اخر الروايات

رواية انا وابن عمي الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمود

رواية انا وابن عمي الفصل الثاني 2 بقلم احمد محمود 


انا وابن عمي ٢


وكان كل شوية تليفونى بيرن كانوا بنات عمى وزوجة عمى بيتصلوا يطمنوا عليا لكنى ما رديتش عليهم وقفلت التليفون ونمت وصحيت على صوت خناقة وزعيق جامد جدا فطلعت اجرى ولقيت اولاد عمتى فاستخبيت ورا خالتى واول ما شافنى ابن عمى جرى ناحيتى وشدنى وكان هيضربنى لولا خالتى صرخت وابن خالتى اتخانق معاه وبقى الكل يصرخ فى بعضه وجريت ناحية البلكونة ورميت.....


 نفسي من البلكونه وماحسيتش بنفسي بعدها الا بعد وانا ف المستشفي مش قادره احرك جسمي ولاقيت بابا وعمي جنبي بابا ماسك المصحف بيقرا فيه وعمي حاطط ايده ع خده ولما شفت بابا فرحت اوي وقلت بابا انا فين لاقيت بابا قام وقالي حمد الله ع سلامتك يا حبيبتي وعنيه دمعت ولاقيت عمي قالي الف سلامه يا بنتي حقك عليا .قلت لبابا هوه انا فين ومال ايدي ورجلي وضهري مش حاسه بيهم ساعتها دخلت الدكتور ولاقيت ف وشه نظره حزن وزعل وابتسامه غير مبرره وقللي حمد الله بسلامتك .قلت له انا فيا ايه يا دكتور قالي مافيش دي شويه كدمات خفيفه هتاخد وقت شويه ولاقيت الدموع ف عين بابا وعمي .تاني يوم لاقيت ولاد عمتي وخالتي كلهم جنبي ع السرير ف المستشفي وملاقيتش بن عمي الكبير عدي شهر واتنين وتلاته وكل يوم بابا يزورني هوه وعمي وكل ما اقولهم انا هاخرج امتي يقولولي لما ربك يريد ..انتي مستعجله ليه ف الوقت ده زميلي ف الكليه كان بيجي يطمن عليا بس بعد ما والدي وعمي يكونو مش موجودين وكان بيجيب ليا المحاضرات اللي ما حضرتهاش ويذاكر معايا ويضحك معايا ويهون عليا ..وف يوم لاقيت الدكتور بيقولي ان شاء الله هاتخرجي بكره .قلت له يا دكتور انت ما بتقولش ليا ليه انا فيا ايه واشمعني رافضين اتحرك من السرير يا دكتور انا تعبت خالص .لاقيندت الدكتور قال بصي يا بنتي انتي كان عندك كسور مضاعفه ف رجلك وايدك وركبنا ليكي شرايح ومسامير وللاسف مش هاتعرفي تمشي ع رجلك زي الاول لان وقعتك كانت جامده هاتضطري تعملي علاج طبيعي مكثف وهاتمشي ع عكازات ..بصيت للدكتور وعيوني كلها دموع وانهرت تماما وفجاه لاقيت بابا قدامي خدني ف حضنه وقالي ان شاء الله هاتمشي ع رجلك احسن من الاول ومشهاسيبك . ف الفتره دي ما حضرتش الامتحانات ولا شفت ابن عمي ولا حتي ولاد عمي وعمتي لان بابا خاصمهم ولكن زميلي ف الكليه كان بيطمن عليا ع طوول حتي انه كان بيحضر معايا علاج الجلسات الطبيعي وكان بيضحك معايا وياما هون عليا وعرفت بعد كده انه اتعمد يسقط سنه ف الكليه عش يبقي معايا وفضلت سنتين اتعالج طبيعي وانا بروح الكليه وف يوم وانا خارجه من الكليه معايا زميلي فوجئت بابن عمي الكبير واقف قدامي انا وزميلي ويقولي ووشه مكشر .اولا حمد الله ع سلامتك وثانيا مشعاوز اشوفك ماشيه مع زميلك ده تاني بصيت له مشعارفه اقول له ولا اعمل معاه ايه ولاقيت زميلي بيقوله اتصدق ان ماعندكش دم ولاقيت خناقه حصلت بينهم اتدخل فيها امن الكليه وعملو له محضر وزميلي اصر انه يوصلني لباب البيت وقلت لبابا ع اللي حصل لاقيته انفعل وقال انا قاطعتهم اصلا ولاقيته راح لقسم الشرطه وعمل محضر بعدم التعرض وانا كنت معاه واول ما دخل ابن عمي وعمي القسم لانهم بعتوله استدعاء عشان محضر متقدم فيه .لاقيت عمي حاطط وشه ف الارض وابن عمي مضي ع المحضر وعيونه كلها شرار .وخرجنا وروحنا . ف الفتره دي كنت بعرج ع خفيف من رجلي لحد ما خلصت الجامعه وانقطعت اي علاقه باولاد عمي وعمي وف يوم لاقيت زميلي ف الكليه بيتصل عليا بيستاذن عشان عاوز بابا ف موضوع وحددت فعلا معاد معاه وحضر زميلي هوه ووالده ووالدته عشان يتقدمو ليا وانا فعلا وافقت وحددنا معاد الخطوبه وقتها بابا راح متصل باخوه عشان يقول له انا عازمك ع فرح بنتي.. بعدها بساعتين بالظبط لاقيت باب الشقه بيخبط جامد وبابا فتح الباب اتفاجا بابن عمي الكبير بيقوله هوه انت فاكر ان حد هايتجوزها غيري ..ده انا اقتله واقتلها ورزع الباب وراه ومشي ..لاقيت بابا لبس هدومه وخرج ولاقيت تليفون من عمي بيسال علي ابنه وقلت له ع اللي حصل . ساعه ولاقيت بابا راجع وقال ليا انا هاوديه ف داهيه البلطجي ده شويه ودخل بابا اوضته وغير هدومه ولاقيت عمي وولاده ماعدا الكبير ومرات عمي وخالتي وابنها جايين البيت عاوزين


يتبع



الثالث من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close