اخر الروايات

رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل الرابع عشر14 بقلم دودو محمد

رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل الرابع عشر14 بقلم دودو محمد 


كانت غزل تجلس على الاريكه تشاهد التلفاز سمعت صوت الباب ينفتح نظرت له بأستغراب وعندما ظهرت عهد امامها ومنصف ممسك بيدها ومعهم فادى وقفت پصدمه وظلت تنظر لهم بعدم فهم عدة ثوانى وقف الجميع فى صمت تام اقتربت منهم وقالت بصوت مصډوم
انتوا!! انتوا بتعملوا ايه مع بعض
ونظرت إلى يد منصف الممسكه بيد عهد وقالت
ايه ده! معناه ايه ده حد يفهمنى اختفيتو فاجئه ودلوقتى راجعين مع بعض طيب ازاى
اقتربت منها سريعا وقالت بدموع
عهد اهدى يا غزل انا هفهمك كل حاجه
وامسكت يدها وربت عليها
دفعت يدها بعيد عنها وهدرت بها پغضب وقالت
غزل ابعدى عنى ملكيش كلام معايا فاهمه انتى من اللحظه دى لا صحبتى ولا اعرفها
حركت راسها سريعا وقالت بدموع
عهد لا لا لا علشان خاطرى متعمليش كده انتى عارفه ان انا مقدرش على زعلك انا عارفه ان غلطانه بس ڠصب عنى والله مكنتش قادره ارد عليكى واكلمك لما تعرفى السبب هتعذرينى ارجوكى اسمعينى للاخر
اعطتها ظهرها وقالت بدموع
غزل قولتلك ملكيش كلام معايا مش عايزه اسمع حاجه
اقترب إليها وقال بترجى
فادى اهدى يا غزل لازم تسمعينا كلنا اللى حصل مكانش لينا يد فيه صدفه غريبه وكل حاجه حصلت بسرعه


استدارت ونظرت له پغضب وقالت
غزل وانت كمان ملكش كلام معايا بعد ما بعد من غير ما تقولى اسباب مشيت فاجئه وسبتنى تايهه بفكر فى مليون ليه وليه وراجع دلوقتى تقولى كلام مش مفهوم
تنهد بحزن وقال بصوت مخټنق
فادى مكانش ينفع اقولك اسباب بعدى المفاجئ ده يا غزل لان سعتها كنت تايهه ومش قادر اوجهك باللى هيحصل معايا كنت خاېف عليكى وخاېف اشوف دموعك علشان سعتها انا كان ممكن اعمل حاجه كلنا كنا هنندم عليها بس انا دلوقتى اقدر اقولك ايه هى الاسباب دى لأن الحمدلله اتحلت من عند ربنا صحيح متحلتش اوى بس كسبنا وقت لصالحنا
ظلت تنظر له بعدم فهم وقالت بدموع
غزل انا مش فاهمه اى حاجه من كلامك بس مش مهم ده شئ ميخصنيش انا لا عايزه اعرف اسبابك ولا اعرف اسبابها ولا عايزه اعرف حاجه عنكم خالص عن اذنكم
ركضت سريعا خلفها ووقفت امامها وقالت بترجى
عهد ابوس ايدك متعمليش كده انا مقدرش على زعلك يا غزل انتى لازم تسمعى لحد فينا لان فى الاخر اسببنا واحده
نظرت لها نظره مطوله وقالت پغضب
غزل مهما كانت اسبابك ده ميدكيش الحق انك تتجاهلى مكالماتى يا عهد لو كنت اختك بجد زى ما بتقولى مكنتيش عملتى فيا كده انتى عارفه حالتى كانت عامله ازاى اليومين اللى فاتوا بسبب كنت ھموت من القلق عليكى دموعى على خدى ليل ونهار الفكر كان ھيموتنى مليون فكره وحشه جات فى دماغى وانا قاعده هنا متكتفه ومش عارفه اعمل اى حاجه كل ده كفيل يخلينى مسامحكيش على تجاهلك ليا ده يا عهد
