رواية عشق ياسين الفصل الثاني 2 بقلم سما
الفصل الثاني
هربة جيسي ومعها ابنتها ب مساعدة عبدالرحمن عادة الي والدتها وهي تصطحب ابنتها بعد كل ما رأته من تلك العائله والاخوه المزيفون عادة الي عائلتها الحقيقيه التي لم تعرف قيمتهم الا عندما رحلت ....
بعد مدة غيرة جيسي اسم ابنتها واسمها ع اسم إحدى صديقاتها التي تحبها جدا و عادة تمارس حياتها بشكل طبيعي جدا عادة الي عملها الذي تركته واليي حياتها الطبيعيه مع والدتها وعائلتها من آلام والأهم من كل ذالك هي ابنتها التي لا يهمها ف الحياة ال سعادتها.....
بينما عند محمود كان الوضع يختلف فها قد مر اكثر من 6 أشهر ع هروبها ولكنه لم يستطيع أن يكمل حياته مع ابنة عمه بشكل طبيعي او حتى يرجع كما كان قبل أن يرا جيسي حاول كثيرا من أجل صغيريه ولكنه لم يقدر أصبح يرى جيسي ف كل مكان اشتاق لها رغم انه لم يرها ال بعض مرات ولكن ف كل مره كان يراها كان يحبها اكثرا فا كثر....
قرر التخلي عن كل شئ من أجلها قرر الذهاب لها وهذا بعدما عرف الى اين سافرت واين المكان الذي تسكن به طلق زوجته دون علمها و اخذ بعض المال الكثيرالذي كان يدخره دون أن يعلم والده وجده اجل فهو ابن اكبر عائلة الصعيد واثراهم اتى ذالك اليوم سريعا وغادر ف ذالك الليل المظلم بمساعدة صديقه المقرب الدكتور حسن الذي يعيش ف القاهره هو وزوجته وابنه معتز ( وطبعا هنتعرف عليه بعدين ها)
ف صباح ذالك اليوم ف سرايا عائلة القوي
وأثناء تناولهم وجبت الإفطار صدا صوت احد الغفر وهو يهرول الي كبير عائلة القوي
****الحق يا بيه ف محضر جايب الورجه دي وعيجول لزمن الهانم تمضى عليها وعيجول انها ورجت طلاجها من محمود بيه...
الجد: عتجول ايه ياراجل يا خرفان انت محمود عيطلق مرته كيف ده وع يد محضر كمان....
الغفير: والله يابيه هو ده ال جاله المحضر ليه حتى أنه لساته جدام باب السراية....
اخد الورقه منه ونظر بها وتأكد من صحة قول ذالك الغفير احمر وجهه من شدة الغض وظل ينظر إلى ابنه على الذي كان يبتلع ريقه من نظرات والده له بينما ثنية ظلة تصرح وتندب ع حالها وجميع النساء التي كانت تجلس ع طاولة الطعام كان يواثونها ع ما حصل بها من زوجها وابن عمها...
الجد وهو يوجه كلامه لابنه علي: ولدك فيه يا علي وكيف عتوافجه ع النصيبه ال عملها ف بت عمه دي...
على: والله يا بوي ما عرف حاجه حتى اني ما شفتوش امبارح طوال اليوم (ثم نظر ل زوجته وقال) وانتي ياام محمود شفتيه...
ام محمود: ايوا شوفته جه لي امبارح عشيه وكان عيكلمني عن حدية ماصخ أكده وما لوش عازه وعجولي سمحني ومش بيدي وانه تعبان وما جدرش يتحمل واني ما فهمتش منيه اي حاجه واصل واخرتها حضني وباسني وجالي انه هيطلع يشم هو شوي ومشي...
الجد: طاب وانتي يا ثنيه يا بتي اتعركتي وياه ولا جلتيله كلمه زعلته منيكي...
توقفت عن البكاء والنحيب وقالت : والله يا جدي ما جلتلوش حاجه اني ما تحدتش وياه هو جه من بره و دخل أوضة ل عيال وجعد وياهم اشوي واخد بعضيه ومشي وأمه نديت عليه جال انه عيتمشه بره شوي وعيطلع ينام بس هو ليه يعمل فيه أكده يا جدي....
وبدات وصلت البكاء والنحيب من جديد الي ان قالت إحدى الجلسات معهم وهي المدعوه نوارة زوجة محمد اخو محمود: تلجية طلجك عشان يتجوز بت ل جنبيه ال لفت عجله تحت باطها...
