رواية سجينة بارادتي الفصل الثالث 3 الجزء الثاني من ارهقني عشق طفله
البارت الثالث
جاسر : يلا يا عدى
محمد : ايه يا عم انت هتفتحلنا مواعظ ، خلاص متجيش انت حر
جاسر : ناس بترفض النعمه جتك نيله انت حر
عدى : لا عشان انا بحب واحده واستحاله اخونها وهى دى بس ال هلمسها ومش هوسخ نفسي بأى واحده تانيه
محمد : يلا يا جاسر قبل ما اضربه
جاسر : يلا يا عم
ثم ذهبوا وفعلوا ما حرمه الله وعادوا الساعه السادسه صباحاً
........
دلف محمد غرفه تيا حتى يطمئن عليها قبل النوم ووجدها عار،يه لا يغطيها سوا قطعه صغيره من فوق حتى لعن،ها وخرج سريعا قبل ان يفقد السيطره على نفسه
دخل غرفته بأنفاس لاهثه ومتسارعه ثم ابدل ملابسه وارتدى بنطال وبقي عارى الصدر ونام وأخذ يفكر فى تياا ويلع،ن جمالها الآخذ الذى ورثته من والدتها و لم يعترف بحبه وانما برر فعلته انها انثي جميله او بمعنى آخر طفله جميله وهو رجل ثم غرق فى نومه
★****★
★****★
فى صباح اليوم الثانى على الافطار تجلس كلاً من مهاب وحور وفريده و مليكه وتياا ثم جاء محمد وبدؤا فى تناول الطعام
مهاب : محمد خلص الشركه وتعال بدرى بليل
محمد : اشمعنا يعنى يا بابا
مهاب : عشان تيجى تشوف عروستك الى اختارتهالك
شرقت تياا وهى تشرب الماء فنظروا جميعاً لها ف حمحمت هى بحرج : ايه يا جماعه اول مره تشوفوا واحده بتشرق ثم أكملت اكلها ببرود وكأن شيئ لم يكن ولكن بداخلها سينفجر فى اى لحظه
محمد بخبث وهو ينظر لـ تيا : وانا موافق يا بابا بس ياريت تكون حلوه
مهاب : متقلقش حلوه
محمد : تمام
أحست تيا بوجع فى قلبها لأنها تحبه وحاولت كتم بكائها حتى تصعد لأعلى
تيا وهى تقف : عن اذنكو يا جماعه هطلع انا بقي عشان آخد العلاج
محمد : استنى هاجى اوريكى مواعيده عن اذنك يا بابا
تيا : لا مفيش داعى انا هعرف متنساش انى ف كليه طب
محمد : انتى لسه ف سنه اولى يا صغننه
تيا بعصبيه : متقولش صغيره ، انا كبيره وبكره هتجوز ذيك
محمد وهو يقف : طب عن اذنكو يا جماعه هطلع اديها العلاج عشان شكلها اتهبلت ثم جرها خلفه وهو يضغط على معصمها من فرط غيظه ثم ادخلها الغرفه واغلق الباب خلفه و دفعها بشده على السرير حتى وقعت عليه
محمد بحده : انتى لو كبرتى فا انتى كبرتى على نفسك او عليهم الا علياا فااااهمه
تيا ببرود : مش فاهمه وملكش دعوه ، وبعدين ما انت هتتجوز ومش هتبقي فاضيلى ثم بعثت له قبله فى الهواء
هذه الحركه جعلت عينيه تظلم و نسى كل شيئ حدث وأقترب منها ببطئ على الفراش وهى تحدثت بتوتر : ف ف فيه ايه ، انت بتقرب ليه
محمد وهو يقترب أكثر حتى تلاشت المسافه بينهم : هعمل ال انتى عملتيه فى الهوا بس فى الحقيقه
شهقت تيا ثم دفعته بقوه من فوقها ولكنه كان اقوى واكبر حجماً ولم يتأثر بدفعتها ثم كبل يديها
فوق رأسها : شششش اهدى
تيا بتوتر وقلبها يكاد يخرج من مكانه : محمد مينفعش
قالتها وشفتيها ترتجف من كثره التوتر اما هو ف اغمقت عينيه اكثر وكأنه مغيب عن الواقع : سامحيني
★*★
مليكه : تيااا تيااا افتحى الباب
تيا : حاضر ثوانى ..ثم فتحت الباب
مليكه : ايه ي بنتى اخدتى العلاج ؟..يلا بقي عشان متتأخريش ع الكليه وانا مش هروح وخدى عربيتى وسوقى انتى
