رواية اجبرني علي الانجاب الفصل السابع 7 بقلم منه سمير
ليل بحده قربي تعالي
كاميليا قربت منه بخوف واول ما قربت منه شد ها من شعرها قعدها جمبه
كاميليا بألم :ااااه.. شعري
ليل بغضب وعصبيه :مييين داااا
كاميليا كانت مرعوبه منه وخايفه ومش عارفه ترد تقوله ايه…..
جذبها شعرها بقوه اكبر فصرخت بألم ووجع :ااااا،،نطقي مين دااا
كاميليا ببكاء وخوف : طاااب اهدي وسيب شعري لو سمحت وانا هقووولك
ليل بحده :قسما بالله لو كذبتي في حرف تااااني ما هخليكي تعرفي تنطقي تااااني يا كاميليا
ردددي وافتحي الاسبيكر
كاميليا حاولت تقوم من مكانها
ليل قعدها عنوه عنها قائلا بحده : هناا قداامي
كاميليا فضلت ثوان وفتحت الخط وايدها بتترعش كل دا خلي شك ليل يزيد فيها اكتر
كاميليا بصوت ضعيف :الو
كريم :كاميليا اي بكلمك من بدري مبترديش ليه ع العموم انا عندي ليكي خبر حلو اوي انا لاقيت جدتك اخيرا
خلاص يا كاميليا معدتيش مض،طره تفضلي مع البني آدم دا لحظه واحده كمان هاخدك انتي وجدتك ونمشي بعيد عن هنا
كريم كان بيتكلم بشغف وفرحه كل ما عقله
يتصور انه ممكن يكون مع البنت ال طول عمره كان بيحبها قلبه بيفرح اكتر وانه خلاص جاتله فرصته عشان يقدر يثبت حبه ليها
كريم باستغراب : اي يا كاميليا انتي مش فرحانه ولا ايه
كاميليا بدموع :ك كريم
كريم بقلق :انتي كويسه
وفجأه صوت الخط اتقطع…….
ليل اخد التليفون من كاميليا وقلب فيه وفجأه التليفون كان ميتحته ع الارض
وقبل ما كاميليا تتكلم كان واقعه ع الارض بصفعه قويه من قبضه ليل
ليل بغضب أعمى :بتخونيني يااا زبااااله وجايه هنا عشان تهربي مع الحيوااااان دااا طب ورحمه ابويا لاندمك ع اليوم ال اتولدتي فيه يا ******
كاميليا حست بدوخه وداور شديد بسبب قبضته القويه فتخدثت بضعف ودموع تنهمر، من عيونها : مااا خونتكش و والله ك كريم يبقي جارنا من زماان
صرخت متأوهه بوجع رهيب بسبب ضربته القويه في بطنها
:اسمه لو نطقتيه ع لسانك تاني قسما بالله لاكون قطعهولك خالص سمعاني
فااااااهمه
اومأت بضعف َوهي تبكي بحرقه :ف فاهمه
ليل بصوت مرعب :عدنااااااااااااااااااان
جاء الحارس في الخارج
تاخد الموبايل دا آخر رقم عاوز اعرف مين صاحبه ويكون عندي انهارده في الكراج ومتروق عليه فاهم ظبطوه….
رجع إليها بطلته المخيفه
حبست أنفاسها بخوف وهي تشعر بأنها الان تلتقط اخر أنفاس لها
جذبها لتقف في محاذاته :انتي ال اخترتي الطريق دا يبقى تستاهلي كل ال جاي ليكي
كاميليا بضعف ودموع : ليل ارجوك اسمعني الأول ووو
قبض ع فكيها بعنف فاغمضت عيونها بتعب والم
ليل :ان مكنتيش عاوزه ان الليله دي تبقي اخر ليله في عمرك تخرسي خالص ومتسمعنيش صوتك نهائي
يلاااااااااا
القى بوجهها عباءه سوداء لترتديها حتى يخرجوا من تلك الحاره لبستها دون أن تتفوه بكلمه
*****
توقفت السياره امام امام احدي المكاتب الراقيه تطلعت كاميليا عليها ولكنها صدمت صدمه حياتها حين رأت ع جدران هذا المكتب جمله مأذون شرعي….
لتزداد نبضات قلبها خوفا مما سيحدث بعد قليل…
لتفيق ع ليل وهو يعطي لها شيئا ما ويامرها بأن ترتديه
كاميليا :ايه دا
ليل :
كاميليا بصدمه وهي تمسكه :نقاب
ليل :هتلبسيه واحنا بنكتب الكتاب واياكي الشيخ يحس باي حاجه جوا(ليل لبسها نقاب عشان العلامات ال في وشها متكونش باينه)
كاميليا : انت بتظلمني… انت بتغصب عليا اني أوافق عليك للمره التانيه وانا مش عاوزه
ليل بحده :بمكالمه تليفون واحده اقدر اخليهم يفصلوا الاجهزه عن جدتك ويرموها برا
كاميليا بصتله بصدمه ومكنتش عارفه تتكلم او ترد تقول ايه من خوفها منه وعلي جدتها
ليل بغضب :اخلصي مش هنوقف هنا طول اليوم البسيه
لبست كاميليا النقاب
وتم كتب الكتاب وخرجوا من عند الماذون…..
