رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل السادس عشر16 بقلم دودو محمد
جحظت عيناها پصدمه وركضت سريعا بأتجاه الباب لكنها وقفت عندما سمعت صوت منصف وهو يقول لها
ياريت تدى فرصه لنفسك وليا يا عهد يمكن نقدر نصلح اللى فات ونبدأ من جديد
اغلقت عينيها بتوتر ثم الټفت له وقالت بصوت هادئ
عهداحنا فيه ما بينا اتفاق ياريت تحافظ عليه وتنفذه يا منصف
وخرجت سريعا من الغرفه وتركته
نظر إلى اثرها وزفر بضيق ركل الارض بقدميه وخرج خلفها اتجه إلى المطبخ جلس على المقعد ونظر إلى فادى وقال بصوت مخټنق
اعملى واحد قهوه معاك
نظر له بأستغراب وقال
فادى يا ساتر يارب ايه الوش ده مالك مش طايق نفسك ليه
زفر بضيق وقال
منصف مافيش مصدع
احضر له القهوه ووضعها امامه على الطاوله وجلس على المقعد امامه وقال بتساؤل
فادى حصل حاجه ما بينك انت وعهد ولا ايه
ارتشف من القهوه وتنهد بضيق وقال
منصف انا هتجنن متفقتش معاها على حاجه يوم جوازنا هى اللى اتكلمت وهى اللى ادت مهله لجوازنا مش انا وكل ما تتكلم تقولى حافظ على اتفاقك معايا نفذ وعدك ليا انا مش موافق على كلامها ده اصلا بس برضه كبريائى رافض يخلينى اتحايل عليها علشان تفضل معايا مش هعيش مع واحده ڠصب عنها يا فادى
نظر له نظره مطوله ثم قال بتساؤل
فادى انت بتحب عهد ولا لا يا منصف
نظر له بتوتر وظل صامتا
ابتسم له وقال بأستغراب
لما انت رافض تعترف بحبك ليها حتى بينك وبين نفسك عايز هى تتمسك بيك بناء عن ايه انت الراجل انت اللى لازم تاخد الخطوه دى
لاول مش هى لازم تحسسها بحبك وانك متمسك بيها علشان تقدر تحس بمشاعرك وقلبها يتحرك ليك لازم تعرف انها مهمه عندك وشئ اساسي فى حياتك علشان تبقى انت كل حياتها
تنهد بحب وقال بصوت مخټنق
منصف ايوه يا فادى بحب عهد ونفسى نكمل حياتنا مع بعض انا مقدرش اعيش من غيرها
نظر خلف منصف وارتسمت بسمه على ثغره عندما لمح عهد تقف تستمع لحديثهم تراجع بظهره إلى الخلف وقال بثقه
فادى وانا بأكدلك من اللحظه دى كل شئ هيتغير فى حياتكم
تكلم بعدم فهم وقال بأستغراب
منصفقصدك ايه مش فاهم
حرك رأسه يمينا ويسارا وهب واقفا وقال
فادى اعمل زى ما قولتلك بس وانت هتلاقى نتيجه مرضيه معاها هدخل البس على ما تشرب قهوتك علشان نروح مشوارنا
اومأ رأسه بالموافقه وقال
منصف ماشى
خرج من المطبخ ونظر إلى غرفة البنات ابتسم بحب ثم اتجه إلى الغرفه الخاصه به حتى يبدل ملابسه.
