رواية زين الرجال الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف
كتمت دموعي جوايا انا ازاي هعيش معاه في بيت واحد، هو ازاي بيخرج قدام اهله و الخدم كدا، قمت من مكاني و المنظر قدام عيني..
زين ازاي و هو كدا انا خايفة اوي، نزلت دموعي و افتكرت ياسين و نظراته ليا من بعيد، كنت عايشه في وهم حبه ممكن يتقدم و لاكن نصيبي اخد ده؟؟
لبست نقابي و نزلت البيت تحت كان هادي و نظيف مش محتاج اي ترويق و فجاة لمحت طيفه قريب مني :_
وقف قدام عيني و قال
افتحي عيونك يا عشق انتي خايفة من جوزك..
غمضت عيوني اكتر و فجاة لقيته بيصرخ وبيزعق فيا ،انتي عنصرية اوي انا كويس ذنبي اي ان مشوه كان بي ايدي؟
سكتت و كتمت دموعي و خوفي فقدت اعصابي ولقتني بقع علي الارض و مش حسه بي الي بيحصل حوليا
فوقت بضعف و سندت ظهري كان واقف بظهره وسط شعاع نور وبيشرب سجارة اتكلم بهدوء؟
زين :خايفة من جوزك، ده انا راجل و ليا هيبة، و الراجل مفيش فيه عيب، و انا محترمك اوي
عشق بعجز.. انت ليه م حاسس بيا، بنت يتيمة و اتباعت مشوفتش شريك حياتي جيت دخلت بيت كله ظلمة مسمعتش صوت غير زي صوت صراخي في بيتنا لما جوز امي كان بيضربني، وانا كنت بسكتت عشان اعيش و اتجوزك نت في الاخر الدنيا مش عادله معايا يا زين بيه....
قرب مني وشل حركتي طبع قبله علي دماغي وقالي بصوت مرعب :_
انا خيالك المريض عمري ما هسيبك انا همو.. تك
بصيت في عيونه و صرخت من نبرة الصوت، سبني ونزل ضميت رجلي و نمت و صحيت تاني يوم علي صوت خبط علي الباب..
فتحت و انا بلبس البيت معرفش مين لقيت جوز امي جاي مع زين و معاهم اكل ليا، شوفت جوز امي و افتكرت الي كان بيعمله فيا و ضرب و اهانه،
ابتسمت بتوتر :نعيم جاي ليه؟
نعيم بخبث :وحشتيني يا بنتي الغالية بطمن علي بنتي حرام، ده انتي في اسبوع فرحك
بيرجع زين عند الباب عشان شكله الي بخاف منه و بيخرج ببص عليه ولسه بنطق كان خرج خوفت و حسيت بعدن امان.. اياك تقرب مني يا نعيم اتجوزت اهو و عمري ما هحقق ليك الي انت عايزه؟
نعيم بضحكة عالية.. تؤ تؤ انا جوزتك و خوفت عليكي من الفض.. يحة عشان اقدر المس.. ك في الاخر، و الظاهر ان دماغك زي الحديد
بس الحديد بيلين انتي بقا مش هتحني؟
ضربته بي القلم و صرخت بصوت عالي.. زينننننن..
بيطلع زين على صوت عشق وهو قلقان
اتفضل يا زين الاستاذ نعيم عايز مراتك ليله عشان اتجوزت....
يتبعععععع