تيا : بجد ي لوكه ..شكراً اوييي انا فرحانه جداً ..بس اوعى انزل اخدها بسرعه قبل ما اللزج ده يطلع يشوفنى وميرضاش انتى عارفه محرم عليا ركوب الزفت
مليكه : اووف انا زهقت من شخصيتك الضعيفه دى بجد ..لما يجى يضر،بك اضر،بيه انتى كمان سهله اوى يعنى
تيا : وانا هقدر ع الحلوف ده يعنى انتى مش شايفه عامل زى درفه الباب ازاى
مليكه : سهله ..اتعلمى فنون القتال وازاى تدافعى ع نفسك
تيا : تفتكرى ، خلاص هعرض عليهم الموضوع ده ..هاتى بقي المفاتيح بسرعه
تيا وهى تهبط الدرج مسرعه
فريده : ايه يا حبيبت مامى متسرعه كده ليه
تيا : معلش يا مامى راحه الكليه عشان اتأخرت لما ارجع ابقي اقعد معاكى بقي يلا باى
قالتها وهى تجرى ثم أخذت السياره وذهبت وذهب محمد بسيارته للشركه ولكن لم يعرف ان تيا ساقت السياره
وهى فى طريقها فاجأها شابان يقطعان عليها الطريق
الشاب : ايه الصاروخ دى
الشاب ٢ : ايه يا مزه ما تيجى تركبى معاناا
هى ليست متمكنه من السواقه ولم تعرف تتحرك حتى جاء محمد ولاحظ شبان يعاكسان فتاه حتى نزل من سيارته ولكن صعق عندما رأها سياره مليكه وضر،ب الشابان حتى كادو يمو،توا بيده ثم نزلت تيا تبكى
تيا ببكاء : خلاص يا ابيه سيبهم هيمو،توا
محمد بصدمه : نهارك اسود ومنيل بستين نيله
تيا بارتجاف : وحياه امك ما تضر،بنى انا بحبك ثم احتضنته ..اما هو بقي مصدوم من هذه الكلمه التى لم تعيها هذه الصغيره وابتسم بداخله واحتضنها هو الآخر
محمد بهدوء : قدامى على عربيتى وهبعت حد ياخد العربيه دى
ركبت تيا بجانبه وهى ترتجف : ابيه انت مش هتعاقبنى صح
صوت وقوف السياره دوى بصوت عالى
محمد بعصبيه : يعنى سكتلك ع العربيه بس مش هسكتلك على ابيه دى تانى فااااااهمه
تيا وعرفت ما يضايقه ثم قالت بخبث وهى تضع يدها على لحيته : يا ابيه ما انت كبير اوى وهتتجوز اهو
عينيه اظلمت بشده وابعد يدها عنه بقسوه : ابعدى ايدك دى
تيا بخبث وجرأه وجلست على رجله : طب علمنى السواقه وازاى اعرف اعدى الطريق لو حد ضايقنى
شهق محمد من فعلتها هذه وضغط على يده بشده : تيا قومى احسنلك
تيا وهى تسند ظهرها على صدره : يلا بقي يا حماده علمنى
محمد بعصبيه : تيااا قومى بسرعه
ارتجفت تيا من نبرته ثم جلست سريعاً على مقعدها
واوصلها الجامعه الخاصه
محمد : مبتعرفيش تسوقى يبقي متركبيش عربيات تانى متتفذلكيش
تيا بمكر : هخلى جاسر يعلمنى
قالتها وهى تخرج ولكن وجدت من يسحبها للداخل مره اخرى وقال بعصبيه : انتى بتقولى ايه ..جاسر مين ..اقسم بالله ادفنك حيه
تيا بحده : انا اصلا مبقتش طيقاك امشي من حياتى بقي متبقاش وصي عليا ولا زفت انا كرهت حياتى وكرهت ضربك ليا كل شويه انا زهقت ،ومش هبقي البنت الضعيفه اللى تسكتلك تانى فااااهم يا محمد ويارب العروسه تعجبك بليل ثم خرجت صافعه باب السياره خلفها
ابتسم هو بداخله احبيبته تغااار ، ثم ذهب للشركه وهى شركه سيارات شادى ولكن هو اشتراها منه قبل نشر خبر وفاته
★****★
فى القسم عند جاسر
عسكرى : ادهم باشا فيه واحده بتسأل على سيادتك برا
جاسر : دخلها
ثم دخلت مليكه بفستان فوق الركبه وعارى الاذرع
جاسر وهو يقف بعصبيه : ايه اللى انتى لبساه ده وازاى تجيلى ف مكان شغلى
مليكه : ايه غيران ولا ايه
جاسر وهو يشعل سيجارته : هه هغير عليكى انتى ، اتهبلتى ولا ايه
