اخر الروايات

رواية صبا وعزيز الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع

رواية صبا وعزيز الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع



مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي با عزيز..حرام البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل تدخلها المقبره ارجوك

عزيز بصلو بغضب وقال..اكيد مش هقتلها...هعلمها الادب مش اكتر..الحيو*ان الي اسمو جاسر مشي

مازن بلع ريقه بخوف واتوتر وقال...ها..

عزيز قال بحده..ها ايه مشي ولا لسه
صفوان وقف قدامو وقال بغضب..ممشيس..ومش هيمشي..هيفضل في بيت ابوه

عزيز لسه هيتكلم ..صفوان قال بسرعه وحزم..انا لما وافقت امشيه من اربع سنين وافقت لانك كنت مجروح جدا وقتها لاكن ده بيتو ودي بلدو وهو ملوش ذمب بالي حصل كفايه انك قتلت اخوه وهو مخدش بتاره 
عزيز كان بيبصلو بزهول وضحك جامد وقال...ياخد تاره ...مني ...ليه بقى يا بابا..هو انا غلطت على اخوه في حاجه..هو انا قتلتو من غير سبب ...قولتلي..خليتو يمشي علشان انا كنت مجروح..ونزلت دمعه من عينه وقال..ده على اساس ان جرحي طاب ..انت شايف اني دلوقتي نسيت و عادي اعيش معاه في بيت واحد

صفوان لمعت عيونه بالدموع وقال...ولا انا نسيت ..بس ده ابن اخويا...ملوش ذمب في الي اخوه عملو ده ابن عمك و

عزيز قال بزعيق شديد...لا..لا معنديش اولاد عم لا..مش هيفضل هنا على جثتي هقتلو ولسه هيطلع على فوق..ابوه مسك ايده وقال بعصبيه..اهدى بقى متبقاش غبي وتضيع كل الي عملناه انت داخل على انتخابات ..مش ناقصين بلبله

عزيز قال باندفاع..خليني اخسر او اتسجن او اموت حتى مش فارقه..هموتو يعني هموتو ....ومشي ناحيه السلم بس وقف مكانو بصدمه لما صفوان زعق فيه جامد وقال بغضب...لو مشي من هنا انا همشي معاه

عزيز بصلو بصدمه وزهول وقال..انت..انت بتقول ايه

صفوان قال بحزم ..الي سمعتو يا عزيز رجلي على رجلو ..انتهى..تمام يا عزيز..ان ت..هى

عزيز كان حرفيا بيجاهد علشان يحبس دموعو الي عمره مابينها لحد مشي من قدامو بسرعه وطلع من السرايه وركب عربيتو ومشي بسرعه شديده

مازن قلق جدا عليه..والغريب انو كان قلقان على صبا كمان بس كان لازم يلحق عزيز علشان ميأذيش نفسو ركب عربيتو وطلع وراه

صفوان قعد بيأس واحمد قعد جمبو وقال بيحاول يواسيه...هنحلها متقلقش شويه ويهدى

صفوان اتنهد بحزن وقال...انا ..انا عارف ان عزيز اتظلم ..وله حق يكره جاسر بعد الي عملو هو واخوه بس يا احمد رحيم اخويا وصاني على اولادو التنين قبل ما يموت..بس احنا عملنا ايه واحد ابني قتلو والتاني بعدناه عننا اربع سنين ...ودلوقتي يا عالم هخسر مين ما بينو هو وعزيز ...العيال هم ووجع مهما كبرو

احمد اتنهد بالم وقال...عدم وجودهم هم ووجع اكبر صدقني
في مكان غريب جدا جدا تحت الارض فاقت صبا وفتحت عيونها بس مش شايفه اي حاجه من كتر الضلمه الي ماليه المكان بقت تحسس باديها يمكن تعرف هيه فين وكانت مرعوبه بس مفيش اي حاجه في الوضه

 بس صرخت برعب لما جات ادها على حاجه لزجه وطريه وسمعت فحيح ثعابين كتير قوي بقت تصرخ وتنادي وتقول برعب ..في حد هنا..انا..انافين..حد يخرجنييي..انور..انواااار....الحقني يا انور..انا خايفه..خايفه اوي... وقعدت في زاويه ولفت اديها على رجلها وبقت تبكي بشده وهيه مرعوبه قوي

في الاسطبل انور كان نايم وحس بخنقه وقام يشرب بس اتفاجأ باسيل جايه تجري جامد والخوف على ملامحها قال..مالك بتجري كده ليه

اسيل قالت وهيه بتنهج جامد..صبا..صباا يا انور

انور اترعب وقال..مالها..فيه ايه مالها صبا اتكلمي

اسيل حاولت تاخد نفس وقالت..عزيز اخويا..حبسها في المقبره الحقها يا انور

انور قال برعب..ايه..مقبره..يعني ايه..قصدي فين ..فين
اسيل قالت..مش عارفه ده مكان عزيز بيحط فيه الناس الي بيكرها مش عارفه مكانو بس دايما بيتكلمو عن المكان ده انو مرعب جدا ارجوك الحقها

انور جري على السرايه عايز يعرف المكان فين واول ما دخل شاف صفوان واحمد في وشو قال بغضب..اختي فين..انطقو صبا فين

صفوان اتنهد وقال...غلطت مع عزيز واخدها على المقبره ..واحنا منعرفش المكان ده فين

انور قال بغضب وزعيق..يعني ايه متعرفش..اختي فين لو جرااها حاجه ابنك الحق*ير تقول عليه يا رحمن يا رحيم

صفوان وقف بغضب وقال..انت بتهددني
انور قال بحده ..انا مش بهددك يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش غيرها في الدنيا ولو هخسرها معنديش مانع اخسر حياتي كلها نقطه دم من اختي قصدها رقبه ابنك ومشي وهو في قمه غضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خايف ما يتكلم

عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي ايدها على الحيط وهيه مرعوبه وكانت التعابين بتمشي حواليها وعلى اديها ورجليها وهيه هتموت من الرعب ومش شايفه خالص وكل ما تحس بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها قرب يروح

بقلمي...زهرة الربيع
مازن فضل يدور لحد الليل على عزيز بس ملقهوش وبقى يرن لكل الي يعرفهم واصحابو المقربين مع انو كان متأكد انو مش هيروح لحد لاكن كان بيحاول ومرضيش يرجع من غيره مع ان اليل دخل ومن غير فايده
اما عزيز كان في مكان غريب على جبل ومعاه صندوق ويسكي وبيشرب جامد وهو بيفتكر الي حصلو من جاسر واخوه 


فلاش باك من اربع سنين
عزيز قام من النوم على ايد بتصحيه بحنيه قال صباح الخير على قلبي انا

كانت بنت جميله جمبو في العشرينات دي بسمه مراتو ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كلو على عيوني انا

عزيز بصلها باستغراب وقال...ايه الجمال ده على الصبح رايحه فين
بسمه قالت بتوتر..اه..رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك
عزيز قال بضيق..مشغلش بالي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا حاسس ان الدكتوره دي مش نافعه خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن

بسمه قالت بسرعه..لا اا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك
عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..
بسمه قالت...بلاش تعطيل بقى يا زيزو ..يلا مش هتاخر

كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز
عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز

بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه..بس عايزه اقولك اني ..بحبك اوي ..مقدرش اعيش من غيرك ...ابدا

عزيز ابتسم وقرب مسك ايدها وقال وهو بيبصلها بقلق..انتي اكيد تمام

بسمه قالت بدموع..تمام..بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي

لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
 وعزيز اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل وببلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خايف من عزيز قوي كده...ليه تنام كل يوم في حضن مراتو وتقرطسو انت عارف لو كشفك هيعمل ايه
وسكت شويه وقال...خلاص يا علي والله قاعد ببنتو بيديها الرضعه ويغير لها... البقف ميعرفش ان مراتو سيباه يشلها بنتها و بتتسلى مع غيره 

عزيز اتصدم من الي سمعو وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفو 

جاسر اول ماشافو اترعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصلو وعنيه هيطلعو من مكانهم وقال....علي...اخوك

جاسر بلع ريقه برعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك

بس عزيز مسكو من رقبتو بشده وقال بغضب مرعب..مش هسأل تاني..علي...اخوك

جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد سلاحو وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي

واول ما وصل طلع سلاحو ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده الصدمه لما شاف مراتو على السرير بس مقتوله ووووووووو

 9
عريا*نه على السرير من غير اي لبس يسترها والد*م مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سك*ين مغرسه في بطنها 

عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السك*ين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسك*ين وقعد على الارض يبكي بشده 
في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم 

باك
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني

عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك

مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا 
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا

عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سكران وبيتطوح وحالتو صعبه جدا 

بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه

مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسكران جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده 
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و

لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل 

صفوان قال بغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيو*ان انت

بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو بغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا قووووووم

مازن قال بتوتر وهو خايف منو..هو..هو سكران احم..مش هيسمعك

انور بصلو بحده وقال..سكران..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو

بس انور مردش عليه ودخلو الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقو

عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه

انور مسكو من رقبتو وقال بغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا

عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و

بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك


بقلمي...زهرة الربيع
مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال بخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت
انور جري وراه بخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا

بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت

عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا
عزيز قال بغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم

انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..

صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها 
عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف

انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم

عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه 

مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر

انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو.ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كا*فر..يا حيو*ان ياو*سخ هشرب من د*مك يا كل*ب والله لوريلك وهجم على عزيز عايز يضربو

لاكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال بغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه

عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال بغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه

صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..

الدكتوره ....ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الدم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله 
انور دخل لما قالت كده وقال اتسممت طيب..كان فيه تعابين كتير حواليها و

بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر 

بس انور بصلو بحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها

عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه تهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك

انور قرب عليه بغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها 

عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه

انور قال بغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص 
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد

عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخوف ووشها لونو مخطوف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وهيموت وتفتح عنيها
بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها بخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا 

انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام

صبا حضنتو بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه

صبا بعدت عن انور وبصتلو بغضب شديد وقالت..عايزه امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني

انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع

صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال...انتي كويسه...قلقنا عليكي قوي

مش بس صبا الي بصتلو باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد بالو من نظراتهم وقال...احم اخوكي..يعني قصدي اخوكي كان قلقان..عن اذنكم

ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين

عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس

عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال..مش مهم عملت ايه الي حصل حصل ..وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر

حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب

عزيز قال..وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرف



الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي 

بقلمي...زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص

حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش

عزيز اتنهد وقال..تمام..بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج
حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل

مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح

عزيز نفخ بخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره

ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم 
بس انور قال بغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق

عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم..ممكن كلمتين يا انسه صبا..لوحدنا لو سمحتي 
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا

صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي

عزيز اتنهد وقال...تمام..سمعتيني بره..عايزك تقنعي اخوكي 
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وسا*ختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير

عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه مصتنعه وقال...اممم خلصتي...اسمع ردك بقي

صبا بصتلو باشمئزاز وطلعت من المكتب وقالت ...انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده..وبصت لمازن وقالت بغضب...يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم

مازن لسه هيرد ..عزيز قال بسرعه..موافقين تمام

صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس بخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق

صبا كانت في اوضتها بتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت ..انور لو سمحت انا...

بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب ...نعم عايز حاجه

انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب وهو ماسكها بقوه وقال...عايز..عازك ا نتي وووووو



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close