اخر الروايات

رواية الهجينه الفصل السابع 7 بقلم ماهي احمد

رواية الهجينه الفصل السابع 7 بقلم ماهي احمد 



في هذه اللحظه وجد هاتفه يرن مال بنظره الى الهاتف فوجده« عمار» نظر الى ساره يخبرها بالمتصل فأخبرته سريعآ
طيب افتح بسرعه مستني أيه؟
ضغط على زر الهاتف قائلآ
_الوو، الوو
ظل يكرر كلامه لثواني معدوده بلا أجابه
انكمش حاجبه وشرد قليلآ فقاطعت «ساره» شروده
في ايه يايزن؟
فاق من شروده وهو يخبرها
مش عارف عمار مابيردش
أشارت بعينيها على الهاتف
_طيب وايه المشكله دلوقتي يتصل تاني
صمت لثواني قليله والشرود ينهك عقله نظرت له باستغراب مصاحب لكلماتها
أنت كده قلقتني حاسه أن في حاجه تانيه عايز تقولها
_ عمار ، عمار عمره ما أخد معاه فونه وهو طالع عمليه
دب القلق في قلب« يزن» مما اثار الشك فيه -----------------------( بقلمي ماهي احمد ) --------------------------
ساعات مرت وهو خلف الجبل القى نظره على ساعه يده ليجد انه ما تبقى إلا القليل على شروق الشمس بعدما حاول مرارآ وتكرار الاتصال بـ «يزن» ولكن دون جدوى فالشبكه الخلويه في هذه المنطقه ضعيفه جدآ انتظر ميعاد الطائره حتى تصل وكانت هي تتشبث به وتمسك بقبضه يدها على سترته من الخلف
وفي اثناء هذه اللحظات كان «ياسين» قد اطفأ النار المشتعله بجسده وجراحه التئمت قبض بيديه على الأرض وضغط على اسنانه بكل قوه فالغيظ كاد أن يفتك بجسده كل أنشٍ على حدا وهو يقول
برضوا مش هسيبك يا«عمار»
أغمض عيناه وهو يأخذ نفس عميق ليلتقط رائحتهم مره أخرى وقبل حتى أن ترمش له عين غادر المكان مهرولآ خلفهم
ابتسم عند رؤيته للطائره وهي قادمه من بعيد نظر خلفه وهو يرمقها بنظره مطمئنه مصاحبه لكلماته
ماتخافيش الطياره اخيرا جت
نظر أمامه وشعر بشىء يأتي من خلفه مسرعآ وضع يده على الأرض ليشعر وكأن زلزال قادم من كثرة سرعته نظر للطائره مره أخرى بعد هبوطها وهو يفكر قليلآ ثم قرر عدم الصعود بها، قطع قطعه اخرى من ذيل فستان الفتاه ومسح بها دمها ثم ربط قطعه القماش بالطائره وأمر الطيار بالتحرك سريعآ وامسك بالفتاه من معصم يدها يجذبها خلفه مختبئآ بباطن الجبل نظر بعينينه الى الرمال المتناثره حولهما فأخذ بعضآ منها ووضعها على جسد الفتاه حتى لا يلتقط «ياسين» رائحتها مره اخرى نزع سترته من على جسده يمد كف يده لها
خدي البسي دي بسرعه
مدت الفتاه يدها لكي تأخذ سترته ولكنها مغمضه العينين فكان من الصعب عليها ان تحدد مكان يده فأمسك بيداها وأعطاها له لكي ترتديها
شعر بوجود ياسين بالأرجاء فأخذها خلف ظهره وكانت هي مازالت ترتدي سترته السوداء جلس القرفصاء وكذلك هي يترقب «ياسين» من بعيد وجده مغمض العينين يحاول شم رائحتهما مره اخرى فألتقط رائحتها قادمه من الطائره هرول بأتجاهها سريعآ وابتعد عنهم فقوه الشم عنده ليست طبيعيه وسرعته عاليه وكأنه يخبر الفهد وهو اسرع حيوان بالعالم من أنت
اقلعت الطائره وبدأت بالارتفاع قليلآ حتى صعد بها «ياسين» والطيار اقلع بها واصبحوا بالجو اخذ «ياسين» ينظر هنا وهناك ولم يجد أيٍ من «عمار» و «شمس» وقتها علم بخدعه «عمار» له نظر الى سائق الطائره وهو يضغط على اسنانه والجحيم يخرج من عيناه وكأنه كالشيطان مما دب الرعب بقلب السائق وفي لحظات وقبل ان يرمش له عين فارق السائق
