اخر الروايات

رواية عهد ومنصف الفصل السابع عشر17 بقلم دودو محمد

رواية عهد ومنصف الفصل السابع عشر17 بقلم دودو محمد 



جحظت عيناها پصدمه واحمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
عهدها ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا منصف
تنهد بحب وقال بصوت هادئ
منصفبقولك بحبك يا عهد خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك اكتر من كده عارف انك مش قادره تنسي اللى حصل ما بينا قبل كده وشيفانى واحد مستفز و مستهتر بس انا حبيتك بجد والله
الكلام وقف بحلقها وظلت صامته نظرت إلى الأرض بخجل ولم تجيب عليه
وضع أصابعه أسفل ذقنها ورفع رأسها له نظر بعينيها وقال بحب
منصف ساكته ليه يا عهد ردى عليا
تكلمت بصعوبه وقالت بتوتر
عهد ه ه هقول ايه
أجابها بترجى وقال
منصف طمنينى أن انتى كمان بتحبينى ادينى اى امل بس اياكى تعاندى يا عهد


نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
نظر لها بعدم فهم وقال بتوتر
افهم ايه من إشارة راسك دى انك انتى كمان بتحبينى ولا قصدك حاجه تانيه اتكلمى يا عهد ارجوكى
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بخجل وقالت
عهدا ا ايوه زى ما انت قولت الاول
نظر لها وانفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال بعدم تصديق
منصف بجد يا عهد يعنى انتى كمان بتحبينى أنا حاسس نفسى بحلم
ثم نظر إلى واقترب منهما حتى لكنها تراجعت إلى الخلف سريعا وقالت بتوتر
عهد ب ب بلاش
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
منصف ليه يا عهد مش انتى بتحبينى زى ما انا بحبك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بتوضيح
عهد ا ا ايوه بس بلاش ناخد الخطوه دى دلوقتى بلاش نتسرع خلينا نتأكد من مشاعرنا الاول ونقرب لبعض اكتر وبعد كده نبقى ناخد الخطوه دى
ابتسم بحب واقترب منها حرك أنامله على وجينتها برقه ونظر بعينيها وقال
منصف اللى انتى عايزاه المهم انك هتبقى جنبى ومن هنا ورايح مش هبعدك عن حضنى ابدا ووقت ما تلاقى نفسك مستعده للخطوه دى ادينى اى اشاره وسيبى الباقى عليا
احمرت وجينتها بخجل وشعرت بدقات قلبها سوف تخترق صدرها اخذت نفسها حتى تهدأ قليلا وقالت بتلعثم


عهد م م منصف احنا اتأخرنا على الشغل
احتضنها بسعاده وقبل رأسها بحب وقال
منصف محدش ليه عندنا حاجه احنا اصحاب الشركه ولو مش هنروح خالص براحتنا
تراجعت إلى الخلف وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت
عهد ل ل لا برضه لازم نروح الشغل لو مش عايز انت تروح براحتك ب ب بس انا هروح
ابتسم لها وقال بحب
منصف وانا معاكى منين ما تروحى
وأمسك يدها قبلها وشبك أصابعه بأصابعها ونظر بعينيها وقال 
يلا بينا
نظرت إلى يده وهى ممسكه بيدها ثم نظرت له بخجل وتحركت معه بأتجاه الباب هبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك بها واتجه إلى العمل.
.........................................................
جلست غزل على المقعد خلف المكتب الخاص بها ونظرت إلى فادى الواقف أمامها وقالت بأستغراب
ا ا انت هتفضل واقف كده مش خلاص وصلتنى لحد المكتب بتاعى روح بقى
حرك رأسه بالرفض وقال بأبتسامه
فادى