تكلم سريعا وقال بتوضيح
منصف انا وعهد اتجوزنا يا غزل
جحظت عيناها پصدمه والټفت له وقالت بعدم فهم
غزل اتجوزتوا ازاى يعنى! مش عهد كانت رايحه تتجوز ابن عمها ازاى اتجوزتك انت انتوا عايزين تجننونى
اقترب منها واجابها بتوضيح وقال
منصف ايوه عهد اتجوزت ابن عمها اللى هو انا يا غزل ودى كانت صدفه غريبه شويه ان غزل تطلع بنت عمنا وعلشان كده اختفينا فى نفس الوقت اللى هى مشيت فيه علشان المفروض الدور كان على فادى واللى كانت من نصيبه عهد وعلشان كده فادى بعد من غير ما حتى يودعك لان كان لازم ينفذ اوامر ابوه بس علشان هو بيحبك مقدرش يكون مع واحده غيرك وقدرنا نقنع عمى وابوها ان انا اللى اتجوزها بدل فادى بما انها بنت عمى انا كمان وعلشان كده عهد مكانتش قادره ترد على مكالماتك لانها من ساعة ما عرفت ان العريس فادى وهى مصدومه وبتحاول توقف الجوازه دى
اومأت رأسها بدموع وقالت
عهد ايوه يا غزل مكنتش قادره اتخيل ازاى هقدر اكون مرات حبيب اعز صديقه ليا كنت كل يوم بمۏت بالبطئ كنت كل ما اشوف اتصالك كنت بتجنن اكتر فضلت احاول امنع الجوازه دى بس لا حياة لمن تنادى كانوا مصممين لحد يوم الفرح اتفاجئت ان العريس منصف مش فادى وعرفت بعد كده انهم اقنعوا
بابا
وعمى ان منصف هو اللى يتجوزنى هى دى كل الحكايه سامحينى يا غزل ارجوكى انا اسفه
وارتمت داخل احضانها وظلت تبكى
اغلقت عينيها بدموع فهى لا تستطيع تصديق ما قالوا لها حركت يدها ببطئ شديد وربت على ظهر عهد وقالت بصوت مخټنق
غزل خلاص اهدى بطلى عياط يا عهد
ابتعدت عنها وازالة عبراتها بظهر يدها وقالت
عهد يعنى خلاص سامحتينى
نظرت إلى منصف ثم نظرت إلى فادى بضيق ثم نظرت إلى عهد وابتسمت لها بحزن واومأت راسها بالتأكيد
احتضنتها بسعاده وقالت
عهد بمۏت فيكى يا اجمل اخت فى الدنيا تعالى بقى عايزه احكيلك على حاجات كتير اوى حصلت
ثم نظرت لهم وقالت
يلا تصبحوا على خير
جحظت عيناه پصدمه وقال
منصف هو ايه اللى تصبحوا على خير انتى ناويه تنامى معاها فى الاوضه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
عهد ايوه طبعا اومال هنام معاك انت
ومسكت يدها وتحركوا بأتجاه الغرفه ودلفوا إلى الداخل
نظر إلى فادى بضيق وقال
منصف امشى يا اخويا برضه مش هترحم من الوش العكر ده
ابتسم على كلماته ودلفوا إلى الغرفه. 
....................................................... 
تسطحت على السرير بأبتسامه ووضعت يدها اسفل رأسها ونظرت إلى الاعلى وقالت بصوت هادئ
عهد تعرفى ان منصف طلع غير ما احنا متخيلين خالص
تسطحت بجوارها ووضعت رأسها على صدرها وقالت بتساؤل
غزل ازاى يعنى احكى واشجينى
ابتسمت ابتسامه هادئه وقالت
عهد يعنى طلع راجل اوى وطيب وحنين و و ورومانسي اوى كمان
رفعت احدى حاجبيها إلى الاعلى بأستغراب وقالت
غزل رومانسي!!