الحياه بعد قطم رقبته استغل «عمار» انشغال« ياسين» واخذ الفتاه مهرولآ بها حتى وجد عشه من الخوص دخل بالداخل والفتاه معه فكان قد انهكها التعب من كثره الركض استندت بظهرها على الخوص محاوله التقاط نفسها وبالرغم من بعد المسافه بينهما وبين« ياسين» قد سمعوا صوته من كثره صدا الصوت الذي يهز الأركان منتصف الصحراء القاحله قائلاً
انا عارف انك سامعني يا«عمار»
انكمش حاجبه باستغراب كيف له أن يسمعه على الرغم من المسافه بينهما حتى سمع صوته مره اخرى
_ انا عارف انك سامعني
سمعت الفتاه صوته مره أخرى ونزلت دموعها على وجنتيها فصوته مزعج يدب الرعب بقلبها وضعت يدها على أذنها لكي لا تسمعه فصوته يهز ارجاء الصحراء بأكملها ثم استرسل حديثه قائلآ
مش هسيبك، هخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه يا«عمار» يابن الحربي
ولا تحب اناديك بأسم امك بدريه
علم «عمار» بهذه اللحظه انه يعلم عنه كل شىء ويريد استفزازه لكي يخرج من مخبأه وقد نجح بذلك شعرت الفتاه بأنه يريد الخروج ولكنها منعته وهي تهز راسها يمينآ ويسارآ تمنعه من الخروج تنهد هو بغضب مبرح وأخذ نفس عميقآ لكي يستجمع ما تبقى له من تركيز
ثم نزع حقيبه الظهر من على جسده وفتحها وهو يبحث بعيناه عن اي شىء يساعده على الخروج من ذلك المكان
امسك بهاتفه مره أخرى محاولآ الأتصال بـ «يزن» اسرع «يزن» بالأجابه قائلآ
الو، الو.. عمار رد عليا ياعمار
كان يضع الهاتف على أذنه مستعدآ للرد ولكنه سمع صوت خطوات اقدام قادمه عليهم اغلق الهاتف سريعآ يصاحبه الأرتباك ومن كثره أرتباكه أنزلق الهاتف من يده على صخره حاده وتحطم الى نصفين ضغط على اسنانه من كثره الغيظ فالحظ لم يكن حليفه في هذه اللحظات
وضع يده على فم الفتاه يهمس بأذنها ناطقآ
أوعي تعملي صوت
أشارت الفتاه برأسها بالموافقه وأخذت تأخذ نفسها بحذر أما عنه هو فكان يراقب الباب بعينيه وهو ينفتح
------------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
في هذه اللحظات كان هناك من يأكل القلق قلبه وشعور الفقد يتخلل داخل جسده شعر فى هذه اللحظه بفقدان «عمار» من الممكن أن يخسره في اي لحظه شعر بأن هناك شيئاً خاطىء ويجب عليه التصرف سريعآ لن يقف مكتف اليدين أكثر من ذلك شرد بذهنه قليلآ حتى قاطعته هي من شروده
_وبعدين يا«يزن» هنعمل ايه؟ انا حاسه ان في حاجه مش مظبوطه
اشار لها بعينيه
انا مش هفضل ساكت انا لازم اعمل اي حاجه المشكله اني حتي ماعرفش هو راح فين اول مره مايقوليش علي حاجه،
بدأ التوتر والارتباك يظهر على ملامح وجهه مسترسلاً حديثه
اول مره يخبي عني هو رايح فين
اردفت هي مسرعه
طيب واللي يقولك هو راح فين
انكمش حاجبه الأيسر ونظر لها باستغراب شديد سائلاً
انتي عارفه ؟
_ لاء معرفش طبعا وانا من امتي بابي بيقولي علي حاجه بس انا اقدر اعرف
ازاي
