اخر الروايات

رواية اجبرني علي الانجاب الفصل الرابع عشر14 بقلم منه سمير

رواية اجبرني علي الانجاب الفصل الرابع عشر14 بقلم منه سمير


يجلس بغضب في غرفه مكتبه بعد أن صب غضبه وعصبيه ع جميع العاملين بالشركه لياتي في مخيلته صورتها
وهي تبكي خوفا منه...
اشعل سيجارته وهو يفكر بها حقا كانت تفضل البقاء في المستسفي كي لاتذهب معه بمفردها الي المنزل
كل ال كان ليل بيفكر فيه ان كاميليا كرهاه وخايفه منه وان يكون قريب منها عشان كدا محبتش انك ترجع معاه...
فلاش باك
ليل مسح دموعها وهو حاسس بالخوف في عينها :خايفه ليه
كاميليا بارتباك وخافت تقوله حاجه عن مقابله مي وكلامها معاها
وحست بالتعقيد اكتر واكتر حاسه ان العيله فيها غامضه ومشاكل ما بينهم وهي حابه تبعد عن كل دا بس مش عارفه ولا هتعرف...
ليل فهم صمتها وسكوتها انها خايفه منه هو وهو السبب ال مخليها تعيط ومش عاوزه ترجع معاه
لا ارداي منه وفجأه حس بضيق وغضب منها بس مكلمهاش وخرج وساب الاوضه
بعد شويه كاميليا لاقت ممرضه داخله ليها بتساعدها في لبسها وجابتلها كرسي متحرك تقعد عليه
كاميليا :هو ليل فين
الممرضه :ليل باشا قالي اطلع اساعد حضرتك وهو مستنيكي تحت
كاميليا لاقيته واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ال زادته وسامه خصوصا ع ملامحه الحاده...
راح اشتالها وقعدها في العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه
ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء وتحاشي الحديث معها تماما...
....
مايان بعصبيه : يعني ايه مينفعش ادخله
روان : يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد
مايان باقتضاب :وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله مايان عاوزه تشوفك
روان بهدوء :انا اسفه... منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك تتفضلي وتجي في وقت تاني
مايان بعصبيه :لاااااا دا انت زودتيها اوي اتفضل وقت تاني عديني بقا كدا....
مايان دخلت المكتب ع ليل
ليل بص ع الصوت لاقي مايان وباين ع ملامحها الغضب ووراها روان
روان بضيق منها : انا اسفه يا فندم والله هي ال زقتني ودخلت هنا بالعافيه
ليل بهدوء :روحي انتي يا روان
روان : حاضر
روان خرجت َوقفلت الباب وراها... ليل قام وقف بهدوء وحط ايده في جيبه : خير يا انسه مايان
مايان بلعت ريقها بتوتر وقربت منه : ليل انا عارفه انك زعلان مني بسبب ال حصل في المستشفي بس صدقني دا كان غصب عني
قربت منه اكتر ووضعت يدها تحاوط وجهه وهمست بدلال : من غيرتي عليكي يا حبيبي مقدرتش اشوفك قريب من واحده كدا
وع العموم حقك عليا انا اسفه... تحدثت وهي تقبله ع خده بدلال
جذب ليل يدها وضغط عليها لتتالم : ايدك متلمسنيش تاني يا مايان انتي سامعه
مايان بألم :اااه براحه ايدي يا ليل...
تركها ليل بعنف وهو ينظر إليها باشمئزاز : ال في دماغك دا تنسيه لانه مش هيحصل
مايان بألم وقهره : وليه بقا... ولا الست هانم التانيه عجباك اكتر
ليل بحده : دي تبقي مراتي واسمها ميجيش. ع لسانك تاني
مايان : ايه خلاص نسيتني ونسيت كل ال كان بينا كدا يا ليل
ليل :مكنش فيه حاجه بينا يا مايان انتي ال كنتي واهمه نفسك بدا
مايان بصراخ :انت كداب انت بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري
ليل بحده :اطلعي برااااااا
ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا...
***
كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها...
فلاش بااك
كاميليا بارتباك : ليل
لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره
كاميليا بخوف: ليل ارجوك هدي السرعه شويه
ليل بحده :انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه
واتجاهل كلامها وخوفها وصورتها وهي بتعيط عشان خايفه منه مش بتروح من باله
حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس
بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني...
(الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه 😂😂)
لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم
ليفيق ع صوت صراخها وهي تدفن وجهها في صدره ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه...
ليل : شششششش خلاص متخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها
لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل
لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا
حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها ولم يدري بنفسه الا هو ينقض ع شفتيها يقبلها
سما : دا شكله بيحبها فعلا
نور : عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه
مايان بانفعال : بس كفااااايه
هو مش بيحبها ولا هي بتحبه اصلا
سما : وانتي اش عرفك يا فالحه
نور : من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب
مايان باقتضاب :لا فيه سبب تاني
سما ونور : ايه هو
