رواية عالجتها ثم احببتها الفصل التاسع 9 بقلم ندا الشرقاوي
رزان بصدمه... اي دا
قاسم بدهشه... اي اللي حصل
كانت جميع ثياب رزان في ارضيه الغرفه وجميع الاكسسوارات هكذا.
رزان.... معرفش
قاسم بعصبيه...... فتحييه... فتحييه
فتحيه.... أيوه يا قاسم بيه
قاسم بعصبيه..... مين اللي عمل كده
فتحيه.... معرفش والله يا قاسم بيه... محدش بيدخل جناح حضرتك زي ما أمرت
قاسم..... أمال مين اللي عمل كده
.... أنا
مي..... أنا
قاسم بدهشه... اي انتي ليه
مي.... الخاتم بتاعي كان ضايع وبدور عليه
قاسم.. بدوري على الخاتم في الجناح بتاعي
مي..... معتش بتاعك بقا في غريبه
قاسم بعصبيه... والغريبه دي تكون مراااتي.... فتحيييه
فتحيه.... نعم يابيه
قاسم..... ساعه والجناح يرجع زي ما كان وأحسن
وهبط هو ورزان ليجلسى في الحديقه
قاسم.... متزعليش
رزان.... عادي مش زعلانه
قاسم.... شايف في عيونك حزن
رزان.... أنت ازاي كده
نظر إليها ثم هتف بغرابه..... كده ازاي يعني
رزان.... طيب وبتراضيني على طول
قاسم..... علشان أنتِ قمر يا عيون قاسم
رزان.... أنت بتعاكس
قاسم.... مراتي وأنا حر وبعدين مش يمكن بعد ال3شهور تمشي اهو بسبلك زكرى حلوه
رزان.... شكرا
رن هاتف قاسم ليجيب
قاسم..... الوووو
مالك..... قاسم اي االي يخلي مريم تشتغل طباخه وهيا أصغر مدربه دفاع عن النفس
قاسم.... أنت عرفت
مالك.... ليه ياقاسم
قاسم.... مقدرش اقولك لأن مينفعش هيا تقولك أحسن
مالك..... ماشي سلام
وأغلق المكالمه
وعدا اليوم دون أحداث تذكر على أبطالنا
في صباح يوم جديد تهبط فتاه جميله من السياره تسمى جانا تعشق الأسود وتربيهم ومدربه لهم تقول بصوت عالٍ
_ضرغااااام تعال هنا
جاء أسد صخم يركض إليها ويقفظ عليها تعالت ضحكتها وهي تشعر بمدا سعادته أنهُ راها
_كبيرت ياضرغام بس مبتكولش ولا اي ماماا ضرغام مبياكلش
والدتها... مبياكلش اي دا ناقص يكُلنا أحنا
جانا..... ياكل براحته وكمان هجيبه عروسه حلوه
والدها.... أنتِ ناويه على اي تاني
جانا..... أيوه يابابا هجبله عروسه حلوه كده علشان يجبلي قطط صغننه كده
والدها.... مش ناويه تسيبي الشغلانه دي
جانا.... اي اسيب الشغل دا بموتي الأسود دي حياتي
والدتها.... في عريس جايلك
جانا.... اه ابن طنط صحبتك اللي كل ما يجو بتحبسي ضرغااااام
والدتها.... محسساني أن بحبس قطه ولا سنجاب دا أسد
جانا وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف..... ماله الأسد قمر ياضرغام ، وبعدين ابنها بيخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا..... ضرغام ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها..... شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدها..... اسكتي يسمعك
والدتها.... اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيه، في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس.... الووو
تيام....اصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه.... مين
تيام.... لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه..... تيام يخربيتك
تيام... تخرب بيتي قبل ما يتفتح ياجدع
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلاد، فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم.... مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش، ودلف إلى المرحاض.
