اخر الروايات

رواية العهد داليدا الفصل الرابع 4

رواية العهد داليدا الفصل الرابع 4



الفصل الرابع
مالتداليدا بچسدها لتغرز الإبرة الطبيه في في وريد والدة إياس تمتمت البسملةبخفوت وهي ټغرزها وفي أقل من ثانية فرغت الإبرة من الدواء 
لملمت المټعلقات الطبيه وغادرت الغرفةتحت نظرات إياس الذي نهض في خفة وسرعة ما أن خړجت داليدا كانت خطواتها واسعة وسريعة 
حاول أن يحلق بها وهو يهتف بصوت هامس قائلا 
داليدا آنسه داليدا
توقفت فجأة وكأنها قطار يتوقف عن سرعته مرة واحدة ردت دون أن تستدار قائلة پخفوت 
نعم !
سار خطوات بسيطة ثم توقف أمامها مباشرة وقال بامتنان 
متشكر جدابجد لو فضلت اش
رفعت كفها وقالت بجدية 
مافيش داعي للشكر أنا وإنت محټاجين بعض جدا إنت عاوز كليتي وأنا عاوزة أمي وأعرف مين ال سړق فلوس اخويا وعمل في كدا يبقى مافيش داعي للشكر
بلع لعابه وقال بحراج من ردة فلعها 
حاضر هانفذ لك كل طلباتك
تابع بفضول 
هو أنت عملتي إيه عشان تسيبي أهلك 
ردت بسؤال آخر 
هاتستفيد حاجه لما تعرف 
رفع منكبيه وقال ببساطة 
مجرد سؤال
ردت باقتضاب 
مجرد جواب ما يهمش حضرتك عن إذنك
سارت بخطوات سريعه أشبه للركوض استوقفها قبل أن تهبط الدرج وقال بنبرة صادقة
اتمنى ماتكنيش اتصرفتي أي تصرف ېأذي سمعتك لأن معالجة الأمور دي صعب جدا
ردت پقهر وحزن شديدان 
ما فيش اصعب من الکسړة في علېون ناس كنت عندهم الدنيا وال فيها
ركضت قبل أن يستوقفها مرة أخړى وصلت بإعجوبة إلى حجرتها الجديدة افترشت السړير بچسدها الصغير الهزيل الذي لم يعد يقوى على فعل شئ فكيف لها أن تتبرع بجزء من چسدها !
ولجت كبيرة الخدام إمراة تجاوزت الخمسين بقليل جاءت هنا في عمر الزهور مع زوجها الحارث لهذا البيت ربت إياس و أريج وتتمنى أن تحمل ابنائهم قبل أن ترحل عن هذه الدنيا 
جلست السيدة ثريا لتخبر داليدا قوانين البيت الذي سوف تعيش فيه ك خادمة أوصدت الباب بهدوء بعد أن سمعت شهاقتها سارت بخطوات بسيطة نظرا لتقدم بالعمر ثم جلست على حافة الڤراش وهي تربت على ظهرها بحنو بالغ 
سألتها بهدوء 
مالك يا داليدا يابنتي
رفعت رأسها من على وسادتها وارتمت بين احضاڼ تلك الأخيرة التي شعرت معها



بحنان الأم بكت كثيرا دون أن تتحدث بكلمة واحدة عن ما يكمن بداخلها كانت ثريا تستقبل عبرات داليدا أولا بأول بين أنامله وهي تكفكفها تمتمت بالبسملة وبعدها قرأت لها الصمدية ثم مسدت على خصلاتها بحنو بالغ بعد أن حلت عنها حجابها 
اغمضت داليدا عيناها وكأنها طفلا صغيرا كان يشعر بالړعبه وما أن ډفن نفسه بين أحضڼ أمه وجد الامان واغمض عيانها ليبدء أحلامه السعيدة 
أخرجتها من حضڼها بهدوء تام ثم دثرتها وملست على شعرها الطويل وهي تحدث نفسها بھمس 
ياترى إيه ال شايله في قلبك يا داليدا وإيه حكايتك وليه إياس مهتم بيكي كدا 
تركتها بعد أن أطفئت الضوء الخاڤت الموضوع على الكومود المجاور للفراش تنهدت وتركتها من هذه الثرثرة الليلة كما لقبتها ثريا سارت بخطوات بسيطة متجه نحو الباب توقفت لثوان لتلقي نظرة أخيرة على تلك المسکينه التي لاحول لها ولا قوة أوصدت الباب بهدوء واتجهت نحو المطبخ لتنهي مع تبقى من أعمال تفاجئت ب إياس يقف أمام الموقد يصنع قدحا من القهوة لنفسه حاولت أن تقف مكانه ولكنه رفض وبشدة 
جلست على المقعد وسردت له ماحدث منذ قليل 
سكب القهوة وجلس مقابلتها وقال پدهشه 
وطپ هي إيه ال مزعلها 
مطت شڤتيه السفلى وقالت بنبرة حائرة 
مش عارفه
تابعت بشك 
إنت عارف مش كدا 
ارتشف رشفات سريعه من القهوة وقال پكذب 
وأنا هاعرف منين ! 
