رواية صبا وعزيز الفصل الخامس عشر 15 بقلم زهرة الربيع
انا امبارح معرفش مين الي اخدك من البيت مش انا الي خطفتك انا عمري ما اعمل كده انت عارف اني ضد الجواز ومش عايز ارتبط طول حياتي وانت كنت معايا في اذمتي من اولها وفاهم كده كويس
مازن قال بعصبيه..انا سمعتهم بوداني و
بس عزيز قاطعو وقال..وحيات تمار بنتي ماليه دخل ابدا..وانت عارف اني في حياتي ما حلفت بيها ها مصدقني ولا لا
مازن قعد جمبو لما قال كده وقال..امال مين يعني ليه مصلحه ان انت الي تتتجوز مش انا
عزيز قال ...هعرف وحياتك هعرف انا اصلا متأكد انو مش هيجبها لبر..و اول ما ابتدي حب يفرق بنا
مازن قال..قصدك جاسر
عزيز قال..مين ممكن يكون غيره..الي خطفك من السرايا حد منها والا مكانش عرف يخرجك ابدا على العموم سبلي الموضوع ده انا جايلك في موضوع اهم..ايه حكايه صبا معاك رد عليا ومتتكسفش انسى حكايه انها بقت مراتي دى لان دي رسميات قدام الناس مش اكتر
مازن قال بفرحه..صحيح يا عزيز يعني انت مقربتش منها
عزيز ابتسم باستهزاؤ وقال..ولا عمره هيحصل..كأنك متعرفش اخوك انت عارف اني عمري ما هفكر في اي واحده بعد الي حصلي ها بقى انت ..بتحبها
مازن قال ..لا حب ايه.. مش لدرجادي..انا بس تقريبا معجب بيها..افتكرت ان ممكن بعد الجواز تطور علاقتنا بس ..خلاص بقى ..ملناش نصيب مع بعض
عزيز ابتسم وقال..انا اتمنى انك تحب وتتجوز وتستقر ويبقالك اولاد هكون ابوهم اكتر منك ..متقلقش..انا هتجوزها فتره كده لحد الناس ما تنسى شهر بالكتير وتكون نتيجه الانتخابات ظهرت والوضع استقر وهطلقها واجوزهالك على طول
مازن حضنو وقال..ربنا ما يحرمني منك
عزيز قال ..ولا يحرمني منك انت ابني يا مازن..انا لو اعرف انك كنت مخطوف كان لايمكن افضل مكمل الفرح واكون هادي كده بس افتكرت انك عملتها معايا وهربت ...يلا كفايه بقى كلام انا هنزل اشوف تمار مش بترضى تفطر من غيري عن اذنك
عزيز فتح الباب ولسه هيطلع التفت لمازن وقال..مازن صبا مستقبلها معاك وهتكون ليك في يوم من الايام بس حاليا هيه مراتي..وعلى زمتي...مش عايزك تتعرض لها لحد ما اطلقها..ولا تقرب منها حتى لو برضاها..انا واخد ضربه في نص قلبي من اقرب الناس ليا ومش هستحمل الضربه تيجي منك انت بذات
مازن قال بسرعه..انت بتقول ايه..صبا زي اسيل لحد ما تطلقها..انا مش اخوك يا عزيز..انت ابويا ومستحيل اخونك اطمن
عزيز ابتسم وطلع من عندو وراح يفطر مع تمار
اما صبا كانت عند اسيل... واسيل قالت..طب بيحب ياكل ايه او العصير مثلا بيحب اي نوع
صبا بصتلها باستغراب وقالت بضحك...فيه ايه يا اسيل..من ساعت ما قعدنا وانتي بتسألي على انور بيحب ايه وبيكره ايه..وغمزت لها وقالت..هو فيه حاجه انا معرفهاش ولا ايه
اسيل اتوترت وقالت..لا طبعا حاجه ايه..انا بس بشوفو دايما لوحدو في الاسطبل ومش بيرضى ياكل من اكل الخدم الي بنوديه فقولت يعني اعملو حاجه ياكلها مش اكتر
صبا قالت بحزن..هو مش بيرضى ياكل الاكل علشان من السرايا وهو مش عايز ياخد اكتر من حقو مبيحبش حد يمن عليه علشان كده بيشتري من الفلوس الي اشتغل بيها ..يلا سيبك كنت عايزه اسألك على حاجه
اسيل قالت... قولي
صبا قالت..هو الي اسمو جاسر يقرب ايه لسمر مرات عمك احمد
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل استغربت وقالت..ابوه الله يرحمو اخو عمي احمد يعني ابن اخو جوزها ..ليه بقى
صبا قالت باستغراب...لا ابدا بس لقيتو خارج من عندها كده يتسحب فقولت ايه القرابه الي بينهم بس...طب بقولك معلش سؤال كمان...هو ايه الي بينو وبين عزيز...سمعتو لما اتخانقو كان بيقول مراتك وراحت لاخويا ومعرفش ايه
اسيل قالت بتوتر..ده موضوع قديم...وحساس اوي..ومقدرش اجاوبك فيه..وياريت كمان متجبيش سيره لعزيز بيه لانو بيتنرفز و
بس قطعت كلامها على صوت عزيز بيزعق جامد ويقول...اهدي ازاي يا بابا اهدي ازااااي ورحمه امي لاقتلها هشرب من د*مها الخا*طيه الحيو*انه وطلع جري بيقول..اسييييييييل....انتي يا فا*جره
اسيل وقفت بخوف شديد وعزيز كسر باب الاوضه ودخل وقال... اه يا حيو*انه يا فا*جره وهجم عليها مسكها من شعرها بشده وبقى بضربها جامد ويقول..هقتلك..والله لشرب من د*مك
صبا بقت تبعدو عنها وتقول..فيه ايه اهدى اهدى بس
وجيه مازن على صوتهم وحاولو يبعدوه هو وصبا ومازن شد اسيل عليه وحضنها وكانت بتبكي جامد وتشهق وقال لها..عملتي ايه..عملتي ايه يا اسيل
اسيل قالت ببكا.. والله ما اعرف مش عارفه مش عارفه
عزيز فتح تلفونو وقال..مش عارفه..خدي اعرفي..قرفك يا فا*جره..
اسيل ومازن مسكو التليفون واسيل حطت ايدها على بقها بصدمه شديده ومازن شد التليفون من ايدها وكان هيقع من طوله لما شاف مقطع ليها مع انور ووووو