رواية التقاء القلوب الفصل الثاني عشر12 بقلم حليمة عدادي
الفصل 12
المديرة : أيوه ياسيف بيه أمل أخذها واحد إسمه سعد الهلالي ..
سيف : شكرا لحضرتك طب مافيش عنوان أو حتى رقم تلفون ..
سيف : متشكر أوي مع السلامه ..
قفل معاها ودور على رقم ثاني إتصل واستنى الرد
سيف : السلام عليكم اسمعني كويس ياأحمد ..
أحمد : اؤمرني ياسيف بيه ..
سيف : الأمر لله بص معاك خمس دقائق تجيبلي عنوان بيت سعد الهلالي ومكان شركته ..
أحمد : اعتبرهم عندك يابيه من هنا لخمس دقائق ..
سيف : تمام سلام دلوقتي أنا مستنيك ..
رحمة : طمني ياسيف عرفت حاجة ..
سيف : أيوه ياماما وصلت لإسم العيلة اللي أخذتها ..
رحمة : يارب أحميها البنت اتعذبت كتير ..
بعد مدة قصيرة وصلت رساله لتلفون سيف فتحها
رحمة : خير ياسيف ..
سيف بإبتسامة : عرفت مكانها ياماما أنا رايحلها ادعيلي ألاقيها ..
رحمة : ربنا معاك يابني ..
***********************************************
أمل بخوف : أرجوك إبعد عني إنت ماعندكش إخوات بنات ترضى يحصلهم كدا ..
قرب منها أكثر صرخت أمل بقوة
أمل ببكاء : أرجوك إبعد عني ..
الرجل بهمس : ششش اهدي أنا مش هعمل فيكي حاجه ..
أمل : بجد أنا متشكرة مش هنسى معروفك دا أبداً ..
الرجل : إسمعيني كويس عيطي وصرخي يلا مافيش وقت
أمل فضلت تصرخ وتعيط بكل قوتها
الرجل : أنا هدور وإنتي قطعي هدومك كلها وأنا هخرج مش عايزها تشك بحاجة ..
أمل بإمتنان : متشكرة أوي ..
الرجل : أنا هنا غصب عني فريدة هانم هددتني أنا مجرد حارس عندها ..
الرجل خرج لاقى فريده واقفه قدامه
فريدة : عملت زي ماقلتلك ..
الرجل : إطمني ياهانم عملت كل اللي قلتيلي عليه ..
فريدة : تمام يلا إمشي من هنا وفلوسك هتوصلك ..
دخلت عند أمل شافتها بتلم هدومها المتقطعه ودموعها نازله على وشها
فريدة بخبث : مالك يابت ههههه قريب أوي هنفرح المره دي عاوزه ولد وخرجت ..
أمل : ربنا ينتقم منك ياشيطانه ..
************************************************
في الشارع كانت غزال واقفه بتستنى أي تاكسي يعدي كانت خايفه لحد يشوفها
بيجاد : إحنا رايحين فين ياغزال خلينا نرجع للبيت ..
غزال : هنروح لمكان أحسن من البيت ..
وقفت غزال بخوف لما شافت عربيات سوداء وقفت نزل منها رجاله حاوطوها ونزل خالد
غزال بفرحه : خالد بيه الحمدلله إنك رجعت ..
خالد بعصبية : بقى أمنك على إبني تقومي تخطفيه وتهربي وكمان تطلبي فلوس ..
غزال بصدمة : فلوس إيه ياخالد بيه سلمى وابنها كانوا عايزين يق*تلوا بيجاد وأنا هربته ..
خالد : ماتكذبيش أنا وثقت فيكي ياغزال وإنتي خنتي الثقه دي وكمان بتتهمي إبن أخويا ..
غزال : صدقني ياخالد بيه أنا ماعملتش حاجة واسأل دادة زينه مين اللي قالك إني خطفت بيجاد ..
فلاش باك
وصل خالد الفيلا شافهم متجمعين وسلمى بتزعق للجارد
خالد : إيه اللي بيحصل هنا ياسلمى ..
سلمى : البنت اللي إسمها غزال خطفت بيجاد بعد ما طردنها من القصر رجعت ثاني وخطفته ..
خالد بصدمه : طردتوها طردوتها ليه ورجعت إزاي فهموني ..
سلمى قصت عليه كل حاجة من لما طردوا غزال من الفيلا لكن كذبت عليه وقالت إنها سرقت ورجعت علشان تخطف بيجاد
خالد بغضب : سليم فتشوا كل عربية ووقفوا كل حد شافها
خرج خالد وسليم معاه والجارد وراهم
باك
خالد : من حظنا الحلو إن في حد شافك وبلغنا ..
غزال : صدقني الكلام دا كله كذب أنا ماعملتش حاجة أنا دخلت القصر متنكره بلبس شغاله
و لوكنت فعلاً خطفت بيجاد كنت فضلت بشكلي اللي اتنكرت بيه ومارجعتش لشكلي القديم ..
خالد : أنا هسمحلك تمشي علشان خاطر الطفله اللي بين إيديك لأنها مالهاش ذنب يلا يابني ..
غزال بدموع : علشان خاطري ياخالد بيه ماتبعدش بيجاد عني ..
خالد : إمشي من هنا قبل ما أطلبلك البوليس ..
غزال مسكت إيد بيجاد بقوة ودموعها نازله وبصتله لآخر مرة كانت بتودعه
غزال : عارفه إني مش هكون معاك لكن إنت هتبقى دائما في قلبي ..
بيجاد : أنا بحبك ياغزالي تعالي معايا إنتي وملاكي ..
خالد بغضب : بيجاد تعالى لهنا ..
مسك ايده وسحبه وراه بيجاد بص ناحية غزال حس بدوخه والذكريات بقت بتظهر قدامه ذكرايات قديمه وقع بيجاد على الأرض
خالد والجارد شالوه حطوا في العربيه واتحركوا
غزال قعدت في الشارع تبكي بقهر
***********************************************
وصل سيف لبيت عيلة الهلالي خبط على الباب الشغالة فتحت الباب
سيف : هو دا بيت سعد الهلالي ..
الشغالة : لا مش هو إنت غلطان ياأستاذ ..
سيف لف علشان يمشي لكن شاف حاجة على الأرض وقفته
الثالث عشر من هنا