_ المكتب بتاعه، اي حاجه بابي بيعملها واي عمليه بيقوم بيها بيكتب كل حاجه في أچنده قديمه اوي وبيخبيها في درج المكتب بتاعه انا ممكن ادخل المكتب واعرف اخر عمليه عمار قام بيها هي ايه
طيب وانتي ليه هتعملي كده ؟
نظرت الى الأرض بعدما احمرت وجنتيها وفضلت السكوت
قاطع هو صمتها بهدوء
فهمت خايفه علي« عمار» زي ما انا خايف عليه
قالت بلهفه في حديثها
اكيد ، وعايزاك توعدني وعد
_ وعد ايه ؟
لو عرفت هو فين وجيبتلك اللوكيشن بتاعه تاخدني معاك
قبض على ذراعها بكف يديه ممسكاً اياه
انتي اكيد اتجننتي صح
_ خلاص براحتك شوف بقي مين اللي هيجيبلك الأچنده
تأفف بقوله
طيب هاتي الاچنده الاول وبعد كده نبقي نشوف هنعمل ايه
_ لاء طبعا مش قبل ما توعدني
لم يكن أمامه حل أخر سوى وعدها بما تريد
اوعدك ياستي، خلاص ارتحتي، يلا بقي اتصرفي وهاتي الاچنده دي بأي طريقه
ابتسمت قائله
بس كده من عيوني
-----------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------------
امسك بها مسرعآ واضعآ يده على فمها بعدما اختبىء خلف الباب يراقب بعينينه من القادم حتى وجدهم المالكين لهذه العشه الصغيره
أمسك بها مسرعا واضعا يده علي فمها بعدما اختبئ خلف الباب يراقب بعينيه من القادم حتى وجدهم المالكين لهذه العشة الصغيرة
وضع يده علي فمها حتى لا تنبت بهمس
واختبأ خلف الباب
وفجأة! انفتح باب العشة فنظر من مخبأه وجد شخصان يتوجهون نحوه ويحملون اسلحة
ولكن كانت هذه العشة مخبأ سرى لهم يخبئون بها السلاح
رفعوا قطعة السجاد الموضوعة على الارض وفتحوا مايشبه الباب وتحته سرداب نزلوا بعناية شديدة وكانوا سيبدأون بوضع السلاح بعناية فجأة تحركت البنت من المخبأ فأصدرت صوتٍ رفع الرجلين السلاح فورا ونظروا ناحية عمار
عندما تأكد انهم ليس بـ«ياسين» تنهد بعمق وارتياح وكأنه اول مره يتنفس الأكسچين
مازال المالكين لهذا الكوخ الصغير مستمريز برفع السلاح فى وجه عمار بدأ شخص فيهم الحديث وكان يبدو على وجهه انه الاكبر سناً بينهما
_انت مين وازاى عرفت طريقنا اهنه
نظر يميناً ويساراً من حوله وهو يترقب المكان هامساً
_ وطى صوتك
اجاب مالك العشه والاستغراب يملؤه
اوطى صوتى اوطى صوتى كيف انت مين قول بدل ماافرغ البندقية ف دماغك
نظر الرجل للبنت ووجدها مغمية العينين بقطعة قماش
فسأله بتوجس
مين البنية دى انطج انت خاطفها
رد الأخر ناطقاً
ليكون بيغتصبها شايف حالتها عامله ازاي
تركهم عمار يضربون رؤسهم بعرض الحائط ونظر للباب مره اخرى بعينين حائرتين فسأله احدهم باندفاع
انت رايح فين؟
فزمجر وبان غضبه وقال بنبرة حادة
_ دى اخر مرة هقولك وطى صوتك انت فاهم
زاد الأخر من علو صوته وارتفاعه
لا مش هوطي صوتي ومالك كل دقيقه والتانيه تبص على الباب اكده وكأنك مستني حد ييجي
فتصنت عمار بسمعه جيدا وشعر بصوت ما قادم نحوهم بسرعة فعلم انه «ياسين»
وبسرعة وفى لمح البصر لف السلاح وامسكه من الرجل ووضعه فى وجهُ قائلآ
انا مش عدوكم اللي جاى علينا ده هو اللي عدونا ولو مسكتوش هيجى يخلص علينا كلنا انتوا فاهمين
الرجلين عندما اصبحت البندقية بيد عمار رفعوا ايديهم وخرجت الكلمات من افواههم تصاحبها الخوف
مين تقصد مين عدونا