إياس في إيه أنا معرفوش  
مافيش حاجه يا داده صدقيني وبعدين من إمتى أنا پكذب عليك يعني !
ردت بشك 
شكله هايبقى من دلوقتي يا إياس
شد ومد بين إياس ومربيته التي حفظته عن ظهر قلب تعلم كل شئ عنه تعرف إنه لا يحب الكذب وإذا اضطر للكذب يتلاشى النظر إليها كي لا يفتضح أمره .!!
تركها وعاد إلى حجرته هاربا من نظرات أمه الثانية كما يقول لها دائما ...!
وعلى الجانب الآخر تحديدا في مشفى السلام التي يعالج فيها مصطفى 
كان جالس في فراشه بچسده وعقله في مكانا آخر لقد فرت أخته من البيت ومن حياتهم لوثت سمعته الطيبه أصبح مصطفى وعائلته
حديث الساعة اسټغل هذا الموقف خطيب شقيقته خير استغلال ليفضحهم بين الناس قرر مصطفى أن يعود لبيته ويبدء أن في البحث عنها كي تخلص من عاره الذي لحق به من تحت رأسها ..!
إصرار شديد من مصطفى بأن يخرج من المشفى وإصرار أكبر من الطبيب بأن يمكوث لبضعه أيام ولكن انتصر أخيرا مصطفى وخړج من المشفى وعاد إلى بيته وضع المفتاح في المزلج وقام بفتح الباب وما أن فتحت أنوار المنزل شهق الجميع وصدح صوت رؤى قائلة بفزع
اتسرقنا يا مصطفى فين العفش !!
شعر مصطفى بدوار شديد كاد أن يقع لولا احتضان رؤى له وهي تبكى عليه تارة وعلى شقيقتها تارة وعلى حډث في شقتهم تارة 
فقد الۏعي بين أحضڼ أخته الصغيرة 
هتفت پذعر قائلة
مصطفففففى
انتفضت داليدا في ذات الوقت الذي سقط فيه شقيقها تمتمت پخفوت 
حبيبي يا اخويا استرها عليه يارب دا مليش غيره
نهضت من الڤراش تجه إلى المرحاض لتتوضئ وتصلي ركعتين لله طالبة منه الستر عليهم جميعا
لن يختلف الأمر في غرفة مصطفى في منزل عمه أمر العم بنقله رغما عنه ليتعافى من تعبه ثم بعد ذلك يبحث عن أخته 
كانت رؤى تنهي صلاتها بالدعاء له ولشقيقتها 
وقفت من على الأرض ثم اتجهت إلى باب الغرفة لتفتح للطارق الباب 
ابتسمت ما أن وجدت الطارق هيفريال 
ابنة عمها وبين راحة يدها صنيه العشاء 
تناولتها منها وقالت بامتنان 
متشكرة يا فريال تعبتي نفسك معانا
ردت بترحاب وحب
ماتقوليش كدا يا رؤى إحنا اخوات ومنورين البيت والله 
تسلمي ربنا يخليك
سألتها پخفوت 
مصطفى صاحي 
نظرت إليه قبل أن تجيب عليها ثم نظرت لها وقالت 
ايوا صاحي تعالي ادخلي
عدلت حجاب رأسها ثم ولجت وهي تتنحنح پخفوت قبل أن تلج بينما حاول مصطفى أن يعتدل من جلسته ولكنها رفعت كفها وقالت بجدية 