ممم انتوا حصل ما بينكم حاجه ولا ايه
تنحنحت بأحراج وقالت بخجل
عهد ي ي يعنى محصلش حاجه اوى يعنى هو كان عايز بس انا اللى رفض
جلست سريعا وقالت بعدم تصديق
غزل عايز وانتى رفضى!! طيب ليه.
اعتدلت واسندت رأسها على يدها وقالت بتوتر
عهد فى لحظه كنت هضعف واسلمه نفسى بس افتكرت ان جوازنا ده مؤقت ومصلحه والحكايه كلها مسألة وقت وكل واحد فينا هيروح لحاله علشان كده فؤقت فى اللحظه الاخيره ورفض
حركت راسها بأستغراب وقالت بتساؤل
غزل وليه اصلا كل واحد هيروح لحاله ما زيه زى اى حد كنتى هتتجوزيه وتكملى معاه ايه حصل بقى
اجابتها بتوضيح وقالت
عهد لا طبعا منصف مش زى اى حد كنت هتجوزه انتى عارفه المشاكل اللى حصلت معاه قبل كده لا هو هيحبنى ولا انا هقدر انسي اللى عمله معايه ده غير طبعا ان انا وهو عارفين ان الجوازه دى تمت علشان نساعد فادى يتجوزك يعنى مؤقته لحد ما يقنع عمى بموضوع جوازكم وبعد كده هنطلق وده كان اتفقنا انا وهو واللى هو كان عايز يعمله ده مجرد نزوه واحده معاه فى اوضه واحده واسمى مراته اكيد هيضعف بس لما ياخد اللى هو عايزه هيندم وانا كمان علشان كده رفض ان يحصل


اومأت رأسها بتفهم وقالت
غزل فهمتك بس ياريت تدى نفسك فرصه يمكن تحبيه واللى حصل ما بينكم قبل كده انتوا الاتنين كنتوا غلطانين فيه الصراحه كنتوا بتعاندوا بعض ويكفى ان هو ابن عمك وهيخاف عليكى اكتر من الاول
نهضت من على السرير وقالت بتوتر
عهد انا هدخل اخد شاور واطلع انام الطريق كان طويل اوى النهارده ياريت يا زوزو تعمليلى لقمه سريعه احسن ھموت من الجوع والله
اومات راسها بالموافقه وقالت
غزل انا عامله اكل هدخل اسخنلك على ما تخلصى
قبلت وجينتها بسعاده واتجهت إلى المرحاض
خرجت غزل واتجهت إلى المرحاض وبدأت تحضر الطعام لعهد وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب منها تعالت دقات قلبها بسعاده لانها تعلم جيدا لمن هذه الخطوات اغلقت عينيها واخذت نفس عميق والټفت له وقالت بصوت متضايق
نعم جاى ليه
اقترب منها ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
فادى واحشتينى
ارتبكت عندما سمعت هذه الكلمه اعطته ظهرها مره اخرى وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتلعثم
غزل والله وده من ايه ان شاءالله
زفر بضيق وتحرك وقف امامها وامسك يدها وقال بصوت مخټنق
فادى غزل انا اسف انا عارف ان ليكى حق تزعلى منى بس زى ما منصف وعهد قالوا ليكى الظروف كانت اقوى مننا


ابعدت يدها پغضب وقالت
غزل الظروف اقوى منكم ص يعنى افرض لو مكانتش غزل طلعت هى بنت عمك والعروسه ومكانش منصف اتجوزها كان زمان الوضع ايه
نظر لها وظل صامتا
اردفت حديثها پغضب قائله
انا هقولك كان زمانك منفذ اوامر عيلتك الكريمه ومتجوز ولا همك اى حد
ولا كنت هشوف
وشك تانى خلاص
حرك رأسه سريعا بالرفض وقال