نظرت لها واحدة آخره من الجلسات وتدعه صفيه وهي زوجه راضي اخو محمود الأصغر : ليه عتجولي أكده يا خيتي بت ل جنبيه هربة يجيلها من اكتر من 6 أشهر ما حدش يعرف عنيها أيتها حاجه واصل عشان ما كنتش رايده تتجوز اخو جوزها...
نوارة: وده يؤكد ان كلامي صوح وانه طلجها علشان..
قبل أن تكمل كلامها كان صوت جدها ونظرات والدها يوقفنها عن الكلام (اجل هو يعيش معهم ف نفس المنزل وهذا لا انه ابن عائلة القوي فا هو اخو الجد حسين القوي الم اذكر لكم ان تلك العائله لا تزوج أبنائها خارجهم وان حدث هذا مع اني قليل ما يحدث مثل إحسان يزوجوهم الي عائلة ثرية مثلهم تمتلك نفوذ مثلهم)
قاسم ابو نواره وصفيه :بكفياكي عاد يا بتي بت عمك ما نجصاش حديتك الماصخ ده وخدوها وخلوها تطلع اوضتها ترتاح فيها اشواي وانتي يا بتي يا صفيه خدي ل عيال كلتهم وطلعيهم يكملو وكلهم ف الي اوضه من الاوض فوج ..
غادر الجميع كي ينفزو ما طلبه بينما جل الرجال ع طاولت الطعم ينظرو ل الجد حسين منتظرين ان يتحدث بينما هو كان ينظر إلى ذالك الصغير الذي لم يتجاوز ال 6 سنوات ظل ينظر له كي يغادر مثل الجميع ولكنه لم يتحرك من ع كرسيه ظل ينظر لهم منتظر منهم التحدث ولكن حين وجد ذالك الصمت من الجميع قال بصوته الطفولي : اني ما عتحركش من اهنا يا جدي اني كبير وراجل مش عيل اصغير عشان اتخبو عني حاجه...
الجد حسين : من جال أكده دا انتي هتبجا الكبير من بعد جدك على انت راجل وسيد الرجاله كمان وعشان اكدا هتحدت جدامك وما حدش هيخبي عنيك حاجه....
محمد :خد يجدي الوجه دي....
الجد: ورجه ايه دي يامحمد يا ولدي...
محمد: دي من محمود كان سيبهالك امعاي من امبارح ووصاني اني ما فتحش غير جدامك النهارده...
على : وكاتب فيها ايه ال ورجه دي يا ولدي....
محمد : اني طلجت ثنيه وما هرجعش تاني يا جدي اني خلاص هملت البلد وما هرجعش واصل عيالي ياسين وحسين امانه ف رجبتك يا جدي انت وابوي أني ما جصديش اني اجرح ثنيه هي ف الاول والا خر بت عمه الله يرحمه وأم اعيالي بس ما جدرش اكمل امعاها واني ما غصوب انتو غصبتو عليا أتجوز بت عمي اليتيمه علشان ورثها ومالها وانها بت عمي وما عينفعش تتجوز واحد من بره عيبت القوي مابس خلاص يا جدي اني ما عنديش ال أجدر اديه ل ثنيه اني طلجتها علشان اتشوف حالها وما باش ظلمتها اكتر من اكدا لو رايدة تتجوز جوزها يجدي بس اول ي ما حدش يربيهم غير عيلة القوي وبس عاوز ياسين يطلع راجل كيف ما طلعتنا كلتنا رجاله يا جدي عاوزه يوفج جدام الظالم ويدافع عن المظلوم ويجبله حجه عاوز حسين لصغير يكون جار اخوه وما يفرجهوش سواء ف الصح او الغط ياريت يا جدي يجي يوم وتسمحني سلام.....
(ودي كانت مضمون وسألة محمود)
نظر الجد لا ذالك الصغير وقال : انت من النهاردة هتكون مكان ابوك وهربيك كيف ما ربيته وبيت جدك ده من النهاردة ياسين ما عدش العيل ل صغير ياسين راجل فاهمين...
راضي ل علي: بس أكده ياعنى محمود طلع عن طوع جدي...
نظر له الجد وقال : وهو عارف عجاب ال هيطلع عن شور كبير العيله بيحصله ايه واديه نفز العجاب بتاعه لا حاله...
