج..انا والله مكسوفه من الي سمعتو ومكنتش قادره اقابلك من الصبح وحتى كنت مش هطلع الحفله بس عزيز اصر
صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ذمبك ايه بس
اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف الي احنا مستحيل نشوفه
صبا قتلت...ونعم بالله ...هو..انا كنت عايزه اسألك سؤال
اسيل قالت ..اتفضلي
صبا قالت باستفهام..هيه مين البنت الصغيره الي ركبت مع عزيز على الحصان
اسيل قالت..اه دي توته..تمار بنتو
صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنتو بنت مين..عزيز ..هو متجوز
اسيل قالت بارتباك ...ها ..لا مراتو..احم مراتو الله يرحمها اتوفت عن اذنك انا جايه تاني
اسيل مشيت ووقفت جمب مازن وقالت..وانت مش هتطلع على الحصان يا عريس
مازن ضحك وقال... لا ياختي ..انا من يومين جربت بس كنت هكسر رجلي عيزاني ارقص عليه كمان لا لا الحجات دي لها ناسها
اسيل شافت انور بيدي صبا ميه وكانت بتبصلو باعجاب شديد وقالت..مازن..هو مين ده الي مع صبا
مازن قال...اعوز بالله ليه السيره دي..ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده واد مستفز
اسيل قالت ..اه طيب انا عمري ما شوفتو هو قاعد دلوقتي في السرايا
مازن قال..انتي واخوكي هتجننوني ..ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل ..خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انا بكرهو قوي وبخاف منو كمان شوفي بيبصلي ازاي
اسيل ضحكت وقالت..لا الصراحه غلطان ملوش حق ابدا
عزيز نزل واجتمعت الناس لما مازن راح يلبس صبا الشبكه
صبا كانت مخنوقه عكس مازن الي كان في قمه السعاده وبيبصلها بابتسامه مستفزه ولبسها الخاتم وقرب يحضنها بس بعدت خطوه وحضنت انور وقالها بحزن..مبروك
مازن اتضايق واتكسف بس عزيز شاورلو بمعني يهدي وقضيت الحفله الي كانت عبأ على صبا بينما مازن قضاها وسط صحابو وصحباتوورقص وهزار واول ما الناس مشيت دخلو كلهم السرايا وعزيز رما العبايه بغضب على الارض وقلع الكرفته ورماها والجاكت وقال بغضب وزعيق شديد...مين الي جوه ده
بقلمي..زهرة الربيع
سيد قال برعب .والله يا باشا ما اعرف انا..
بس قاطعو انور وقال..ده ادم خطيب صبا قصدي كان خطيبها من سنه وقبل ما نيجي هنا فركشو..بس انت بتزعق لبه مش فاهم
عزيز قرب عليه بغضب وقال...مش فاهم انا بزعق ليه...خليتو منظرنا زباله وتقولي بتزعق ليه الناس تقول ايه دلوقتي و
بس قطع كلامو لما صبا ضحكت جامد وقالت..لا والله..خلى منظركم زباله ده على اساس ان الناس مش عارفه الخطوبه دي اتعملت ليه اولا الناس فاهمه وجايه نفاق والسلام ..ثانيا انتو كده كده شكلكم زباله
مازن قال.. بغضب ما تحترمي نفسك يا بت انتي وعزيز اتنرفز وقرب منها وقال بفحيح مرعب..لسانك طويل..خدتي وش جامد الظاهر انتي لحد دلوقتي مش عارفه انا اقدر اعمل ايه
صبا قالت بغضب...عارفه.... وقلعت الخاتم من ايدها ورمتو في وشو وقالت..ادي اخرك..ده الي تقدر تعملو لاكن تقف مع المظلوم او تقول كلمه حق صعبه علي امثالك الي بيحافظ على النفوذ مستحيا يحافظ على القيم
ومشيت بغضب من قدامو وراحت ناحيه اوضه الشب المحبوس لما سمعت صوتو وقالت..تعالى افتحلو
عزيز اتنهد بضيق وراح فتح لانو مش قادر يتكلم اكتر وكلامها بيأثر فيه وبيحسسو انو ظالم جدا راح فتح والشاب طلع لبره وقال بزعيق...انتو ازاي تحبسوني كده و
صبا قالت بغضب..بصلي هنا ...تاخد بعضك وتمشي مش من السرايا من البلد كلها سامعني يا ادم..انا وانت خلاص مبقتش فيه بنا حاجه..علاقتنا خلصت من اول ما فلوس بابا خلصت ولانسيت
ادم بصلها بدموع وقال..تمام منستش..وانا غلطت بس مش لدرجه انك تتخطبي فورا كده وتنسي الي بنا انا لسه بحبك وانتي كمان بتحبيني ومسك ايدها وقال ارجوكي يا صبا
عزيز كان باصص على ايده الي ماسك ايده بيها وعايز يبعدو عنها وفي قمه غضبو بس قبل ما يعمل حاجه صبا دفعت ايده وانور اتقدم عليه وقال..امشي من هنا يا ادم ده لو حابب تطلع على رجليك
ادم اتنهد وخاف وقال..تمام..همشي بس لسه هنتكلم يا صبا ومشي وسابها باصه على طيفه بدموع
انور حضنها وقال..انتي تمام...