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
في شقه مالك
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم.... الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه..... جبل الصحراء مين
ثم استطرد.... احلف تيام جه
قاسم.... ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك.... مسافه الطريق
قاسم.... هستناك ندهل سوا
مالك.... تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها، تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها.... جايه منين
مريم.... من البيت
رحمة بصدمه..... جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه.... اه
رحمه..... مبتتعبيش
مريم.... واخده على كده عادي
رحمه بغرابه.... تمام
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره، مفتول العضلات، ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه، انفه حاد، طويل القمه
تيام ....... لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق..... ياجدع كل دي غيبه
مالك..... لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم.... اجازه قد اي
تيام.... يومين
مالك.....لا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك..... شهر والله
قاسم.... أيوه كده
تيام بتسأل .... كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر، والحزن رسم على وجهه
مالك.... كريم توفى من شهرين
تيام بصدمه..... اي
مالك..... حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم..... يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر، استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها، وقفت عن الفراش بفزع لكن وجدت ورقه مدون عليها.... متخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي متخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون.... انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم.... بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح.... وهما ال3شهور وكل واحد هيروح لحاله... بس هو طيب اوي.... مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه... لو حضني بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعًا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها، وطوله لبعد الركبه،وارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعًا، وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها، نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه؟
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ .... اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
ووضع يداه على خصرها كا نوع من التملك.... تيام اقدملك مراتي رزان الشرقاوي
تيام بدهشه.... هو أنا غبت كتير أوي كده
مالك..... الظاهر كده
وقف تيام ليمد يده لكي يصافح رزان.... تشرفت بمعرفتك
مد قاسم يده سريعا لانه يعلم أن لو السماء انطبقت على الأرض لن تصافحه
رزان.... تشرفت بمعرفتك
مالك..... أيوه فين رسمتي
قاسم.... مبترسمش حد غيري اقعد بقا
فتحيه......قاسم بيه الغجا جاهز
قاسم..... اتفضلوا
في ڤيلا الحفناوي
كانت تجلس وضرغام بجانبها..... عارف السفريه المره دي كانت حلوه اوي شوفت حيوانات كتير اوي بس محدش قدر ياخد غلاوه زيك ياضرغام.... عارف لو ينفع تسافر معايا كانت السفريات جميله اوي.... بس العالم دا غريب بيخاف من الأسود... وهما البشر يخوفوا أصلا
جانا..... أنا جبتلك عروسه لونها ابيض فصياه نادره هتكون جميله اوي اسبوع واحد وتوصل متخافش مش نسياك
دخل الحارس..... جانا هانم اكل ضرغام جاهز
جانا...... تمام هخرج وخليك جمبه لحد ما ياكل وبلاش تطلعه علشان تقريبا الضيوف جايه وعلشان ضرغام ميزعلش من خوفهم لو عليا كنت حطتهم معاه في القفص
الحارس.... حاضر يافندم
في القصر
رن هاتف قاسم
قاسم..... أنا تلفوني رن بكميه غير طبيعيه أكيد اس المصايب
قاسم.... مش قولت
مريم.... قاااااااااسم
قاسم...... اي يامريم ودني ياماما
مريم..... أنت فين ومالك فين ورزان فين
تيام..... أنتِ يابت ياولد
مريم بغرابه.... بت ياولد، هو تيام فضحني ولا اي
تيام بمزاح..... لا هو تيام بنفسه
مريم..... لا لا في حاجه غلط قااااااسم
قاسم.... اي يامريم حد قالك قبل كده اني واقع على ودني
مريم.... تعالوا نتقابل
قاسم..... تعالي أنتِ
مريم..... ما أنت عارف اللي فيها
قاسم..... يبقا بكره بقا وعليكي خير
مريم... ندل وبعدين قول لمالك مش جايه بكره
مالك..... ليه ان شاء الله
مريم..... عندي شغل
مالك......أمال احنا بنشتغل اي
مريم..... شغل خاص
مالك..... تمام
واغلقت الخط
مالك بفضول...... شغل اي
قاسم..... معرفش
تيام..... يعرف ومخبي
مالك..... عاوز اعرف
قاسم..... ما أنت عارف مبقولش
مالك.... احضرينا يارزان
رزان..... لا أنا مليش أن ادخل بين قاسم ومريم
مالك.... هيا كده.
قاسم بغيط.... أيوه كده
تيام..... ايوه شغل العيال بدا اهو
مالك.... مش ناوي تتجوز وانت شبه الحيطه دخلت ال30 ولا لسه
تيام.... بقالي شهر
مالك..... طب اي مش هتتجوز
قاسم.... هو حد يستحمله
تيام..... بكره تيجي اللي تستحملني ملكش دعوه
جائت الخادمه.... قاسم بيه
قاسم.... أيوه
الفتاه.... في حد مستني حضرتك بره
قاسم.... حاضر واستأذن
في الخارج..... أيوه
وجد الخادمه تقول.... أنا االي عاوزه جنابك يابيه
قاسم.... ليه
الفتاه.... وحياه ست رزان بعد اللي هقوله ما تقطع عيشي
قاسم بحده .... في اي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز
سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه
قاسم هيعمل ايه؟
مريم بتشتغل اي؟