مايان بضيق : ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما يموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه
سما ونور بصدمه : عشان يخلف
مايان :اه
نور : واشمعنا البنت دي يعني
مايان بعصبيه : مش عارفه
سما : اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى
مايان بغضب : انتوا هتقعدوا تحرقكوا في دمي انا غلطانه اصلا اني بحكيلكوا حاجه سلام وسابتهم ومشت
...
ابتعد عنها وهو يري دموعها المنهمره بقوه ع وجهها وهي تغلق اعينيها بألم فقد كان قاسي في قبلته الأولى لها... (خلينا نعتبرها الأولى يا جماعه 😂)
لاحظ تورم شفتيها فقبض ع يده بغضب وضيق وكاد ان يقترب منها مره اخرى باسف ليجدها تبتعد عنه وهي تنتفض خوفا
رفعت يدها لتدفعه عنها لكنه ظنه بأنه ستصفعه كما فعلت من قبل عندما قبلها ليضغط ع يديها مسببا الما لانه ضغط ع مكان الإبر والمحاليل في يدها
كاميليا بألم وتعب : ااا... اايدي.. حاااسب
نظر إليها ثم ترك يديها وهو يشعر بالغضب والضيق معا....
وصلوا قدام البيت
كاميليا : عملت كداا ليه؟؟
توقف ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه بحده
لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها
ليل فكر انها بتعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها...
فتح لها الباب بحده : انزلي
كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر : اا ان
ليل صاح بها بحده : بقولك انززززلي
كاميليا خافت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب
كانت عاوزه تعيط بس مسكت دموعها بالعافيه لأنها مش عايزه تبان ضعيفه قدامه تاني
نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه
كاميليا : انت بتعمل معايا كدا ليه؟؟ انا عملت ايه؟؟
رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله
ليل بحده : انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص...
كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا
بااااك
لتعود من ذكرياتها
كاميليا : كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احس معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه... لتتذكر
المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا...
حست باختناق خصوصا بعد ما افتكرت جدتها قامت وقفت في البلكونه تشم هوا وتهدي اعصابها شويه
****
مي : مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي
ميرفت : انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي
مي : هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا
ميرفت : اتخانقوا!؟
مي بضيق : اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر
ميرفت : ازاي مش فاهمه
مي : هقولك
قصت إليها ما حدث....
ميرفت : تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه
مي : لا
ميرفت : طب عرفيها
مي : كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاف تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن
ميرفت : اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت
فيلم ايه.....
قالها ليل الذي جاء لتوه واستمع الي جمله والدته...
مي بتوتر : ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي
نظر الي والدته وباين عليها الارتباك :الله يسلمك... وسابهم ودخل...
مي باستغراب : هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني
ميرفت : معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب قعت معاكي برا
مي : طب اعرفي ايه الاخبار وعرفيني لازم اقابل كاميليا في أقرب وقت
ميرفت : اكيد
مي : ماشي يا حبييتي سلام
ميرفت : مع السلامه
**
كاد يدلف الي الفيلا حتى لمحها تقف في البلكونه تاركه العنان لخصلاتها
من أن شاهدها حتى رَمقها بنظرات حاده انتبهت اليه لتتراجع بعض الخطوات الي الخلف بتوتر...
صعد إليها وهو يقتحم عليها الاوضه بغضب : اي يست هانم ال انت عملاه داااا
كاميليا بتوتر : ع عملت ايه
جذبها من دراعها بغضب : والله ولا انتي بتستعبطي واقفالي بنصف كم وبشعرك كدا في البلكونه قدام الحراس عادي...
ماااتردددي علياا ولا اتخرستي
كاميليا بتعب : انا وقفت عشان اشم هوا بس ومحستش بنفسي وانا واقفه
واهدي ارجوك عشان انا عاوزه اتكلم معاك...
ليل : وانا مش عاوز اتكلم
كاميليا : وانا مش هسكت غير لما اعرف ليه انت عملت معايا كدا انهارده؟
ليل : عملت ايه يا برنسيسه
كاميليا بخجل : انت عارف كويس وبلاش طريقتك دي معايا في الكلام
قربها من صدره قائلا بهمس : لا مش عارف عرفيني
كاميليا بدموع : ل ليل ارجوك
ليل بهمس وهدوء : مالك
كاميليا بخوف : س سيبني.... وقولي ليه عملت كدا؟؟
نكمل الفصل الجاي لما نشوف اخرته اي مع كاميليا وناوي معاها علي ايه......ونشوف ميان ناويالهم علي اي......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close