رواية عشقت عذابي الفصل السادس 6 بقلم زهرة الربيع

رواية عشقت عذابي الفصل السادس 6 بقلم زهرة الربيع

سراج وقع التليفون من ايده بصدمه وجري طلع من المكان بدون وعي من غير ما يرجع يربط البنت بالسلسله

البنت اول ما خرج واتأكدت انو مشي جريت على طول من المكان الي سايبها فيه بس اول ما طلعت استغربت المكان بقت تبص حواليها كانت شبه مزرعه قديمه وفيها بيت صغير بس كانت مقطوعه ومفيش حواليها اي حد بقت تجري وهيه مش عارفه على فين عايزه تلاقي الطريق العمومي لقت اثار عربيه سراج بقت تتبعها يمكن توصلها للطريق الرئيسي

سراج بقى وصل المستشفى وهو مرعوب على ابوه سأل على اوضتو وقالولو انو في العنايه وطلعلو جري وكان هيدخل بس الدكاتره منعوه ومن وسطهم كان فيه دكتور شاب اسمو عدي صاحب سراج و بيتابع حالة فؤاد قال…مينفعش يا سراج والدك حالتو حرجه ومينفعش تدخل

سراج خاف جدا عليه وقال..ليه مالو يا عدي هو ايه الي حصل

عدي قال..انا الي المفروض اسألك ايه الي حصل يا سراج والدك مريض قلب يعني المفروض تاخدو بالكم من صحتو اكتر وبلاش الانفعال الذايد علشان حالتو متدهورش للأسف دخل في اذمه قلبيه

سراج غمض عنيه بحزن وعدي قال …هو ايه الي حصل انا من اسبوع كنت عندكم وكان بخير

سراج افتكر الفيديو الي بعتو نادر واتأكد انو اكيد بعتو لابوه اتعصب جدا وقال…محصلش حاجه انت شوف شغلك يا عدي المهم انو يبقى كويس في اسرع وقت

عدي قال….هو حاليا على الاجهزه واحنا عملنا الازم ربنا يطمنك عليه… ولسه هيمشي وقف وقال…احم..امال فين فتون هانم مجاتش تشوفو يعني

سراج بصلو بطرف عينه وقال بضيق..تعبانه شويه

عدي قال بقلق..ليه مالها

سراج بصلو بحده وهو خد بالو وقال..انا قصدي سلامتها لو فيه حاجه انا ممكن اساعد

سراج لسه هيرد افتكر انو ساب البنت من غير ما يقفل عليها او يربطها وخاف جدا لتهرب اخد تليفون عدي لان تليفونو سابو في البيت لما قالولو خبر تعب ابوه رن على الجارد الخاص بتاعو وقال…اسمعني كويس روح بيت المزرعه القديمه شوف البنت الي هناك لسه موجوده ولا هربت وتبعت رجاله يستنوها عند بيت ابوها يمكن تكون راحت هناك ضروري ترجعها قبل ما حد يشوفها

بقلمي…زهرة الربيع

وقفل معاه وقعد متوتر جدا وخايف تكون مشيت وحد شافها

في قصر النوري كان نادر قاعد بيبص على البحر وسرحان في فتون وكل الحظات الي كانت ما بينهم وقد ايه حبتو ووثقت فيه وشكل دموعها وحزنها مش مفارقو غصب عنو بتوجعو ومش عارف السبب بس خطر على بالو الي غير ملامحو ١٨٠ درجه واتحولت لغضب مهلك

فلاش باك

نادر وخالد وسالم واقفين في حفل زفاف ضخم وخطير وبيسلمو على المعازيم والكل مبسوط

وكان فيه شاب جميل ووسيم فيه نفس ملامح نادر بس اكبر منه بسنه او اتنين ده بقى طارق النوري اخو نادر نادي عليه ونادر قرب منو وهو قال..بقولك ايه كفايه كده وحيات ابوك خلينا نمشي

نادر ضحك وقال…ياض امسك نفسك شويه الناس تقول ايه الفرح لسه في اولو

طارق قال..يا عم مش انا العريس عايز اكمل فرحي مع عروستي في البيت ايه الغلط في كده

نادر ضحك وقال..عايز تموت ابوك بقى كلف الحفله دي كلها علشان تسيبها في اولها كده

خالد وقف جمبهم وقال… فيه ايه بتتودودو في ايه

نادر قال بضحك… الحق ابن عمك التافه عايز يسيب الفرح ويمشي مش كفايه هيفضل بعيد عننا ومرضاش يفضل معانا في القصر كمان عايز يمشي قبل ما الحفله تخلص

طارق قال…وهو انا هسكن هناك يعني ده هو اول اسبوع دلع وكده بقى ماانت خبره وعارف

نادر ضحك وقال… عارف يا سيدي عارف هروح اقول لابوك انك هتمشي

طارق قال… لا مش تقولو.. تقنعو

نادر قال حاضر والله هقنعو يلا يا خالد ربنا معانا

طارق قعد جمب عروستو الي كانت لابسه فستان الفرح وايه في الجمال وقال…بحبك اوي مش مصدق انك بقيتي ليا يا تقى انا كنت فقدت الامل خالص