خلينى اشبع منك شويه مع أن عارف عمرى ما هشبع منك ابدا
ابتسمت له بخجل وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
اقترب منها امسك يدها قبلها بحب وقال
فادى بعشقك
ثم اتجه إلى الباب ونظر لها بحب وقال
هروح علشان النهارده هختار السكرتيره الجديده لمكتبى 
جحظت عينيها پصدمه وقالت سريعا
غزل سكرتيره !! وليه مش سكرتير بقى أن شاءالله
تعالت ضحكاته بسعاده عندما رأى غيرت غزل عليه اقترب إليها مره اخرى ونظر بعينيها وقال
فادى غيرانه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ل ل لا طبعا م م مش قصدى
ابتسم لها وقال بحب
فادى عينى فى عينك كده
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
اتجه إلى الباب بأبتسامه وقال بلؤم
فادى عندك حق لازم اروح مكتبى اشوف اللى ورايا
وخرج من عندها بأبتسامه واتجه إلى مكتبه
نظرت إلى الباب بضيق وظلت تحرك قدمها بتوتر وقالت
غزل يا ترى السكرتيره دى هتكون شكلها ايه ولا لابسه ايه اكيد هتعجبه وهتبقى معاه طول الوقت وهتشغل باله وتفكيره لا مش قادره استنى اكتر من كده انا لازم اروح اشوفها
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب خرجت منه واتجهت إلى المكتب الخاص بفادى ودلفت إلى الداخل دون ان تستأذن
نظر لها بأبتسامه وقال بتساؤل
فادى خير يا قلبى فيه حاجه
ارجعت شعرها إلى الخلف وقالت بتوتر
غزل ها م م مافيش ب ب بس نسيت اسألك هتتغدا ايه النهارده
تعالت ضحكاته ونهض من على مقعده واتجه إليها اغلق الباب واقترب إليها وقال بصوت هامس
فادى جايه ورايا ليه يا غزل قولى الحقيقه
نظرت إلى الأرض بتوتر وظلت صامته
رفع رأسها له ونظر بعينيها وقال بتساؤل
ردى يا غزل جايه ليه
سرحت بعينه شعرت بدقات قلبها تتزايد نظرت إلى شفتيه وأغلقت عينيها بتوتر احمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
غزل ا ا انا لازم اروح اشوف شغلى
احاط خصرها بذراعيه وتمسك بها أكثر وقال بصوت هامس
فادى مش هسيبك غير لما تقوليلى ايه السبب اللى خلاكى تيجى تجرى ورايا
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
غزل ج ج جيت اشوف السكرتيره الجديده
ابتسم لها بحب وارجع شعرها خلف أذنها وقال بسعاده
فادى غيرانه عليا
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
حرك أنامله على وجينتها بحب وقال بصوت هامس
فادى بحبك يا غزل وعيونى مش شايفه غيرك ولو مين قصادى عمرى ما هفكر ابصلها
نظرت له بحب وقالت
غزل وانا بحبك يا فادى وبغير عليك اوى
شعر بسعاده كبيره عندما سمع اعتراف غزل بحبه نظر إلى شفتيها وتعالت أنفاسه تكلم بصوت هامس وقال
فادى أنا فرحان اوى انك اخيرا قولتيها يا غزل
تكلمت بتوتر وقالت بتساؤل
غزل أنا متأكده من حبك ليا يا فادى بس اخرت الحب ده ايه افرض اهلك صمموا انك تتجوز بنت عمتك ورفضوا انك تتجوزنى هيبقى ايه الحل سعتها
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق
فادى أنا مستحيل اتجوز غيرك يا غزل حتى