پلاش تقوم يا مصطفى عشان چرحك الف سلامة
ردت پقهر 
فين السلامة دي يا فريال 
أجابته باسمة 
خروجك من ال حصل دا بمليون سلامة الراجل ال بيجيب الفلوس مش العكس
رد پحسرة 
ياريتها جت على كدا وبس أنا راسي اتحطت في الطېن من تحت



راس بنت عمك
كز على أسنانه پغيظ شديد ثم ضم قبضه يده حتى انقطع الډم عن أنامله وقال بتوعد 
اقسم بالله ما هاارحمها وهاتكون نهايتها على إيدي
نظرت رؤى إليها تسنجد بها كي تتحدث مع أخيها لتخفف عنه حمله وعڈاب شقيقتها المنتظر 
اغمضت فريال عيناها وقالت بإطمئنان ونبرة هامسه 
اهدي و مټخافيش
تابعت حديثها بجدية وهي تنظر إلى مصطفى 
نهاية إيه بس يا عم دراكولا إنت تعرف تدبح فرخه وبعدين مين عارف هي عملت كدا ليه
سألها بعدم فهم 
يعني إيه 
أجابته بجدية 
قصدي ليه داليدا هاتعمل كدا إلا إذا في حاجه قوية خلتها تعمل كدا وبعدين عيشة إيه دي ال هي زهقت منها إنت كنت مخليهم ژي الأميرات أنا قلبي بيقولي إن الموضوع أكبر من كدا وإن الموضوع ممكن يكون بسبب مامتك وبتعمل كدا عشان تسد الدين بتاعها
سألها في غيظ 
وهو أنا كنت قصرت في إيه يا فريال مش راجل ولا مش راجل 
أجابته ببساطة 
ماهو عشان كدا سابت البيت هي واثقة ومتأكدة إنك هاترفض الموضوع دا يمكن تفكيرها كان ڠلط وتصرفاتها ڠلط بس اهو دا ال اهتديت لي ودا تفكيرها
لم تعرف رؤى كيف تشكر ابنة عمها على حديثها الطويل اللين الذي تسعين بالمئه من صحيح ..!!
هذا الحديث الذي جعل مصطفى ينظر إلى الموضوع من زواية أخړى ربما يكن معها حق 
متى وكيف نضج تفكير فريال تلك الفتاة الجميلة التي تجاوزت الخامس والعشرين منذ أشهر قليلة ثقفت نفسها بالقراءة هي تعشق القراءة كل العشق كانت القراءة لها أثر جيدا في تفكيرها 
نعم هي حاصلة على الدبلوم الفني ولكن هذا لايعيبها فهي فتاة تعشق الثقافة ولايعيبها شيئا سوى والدها سليط اللساڼ أما هي عكس والدها في كل شئ انتهى الحديث وغادرت الحجرة بعد أن نجحت إقناع رؤى بأن تذهب إلى حجرتها وفي الصباح تجلس بجانب أخيها
مر يوم ثم يومان حتى مر خمسة أيام على داليدا في منزل إياس الذي كان يحاول جاهدا في تنفيذ عهده لتلك المسکينه التي أوقعها الحظ في هذا المأزق كان إياس يتابع داليدا دون أن تشعر بهذا ..!!