واول ما خرجوا كاميليا اغمي عليها…
******
ليل اشتال كاميليا وكلم الدكتور وصل ع البيت بسرعه والدكتور قاله انها مكلتش بقالها فتره وضغطها واطي وكتب ليها فيتامينات ومشي
ليل راح عند كاميليا وفك ليها النقاب
كاميليا فتحت عيونها وشافت ليل وهو قريب كدا كانت لسه هتصرخ بس هو كتم بوقها بسرعه ورمى النقاب جمبه
كاميليا هدت لما عرفت انه كان بيشيل ليها النقاب بس مش هيأذيها
هاا فوقتي وبقيتي احسن؟
كاميليا اومأت بتوتر
ليل بهدوء مخيف :تمام.. قوليلي بقا خرجتي اليوم دا بالليل ليه ومع مين؟؟
كاميليا بتعب وبكاء :ل ليل ارجوك لو سمحت مش قادره اتكلم في حاجه دلوقتي
ليل رفع ايده ورجع خصلات شعرها لورا… كاميليا خافت وخبت وشها فكرت انه هيضربها تاني
ليل وهو ع نفس هدؤه المخيف :انا مش قايلك مافيش خروج برا باب البيت لأي سبب كان
جذب خصلاتها بقوه :حصل ولا لا
كاميليا بألم : اا حصل
ليل :حلو وقولتلك لو خرجتي هيحصل فيكي ايه؟؟
كاميليا عيطت بتعب وخوف من ليل :اا اناا اااسفه
ليل بتجاهل كأنه لم يستمع لاسفها هذا بتاتا: مين ال خرجتي معاه بالليل اليوم دا يا كاميليا؟؟
كاميليا بصراخ :والله ماااا كنت بخَوونك ولا خنتك مع حد ااافهم بقاااااا
*****
جرا يا اي ميرفت ليل فين هنفضل كتير مستنيه ينزل ولا ايه
ميرفت بتوتر فقد علمت برجوع كاميليا مره اخرى الي هنا وتخشي ان يحدث اشتباك بين ليل وصديقتها…
ميرفت بتوتر : لا يا حبييتي تلاقيه بس بياخد شاور ويرجع علطول
استعمت مايان وفي فتاه في العشرين من عمرها صوت صراخ انثوي
اي الصوت دا؟؟
ميرفت بضيق :اكيد حد من الجيران انا طالعه استعجل ليل
مايان بضيق :شايفه يا مامي قولتلك هيحسوا كدا اننا فرضين نفسنا عليهم
مايان والدتها (اختصارا هتخلي اسمها مي)،: بس اسكتي انتي عارفه لو اتجوزتي ليل الهوارى اي ال هيحصل هتنتقل نقله تانيه خالص وبعدين فرضين نفسنا ايه ليل طول عمره معجب بيكي وانا نظرتي متخيبيش
لوت مايان طرف فمها بياس وضيق وهي غير راضيه ع هذا الوضع تماما لطالما أعجبت بليل ووسامته وتمنت فقط أن يبالها نفس الإعجاب والقليل من الاهتمام ولكنه لم يفعل لتسيطر غليها كبرياؤها فهي الان جالسه تنتطره وهو لا يبالي….
***
ميرفت بغضب :اييي الصوت دا انت بتعمل ايه في البنت؟؟
وليييه جبتها تاني هنا؟ رجعتها ليه؟؟
ليل خرج برا الاوضه ال فيها كاميليا وقفل عليها ووقف مع مامته ولاكانه سامع متجاهل تمام صوت وتوسلات كاميليا
ميرفت :ماشي يا ليل مش مهم دا دلوقتي يلا انزل عشان في ضيوف مستنيك بقالهم كتير تحت
ليل :ضيوف مين
ميرفت :مي صحبتي وبنتها مايان مش قولتلك هنعزمهم ع الغدا عندنا
ليل :دول ضيوفك انتي يا ميرفت هانم وأعتقد اني مقولتش اني موافق اصلا ع العزومه دي
ميرفت باقتضاب :يعني ايه يا ليل هتخرجني قدامهم يعني
هما عارفين انك هنا
ليل تليفونه رن :ابقى استاذتي منهم وغادر الفيلا باكملها
**
عند كاميليا قامت من ع الارض بتعب وهدت لما سمعت صوت عربيته وعرفت انه مشي
راحت تغسل وشها واول ما شافت علامات ايد ليل ع وشها قعدت تعيط وهي بتفكر في كل ال حصل…. وخوفها كله الوقتي ع جدتها ممكن يكون رايح عندها الوقتي ويعمل فيها حاجه الحاجه الوحيده ال ريحتها من ناحيه كريم انه كسر التليفون ف مش هيعرف يوصله
طبعا كاميليا متعرفش ان ليل وصي الحراس بتوعه انهم يوصلوا ليه بأسرع وقت
متعرفش ان الخطر كله في الوقت دا كان ع كريم مش جدتها
قعدت تصلي وتدعي كتير وهي بتعيط لحد ما نامت من التعب
*****
في مكان قديم مظلم ومهجور
ركن ليل عربيته ونزل هو والحراس بتوعه
عدنان :موجود جوا يا ليل بيه
دخل ليل المكان وصوت خطواته مسموعه وقويه لحد ما شاف شاب مرمى ع الارض وفي كدمات واصابات في وشه وجسمه كله
وتقريبا شبه مغمي عليه من التعب والألم
وفجأه دلو من الماء البارد سكب عليه مباشره ليتنفض جسده من البرد