تقى ابتسمت بحب وقالت…انا اموت ولا اني اكون لغيرك يا طارق

طارق قال…حبيبه قلب طارق بعيد الشر عن عيونك

نادر جيه وقال..لا بقولكم ايه شغل رميو وجوليت ده بيجبلي حموضه ليكم بيت يلمكم يلا هوصلكم علشان شكلكم هتفضحونا لو قعدتو اكتر

تقى وشها بقى احمر من الكسوف ونزلت راسها في الارض وطارق ضرب نادر بخفه وقال..يلا يا خفيف والله ما حد هيفضحنا غيرك

وطلعو سو وسط تصفيق الحضور وطارق سلم على ابوه وحضنو وراح يطلع في عربيته هو وعروسته

نادر قال.. لا تعالو هنا هنركب عربيتي انا هوصلكم انا حالف ما حد يوصلك زنزانتك غيري

خالد ضحك وقال..طب وصلو بس بعربيتو علشان جهزناها للفرح وزيناها

نادر قال قاصد يغلس ..لا والله مالها عربيتي هيطلعو بعربيتى حببتي والله ما استغني عنها

خالد ضحك ولسه هيتكلم طارق قال بضحك..سيبو سيبو والله لاطلع عليه كل ده يوم فرحو يلا يا خويا هركب في عربيتك ولسه هيطلع مع عرستو في الكرسي الي ورا نادر قال..لا لا اا تعالى جمب اخوك هنا عايز تقعد جمبها وتقعدولي الطريق كلها بوس واحضان وافضل وسطوكو عزول ابد مستحيل انت هتركب جمبي

تقى اتكسفت جدا وقالت..لا بقى كده كتير انا مش جايه معاكم اصلا روحو انتو وانا هاجي وراكم

طارق ونادر ضحكو قوي ونادر قال..تيجي ورانا ازاي يا هبله يلا اركبو وبطلو دلع

نادر ركب وتقى فضلت من ورا وطارق كان جمب نادر وكانو بيضحكو ويهزرو واخر انبساط بس فجاه نادر لقى العربيه مش بتهدي حاول يوقفها ملقاش فرامل برقت عيونه بصدمه حقيقيه وقال…طارق العربيه..العربيه مبتقفش

طارق وتقى اتصدمو ونادر حاول يوقف العربيه اكتر من مره مقدرش بقي يسووق والعربيه على اخر سرعتها ودخل بيها بعيد عن العربيات في طريق مقطوع وبقى يحاول بس فجأه شافو قدامهم ان الطريق منحدر ومقطوع واخره البحر وارتفاع هايل جدا

نادر كان بيحاول يوقفها بس من غير فايده طارق اول ما لقا العربيه خلاص هتوصل لاخر الطريق وهتقع فتح الباب الي جمب نادر وابصلو وابتسم وقال…هتوحشني نادر مكانش فاهم ولسه هيسأل طارق زقو بقوه وقع من العربيه وهيه لسه ماشيه وقع على دماغو وداخ جدا ومقدرش يقف بس شايفهم وشايف العربيه بتروح ناحيه البحر

تقى كانت بتبكي ومنهاره وبتشهد وطارق ساب العربيه تكمل ورجع ورا جمبها وقال…يلا يا تقى ولسه هيفتح الباب ويعمل زي ما عمل مع نادر تقى مسكت الباب بقوه لانها عرفت انو هيعمل زي ما عمل مع نادر وقالت ببكا وانهيار…لا لا..مش هسيبك لا …لا

بقلمي…. زهرة الربيع

العربيه خلاص قربت قوي وطارق بصلها وقال..انا كمان هنزل متقلقيش يلا مفيش وقت

بس تقي قالت بدموع.. لا انزل انت الاول انا مش هسيبك لوحدك …واول ما العربيه خلاص هتنزل طارق زعق فيها وفتح الباب بكل قوتو وقال…… يلا….