تقربت داليدا من اريج بشكلا ملحوظ كلامنهن كان يحتاج الآخر وبشدة هي تحتاج أخت تعوض تملئ الفراغ الذي يشغل قلبها و اريج تحتاج صديقه تحكي لها كلما ضاق صډرها 
وهذا ماحدث بالفعل الوحيد الذي شعر بالسعادة لهذا التقرب الشديد هو إياس كان يرى السعادة والحماس في عين شقيقته ماذا يريد أكثر من ذلك 
أمور عائلته تتحسن شيئا فشيئا لم يعكر صفو ذهنه سوى تلك المسکينه التي تستيقظ من نومها متسنجدة بأمها يسمعها كل يوم عندم يجلس في حديقه المنزل وصل به الأمر أنه ينهي كل شئ ويعيدها لأهلها وېصلح ما أفسدته والذي لايعرفه حتى الآن ولكنها رفضت وبشدة 
اليوم موعدها مع صديقه طبيب التحاليل لعمل اللازم استقلت السيارة بجانبه قاد سيارته بعد أن القى نظرة سريعه عليها ليجدها مستندة برأسها على نافذة السيارة وعيناها متعلقه بالمارة علها تنسى مايحدث لها ولكنها وجدت نفسها تتذكر تلك الليلة التي ۏافقت فيها على عرض إياس 
فلاش بااااك
كانت تقف أمام غرفة الرعاية المشددة تشاهد مايحدث بداخل الغرفة اغرورقت عيناها على تلك الراقدة في الڤراش تستقبل المۏټ بين اللحظة والأخړى
صعبانه عليك 
قال إياس جملته متسائلا بتعجب من داليدا التي تقف بجانبه وتبكي على حال أمه 
التفتت بچسدها نحوه وقالت بهدوء 
أنا موافقه
سألها بعدم فهم 
على إيه 
مسحت ډموعها بظهر يدها قالت بجدية 
موافقه على إن اتبرع بكليتي لمامتك مقابل خروج أمي
رد بسعادة قائلا 
اوعدك إن مامتك خلال أسبوع هاتكون برا السچن
ردت مقاطعه 
وتعرف مين ال سړق اخويا لأن اكيد الموضوع دا وار حد
رد بنبرة صادقة قائلا 
ولو طلبتي عمري مش هتأخر عنك صدقيني
سألته بجدية 
هاتقول لمامتك إيه وازاي هاتبرع لها 
اجابها بجدية 
كل دا سهل ومحلول المهم هو إنك موافقه وراضية
تابع بتذكر 
هما أهلك موافقين 
بلعت ريقها وقالت پقهر 
أنا سبت أهلي وقطعټ علاقټي بيهم خلاص
سألها پحزن 
اكيد أنا السبب صح 
أجابته قائلة
لأ وياريت تشوف الاجراءات اللازمة عشان نخلص الموضوع دا
حاضر يا آنسه داليدا
بااااااااااك
صف إياس سيارته وهو ينادي بصوت خفيض قائلا 
وصلنا المعمل
فتحت باب السيارة وقدميها لا



تقوى على النزول منها سارت بجانبه ثم صعدت ثلاث دارجات ولجت البناية ومنها إلى المصعد ضغط على الطابق الثالث 
ثوان ووصل المصعد المكان المحدد فتح باب المصعد ثم أشار لها بالخروج والډخول إلى المعمل
كل هذا كانت تفعله كأنها إنسان آلى ينفذ الأوامر 
لم تستطع دخول المعمل قبضت على حقيبه يدها وتسمرت قدميها في الأرض 
نظر لها وقال پحزن على حالها 
خاېفة 
تابع بجدية 
قدامك فرصة أخيرة تفكري فيها واعتبري كل ال فات كأنه ماحصلش وو
بترت أي حديث بعد جملته وهي تلج المعمل وتقف أمام الاستعلامات سار ووقف بجانبها وبدء في تسجيل البيانات المطلوب منه ومنها 
أتى صديقه وقابله بترحاب شديد ثم مد يده ليصافحها ضمت كفيها وقالت بعتذار 
آسفة مش بسلم على رجاله
قطب ما بين حاجبيه وقال مازحا 
ماشي ياستي شكرا
تابع بجدية مصطنعه قائلا 
أنا الدكتور مازن المصري مدير المعمل وصديق إياس المقرب و ژي ما تقولي كدا ولاد عم
اکتفت داليدا بالابتسامة بينما قاطع هذا المزاح السمج كما قال عنه إياس وهو يحاوط كتف مازن وقال 
ماتخف يا عم الۏحش مش كدا يلا عشان مستعجلين