لو هتجوزك ونسافر بره نكمل حياتنا هناك أنا ليكى انتى وبس ومحدش هيقدر يفرقنا عن بعض ابدا
واقترب إلى شفتيها حتى يقبلهما وفى ذلك الوقت دلف منصف وعندما رأى هذا المنظر تراجع سريعا إلى الخلف خرج واغلق الباب مره اخرى
ابتعدت عنه سريعا بخجل وخرجت تركض من المكتب واتجهت إلى المكتب الخاص بها
اغلق عينه بتوتر وحاول أن يهدأ قليلا زفر بضيق وعاد إلى المقعد الخاص به وجلس عليه وفى ذلك الوقت دلف منصف وجلس على المقعد المقابل له وقال بأبتسامه
بما أن انا فرحان اوى النهارده مش هعلق على اللى شوفته دلوقتى بس هسألك سؤال واحد دلوقتى ليه تعمل كده افرض حد دخل عليكم وشافكم كده شكل غزل هيكون ايه قصاد الموظفين
نظر له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى عارف ان اللى حصل ده غلط بس معرفش عملت كده ازاى ممكن اكون اندفعت شويه بمشاعرى ومقدرتش اتحكم فيها بس هحاول اخد بالى اكتر بعد كده
تكلم
بنبره هادئه وقال
منصف أنا حاسس بيك يا ابنى وعارف أن اللى حصل ده بيبقى شئ ڠصب عنك ومقصدش حاجه لما قولتلك كده بس من واجبى انبهك علشان تاخد بالك اكتر مش عايز حد يتكلم عليك ولا على غزل عندكم الشقه ابقوا اعملوا فيها اللى انتوا عايزينه
حرك رأسه بالرفض وقال
فادىلا طبعا يا منصف ولا هنا ولا فى الشقه انا لازم اتحكم فى نفسي اكتر من كده علشان احافظ عليها من نفسي واحاول اقنع بابا بأسرع وقت علشان اتجوزها ولو رفض هتجوزها وهسافر بيها ونعيش بره
تكلم سريعا وقال برفض
منصف لا طبعا تسافر ايه انت عبيط أنا ما صدقت أن حياتنا بدأت تستقر هنا وكل حاجه بقت تمام اصبر بس وان شاءالله كل حاجه هتتحل
تراجع بظهره إلى الخلف وقال بتساؤل
فادى انت ناوى تبلغ مراتك أننا اتنازلنا على الشقه ليهم امته
حرك رأسه بالرفض وقال
منصف مش دلوقتى اصبر شويه انا ما صدقت أن كل حاجه بدأت ما بينا النهارده ممكن لما تعرف بموضوع الشقه ترجع فى كلامها وتطلب الطلاق
نظر له بسعاده وقال
فادى بجد يا منصف كل حاجه اتصلحت ما بينكم
ابتسم بسعاده واومئ رأسه بالتأكيد وقال
منصف ايوه اعترفت ليها بحبى وهى كمان طلعت بتحبنى بس اجلنا اى حاجه تانيه لبعدين لحد ما تتأكد من مشاعرنا لبعض واه اعمل حسابك أنك من النهارده هتنام بره على الكنبه لأن ناوى اخليها 


نظر له نظره مطوله وقال بأستغراب
فادى يا راجل تبيع ابن عمك واخوك وعشرة عمرك علشان واحده
ابتسم له وقال بسعاده
منصف ده أنا ابيع الدنيا كلها علشان خاطرها
تعالت ضحكاته وقال
فادى سيدى يا سيدى على الحب والله ووقعت يا منصف ومحدش سمى عليك فاكر لما كنت تقولى حب ايه وكلام فارغ ايه انا مش بصدق الهبل ده
هب

واقفا وقال بحب
منصف أنا لو كنت قابلة عهد من زمان مكانش هيبقى ده كلامى لأنها عرفتنى معنى الحب الحقيقى أنا هروح مكتبى عندى طاقه ونشاط غير العاده هروح أنسف الشغل نسف
وخرج من المكتب وتركه
نظر إلى أثره بسعاده وقال بتمنى
فادى ربنا يسعدك يا ابن عمى ويهديك يا بابا وتوافق على جوازى من غزل
ثم اعتدل على مقعده وبدأ يتابع عمله.
.............................................................
جلست عهد على مقعدها بسعاده كبيره ونظرت بأستغراب إلى غزل وهى تراها وجينتها حمراء وتجلس بارتباك شديد تكلمت بتساؤل وقالت
خير شكلك بيقول أن فيه حاجات كتير حصلت وانا مش هنا
نظرت لها بتوتر واومأت رأسها بخجل
ضاقت عينيها بلؤم وقالت بتساؤل
عهداممم الموضوع فيه فادى صح!