صبا هزت راسها وابتسمت بالعافيه وقالت..دخلني اوضتي
انور اخدها على اوضتها ومازن قال...طب تمام هروح انام بقى تعبت
عزيز بصلو بغيظ وقال..انت عايز تشلني يا مازن..يعني كل ده حصل قدامك معملتش ولا اي موقف..ازاي قادر تكون هادي وانت شايفو بيتصرف كده ايه البرود ده
مازن قال بلامبالاه.. وانا مالي واحده و الX بتاعها ادخل ليه وبعدين انا والبنت مفيش بنا حاجه علشان اغير وكده انا هتجوزها اسبوع انبسط وانت تكون كسبت الانتخابات وخلاص
عزيز مسك دماغو بصداع وقال..امشي يا مازن من قدامي اقولك همشي انا وطلع على اوضتو وهو هيموت من الغضب
مازن قال باستغراب..بالزمه مالو ده زعلان ليه
اسيل بصتلو بيأس ولسه هتطلع انور خرج من عند اختو وطلع من السرايا بحزن مازن اول ما شافة خاف وطلع اوضتو بس اسيل بصت شمال ويمن مشافتش حد فطلعت وراه وفضلت ماشيه وراه لحد ما وصلت الاسطبل الي بينام فيه
انور اول ما وصل فتح القميص وقلعو ورماه بغضب وضيق كل ما يفتكر اختو والي حصلها وهو مش قادر يساعدها يبقى هيتجنن
اسيل اول ما دخلت الاسطبل قالت بتوتر .احم مساء الخير
انور اتخض ووقف و بصلها بزهول لانو كان شافها في الحفله وعرف انها اخت عزيز فاستغرب وقال بقلق..خير فيه حاجه..
اسيل ضحكت وقالت...اهدى انا جايه اتكلم معاك عادي
انور اتفاجأ وبصلها باستغراب شديد وفضل ساكت
اسيل قالت وهيه بارتباك..مش هتقولي اتفضلي
انور مسك قميصو لبسو وقال ..احم....طلعا ..اكيد.
.اتفضلي مكانك اصلا
اسيل دخلت وانور بصلها من فوق لتحت وابتسم وكان بيفكر في شئ خطير
في السرايا كان عزيز رايح جاي بيفكر في صبا والشاب الي جيه على الحفل وبيدور في دماغو لما حضنها ولما مسك ايدها وحاسس بغضب رهيب من قربو منها والغضب الاكبر كان من نفسو ومن الافكار الغريبه الي بتجيلو اتنهد بضيق شديد وحس انو محتاج يتكلم معاها ويسألها عن الشاب ده مع انو مش عارف السبب بس طلع بسرعه ناحيه اوضتها
صبا كانت هتنام وحست بعطش طلعت تشرب وراحت ناحيه المطبح وقبل ما توصل قابلت عزيز...كانت هتتجاهلو وتمشي من غير ماتكلمو بس عزيز وقف قدامها
صبا قالت..احم..ابعد لو سمحت
عزيز قال بدون مقدمات..مين الشاب الي جيه على الحفله فعلا كنتو مخطوبين.... وسبتو بعض ليه
صبا بصتلو باستغراب وقالت..هو انا المفروض ارد عليك يعني وكانت هتمشب بس عزيز مسك ايدها وقال بغضب..اكيد هتجاوبيني انتي بقيتي من عيلتنا ولازم تتعاملي على الاساس ده
صبا ابتسمت بضيق وقالت..تمام...ده اسمه وادم..كان خطيي سبنا بعض ليه واي تفاصيل بنا دي حاحه متخصكش لا انت ولا عيلتك ولا حتى اخوك التافهه ومشيت ناحيه المطبخ
عزيز فضل ماشي وراها وقال..انتي مش واخده بالك من الفضايح الي حصلت
صبا كانت مش بتبصلو ولا حتى وقفت وقالت وهيه مكمله... ولله انا ميهمنيش..انا مغلطتش في حاجه ولا المفروض اتكسف من حاجه
عزيز مشي بسرعه ومسك ايدها بغضب وقال..لما اكلمك تقفي تكلميني..انا عمر ما حد كلمني كده..ولا حد قدر يتجاهلني بالطريقه دي فاهمه