فادى لا يا غزل انا مقدرش اكون مع واحده غيرك انا بحبك من اول ثانيه قابلتك فيها وكنت كل يوم اتشد ليكى اكتر من اليوم اللى قبله انا لما روحت الصعيد روحت علشان اقنع بابا يصرف نظر عن موضوع الجوازه دى وكنت ناوى اكلمه عليكى بس لما عرفنا ان العروسه عهد قولت فرصه اجمع منصف مع عهد ومنه يبقى عندى وقت كبير اقنع فيه بابا ان اتجوزك
عندما سمعت اعترافه بحبها شعرت قلبها يتراقص من السعاده حاولة ان تهدأ قليلا وقالت بتوتر
غزل صدقتك انا كده انت عايز تقنعنى انك كنت ناوى توقف قصاد عيلتك كلها علشان تخليهم يغيروا عادتهم وتقاليدهم اللى بقالها قرون عليها
اقترب اكثر لها وامسك يدها ونظر لها بحب وقال
فادى ايوه انا علشانك مستعد اغير قوانين الدنيا بحالها
تاهت داخل نظرات عينه لها ابتلعت ريقها بصعوبه تراجعت إلى الخلف ونظرات إلى الارض بخجل
ابتسم على خجلها اقترب إليها اكثر وحرك انامله على وجينتها وقال بصوت هامس
انا بحبك يا عهد وما صدقت لاقيتك ومش بسهوله كده هفرط فيكى
تعالت انفاسها من شدة التوتر اغلقت عينيها لا تستطيع التحدث
شعر انه سوف يفقد السيطره ويفعل شئ يندم عليه اقترب بشفتيه ووضع قبله على جبينها ثم تراجع إلى الخلف ظل يتابعها بأبتسامه حب وهى مغلقة عينيها
تسارعت انفاسها عندما شعرت بقربه لها حاولة ابعاده لكنها ظلت ثابته على وضعها شعرت بشفتيه على جبينها وانفاسه القريبه منها انتفضت مكانها ثم اغلقت عينيها اكثر
تعالت ضحكاته عليها وقال
فادى انتى ناويه نامى وانتى واقفه ولا ايه
فتحت عينيها سريعا ونظرت له وجدته ابتعد عنها احمرت وجينتها بخجل واستدارت سريعا
تنهد بحب وقال بنبره هادئه
مش عايزه تخافى ولا تقلقى يا غزل انا عمرى ما هبعد عنك ولا اسيبك وهعمل ما فى وسعى علشان نكون مع بعض واعمل اللى انا عايزه بالحلال الحكايه كلها محتاجه بس مسألة وقت لحد ما اقنع بابا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بتوتر
غزل ا ا ان شاءالله ممكن بقى تسيبنى اسخن الاكل لعهد زمانها دلوقتى بتدعى عليا علشان اتأخرت عليها
تكلم سريعا وقال
فادى طيب مافيش حاجه للمفجوع اللى عندى احسن هو كمان جعان وانا الصراحه مش قادر اوقف اعمل اكل
الټفت له واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
غزل فيه طبعا ليك وليه انا كنت عامله كتير علشان يكفى كذا يوم هسخن ليكم كلكم اقعد لحد ما اخلص
ابتسم لها بحب وجلس على المقعد وظل يتابعها بنظرات هائمه
ارتبكت من نظراته لها وبدأت تجهز الطعام. 
...................................................... 
انتهت عهد من الاستحمام وبدأت تبحث عن البرنس لكنها لم تجده زفرت بضيق وقالت
اه يا غزل الكلب مش هتبطلى العاده السوده اللى فيكى دى تقلعيه بره الحمام وترميه على الكرسي فى الاوضه اجيبه ازاى انا دلوقتى
وقفت خلف الباب اخرجت يدها من الداخل وهتفت عليها قائله
غزل انتى يا زفته هاتى البرنس
شعرت به بيدها ارجعتها مره اخرى ونظرت بأستغراب وقالت
البشكير!!
