اخر الروايات

رواية زياد ودنيا ( حب مظلم ) الفصل السادس 6 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية زياد ودنيا ( حب مظلم ) الفصل السادس 6 بقلم نجلاء اسماعيل 



السادس
جابر: قومي ي سميره قومي علشان يخلصوا شغلهم ونروح ندفن ابننا
سميره ببكاء: هعيش ازاي من غير ابني ي جابر هعيش ازاي
وبعدها نظرت له بشر: هو مش انت قولت ان زياد جاي ف الطريق
جابر: انا قولتلهم مينفذوش وزياد ف العربيه
سميره: اه قولتلي ماشي انا هخرج لحد م يجهزوا ابني
خرجت سميره تفكر وتفكر هل ستقتل زوجها ولكنه قتل ابنها ولكن هل ستضحي هل هذه لعنه الله لأنهم كانوا يريدون ان يقتلوا الفتاه وقتلوا والديها هل لعنهم الله حقا ظلت تفكر ولكن لا تصل الى اي حل أو فكره مناسبه
انتهت مراسم العزاء وجلست سميره تبكي في منزلها وتمسك بصور زياد وبكاءها يزداد لا تعلم كيف ستتحمل فراق ابنها انه لمن الصعب جدا ان يخسر المرء طفله الوحيد كانت تجلس وحيده تشاهد بعض المقاطع لفقيدها ف وجدت جابر يدخل عليها وخطواته ليست سليمه
سميره ببكاء واضح: مالك ي جابر
ولكنها فوجئت ب جابر يطلب منها علاقه حميمه
احقا؟ هل يطلب منها هذا الطلب في يوم وفاه طفلها
شعرت بالدم يسري في عروقها
سميره بعصبيه مبالغ فيها: انت اتجننت ي راجل انت؟
جابر: بقولك اي متبوظيش الدماغ وتعالي هنا كدا
نظرت له سميره بشر الا يكفي انه السبب في مقتل طفلها وايضا بكل بجاحه يطلب منها هذا الان كان هذا تفكيرها ولكنها لا تعلم انها من تسببت في مقتله وليس جابر
خرجت من غرفتها وأتت ب سكين حاد
سميره: اسمع انت السبب ف موت ابني وانا لا يمكن هسامحك
جابر بلا وعي: انتي اللي قتلتي ابننا وانتي السبب في كل اللي احنا فيه دا جشعك وطمعك خلاكي تقتلي اخوكي ومراته وبنته وابنك انتي طماعه كل اللي يفرق معاكي الفلوس
ابتسمت سميره بشر: تخيل بقا اني هكمل ال5
جابر: يعني اي؟
اقتربت منه سميره وظلت تطعنه
سميره: مووووت موووووووت انت السبب ف موت ابني موت مش عايزاك تعيش
ولكن كانت حياه جابر انتهت وغادر الدنيا هو الاخر جلست سميره تنظر إلى جابر بأعين فارغه ضميرها لا يؤنبها ولو قليلا؟ هل القتل في هذه الحياه أصبح عاديه لدرجه انه يمكننا أن نقتل ونخبأ جرائمنا ونستمر في حياتنا كم هذه الحياه قاسيه اقسم ان لو هنا معنا بعض الكفار لكانوا اشفقوا على كل من قتل نفس بغير وجه حق لا يحق ان يقتل احد الاخر حتى ولو ماذا فعل ولكن يوجد قانون فاشل لا يعرف معنى العدل استمرت سميره بعد مرور أعوام واعوام تعيش في نفس الشقه بعد أن قطعت زوجها اربا ووضعته داخل أكياس من البلاستيك ووضعته في ثلاجتها وتقوم بعمل مشروع خيري كل أسبوع وتقوم بطهي لحم زوجها ولم تشعر للحظه بأي تأنيب ضمير لم تستطيع سميره اخذ إرث دنيا وحاولت ولكن لم تفلح في هذه ف قررت المحاوله على مدار الوقت ف هي الوريثه الوحيده الان تتذكر زياد كل لحظه والأخرى وتبكي لبعض الوقت وتتهم جابر ودنيا بقتل زياد لهذا لا تشعر ب اي حزن اتجاههم
في منطقه اخرى لا تمت ب اي صله لباقي الأشخاص
كانت توجده فتاه في التاسعه عشر من عمرها تقدم لخطبتها العديد والعديد ولكنها كانت ترفض لأنها تريد أن تصبح في الشرطه لتحقق العداله التي لم يستطيع احد تحقيقها حتى الأن
في يوم تعيس
جلال: متقدملك عريس يبنتي بالله عليكي وافقي المره دي
بيسال: بابا انت عارف ردي على موضوع الجواز
جلال بحزن: طب علشاني اقعدي معاه المره دي يمكن رأيك يتغير
بيسال: حاضر ي بابا
اتى العريس في المساء وجلست معه بيسال
محمد: انا جاي اخطبك اكيد انتي عارفه
بيسال: اه وانا رافضه موضوع الجواز بس بابا قالي اقعد اشوفك
محمد: بس انا مش بحب الرفض مش ف قاموسي يعني
بيسال: اعتبر دا تهديد؟
محمد: عمي يا عمي
اتى جلال: نعم يبني
محمد: بنتك مش موافقه خاف عليها بقا
وتركه وغادر
جلال بحزن: برضو ي بيسال
بيسال: بابا انا مرتحتش ل الشخص دا
جلال: بيسال انتي بتحبي حد؟
بيسال بحزن: بصراحه اه ي بابا بس هو قالي انه مش بيحبني وبيحب تسنيم صاحبتي ف قررت اني اسكت
جلال: ولي معرفتنيش يبنتي
بيسال: انا اول مره اعرف ان الحب ضلمه اوي كدا ي بابا انت عارف انه اتجوز تسنيم وهي بتخونه ولكن هو مش شايف غيرها مشافنيش رغم اني مكنتش هبص برا
جلال: ارضي بقسمتك ي بنتي
يتبع....


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close