مسح بثنايا كمه على وجهه قائلاً
واحد اسمه ياسين
زاد التوتر والقلق بالأجواء لمجرد ذكر اسمه فذكر الشخص الاخر اسمه متقطعاً والتوتر يملىء نبره صوته
تقصد «ياسين الضبع»
هرول الجميع عندما ذكر اسمه
فتحوا السرداب وهم علي عجلة من امرهم ونزلوا جميعهم بلا استثناء واختبأوا بداخله
وكان بالسرداب غرفة لتخزين السلاح وبها ممر فدخلوا به
وفور دخولهم فتح« ياسين» باب العشة وظل يبحث عنهم بلهفة وجنون وغضب وكان يكسر اي شئ يقابله ولم يجدهم وضرب بيده على العشة وكان سيذهب ولكن تأتى الرياح بمالا تشتهى السفن
اغمض عينيه وتنفس بعمق رهيب وشم رائحة البنت فعلم فورا بوجودها ف الداخل فابتسم ابتسامة خبث وانتصار وتحولت عينيه الي اللون الاسود ونظر للارض ورفع السجادة وفتح السرداب
فوجد الرجال تقف برعب فابتسم بشر ورفع حاجبه الايمن ثم نظر اليهم بتوعد
مش قولتلك مش هسيبك ياعمااار
______________( بقلمي ماهي احمد)________________
دخلت ساره الى مكتب والدها باحثه عن الاجندة الخاصة بمواعيد عمليات والدها واماكنها
وبكل لهفة وتوتر ظلت تبحث فى جميع الاماكن لكنها لم تعثر عليها
فجأة نظرت فوجدت كرسى جديد لم يكن هنا من قبل
فتحدثت مع نفسها قائله
غريبة ايه الكرسى ده
نظرت له بتعمن مسترسله حديثها الهامس
ده بابي مابيحبش اي حاجة تتحط ف مكتبه جديدة
أخذها الفضول لتجربته فجلست عليه وجدته مريح للغايه مالت بنظرها للاسفل فوجدت مايشبه المعدن فانحنت بجسدها لتنظر اسفل الكرسى فمن دون ان تقصد ضغطت عليه فوجدت مايشبه الدرج انفتح اثر ضغطتها فوجدت الاجندة التى تبحث عنها فابتسمت بفرح وقامت فورا بفتح الاجندة وفجأة وجدت من يفتح باب المكتب وكان والدها
فتصنمت فقالت من أثر الصدمه
ينهار اسود ده ايه اللي جابه دلوقتى ده
دخل والدها وصمت لثواني فور رؤيته مما دفعه الفضول لسؤالها
بتعملي ايه هنا ياساره
اجابت بتوتر متقطعٍ في كلماتها
مابعملش
أخذ خطوه أخرى وهو ينظر اليها من جديد ويتقرب نحوها
اومال بتعملي ايه ف اوضة المكتب
لم تنطق ببنت شفه فكانت مازالت تقف بجوار كرسى المكتب فنظر والدها
بتوجس وشعر بوجود شئ غريب يحدث
فأجابت
مفيش كنت بدور عليك قولت استناك هنا
نفث دخان سيجارته في وجهها وهو ينظر الى عينيها
كنتى عاوزة حاجة
ابتعدت خطوات معدوده عن الكرسي
اه اكيد كنت عايزة اسافر مع اصحابي هقعد معاهم اسبوع وكنت محتاجة فلوس
_ ومين اصاحبك دول؟
هناء يابابى وباقى الشلة هو انا ليا غيرهم
رد بصوت غاضب
اللي انتى عوزاه خوديه من امك ومش عاوز اشوف وشك ف اوضة المكتب تانى انتى فاهمه
كان الخوف والقلق يملىء قلبها ولكن حاولت التكلم بثبات
فاهمه
خرجت فورا وهى ترتعد من الخوف
ذهب والدها بسرعة الي الكرسى وفتحه فوجد الاجندة مكانها فاطمأن قلبه واخذها ووضعها ف الخزنة الخاصة به
ذهبت سارة الي يزن فور خروجها من غرفه المكتب فسألها مسرعآ
انا شوفت ابوكى ظهر مره واحده جيه ودخل المكتب
ضربته على كتفه بخفه
لا والله طيب ولما انت عارف انه جه ودخل المكتب وانا جوه مهانش عليك تنبهني ليه؟
_مكانش ينفع للاسف دخل في لحظه المهم عملتي ايه؟