بغرفة البنات
ولجت عهد إلى الداخل سريعا واغلقت الباب خلفها جلست على الاريكه پصدمه لم تستطيع تصديق ما سمعته بأذنيها منذ قليل ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
م م منصف بيحبنى انا ط ط طيب ازاى وامته
وفى ذلك الوقت خرجت غزل من المرحاض ورأت حالة عهد اقتربت منها ونظرة لها بأستغراب وقالت
وده من ايه يا
بنتى انتى اتجننتى وبتكلمى نفسك
نظرت لها بتوتر وقالت
عهد م م منصف طلع بيحبنى يا غزل
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل طيب ما انا قولتلك كده وانتى مصدقتيش عرفتى منين هو اللى قالك
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوضيح
عهدلا مقاليش انا سمعته وهو بيتكلم مع فادى فى المطبخ قاله انه بيحبنى وعايز يكمل حياته معايا انا مصدومه بجد مش قادره اصدق اللى سمعته ده منصف بيحبنى طيب ازاى ده انا وهو على طول پنتخانق ومش بنتفق مع بعض حبنى امته وازاى حبنى لما عرف ان بنت عمه ولا لما بقيت مراته ولا قبل ده كله ولا بعده انا هتجنن يا غزل مصدومه بجد
جلست بجوارها وقالت بتوضيح
غزل ممكن كان بيحبك من الاول بس كان بيعمل كده معاكى علشان يثبت لنفسه عكس مشاعره زى ما انتى بتعملى كده دلوقتى بتنكرى مشاعرك اتجاهه رغم ان عيونك فضحاكى
نظرت الاتجاه الاخر وقالت بتوتر
عهد ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده لا طبعا مافيش حاجه من دى بالعكس انا كل ما افتكر اللى عمله بكرهه اكتر
ابتسمت لها وقالت بتهكم
غزل والله!! طيب عينى فى عينك كده يا بت ده انا حفظاكى اكتر من نفسك زى ما قولتلك ان منصف بيحبك وانكرتى وكان عندى حق برضه بأكدلك انك واقعه لشوشتك فى حب منصف وانكرى براحتك علشان فى الاخر هيطلع برضه عندى حق فى كل كلمه قولتها ليكى
هبت واقفه بضيق وقالت
عهد وانا بأكدلك انك غلطانه ومافيش اى حاجه من دى خالص انا داخله الحمام
وتركتها ودلفت المرحاض أغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه وظلت تنظر أمامها وارتسمت بسمه على ثغرها عندما تذكرت اعتراف منصف بحبها تنهدت بحب وبدأت تنزع ملابسها حتى تأخذ حماما دافئآ
نظرت غزل على صديقتها عهد بأبتسامه وهى تعلم جيدا مدى حبها إلى منصف ثم نهضت وخرجت من الغرفه وفى ذلك الوقت تقابلة مع فادى نظرت له بأعجاب ثم ابتسمت له بخجل وقالت بتساؤل
ا ا انت خارج ولا ايه !
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
فادى ايوه عندنا مشوار مهم أنا ومنصف
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
غزل ا ا اوعى تكونوا رايحين تقابلوا بنات
اقترب إليها بأبتسامه وارجع شعرها خلف أذنها وقال بحب
فادى وهى الدنيا دى كلها فيها بنات غيرك أنا عيونى مش شايفه غيرك انتى وبس حد يبقى معاه القمر ده ويروح يبص لواحده تانيه
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتلعثم
غزل ها ا ا انا مش بسأل علشانى انا بطمن بس علشان خاېفه على جوز صحبتى
امسك يدها وقال بتساؤل
فادى طيب وحبيبك مش خاېفه عليه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ا ا انا لازم اروح المطبخ ضرورى
ابتسم على كلماتها وقال بنبره هادئه
فادىبلاش تهربى من سؤالى يا غزل
سرحت بأبتسامته التى دائما ټخطف قلبها بسحرها وظلت صامته
غمز لها بعينه وقال بتساؤل
فادى
ايه لدرجاتى معجبه بيا
احمرت وجينتها من شدة الخجل ونظرت سريعا إلى الأرض وتكلمت بصعوبه وقالت
غزل ع ع عن اذنك
