اخر الروايات

رواية زياد ودنيا الفصل الثاني عشر12 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية زياد ودنيا الفصل الثاني عشر12 بقلم نجلاء اسماعيل 



الثاني عشر
كانت سميره تجلس في منزلها بسعاده وها هي ستأخذ ورث شقيقها كم ستنال من السعاده بعد
-------------------------
جلال بحزن: ونعم بالله يبني
الطبيب بحزن:هنجهز كل حاجه علشان الدفنه
جلال: ماشي يبني
خرج الطبيب وترك جلال بمفرده بإبنته لعله يريد البكاء ولكن يخجل أمامه
نظر جلال الى ابنته لا يعلم هل يبكي ام يذهب ليقتل من فعل بها هذا لا يعلم ولا يريد أن يفكر سوى بإبنته ابنته التي فارقت الحياه وتركته بمفرده هل سيبكي؟ يحاول البكاء ولكن لا يوجد أي دموع تنزل ابتسم رغما عنه عندما وجد ابنته تبتسم له وتذكر كلامها انه مهما حدث ستكون بجانبه احتضنها ودموعه تنهال على وجهه لا يريد أن يتوقف عن البكاء يريد أن يعطيها حقها يلقي اللوم على نفسه لانه سمح لاشخاص غريبه أن تدخل منزله تحت مسمى طلب ابنته ليته لم يوافق ليته استمع اليها وتركها تكمل تعليمها
دخل عليه الطبيب بعدما طرق الباب
الطبيب: الاوضه جاهزه ي حج علشان نغسلها
جلال بصوت مبحوح: ماشي يبني انا انا جاهز
ربط الطبيب على كتفه: عيط ي حج عيط ومتمنعش نفسك
جلال ببكاء: مش عايزها تتعذب بسبب دموعي اااااه يبنتي اه سبتيني لوحدي لي مكنش فاضلي غيرها والله م كان فاضلي غيرها امها ماتت بعد م ولدتها ملحقتش افرح ببنتي ملحقتش احققلها أحلامها كان نفسي اموت قبلها هعيش ازاي يوم تاني من غيرها مش مصدق ان اللي مغمضه قدامي دي بيسال بيسال بنتي اللي عمرها م استسلمت طب لما اقابل ربنا هقوله اي هقوله معرفتش احافظ ع الامانه اللي ادهاني طب ولما امها تجيلي هقولها اي هقولها انا مكنتش اب كويس مقدرتش احمي بنتك
الطبيب بحزن: اهدى ي حج جلال انت ملكش ذنب دي اراده ربنا
جلال ببكاء اكثر: عارف انا روحت بلغت ابن الكلب قالي بعد 48 ساعه تعالى قالي البنات بتمشي بمزاجها يعني اي بنتي يخطفوها ويغتصبوها وكمان يشوهوا وشها منهم لله منهم لله
خرج الطبيب وجلال الى الغرفه الأخرى لينتظروا خروج جثه بيسال
واخذوها وقاموا بدفنها
----------------------------------
في منزل سميره
كانت سميره تجلس بهدوء حتى انقطع التيار الكهربائي
ف نظرت بملل: اوف النور دا مش هيبطل يقطع كل يوم كدا
ولكن في حين نهوضها لترى الكابلات سمعت صوت يأتي من غرفه زياد
انارت كشاف هاتفها وذهبت إلى هناك لترى ما هذا الصوت ولكنها وجدت الغرفه فارغه نظرت بها ولم تجد احد حتى همت بالخروج سمعت صوت يأتي من غرفه دنيا
سميره بصوت مسموع: مين اللي هنا مين اللي هنا
ولكن لا يوجد رد
ذهبت سميره الى غرفه دنيا وايضا لم تجد اي احد في هذه الغرفه
سميره بملل: اي اللي فتح الشباك دا وبعدين
ذهبت لتغلق النافذه ولكن هاتفها وقع منها وانتهى شحنه
سميره: اوف كانت ناقصه الفون كمان
اغلقت النافذه ونظرت خلفها ف وجدت من يقف بأعين مخيفه ويبتسم ابتسامه مرعبه ف صرخت صرخه أسمعت كل من بالشارع ووقعت مغشي عليها
------------------------------------
يجلس جلال أمام قبر ابنته ليأتي شاب من شباب الشارع: الحق ي عم جلال
جلال: ف اي يبني
أراه الشاب مقطع الفيديو وبعض الشباب يغتصبون ابنته نظر جلال بصدمه ووقع أرضا
حمله الشباب واجلسوه على قهوه وحاولوا افاقته
استيقظ جلال واول كلمه جاءت في باله: مين اللي نشر الفيديو دا
شاب: الفيديو نازل على صفحه مجهوله ي عم جلال
نهض جلال وذهب إلى قسم الشرطه
يتبع.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close