ثم هتفت مره اخرى وقالت بضيق
يا بنتى بقولك هاتى البرنس مش البشكير
لكنها لم تجيب عليها اغلقت الباب بنفاذ صبر وقالت
ماشى يا غزل هوريكى
ووضعت البشكير حول جسدها وخرجت من المرحاض وقفت امام المراه حتى تمشط شعرها لكنها تفاجئت بأنعكاس منصف بالمراه الټفت سريعا وجحظت عيناها پصدمه وقالت بخجل
م م منصف ا ا انت بتعمل ايه هنا وازاى ت ت تدخل من غير ما تستأذن
نهض من على الاريكه اقترب إليها احاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف جيت اطمن على مرادى واشوفها محتاجه حاجه ولا لا وخبط على الباب محدش رد فتحت الباب ودخلت لاقيتك بتنادى على غزل علشان تديكى البرنس دورت عليه ملاقتش غير البشكير ده
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتلعثم وقالت
عهد م م مينفعش كده ا ا اطلع بره لو سمحت
اقترب اكثر لها وامسك خصله من شعرها استنشق رائحتها اغلق عينه حتى تتغلغل داخله وتظل خالده فى اعماقه تعالت انفاسه وقال بصوت هامس
منصف مينفعش ليه انتى مراتى وكل حته فيكى بتاعتى
ثم حرك انامله على ذراعها وقال
ومسموح ليا اعمل فيه اللى انا عايزه
الكلام وقف بحلقها تكلمت بصعوبه وقالت
عهد م م منصف انت اټجننت ولا ايه ا ا اطلع بره
ارجوك مينفعش كده ا ا
انا عايزه
لبس هدومى
منصف اه اټجننت بس بيكى من اول ليله اتقابلنا فيها وشوفت جسمك قصادى وانا مش قادر انساه كل يوم احلم بيكى وانتى بين احضانى انتى مراتى يا عهد ومشتاق لكل حته فيكى
حرك انامله على وقال بصوت هامس
كفايه تعذيب فيا يا عهد سيبى نفسك وصدقينى مش هتندمى
ومال برأسه اقترب 
خارت قواها من شدة الخجل تمسكت به بقوة حاولة ابعاده لكنها لم تستطيع تجوبة معه حتى تعمقت بها اكثر
شعر بسعاده عندما وجدها تتجاوب معه مال بجسده حملها من على الارض ووضعها على السرير واقترب إليها مره اخرى وعاود من جديد وفى هذا الوقت انفتح الباب
جحظت غزل عيناها پصدمه واغلقت الباب سريعا واسندت ظهرها عليه ونظرت إلى فادى بخجل
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
فادى غزل مالك
ظلت صامته واحمرت وجينتها من شدة الخجل
اقترب إليها وقال بقلق
يا غزل مالك فيه ايه انطقى
نظرت إلى الباب بتوتر وظلت صامته
ازداد القلق عنده حاول فتح الباب لكنها تكلمت سريعا وقالت
غزل اوعى تفتح الباب م م منصف جوه
نظر إلى باب غرفتهم وجد الباب مفتوح فهم ما رأته غزل بالداخل نظر لها بأبتسامه
ارتبكت بشده من ابتسامته لها وفى ذلك الوقت خرج منصف من الغرفه بضيق ونظر إلى غزل وقال


وده كان وقته تيجى فيه ادخلى يا اختى صحبتك جريت على الحمام كأنى كنت خطڤها مش جوزها
وتركهم واتجه على غرفته
نظر إلى منصف بضيق ثم ابتسم لها وقال
فادى ادخلى ومتحاوليش تفتحى معاها كلام فى اللى انتى شوفتيه اكيد هتكون محروجه منك
اومأت رأسها بخجل وقالت بتوتر
غزل م م ماشى عن اذنك
دلفت إلى الداخل واغلقت الباب خلفها وضعت الطعام على الطاوله وفى ذلك الوقت خرجت عهد وهى تنظر إلى الارض بخجل
تكلمت سريعا وقالت بأرتباك
غزل


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close