رواية عالجتها ثم احببتها الفصل الرابع عشر14 بقلم ندا الشرقاوي
رزان بصراخ وصدمه...... قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
خرج الجميع على صراخها، وخرج قاسم سريعًا من المرحاض وهو عاري الصدر، ليخرج من الغرفة يجد رزان مغشى عليها على الأرض ويقف كريم أمامهم،
كيف لشخص مات وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من الموت؟؟ لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم..... رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها ، واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي.... قاسم..... شوفته يا قاسم.... شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم.... قاسم..... ابعده عني يا قاسم..... أنا خايفه اوي....
اقترب قاسم ليعانقها بقوه.... دفنت راسها في صدره حتى لا تنظر إليه..... رجع تاني يا قاسم... مشيه... أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى..... فووووقني اااااه
وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى
قاسم بزعيق..... كله برررره...وأكمل بنظره رعب لهم.. حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها.... روز... روز
رزان بخوف.... قاسم.... هيقرب تاني....
قاسم قبل جبينها.... محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش..... ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها بعنف
قاسم.... ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليه، وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخوف، رعشه جسدها التي تدل على خوفها الذي ما زال في قلبها
قاسم.... قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان... من اخوك
قاسم.... لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة بخوف.... متسبنيش يا قاسم أنا خايفة
قاسم بحنو..... ياعيون قاسم متخافيش أنا معاكي، تعالي نامي
رزان برعشة وخوف..... لا.. لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم.... هقوم اقفل الباب
اخرجها من حضنه وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذ، وأغلق الباب بالمفتاح، واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى حضنه كالطفل الصغير الذي يخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم..... لا والله ميت رجع للحياة
كريم.... مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم.... لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم بصدمة..... اي
مريم ببرود.... زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي..... ما تتكلمي عدل يا بت أنتِ
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه ليصرخ من الالم
مريم..... اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم.... ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه ليصرخ أكثر
مريم......كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى
عز بعصبيه... اي يامريم ما تعملي احترام ليا
مريم ببرود.... مفيش حد هنا ليه احترام
عز.... لا دا أنتِ عقلك فوت خالص
مريم بحده.... عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم.... لو قربت لرزان قاسم هيقتلك
كريم..... هو في اخ يقتل اخوه
مريم..... حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى
كريم.... خايف من قاسم
عز.....ولا يهمك، دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم
..... لا لا يا عز بية تسوى وتسوى، هي تسوى درجة محدش يحلم بيها
الجميع بخوف.... قا.... قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسوة التي لا ابشر بالخير أبدا، ينظر إلى كريم بغل وكره.
قاسم...ضحكتوا عليا صح.... لبستوني العمه..... اعمل يا قاسم.... اتجوز يااقاسم.....اسم العيلة ياقاسم....انقذ يا قاسم
وأكمل بصوت عالٍ صح... قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم.... أهلا وسهلًا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده
كريم.... هي اللي رخي...
قبل أن يكمل جملتة هبطت صفعة قوية على وجنتة
قاسم..... كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك
مي.....أنت بتضرب أخوك
قاسم بصراخ.....اخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنب، اخويا اللي قولتوا مات علشان اتجوز أنا، جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعًا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله
أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدَّة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منهُ، وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوة، حتى فقد الوعي
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عالٍ..... أحمددددد أحمممممد
دلف أحمد سريعًا مع باقي الحرس
قاسم بصرامة.... خُده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة
أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز..... اي الغباء اللي عملته دا
قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبك، هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعًا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وصعد إلى الأعلى
وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخوف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهم، كم عانوا كثيرًا وظلموا من هذه الحياة، هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يومًا سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركة،لا يريد أن تبقى معه رغمًا عنها لكنُه يريد أن تبقى منه
دفن رأسه في عنُقها ليستنشق رائحتها بهدوء، ويغوص معهاوفي النوم من التعب والإرهاق
في لبنان
كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان ويقيم مره اخرى ويهجر مصر
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره، وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
في ڤيلا الحفناوي
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل.....أنتِ راحة فين
جانا..... خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه
تيام... مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة.... إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام... معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح
جانا.... أكيد
تيام.... رقمك
جانا..... نعم
تيام..... هاتي رقمك والاكونت بتاعك
جانا..... حاضر
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
في القصر بعد مرور عده ساعات
استيقظت رزان وجدت نفسها في حضن قاسم لأول مره تعشق قربه وتاخده أمان لها عانقته أكثر، أحس بحركتها ابتسمت ابتسامه صغيره ورفع راسه ليقبلها بحنو على جبينها
قاسم..... نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان.... نمت كتير
قاسم..... اممم تقدر تقولي كده من 4 ل5 ساعات
رزان.... عملت اي
قاسم.... أنا ولا حاجة
رزان.... هو فين
قاسم ببرود .... في المخزن
رزان..... هتعمل في اي
قاسم.... مش أنتِ عاوزه حقك
رزان.... أيوه
قاسم بملامح قاسية وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منهُ هكذا .... هقتله
رزان بصدمه..... ايه