على : يعني يا بوي ما عشوفش ولدي تاني....
نظر له وقال : ولدك هو ال ا ختار ياولدي...
مرت الايام و السنين وجد فيهم محمود جيسي بعد سفره لها ايطاليه وتزوجها وانجب منها توأم ادم وادهم وهم اصغير من بطلتنا ب 3 سنوات وبلا مال الذي كان معه فتح مكتب صغير للاستيراد والتصدير مرات السنوات وأصبح ذالك المكتب شركه كبيره وأصبح يديرها محمود ومعه ادم وادهم بينما بطلتنا اتخذت منح اخر واصبحت طبيبه جراحه مثل والدتها
ف كل تلك السنوات كان محمود يعاملها كما لو انها ابنته وهي فعلن ابنته التي لم ينجبها وهو كان بنسبا لها الاب الحنون كان محمود يمتلك العائلة التي تمنها اولد وزوجه حنونه يحبها وتحبه عائله سعيدة ولكنه بطبع لم ينسا ولده الآخرون كان دائما ما يعرف أخبارهم من صديقه المقرب حسن الذي كان يزوره دومن هو وعائلة فا هم اصبحو كلا عائله الواحد زوجته وأولاده مقربون من عائلة حسن جدا وبلا اخص بطلتنا وذالك الفتى معتز فا هو اكتر من صديق بلا هو اخ بنسبا لها واخته اميره صديقتها المقربه...
بينما بطلنا تخرج من الجامعه الامريكيه وهذا بنا ع طلب جده الأكبر حسين الذي كان يريده متعلم كي يدير المصانع التابعه للعائله ف القاهرة وايضا بذكاء ياسين أصبح لديهم اكثر من شركه ومصنع يديره هو أبناء اعمامه واصبح يقيم ف القاهره اغلب الوقت...
ف مقر احد الشركات الفخمه كان يجلس ع كرسي مكتبه يوقع بعض الأوراق وما ان انتها وغادرة السكرتيرة وهي تحمل تلك الأوراق امسك هاتفه ونظر ل تلك الصوره الذي لم يمسحها من ع هاتفه او حتى من حياته....
ياسين : لزم القيكي يا عشق ياسين مش هسيبك تغيبي عني اكتر من كدا كفايه بعيده عني ليكي 3 سنين....
تذكر اول لقاء بينهم...
فلاش باك
ف احد المستشفيات الخاصه دخلت ممرضه احد الغرف هي تصيح : اهل المريض ال جه ف حادث ع الطريق قلبين المستشفى ...
معتز : شوفي الدكتور راؤف الحاله دي بتاعته وبعدين انتي مش شايفه ان معايه ضيفه....
الممرضه : بس دكتور راؤف مشي...
البنت : معتز خلاص قوم شوف شغلك وانا هستناك...
معتز : طيب انا مش هتاخر...
مرت اكثر من عشر دقائق ولكن لم يعد رن هاتفها واجرت مكلمتها وقررت المغادره ع الفور ولكن قررت أن تودعه كي لا يغضب منها توجهت الي تلك الغرفه التي ارشدتها لها الممرضه ولكن ما أن دخلت لم تجد معتز ولكن وجدت ذالك الشخص يرقد ع السرير اقتربت منه كي تراه ولكنها لم تعرف بأنه القدر المكتوب لها ف هذه الحياه..
اقتربت كثير وجدته مغمض العينين كان حق وسيم رغم تلك الكدمات والجروح اسمر ولكن هذا ما يجعله ف غايت الوسامه..
اما بنسبا له فتح عيونه وجت تلك الملك ينظر له عيونها الحضراء كلا اشخار وشعرها الأشقر الطويل خل له وكأنه ف الجنه وتلك هي الحور العين بنسبا له اغمض عيونه وفتحها اكثر من مره كي يتأكد من وجودها طال الصمت وطالت تلك النظرات بينهم....
باك
أخرجه من شروده ذالك الغبي كما يسميه...
على : ايه ياعم اني لسه هنا دا انا قولت انك اول واحد هيكون موجود ف الاجتماع دا....
نظر له بنظره غاضبه : تصدق مش وقتك خالص دايما بتيجي ف وقت مش مناسب....
علي: ليه ف وكمان عاوزه تفاعل حلو علشان اكمل