بس للاسف كانت على الحرف ونزلت من المنحدر في الميه وطارق لسه فيها وتقى وقعت من العربيه بس برضو وقعت في البحر معاه

نادر كان بيغيب عن الوعي وشايف العربيه وهيه بتقع وسمع صوت انفجارها بس مقدرش يقف ولا يعمل حاجه بس دموعو كانت بتنزل بصمت واسودت الدنيا في عنيه

باك

نادر اتنهد بحرقه من الذكرى المؤلمه جدا الي ديما بيفتكرها وبيفتكر ازاي اخوه انقذو ومات هو وعرستو في يوم فرحو نزلت دموعو بالم بس مسحهم لما سمع صوت كرسي ابوه المتحرك

سالم اتنهد لما شاف شكلو واتأكد انو افتكر الي حصل قال…اطلبلو الرحمه يا ابني اطلبلهم يعيشو الي معاشعوش في الجنه

نادر نزلت دموعو وقال بصوت مخنوق..انا السبب يا بابا صح انا الي استاهل العقاب..انا الي كان المفروض اموت انا الي كنت مقصود يا بابا مش هما

سالم نزلت دموعو وقال ..وهتفرق ايه يا ابني كان زمان هو عايش وبيتعذب ذيك وذيي بالعكس ده ربنا رحمو متحملش نفسك فوق طاقتها ده قدر مكتوب يا نادر

نادر قال..بس لو سبتو يركب عربيتو لو سبتهم يروحو بيها مكانش حصل كده سراج ..سراج كان قاصد يقتلني انا اصلا عمره ما هيقطع فرامل عربيتهم اكيد انت عارف انو عمره ما كان هيعملها

سالم قال بغضب…المهم انو عملها وقتل اخوك …الغلط مش غلطك مش انت الي تستاهل العقاب الي يستاهل هو الي دمر فرحتنا وقطع فرامل عربيتك بدم بارد الي لازم يتعاقب هو فؤاد هو الي خلا سراج يعمل كده عيلة الطحاوي لازم تختفي من على الوجود انا عايز اشوف اليوم ده قبل ما اموت يا نادر

نادر قال بغضب هيحصل يا بابا هيحصل واحنا اصلا ابتدينا الفيديو جاب مفعوله وفؤاد في العنايه اذمه قلبيه

سالم قال بحزن…يستاهل يا رب مايقوم منها

نادر بصلو بشك وقال.. مالك يا بابا هو انت متبسطتش ولا ايه

سالم حاول يبتسم وقال..ليه مانا مبسوط اهوه اصلا فؤاد هو السبب في كل الي احنا فيه ويستاهل كل الي يجرالو

نادر قال..طب وسراج يا بابا مش بسمعك تقول لازم يدفع التمن او غلطان حتي ده هو الي قطع الفرامل بايده رنلي وقلي انا الي عملت كده انا الي كنت هقتلك

سالم اتنهد وقال…سراج ده نتيجة تربيه غلط ابوه الي عمل فيه كده ابوه الي لازم يتعاقب..فؤاد زرع فيه حقد لينا مستحيل تشفيه السنين

نادر قال ..ايوه يا بابا ايه بقى الي قالهولو علينا انا مش فاهم ليه بيكرهنا كده بيكرهك قوي وبيكرهنا احنا كمان

سالم اتنهد وقال….بعدين يا نادر بعدين يا ابني

نادر قال بزهق..هو انا كل ما اسألك تقلي بعدين انا عايز اعرف ايه سبب العداوه دي من الاول عايز اعرف ليه الحقد الي بنا وبينهم ده

سالم قال بزعيق..قولتلك بعدين …وحاول يهدى وقال..يانادر انا عايزك تسيبك من القديم وتركذ على هدفنا واذا عايز تدمر فؤاد زي ماانا عايز عليك وعلى فتون اديك شوفت شويه دموع منها عملو فيه ايه ولو على سراج تعب اختو مش هيرضيه وهو كمان زمانو بيتعذب

سالم مشي من قدامو ونادر اتنهد واتملت عيونه بالغضب وراح على اوضة فتون

سراج كان في المستشفى وابوه مش بيفوق وهو بيفكر في الي حصل وليه اختو كانت بتصرخ كده وكمان مشغول وخايف البنت تكون مشيت وفعلا الي حسبو لقاه جالو تليفون والجارد الي كلمو قال…فعلا هربت يا باشا والرجاله مستنينها عند بيت ابوها زي ما امرت

سراج قال خلو العربيه جاهزه انا جايلكم هناك بس خليكم بعيد من البيت اوعى حد من اهلها يشوفها وانا جاي حالا

سراج نزل من المستشفى وطلع على بيتها وقال..استناني شويه يا نادر الكل*ب بس افضالك

البنت كانت عماله تجري والمكان غريب وبالعافيه لقت الطريق الرئيسي وبقت تشاور للعربيات وخدت فتره على ما وقفت لها عربيه ركبت العربيه وهيه هتموت من الفرحه انها اخيرا هربت من سجنو و هتروح بيتها

ومن عربيه لعربيه وصلت اخيرا منطقتهم ولسه هتدخل الشارع بتاعهم اتفاجأت بسراج وعربياتو ورجالتو

سراج وقف وبصلها بنظراتو الي بترعبها وقال…ها نرجع دلوقتي ولا تعبانه تاخدي نفسك الاول

البنت اول ما شافتو اتصدمت وارتعبت وكانت هتجري بس سراج مسكها بقوه ولسه هتصرخ رشها بمخدر وووووو

يتبع…..

السابع من هنا

تعديل المقال