صبا زقت ايده وقالت بعصبيه..انت عايز ايه..متطلعش جناني عليك سبني في حالي ومشيت ودخلت المطبخ
عزيز راح وراها وقال...انتي ليه مش عايزه تقوليلي سبتو بعض ليه..ايه لسه بتحبيه
صبا فتحت التلاحه وطلعت ميه وقالت..سواء بحبو اولا حاجه متخصكش ولا يحقلك انت ولا اي حد يسألني ومش مضطره ارد عليك
عزيز اتنهد وقال..لما تعطشي تبعتي حد من الخدم يجبلك ميه انتي معدتيش خدامه دلوقتي انتي خطيبه مازن الالفي يعني كل حاجه تجيلك وانتي قاعده مكانك
صبا ضحكت جامد وقالت..انت بجد مش طبيعي..وكملت بغضب مرعب وقالت..انا اتخطبت لاخوك علشان سمعتي وسمعت عمي واخويا وسط الناس لانهم بعد ما شافوني في الوضع القذر الي اخوك حطني فيه محدش مصدق ان انور لحقني قبل ما يأذيني فبلاش تتعامل معايا على اني خلاص بقيت جزء من عيلتكم لاني ميشرفنيش
ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وزقها على الحيط وحاوطها باديه وقال وهو مركذ في عيونها...انا مش عارف ليه بسكتلك..صدقيني لو اي حد بيكلمني كده مكانش طلع عليه نهار ابدا
صبا قالت بضيق..ابعد خليني امشي
عزيز حب يضايقها قال...انتي الي بتحطي نفسك في المواقف دي ايه الي يخليكي تدخلي المطبخ مع شاب في نص الليل كمان ايه يوديكي اسطبل الخيول لوحدك الي يشوفك يقول انك اتعمدتي تجرجريه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتحولت ملامحها لغضب رهيب وقالت...وانت..كمان جرجرتك علشان تيجي ورايا من اوضتي لهنا وتف معايا بالشكل ده
عزيز حس بحرج وخد بالو من تصرفاتو وبعد شويه وقال..انا ..انا بس كنت عايزك تجاوبيني على اسألتي والسؤال الاهم بنسبالي ليه بتعاملييني على اني اسؤ من مازن زي ما اكون انا الي عملت معاكي كده
صبا بصتلو بغل وحقد وقالت ..عارف ليه لانك اوسخ منو هو واضح ان ده طبعو طايش ومش مساؤل لاكن ..ازاي انت تسمح لنفسك تخطبني لاخوك بدال ما تعاقبو ازاي وتقول لاخويا ان اكبر عقاب لاخوك انو يتجوزني ..لو كانت اختك في نفس الموفف كان هيكون ده تصرفك برضو... انت اسؤ من اخوك بمراحل وعلشان تعرف انك ظالم انا مكنتش في الاسطبل علشان اجرجرو زي ما انت قولت انا كنت هناك لاني بشتغل علشان انور اضطر يا خد ورديتين وكنت بساعدو مكنتش اعرف اني هقابل شخص حقير زي اخوك كل همو بنبسط على حساب الناس ..مكنش قدامي حل تاني كان لازم اشتغل ..انا في طب..عارف يعني ايه مصاريف الطب يا عزيز بيه
عزيز اتفاجأ بشده وقال..انا مكنتش اعرف انك بتدرسي وخصوصا طب.. بس انتي بتظلمي مازن بكلامك هو صحيح ضعف قدامك بس دي مش اخلاقو انا عارفو كويس ده تربيتي و...
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعو صوت غريب
عزيز قال ايه الصوت ده
صبا قالت بقلق .ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصيبه الصوت الي سمعوه وكان للاسف مازن ومعاه بنت وبتقول بمياعه...كفايه يا مازن بيه حد يشوفنا
صبا وعزيز بصو لبعض بزهول وعزيز قال بغضب
.ايه الي بيحصل هنا
صبا كتفت اديها وقالت بسخريه...ابدا تربيتك معاه واحده جوه وووووو