وركضت سريعا من أمامه اتجهت إلى المطبخ
تعالت ضحكاته على ردت فعلها وفى ذلك الوقت خرج منصف من الغرفه وقال بتهكم
الله يسهله ايوه يا عم من قدك يا بختك يا ابن المحظوظه
تكلم بنفاذ صبر وقال
فادىمننننننصف كام مره اقولك بلاش طريقتك دى على غزل
وهو يحاول كبت ضحكاته قال
منصف خلاص خلاص متبقاش قفوش كده بهزر معاك يلا بينا علشان منتأخرش
ثم نظر إلى باب غرفة عهد بضيق
تكلم سريعا وقال
فادى روح عرفها انك نازل وانا هستناك على الباب
وتحرك من أمامه وتركه
أخذ نفس عميق وتحرك بأتجاه الغرفه وطرق على الباب عدة طرقات وانتظرها حتى تفتح له
فتحت الباب ونظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
عهد ن ن نعم عايز ايه
نظر إلى شعرها المبلل وابتلع ريقه بتوتر اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال
منصف ا ا انا رايح مع فادى مشوار ومش هنتأخر محتاجه حاجه اجيبها ليكى وانا جاى
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا مش محتاجه حاجه
نظر ليها بضيق وقال بتساؤل
منصف طيب مش عايزه تعرفى أنا رايح فين مش يمكن رايح اقابل واحده
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
عهد ا ا انت حر دى حياتك انت اعمل اللى عايز تعمله حاجه متخصنيش
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف ماشى يا عهد براحتك
وتركها وتحرك من أمامها پغضب شديد
ظلت تتابعه حتى اختفى من أمام نظرها ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها ابتسمت بسعاده وتمدت على السرير وظلت تفكر بأعتراف منصف بحبها حتى غالبها النوم وذهبت فى سبات عميق.
مر عدة ايام استيقظت عهد على صوت غزل وهى تيقيظها حتى لا يتأخرون عن العمل جلست على فراشها وزفرت بضيق وقالت
حرام والله انا عايزه انام كان لازم يعنى اعمل فيها سبع الرجال واصمم انزل الشغل
ابتسمت على كلماتها وقالت
غزل يا سلام يا اختى اومال انتى كنتى جايه تعيشى هنا من اساسه ليه مش علشان تشتغلى ويكون عندك كيان قومى يلا هنتأخر بسببك
زفرت بضيق ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وخرجت من الغرفه واتجهت إلى المطبخ وجدت غزل وفادى ومنصف جالسين على مقاعدهم حول طاولة الطعام ينتظروها جلست على المقعد المقابل لمنصف وقالت
صباح الخير
تكلم بتهكم وقال
منصف ناموسية كحلى ايه النوم ده كله
وضعت الطعام بفمها وقالت
عهد منمتش طول الليل
رد عليها بتساؤل وقال
منصف ليه خير تكونيش بتحبى واحنا منعرفش
سعلت بشده عندما استمعت كلمات منصف لها
لكزه بذراعه وقال بنفاذ صبر
فادى خف يا غبى شويه مينفعش تقولها كده
أعطتها الماء وابتسمت لها وقالت
غزل اسم الله عليكى خدى بلعى الكلام يا حبيبتى
ابتسم على كلمتها وهب واقفا وقال
فادى تعالى يا غزل معايا هوصلك معايا على سكتى
وقفت بأبتسامه خجوله وقالت
غزل ماشى يلا
بينا
جحظت عيناها پصدمه وقالت سريعا
عهد طيب وانا هروح مع مين
أجابها بتوضيح وقال
فادى مع جوزك
ثم نظر إلى غزل وأشار لها
بعينه وغادروا المكان
نظرت حولها بتوتر وهبت واقفه وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم
عهد ا ا انا ماشيه
اقترب إليها ونظر بعينيها وقال بأستغراب
منصف مالك اليومين دول مش على طبيعتك ليه !
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
عهد ها م م ما انا عادى اهو مافيش حاجه
منصف ردى عليا يا عهد متتهربيش من السؤال
عهد س س سيبنى يا منصف
امسك بها أكثر وقال بحب
منصف عهد أنا بحبك