اومأت رأسها بخجل وقالت
غزل ا ا ايوه هو ح ح حاول ومنصف دخل علينا المكتب وشاف المنظر
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم تصديق
عهد نهارك مش فايت ازاى تقبلى أنه يعمل كده انتى اتجننتى افرضى حد من الموظفين دخل عليكم وشافكم وضعك كان هيبقى ايه دلوقتى كويس أنها جات فى منصف
ارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتوتر
غزل ا ا انا كنت لسه هبعد بس منصف دخل علينا وبعدين أنا اتفاجئت زيك كده مكنتش متوقعه أن فادى يعمل كده انتى عارفه اخلاقى يا عهد عمرى ما كنت هسمح بده يحصل وفادى كمان محترم جدا وانا بثق فيه بس معرفش ليه عمل كده النهارده
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت بحب
عهد معلش يا حبيبتى تلاقيه بس اندفع بمشاعره وانا متأكده أنه هو كمان ندمان على اللى حصل ده دلوقتى وكويس انها جات سليمه المرادى وعدت على خير بس بعد كده خدى بالك اكتر من كده وبلاش تتقابلى معاه فى المكتب لوحدكم لحد ما ربنا يكرمكم ويبقى فيه حاجه رسمى ما بينكم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
غزل أن شاءالله المهم سيبك منى طمنينى السعاده اللى فى عيونك دى ايه سببها يارب يكون حصل اللى فى دماغى
نظرت لها بخجل وقالت بتوتر
عهد ا ا ايه اللى فى دماغك تقصدى ايه
نهضت من على مقعدها واقتربت منها وجلست أمامها على سطح المكتب وقالت بتوضيح
غزل يعنى انتى ومنصف اعترفتوا لبعض بمشاعركم
ابتسمت لها بسعاده واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
عهد ح ح حصل بس خاېفه احسن نكون اتسرعنا بأعترفنا ده أنا اصلا عمرى ما حبيت ولا حسيت بالمشاعر دى وخاېفه ليكون ده مش حب
مسكت يدها ونظرت بعينيها وقالت بأبتسامه
غزل حب صدقينى ده عشق مش حب بس اسألينى أنا لمعة عينك بتأكد أنه حب دفى ايدك بتقول أنه حب الابتسامه اللى مرسومه على شفايفك ده حب دقة قلبك اللى أنا سمعها من عندى ده حب ملامح وشك اللى بتتغير لما تيجى سيرته ولا تنطقى اسمه ده حب كل اللى أنا قولته ده تأكده انك بتعشقي يا عهد
ابتسمت بسعاده وقالت

بحب
عهد أنا عمرى ما كنت أتخيل أن هحب حد كده انا مستغربه نفسي بجد وان اللى بحبه ده منصف غريبه جدا
تنهدت بحب وقالت بأبتسامه
غزل ما هو ده حلاوة الحب أن بيجى غير المتوقع ومع اكتر شخص يكون ما بينكم خناق حاجه كده هيييييح تخلى القلب يرقص من جوه بسعاده وبطعم تانى ومختلف
ابتسمت على كلمات غزل لها وقالت
عهد شيفاكى بقيتى رومانسيه زياده عن اللزوم تعالى يا سي فادى اسمع وشوف اللى بيحصل
لكزتها بضيق وقالت بخجل
غزل اتلمى يا غلسه واسكتى بقى خلينى اشوف شغلى
ونهضت سريعا جلست على مقعدها خلف المكتب الخاص بها وبدأت تتابع عملها
ظلت تنظر لها بسعاده وابتسمت بحب وبدأت هى الاخره تتابع عملها.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close