مليكه : ع العموم انا عزماك على حفله واحده صحبتى النهارده ولازم راجل يجى معايا انا و تيا وملقتش افضل منك تيجى معانا
جاسر : ومحمد راح فين ، انا مش فاضي لحفلتكو وشغل البنات المايع ده
مليكه بسخريه : شغل البنات المايع ده انت بتحبه والا مكنتش كل يوم تروح عند كل واحده شكل
هب من مكانه بسرعه وامسكها من شعرها : اقسم بالله لولا انك بنت عمتى لكنت مرمطت بكرامه اهلك الارض
مليكه : ااااه جاسر اوعى شعرى خلاص
جاسر فى سره بعد ان تركها : عدى بيحبها على
ايه دى ..على مايعتها وسهوكتها
مليكه : المهم هتيجى معانا ولا لأ
جاسر : ايه البجاحه اللى فيكى دى ده انا كنت لسه هضر،بك على فكره لو تلاحظى يعنى
مليكه : بجد انا عايزاك انت تيجى معانا عشان محمد مينفعش يجي
جاسر باستغراب : اشمعنا
مليكه بتنهيده : عشان تيا تعرف تخرج وتلبس زيي وترقص وتعمل اللى هي عايزاه
جاسر بصدمه : يخربيت اهلك ..انتى عايزه تبوظى اختك زيك ..ده كويس ان محمد واقفلها ع الواحده لولا كده الله اعلم انتى كنتى خلتيها عامله ازاى
مليكه بحده : ما تحترم نفسك يا حضرت الظابط انت شايفنى ايه يعنى ، سلام انا همشي ..بس انا عارفه انك بتحب تيا ولو بتحبها بجد تعال ساعه 8 بس استنانا على بره عشان هنخرج من ورا محمد بااى
جاسر فى سره : ماهو عشان انا بعز تيا وبحبها زى اختى لازم اقول لمحمد عشان ياخد باله منها
ثم اتصل ب محمد واخبره
تجمد الدم فى عروقه محمد ف سره : تيا كل يوم بتغلط اكتر من الأول ولازم اوقفها عند حدها ولازم تتعاقب كويس
ثم اتصل بها
محمد بهدوء : ايه يا تيا انتى فين كده
تيا : لسه مخلصه محاضرات اهو وهروح ع المول مع مليكه اشترى لبس وبعدين اروح ع القصر
محمد بغيظ داخله ولكنه تماسك : طب انا عايزك تيجى معايا شقتى اللى ف الزمالك محضرلك مفاجأه وبعدين ابقي اشترى اللى انتى عايزاه
تيا بفرحه : بجد مفاجأه ليا انااا
محمد بهدوء : ايوه هعدى عليكى اهو خمس دقايق وهتلاقينى عندك
ثم ذهب محمد لها وركبت معه وهى تضحك مثل الطفله ولا تعرف الذى سيحدث لها ( بتضحكى على ايه ده انتى هتتنفخى )
أدخلها الشقه ثم دخل غرفته وكان يخلص قميصه وهى دلفت خلفه وشهقت عندما رأته عارى الصدر ثم استدارت لجهه الباب لكى تخرج ولكنه ابتسم بخبث واحتضنها من الخلف قبل أن تخرج
تيا بتوتر : ابيه انت بتعمل ايه ابعد خلينى اخرج
محمد وهو يزيد تقرباً منها وانفاسه تلفح بشرتها : كنتى رايحه فين النهارده بليل
تيا بتوتر : مكنتش هروح حته
ضغط على خصرها بشده حتى تأوهت
تيا : ب ب بصراحه كنت رايحه حفله مع مليكه
محمد وهو يبتعد عنها ويجلس على الفراش : ومقولتليش ليه
تيا : كنت مش هتوافق
محمد: ولما انتى عارفه انى مش هوافق كنتى هتروحى ليه
تيا : ما انت مكنتش هتعرف ، فأردفت بغيظ : كنت هتكون عند العروسه
صدحت ضحكته العلياا : لو مش عايزانى اتجوز عادى ، اقعد اربيكى الاول لحد ما تكبرى وبعدين اتجوز
تيا : لا اتجوز عادى ميهمنيش اصلا
مخمد : تمام ، بس افتكرى انى أخدت رأيك عشان متزعليش بعد كده
تيا : طططب فين المفاجأه
محمد : المفاجأه يا ستى انك هتقعدى هنا اسبوع من غير م تشوفى حد ولا خروج ولا موبيل ، عشان تحرمى تكدبى عليا تانى وتتظبطى بقي
تيا : اوووووف ليه كل ده ، انا معيشتك طفولتى بسببك حرام عليك ولا صاحبت ولاد ولا...