مالحقتش اخد الاجندة
تنهذ بنفاذ صبر
_يادى المصيبة يعنى معملتيش حاجه
اخرجت ورقة كانت بحوزتها وامسكت بها بين يديها قائله
بس قطعت الورقة اللي فيها مكان اخر عملية
تهللت اسارير يزن وسحب الورقة بسرعةمن بين يديها يفتحها بلهفه يقرأ تفاصيل المهمه التى ذهب اليها «عمار» فقال وهو مازال ينظر للورقه في ذهول
ياه ف ضواحى الصعيد
ردت قائله واللهفه تملىء نبره صوتها
هتاخدنى معاك
_اه.. اه.. طبعاً اركبي
فرحت «ساره» كثيراً وهي تستعد للصعود
ففتح سيارته وركب من ناحية الباب الخاص بالسواق
ولكن مع الاسف جائت سارة لتفتح الباب الاخر وجدته موصد
افتح الباب يايزن
_مش هينفع اخدك معايا ياساره ماتبقيش مجنونه
فذهب فورا بعدها وترك سارة تأكل فى نفسها من شدة الغضب قائله هامسه لنفسها
بقى كده يايزن والله لاوري
____________( بقلمي ماهي احمد)__________________
فور دخول «ياسين»الى السرداب وجد الرجلين فقطم رقبتهم فى لحظه
تحرك «عمار» الى غرفة تخزين السلاح واغلق الباب الحديدى بأحكام فهو عباره عن قضبان حديديه
وهو الفاصل الوحيد بينه وبين« ياسين»
نظر «ياسين» الى عمار والشر بداخل عينيه قائلاً
اللي يفصل بينى وبينك ثوانى مش اكتر
طالعه متحدياً
وانا مش محتاج غير ثوانى عشان ابعد عنك اكتر
فتح عمار باب داخل الغرفة ودخلوا بداخله مهرولاً باتجاهه وأغلقه خلفه وبدأ «ياسين» فى تحطيم القضبان بكل قوته
ركض « عمار» هو والفتاه جاذبٍٍ اياها خلفه فى طريق طويل تحت الارض فنظر اخيرا وجد للطريق نهاية وسلم صعدوا منه فوجدوا سيارة نصف نقل بيضاء بها اسلحة ومن الواضح انها تخص الرجلين صعد اليها فوراً وفي هذه الاثناء
كسر« ياسين» الباب الحديدى وأنطلق خلفهم مثل المجنون
ظل «عمار» يبحث عن المفتاح ولكن بدون فائدة فقام بقطع سلكتان من السيارة وقام بتوصيلهم وشغل السيارة
كان« ياسين» علي وشك الوصول اليهم ولكن تحرك« عمار» بسرعة بالسيارة واخيرا استلم الطريق وظل يقود بكل سرعته
ثم نظر للفتاه وهي بجانبه عندما سمع صوت تنفسها السريع الملىء بالرعب والخوف مما جعله سائلاً:
أنتِ كويسه
حركت الفتاه رأسها من اعلى لاسفل بمعنى إنها بخير
نظر أمامه والمقود بين يديه واخيرا بعد تفكير سألها
انتى مين وليه الكل عايزك بالشكل ده وازاى واحد زى ده يبقى بالمنظر ده انتوا مش بني ادمين صح
كان يريد الاجابات ينتظر منها الرد عليه بأي اجابه حتى يشبع فضوله ولكنها لم تنطق ببنت شفه فكان الصمت حليفها ضغط على شفتاه بضيق بعدما ضغط على اسنانه بقوه وهو يقول بصوت عالِ
انطقي
كان فى قمة غضبه بسبب «ياسين» لايموت ولايقهر بسهولة ولا يجد طريق للهروب منه
وفجأة وبدون مقدمات وجد امامه صخرة كبيرة وحاول ان يتفاداها فأخذ منعطف بسرعة كبيرة حتى اصبح صعب التحكم بالسيارة وخرجت عن السيطرة وانقلبت بهم بعد تدحرجها وفقد الوعى هو والفتاه
شعر عمار بأحدٍ مايجذبه للخارج من داخل السيارة من اكتافه ولانه اصيب برأسه لم يكن قادرٍ على التركيز
و فجأه شعر بأحد يسحبه بكل قوته من اكتافه ليخرجه منها


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close