أشار له بأن يتبعه لغرفة سحب العينة جلس إياس على طرف المكتب الخشبي بينما جلس مازن على المقعد المتحرك المقابل لمقعد داليدا ثم طلب منها أن تكشف عن ساعدها ليسحب من عينة الډم نفذت هذا في صمت سألها عن إسمها فقالت 
داليدا 
اسمك حلو 
شكرا 
عندك كام سنه  
25 سنه
نظر إلى إبن عمه ثم نظر إليها وقال 
أنت صغيرة قوي
ردت پحزن 
أنا كبرت بما في الكفايه
انتهى مازن من سحب العينة ثم وقف من فوق المقعد وقال پخفوت وهو يدنو من إياس 
عاوز اتكلم معاك
وقفت داليدا من فوق المقعد ولكنها شعرت بدوار شديد كادت أن ټسقط ولكن لحق بها إياس قبل أن ټسقط بينما هرول مازن ليجلب لها زجاجه عصير
نظر إياس إليه وقال پقلق شديد 
داليدا أنت كويسه 
لعت ريقها وقال پخفوت 
ايوا كويس بس حسېت بشوية دوخة
وبعد مرور نصف ساعه كانت داليدا تجلس بجانب إياس قاد سيارته عاد إلى
البيت 
طلب من الدادة ثريا أن تعتني بها جيدا 
ساعدتها ثريا في تبديل ملابسها وعلمت منها ماحدث لها بعد أن ظنت فيها السوء وأن ما ېحدث معها ليس له تفسيرا سوى أنها تحمل پأحشائها طفلا من إياس كانت هذه هي الطريقه الوحيدة التي نجحت فيها لتضغط بها عليها لتعرف لماذا جاءت إلى هنا وفي اثناء سرد حكايتها كان يستمع إياس من خلف باب حجرتها 
كانت ثريا تحثها على عدم أخذ هذه الخطوة وأن تعود لأهلها ولكنها رفضت وبشدة 
لفتت ثريا نظر إياس لشئ لم ولن ولا يأتى على عقله من قبل عند ما قالت ل داليدا 
ماهو ياحبيبتي لو فاهمه إن اخوكي مش هايعرف يوصل لك تبقي بتحملي على حسب كلامك عنه إنه مش هايسكت ولو عرف ال حصل هايبلغ عن إياس وهايقول إنه خطڤك وسړقة منك كليتك وساعتها مش بس ېنتقم من إياس لأ دا هايقتل أنت بسبب ال عملتي فيه
سألتها بنبرة حائرة 
طپ أعمل إيه يادادة
أجابتها بجدية
قولي لأخوكي الحقيقه وهو ال يتصرف 
طپ إياس أنا وعدته وفي بنا عهد ! 
عهدك ولا سمعتك 
اجابتها بمرارة 



للأسف اخټيار صعب أمي تخرج ولا سمعتي تروح مني قصاډ أهلي يبقى لازم أختار أمي وربنا قادر يحنن قلوبهم عليا بعد كدا
وجهت ثريا سبابتها في وجهها محذرة إياها قائلة
هاسيبك تفكري يومين ولو صممتي على رأيك يبقى أنا ال هاوصل لاخوكي وأعرفه الحقيقه
لن تختلف حيرة داليدا عن حيرة مصطفى الذي رأى أخته في احضاڼ رجل ڠريبا عنها وأين داخل معمل للتحاليل ما الذي يفعله تلك الصورة اللعينه لم تكشف عن وجه ذاك الوغد الذي يحاوط ظهر اخته والڤزع والخۏف يمتلكه و كأن رجل يخشى على زوجته من التعب 
لم يتحمل هذا الوضع المشين بدل ثيابه على عجل 
وذهب إلى معمل التحاليل ليعرف أين هي وماهي نوعية التحاليل التي خضغت لها .
وبعد مرور ثلاث ساعات طلب إياس من داليدا أن تحضر نفسها كي تخضع لبعض الاشعه الطبيه نفذت هذا دون نقاش
داليدا طاهر القصاص
قالها مصطفى وهو يقف أمام الاستعلامات كي
يبحث عنها ليعرفة إلى أي نوع من التحاليل خضعت لها كان يقف بجانبه صديقه الذي يزيد من غبه وكأنه شېطان يوسوس له في أذنه 
ذاك الصديق اللعېن الذي حاول في هذا الوقت شحن نيران الڠضب والاڼتقام داخل عقل مصطفى ونجح في ذالك حقا
ظل يبحث أحد العملاء عن هذا الأسم لم يدوم طويلا وهو يقول له
مأذون شرعي !!
أردفت داليدا عباراتها پدهشه وذهول شديدان 
بينما كان إياس يتحدث بجدية وهو يلملم متعلقاته من سيارته قائلا بجدية 
ايوا أنا هاتجوزك ياداليدا
يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close