رواية احفاد الجارحي الفصل الثامن 8 بقلم ايه محمد
الفصل 8
بالمساء
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها
دينا بفرحة :_حمد لله علي السلامة يا بابا
محمد بأبتسامة بسيطه :_الله يسلمك يا حبيبتي
آية:_هحضر الأكل بقااا
صفاء :_ماشي يا حبيبتي
محمد :_لا أستني يا آية عايزك بموضوع
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
********************
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خافت بالغرفة
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب
ملك بدموع :_أنت كويس يا أبيه ؟
تحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم :_أنا كويس يا ملك
ملك ومازالت دموعها حليفها :_الف سلامة عليك
يحيى ببرود مصطنع :_الله يسلمك
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء
نرمين بخجل :_ممكن ادخل
يحيى :_أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين :_أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه
ملك بغيرة ظاهرة للغاية :_والأوراق المهمة دي متستناش لما يخرج من هنا
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة :_أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي
وبالفعل أقتربت منه ثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها
يحيى ببعض التعب :_أخبار الصفقه أيه ؟
نرمين :_الصفقة وقفت يا فندم ياسين بيه وقفها
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان
ملك بغضب :_ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر
يحيى بغضب :_ملك أيه قلة الذوق دي
ملك :_يعني هو دا وقته
يحيى بحذم :_أخرجي بره
تطلعت له بصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور
يحيى بحرج :_أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة :_لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل :_أمضي حضرتك الاوراق دي
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب ؟
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم .
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخوف حليفهم
عز بخوف شديد :_يحيى أنت كويس ؟طمني عليك
يحيى بستغراب :_أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي ؟
عز بلهفة:_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا ؟
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير :_ممكن تهدأ شوية
حمزة ليحيى :_مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك
لكمه عز بغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة
حمزة بوجع :_اااه يا غبي كنت تضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز بغضب :_عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه ؟
أبتلع ريقه بخوف شديد ثم قال :_أيه ؟
عز :_شايف السرير الا يحيى نايم عليه
حمزه :_ماله ؟!
عز :_هتكون أنت بداله بس جثة فاقدة لمذاق الحياة
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال :_طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية :_بجد يا يحيى أنت كويس ؟
يحيى :_والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
عز بخوف مصطنع :_لاااااااا خاليك ذي مأنت
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له
دلفت ملك والغضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة :_عز أنت رجعت أمته ؟
عز بأبتسامة هادئة :_لسه راجع حالا
ملك بلهفة :_وأبيه رعد معاك ؟
عز :_لا مفيش معيا غير حمزة
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية :_هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك :_لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
عز :_هههههههه طب ما تزعليش أنا موجود وبعدين يا ستي رعد وياسين جاين بعدنا بكام يوم وسابقنهم أنا ويارا والحيوان دا
يحيى بأهتمام :_هي يارا هنا ؟
حل الحزن علي قلب عز والغضب قسمات وجه ملك
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها :_أنا هنا يا أبيه
دلفت تشدد علي قدماها ليتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه
يحيى بخوف شديد :_أيه دا يا يارا رجلك مالها ؟
يارا ببعض الألم :_مفيش وقعت عليها بالجامعه
ملك بسخرية :_طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه
غضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وزنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى :_طمني عنك يا أبيه أنت كويس
يحيى ببسمة ساحرة :_الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا
يارا :_لازم أجي أطمن عليك بنفسي
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو أقتلعت عنقها عندما أقترب منها يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها
يارا :_متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته ؟
يحيى :_بعد ساعة تقريبا
عز بصوتا يحمل الحزن :_هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك
يحيى :_أوك
خرج عز ووجهه يحمل غضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق
يارا بحرج شديد :_أبيه يحيى
يحبى :_أيوا يا يارا
يارا بتوتر من نظرات ملك :_كنت حابه اكلمك في موضوع كدا
يحيى بأهتمام :_قولي يا حبيبتي
يارا :_لما نكون لوحدنا
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها
أما بالداخل
يحيى :_قولي يا يارا في أيه ؟
يارا بدموع :_أنت الوحيد الا عارف بحبي أنا وعز أرجوك تساعدني الموضوع بقا ملخبط أووي
يحيى بعدم فهم :_أنا مش فاهم حاجه
كفكفت دموعها ثم قالت :_عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي
تطلع لها بأهتمام لتكمل هي :_طلب مني أتجوزك
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا :_ أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين
يحيى بصدمه :_مش عارف يا يارا بس أكيد في حاجه ورا الموضوع دا
يارا :_مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق
يحيى بحزن :_بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني
يارا بثقة :_مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده
يحيى :_حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا
يارا بأبتسامة مرحه ؛_ امال ايه أنا دخله علي طمع
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه :_يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا
وقع قلب ملك القادمه من الخارج فتخفت خلف الحائط والبكاء حليفها حتى أنها هرولت للخارج
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم
يارا :طبعا
يحيى بخبث :_خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع
عز بغضب :_نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه ؛_ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه
يحيى بصوتا منخفض:_أثبات أيه دا
أنحنت يارا قائلة له :_هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه
يحيى بمكر :_ااه طب سبيلي أن الموضوع دا
عز بغضب :_أنتوا بتقولوا أيه ؟
يحيى :_وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه تحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت :_صدقتني يا أبيه يحيى
أشار لها يحيى ثم قال :_صدقت وقررت أساعدكم
يارا بفرحه :_ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج
يحيى بحزن :_كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال :_كل دا علشاني
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن :_كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بموت بالبطئ
يحيى بغضب :_يارا دي أختي يا غبي
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية :_ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله
عز ببلاهة :_هي الا بتقولك يا أبيه
دلفت ملك :_أبيه يحيى
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده ويقبله بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب
ملك بزعر :_أنت وقفت ليه كدا غلط
وتمسكت بيده لأقرب مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج
أوقفها صوته قائلا :_مش هتستني أروح معاكي
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع :_حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي
ملك بلهفة :_لااا هفضل معاك
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد
ليبتسم قائلا :_ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل بألم :_يا حبيبة قلب أخوكي
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
****************
بقصر الجارحي
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الجارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الجارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الجارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الجارحي بأن يعلمه بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاب الذي سيحل علي أخته والجميع
بعد مقتل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الجارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه بألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة
فلاش بااك
روفان بخوف :_ياسين كفايا أنا خايفة أوي
ياسين بعدم فهم:_من أيه بس يا حبيبتي
روفان :_خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا
ياسين بغضب :_وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله
روفان بخوف :_لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك :_ورعد وعز وأختك كمان
جلس ياسين بغضب ثم قال :_مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا
جلست لجواره قائلة ببسمة :_هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض
أختضنها ياسين والخوف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخوف يحمل تعابيرات علي وجهه
ياسين بستغراب :_في أيه ؟
حمزة برعب :_وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك
ياسين :_نعم
روفان :_ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد
حمزة برعب :_يارررريت المرادي أبو فصاده التاني
ياسين بستفهام :_يحيى
حمزة :_ هو أبوس ايدك خبيني
ياسين :_أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان :_ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه
حمزة :_بس أدام الدنجوان ولا يقدر
روفان :_ليه
حمزة بغرور :_لأن الدنجوان أقوي يا حلوه
ياسين بغضب :_غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا
قاطع حديثهم دلوف يحيى والغضب يتطاير من عيناه
يحيى :_فاكر أنك هتهرب مني يا حيوان تعاااال
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور
ياسين :_خلاص يا يحيى كفايا
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة
نجح ياسين في الفصل بينهم
يحيى بغضب:_سبني يا ياسين
ياسين :_ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا
حمزة :_الله يكرمك
ياسين :_اخرس يا حيوان
حمزة بخوف "_حاضر
يحيى بغضب :_الا عمله لا يمكن هسكت عليه
عز :_عمل أيه ؟
يحيى بغضب :_أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى :_وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان :_طب هو سؤال واحد يا حمزه
حمزة بغرور :_أتفضلي
روفان :_مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله
حمزة بغرور :_هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه
لمعت عين رعد بالجحيم فيقول بخوف :_أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته
عز :_هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي :_قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم
عز :_ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره ؟
حمزة بغرور :_سؤال ذكي يالا بس هجاوبك
عز بضحكه مكبوته :_ياريت
حمزة :_أسمع يا سيدي
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الوحشان خلفه :_أتفضل مع حضرتك
حمزة :_الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان
عز :_ياسين
حمزة بتاكيد :_اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا
عز بخبث:_كمل
حمزة:_المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقتل الواد حمزة مؤكد لا محتمل
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره
عز بمكر :_لا والله أحسنت الأختيار
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع .