رواية حب مر الفصل الحادي عشر11 والاخير بقلم نسمه مالك
ناديه:سلام عليكو ازيك ياسهى يابنتى.
سهى:الحمد لله ياخالتى انتى عامله ايه.
ناديه:نحمدو على كل حال يابنتى.ادينى ندى ياسهى مبتردش على تليفونها ليه البت دى.
سهى:دا انا روحت ياخالتى من شويه وقبل ماانزل من عندها كان جوزها جه من السفر فسبتها بقى ومشيت على طول.
ناديه:صحيح يابنتى يعنى جوزها جه الحمد لله طيب هى كويسه يعنى ياسهى قلبى واكلنى عليها يابنتى.
سهى:هى بصراحه ياخالتى دبلانه كده وبدوخ كتير ومبتاكلش على الله جوزها يعرف يأكلها هو.
ناديه:طيب من ساعه ما كلمتنى وقالتلى انا روحت ومعايا سهى مكلمتنيش تانى خالص ولا حتى بترد عليا.
سهى:مع انا بقولك يا خالتى جوزها جه ههههه الله بقى ياخالتى هتلقيها مشغوله معاه هههههه ربنا يهدى سرها يارب.
ناديه:يارب يابنتى وعقبال ماتروحى بيت جوزك انتى كمان ويرزقك بأبن الحلال اللى يريح قلبك يله تصبحى على خير مسيلى على امك واخواتك البنات مع السلامه..معقول يا ندى تفضلى كل الوقت دا لا تكلمينى ولا تردى عليا؟!! دا انتى عمرك ما يغمضلك جفن الا لما تطمنى عليا ياترى فيكى ايه يابنتى يارب طمن قلبى عليها يارب..
/////////
شهاب:استنى عندك..اخيرا شرفت كنت مختفى فين كل الفتره دى يا سياده المقدم ومتكدبش وتقولى كنت فى مأموريه.
عمر:كالعاده ايده فى جيبه بيصفر ببرود واستفزاز.لا يا ابو عمر مكنتش فى مأموريه ومن امتى انا بكدب عليك..ليبتسم بستفزاز..باركلى يا بابا
انا اتجوزت.
شهاب:بتريقه.والله مبروك.
عمر:مش عليا يا ابو عمر انت عارف انى اتجوزت وعارف كمان انى اتجوزت ندى اللى انت روحت تطلبهالى انت وعمى عبد الرحيم من ابوها قبل مايموت.
شهاب:امممم كويس انك عارف وياترى هى فين مرات ابنى مجبتهاش معاك ليه.
عمر:مش هتقدر تيجى اصلها حامل اباركلك انا بقى المرادى مبروك يا ابو عمر جيلك حفيد.
شهاب:بفرحه ولهفه.حامل بجد يا واد يا عمر مبروك يابنى يتربى فى عزك طيب كنت جيبها معاك سبتها عند والدتها يعنى.
عمر:ببتسامه مستفزه بيحاول يدارى بيها وجعه.لا انا طلقتها.
شهاب:نننننننننعم بتقول ايه يا ابن الكاااااااالب طلقت مراتك وهى حامل لييييييه.
عمر:زعق بصوته كله.قولتلك قبل كده انا بصلح غلطتك انا مش هبقى زيك مافيش واحده تسبنى انا اللى سبتها ومش بس كده هى اللى بتتحايل عليا ترجعلى وانا مش راضى رغم معملتى ليها اللى كانت زى الزفت من ضرب وشتيمه وقله قيمه وقله كرامه لكنها استحملت واتجوزتنى وعندها استعداد تفضل معايا العمر كله...قطعه شهاب بعنف
شهاب:انت غببببببى ومتخلف انت مش شهاب وهى مش نجلاء افهم فوووووق مراتك عملت كل دا علشان حبتك انت عيزاك انت...قطعه عمر بعنف اكبر
عمر:وانت حبيت امى وكنت بتحاول ترضيها بكل الطرق عمرك ما هنتها ولا ضربتها دلعتها وحبتها بجنون انا مش زيك محبتهاش ولا دلعتها ومسبتنيش لكن امى سبتك وسبتنى ومشيت ومبصتش وراها لسنين رغم حبك ليها وحبى انا كمان ليها الا انها مشيت سبتنا يابابا وانا مش هخلى ندى تعمل كده مع ابنى ولا بنتى غصب عنها هتفضل معانا غصب عنها مش بمزجها والا يا هقتلها يا هسجنها..ليتنفس بغضب شديد ويحاول السيطره على دموعه..انا عارف انك اخترت ندى تكون مراتى وروحت طلبتها من غير علمى لأنك شوفت فيها شبه لأمى وقولت تعوضنى بندى عنها.لكن اللى انت متعرفوش ان الأم متتعوضش يا ابو عمر وعلشان كده انا مش هرد ندى ولا هغير رأى..خلص كلامه وطلع جرى على اوضته وبدأ يكسر فيها ويصرخ بعلو صوته..
نجلاء:تخرج بعدما كانت تختبى خلف احد ابواب الاوض وتبكى بنحيب..مش قادره ياشهاب مش قادره ابص فى وش ابنى ولا اوجهه.
شهاب:يقترب منها يحتضنها..اهدى ياام عمر ان شاء الله كل عقده وليها حل ادعيلو من قلبك وتعالى نفكر سوا ازاى نرجعه لمراته هو هيكسر شويه فى اوضته زى العاده وبعدين هيهدى لوحده اطمنى متخفيش تخافى لو لقتيه سكت مكسرش.
نجلاء:ببكاء مرير..انا السبب فى كل وجع قلبه دا.
شهاب:هشششش اهدى يا حبيبتى واسمعى بيصرخ بيقول ايه ابنك بيعمل كده لانه حب مراته وحبها اوى كمان وخايف يضعف فى حبها الغبى فاهم ان الحب ضعف..ليضمها لحضنه بقوه..ميعرفش ان الحب هو اللى بيدى القوه للواحد علشان يكمل وميضعفش لتعب او فشل او حتى موت وبيحارب علشان يوصل لحبه ويفضل معاه كل عمره.. هو بيكدب قلبه وبيصرخ انه محبهاش علشان قلبه بيصرخ جواه بحبها...ليستمعو لصوت عمر يصرخ بجنون.
عمر:انا مبحبهاش مبحبكيش ياندى مبحبهاش لا الحب ضعف وانا مش ضعيف..ليجلس بتعب على ركبتيه ويبكى بألم ويخرج هاتفه ينظر الى خلفيه الموبيل وما هى الا صوره ندى ويتحدث بصوت هامس...لا حبيتك انا حبيتك اوى ياندى مش هستحمل تيجى فى يوم وتسبينى انتى كمان عملت كده علشان تفضلى قصاد عنيا..ليرن هاتفه برقم والده ندى ويأخذ نفس عميق يحاول يهدئ قليلا ..الو ازيك يا ام ندى.
ناديه:الحمد لله يابنى انا اسفه ياعمر يابنى انى بكلمك فى وقت زى دا بس اصلى قلقانه على ندى اوى لو جنبك اديهانى اكلمها.
عمر:بتوتر حاول اخفاءه:احححم انا مش فى البيت دلوقتى رنى عليها على تليفون البيت او موبيلها.
ناديه:مش فى البيت طيب انا رنيت والله يابنى كتير اوى اوى وكلمت سهى صحبتها قالتلى انها نزلت وسبتك معاها بس ندى مكلمتنيش زى كل يوم تطمن عليا قبل ماتنام ولا
حتى بترد عليا طمنى عليها يابنى بنتى فيها حاجه عمرها ما اتأخرت عليا ابدا.
عمر:برعب وقلق وقام يجرى من مكانه..طيب انا هروح البيت دلوقتى وهكلمك اول ما اوصل واخليكى تكلميها يمكن يكون فى مشكله فى التليفونات ولا حاجه.
ناديه:الله لا يسيئك يا ضنايا تطمنى عليها انا مش هنام لحد ماهى تكلمنى.
عمر:وهو يتحرك بسيارته.حاضر اطمنى انا رايحلها فى
الطريق سلام دلوقتى..اغلق هاتفه وحاول يتصل برقم ندى اكتر من مره بس مردتش ودا مش طبعها ابدا من اول رنه او التانيه بترد عليه على طول ليحدث نفسه برعب.ردى يا ندى بتوجعى قلبى زياده ..ليسرع اكثر بسيارته حتى وصل امام العماره اخيرا غافلا عن سياره والديه التى تتبعه منذ خروجه سريعا من امامهم حتى انه لم ينتبه لوجود والدته.
///////////////
شهاب:دى العماره اللى متجوز فيها ممكن تكون مراته تعبت وكلمته.
نجلاء:احنا هنقعد هنا نقول ممكن ويمكن انزل ياشهاب خلينا نطلع ورا الواد شكله ميطمنش ابدا..
شهاب:انتى هتطلعى معايا.
نجلاء:ايوه هطلع ابنك محتاجنى وانا كمان محتاجه يسامحنى مش هخاف من المواجهه تانى ..انت عارف هما فى انى دور ولا نسأل البواب.
شهاب:لا عارف تعالى.خدها من ايدها وهى مسكت فيه بكل قوتها وطلعو فى الأسانسير.
//////////////
اخيرا وصل امام باب الشقه يحاول فتحه وهو حقا يرتجف بعنف.دخل مندفع يبحث عنها وقلبه يكاد يتوقف من شده دقاته حتى وقعت عينه عليها تتمدد على الارض بمكان ما دفعها من اعلى الكرسيى اقترب منها وهو يصرخ اسمها بفزع ورعب حقيقى يشعر به لثانى مره بحياته فكانت اول مره شعر به عندما تركته والدته ورحلت والأن يرى معشوقة روحه فاقده الوعى امام عينه العاشقه لها ويا للقلب الذى يتمزق خوفا وألما فهو وراء اغمائها بكل تأكيد اقترب منها ورفعها من خصرها بين يديه ويتحدث بدموع منهمره.
عمر:ندى فوقى يا حبيبتى انا رجعت اهو اوعى تسبينى انتى كمان.ليحتضنها بشده ويبكى بنحيب وصوت عالى .انا اسف انا مقصدش بس قومى بالله عليكى.حاول افاقتها اكثر من مره لكن دون جدوى..؟؟؟؟؟
الخاتمه
اخير وصل الاسانسير الدور العاشر.
نجلاء:وهى تجرى بلهفه ودموعها قد اغرقت وجهها..دا صوت عمر ياشهاب جاى من انهى شقه.ليسحبها شهاب تجاه شقه ابنهما ويخرج من جيبه مفتاح ويفتح الباب ويسرعون للداخل وهى تصرخ بأسم ابنها.عمر انت فين يا أبنى.. لينصدمو بابنهم يجلس بزوجته ارضا يحتضنها ويبكى بقهر وكأنه فقدها لتلطم خديها ويقتربو منهم.
شهاب:البنت مالها يا عمر ابعد عنها انت خنقها ليه كده..ولكن عمر شدد من احتضانها وعيونه معلقه بوالدته التى تبكى بنحيب شديد لتبعد يده عن ندى بهدوء ليتمسك هو بها اكثر ويتحدث من بين اسنانه.
عمر:ابعدى عن مراتى انتى ايه اللى رجعك م...لتقطعه نجلاء بحزم وصرامه وهى تبعد يده بعنف عن ندى.
نجلاء:مش وقت كلام يا ابنى اوعى سيب البنت اشوف مالها فيها ايه...لتجذبها لحضنها وتنظر الى وجهها الشاحب بشده وتتحدث بأمر..شلها يا عمر بسرعه خلينا نوديها المستشفى..وبلحظه كان جذب عمر اسدالها البيتى والبسها اياه ورفعها داخل احضانه وتحرك بها بسرعه ووالديه خلفه ليهمس شهاب بأذن نجلاء بعدما رأى بعض بقع دماء على الارض بمكان ندى.
شهاب:البنت بتنزف يانجلاء استر يارب..
نجلاء:بهمس.اسكت ياشهاب هو مش واخد باله ربنا يستر ان شاء الله هتكون كويسه.ليصعدا الى الاسانسير برفقه ابنهم الذى يحتضن زوجته بعشق ويرفعها بداخل حضنه اكثر ليستطيع وضع رأسها على وجهه ليصل الاسانسير الى الطابق الاخير ويتفتح الباب يجد امامه ناديه والده ندىليغمض عينه بألم وندم وهو يرى رعبها على ابنتها ولكنها فجأته برد فعلها وكأنها تعلم انها ستجد ابنتها هكذا..
ناديه:بهدوء رغم ارتعاش جسدها ورعبها البادى على وجهها..يله ياعمر يابنى على المستشفى نطمن عليها..ليخرجو جميعا متوجهين نحو سياره عمر ويضعها عمر بحضن والدتها ويتجه هو للمقود وخلفهم بسيارتهم شهاب ونجلاء..
انها الأم ياسادهتحتضن ابنتها وتملس على شعرها و تعدل لها حجابها برفق وتقرأ لها بعض الايات القرانيه وتحدثها بهمس..انتى فى امان الله يا ضنايا وانا دعيالك ياندى وعارفه انك قويه وان شاء الله هتكونى بألف خير لتقبل يدها ووجهها وتدعى لها من قلبها حتى وصلو اخيرا لمستشفى عسكرى بالقرب من عمارتهم وحملها عمر مره اخرى واسرع داخل المشفى.
عمر:دكتووووووره بسرعه.ليندفع اليه مجموعه من الدكاتره والممرضين وتوجهو بها للداخل وهو معها بعدما رفض ان ينتظر بالخارج.ليتحدث للاطباء بشده وعنف.انا قولت عايز دكتوره مشفش دكر هنا فى الاوضه ليهرول جميع الاطباء الذكور للخارج بعدما تعرفو على هويته فأنه المقدم عمر شهاب الدين اشهر من نار على علم لتقترب الطبيبه وتبدأ فحصها تحت اعين عمر المرتعبه والممسك بيد ندى بشده.
الدكتوره:دا ضعف شديد واضح انها مبتكلش كويس.
عمر:بلهفه.هى حامل كمان لسه فى الاول.
الدكتوره:حامل لا كده بعد اذنك شيل معايا اسدلها ليرفعها عمر بيده وتبعد الطبيبه اسدالها برفق لتنتبه لملابسه الملطخه بالدماء..اممممم دى بتنزف..وكأنه اوشك على فقدان عقله وقلبه معا ويتحدث بصراخ.
عمر:اعملى اى حاجه وقفى النزيف.
الدكتوره:اهدى يافندم ولو سمحت انقلها على السرير اللى جنب السونار.
/////////
ناديه:لا تبكى فقد تدعى وتدعى من صميم قلبها تناجى ربها يحفظ لها ابنتها وحيدتها لتقترب منها نجلاء وتتحدث ببكاء.
نجلاء:انا اسفه يا ام ندى ان شاء الله ربنا يحفظلك ندى و..لتقاطعها ناديه وهى تربط على يدها وتطمأنها هى.
ناديه:ان شاء الله هتبقى كويسه هى وجوزها.
ليقترب شهاب منهم ويتحدث بتعجب.
شهاب:هى وجوزها وانتى هتسبيها مع جوزها بعد اللى حصلها.لتنظر لهم وتبتسم برضى وتتحدث بهدوء.
ناديه:اولا انا بعتذرلكم لأنى قولت لندى من يومين على اللى انتى حكتهولى يا ام عمر غصب عنى كان لازم اقولها بعد ما شوفت بنتى بتدبل وتنطفى قدام عينى رغم انها والله من ساعه ما اتجوزت محكتليش اى حاجه عن سرها مع جوزها بس انا حاسه بيها وقلبى بيوجعنى عليها كان لازم انورها واعرفها معامله جوزها دى سببها ايه علشان تعذوره احنا اتربينا على كده الوحده لازم تستحمل جوزها خصوصا لما يمر بمحنه..
نجلاء:ببكاء مرير.انتى اللى بتعتذرلى يا ام ندى انا اللى المفروض اعتذرلك واعتذر لندى ولعمر.لتنظر لشهاب.واعتذر ليك يا شهاب انا اسفه والله اسفه..ليشدها شهاب داخل حضنه ويربط على ظهرها..
شهاب:هشششش خلاص يا ام عمر اهدى يا حبيبتى وان شاء الله كل حاجه هتتصلح...لينتبهو على خروج الدكتوره ويسرعو اليها.
ناديه:بنتى يادكتور طمنى قلبى عليها.لتتمسك نجلاء بشهاب بخوف.
الدكتوره:اهدى يا حاجه خير ان شاء الله هى بس ضعيفه شويه وانا علقتلها محاليل وخصوصا ان حصلها نزيف نتيجه ضعفها وكمان تقريبا اتعرضت لوقعه او خبطه بس الحمد لله قدرنا نوقف النزيف واديناها حقنه تثبيت والحمل لحد دلوقتى بخير.
ناديه:بفرحه ودموع انهمرت على خديها..حمل بنتى ندى حامل اللهم صلى على النبى يا الف نهار ابيض ..لتنظر لنجلاء..قلبى كان حاسس والله بس قولت اسبها تقولى هى لوحدها.
نجلاء:طيب يا دكتوره هى صحتها عامله ايه والنزيف دا ممكن يأثر عليها او على حملها.
ناديه:بأمر الله بنتى هتبقى كويسه وربنا يكملها حملها على خير بنتى قويه والنزيف دا مش هيأثر عليها صح يا دكتوره.
الدكتوره:ان شاء الله ياحاجه هو النزيف دا طبعا خطر لانه انظار بالأجهاض احنا هنخليها تحت الملاحظه فتره معانا هنا وهنتابع نبض الجنين ونحاول نغذيها كويس على اد ما نقدر خصوصا انها حامل فى توأم وان شاء الله منفقدش واحد منهم هى اول ما المحاليل تعمل مفعول هتبدأ تفوق بس اهم حاجه حالتها النفسيه عامل مهم جدا ربنا يطمنكم عليها عن اذنكم.
شهاب:بفرحه عارمه:توأم يا ماشاء الله لينظر الى نجلاء..مرات ابنك هتجيب توأم وينظر الى ام ندى.ان شاء الله ربنا هيحفظ بنتك يا ام ندى وهيحفظ احفادى انا عندى ثقه فى الله كبيره.
ناديه:كفايه عياط يا ام عمر وافرحى وادعيلهم من قلبك وان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه تعالو بقى نشرب حاجه فى الكافتيريا وبعدين نطلعلهم تانى.
شهاب:عندك حق يا ام ندى لو دخلنا دلوقتى الواد عمر هيهب فى وشنا..
////////
يقبل يدها للمره التى لا يعلم عددها ويقبل وجهها وعينها وشفاتيها وهو يعتذر ويعتذر ويضع يده على بطنها يتحسسها برفق ويبتسم من بين دموعه ويقبل بطنها تارا ويضع اذنه عليها يستمع نبضها ويتمنى سماع نبض قلب اولاده تارا. ليعود الى شفتيها يقبلها ببطئ ويهمس لها بكل ما يحمله بقلبه وسبب معاملته بقسوه معها ظل يحكى ويحكى حتى اخرج كل ما يحمله بقلبه ويده تداعب شعرها الحريرى ليقبل خدها ويضع رأسه على صدرها ويتحدث بندم حقيقى.
عمر:انا اسف يا حبيبتى انا بحبك اوى والله بحبك وخوفت تبعدى عنى وتسبينى..سامحينى يا حبيبتى على كل قسوتى سامحينى لأنى مش قادر اسامح نفسى..ليشعر بيدها تملس على شعره بحنان بالغ لينتفض ويتفحصها بلهفه شديده بعينه وقلبه.ندى حبيبتى.لتفتح عينها بتعب واضح على ملامح وجهها.وتتحدث بضعف.
ندى:بصوت هامس..بحبك ياعمر مستحيل ابعد عنك ولا اسيبك..ليقبلها بعشق قبلات متتاليه على شفاتيها وكافه وجهها ويتحدث بدموع وضحك ومشاعر مختلطه.
عمر:يعنى سامحتينى ومش زعلانه منى وهتفضلى معايا مش هتسبينى.
ندى:عمرى ما هسيبك انا بحبك من اول مره شوفتك وانا وقعت فى حبك بس ليا طلب عندك.
عمر:بعشق وهو يتنقل بين شفاتيها بقبل صغيره..اؤمرى يا عيون وقلب عمر.
ندى:بقليل من الخوف.عايزه نفتح صفحه جديده وتردنى و تسامح مامتك. لتنهى حديثها وتخفى وجهها بيدها خوفا من تلقى صفعه منه كعاته كلما ذكرت اسم والدته. ليعتصر قلبه ألما عندما راى خوفها منه ليرفع يدها ويقبلهم ويتحدث بعشق.
عمر:انا اللى هطلب منك انك توفقى نفتح صفحه جديده ليتنهد بألم ودموعه تهدد بالنزول وكمان امى واحشتنى اوى نفسى اترمى فى حضنها نفسى نعيش انا وانتى وامى وابويا واخواتى فى بيت واحد.ليقبل شفتيها ويضمها لحضنه.ان شاء الله هنعيش سوا كلنا وهنتجمع من تانى ومش هنتفرق ابدا فى بيت العايله
/////////////
بعد مرور وقت من الزمن..كملت دراستى دخلت كليه تجاره انجلش وبقيت مشرفه على كل قسم المخلل الحادقمش ركن الزيتون بس انا اللى طلبت افضل فى قسم الحادق بحبه اعمل ايه.والحمد لله امى حبيبتى عاملت عمليه كبيره وصعبه فى القلب لكنها بفضل ربنا قامت منها بالف سلامه وصحتها بقت احسن وطلعنا عمره انا وهى وماما نجلاء وبابا شهاب وعملت عمره لابويا الله يرحمه وطبعا عمورى جوزى حبيبى اللى اترقى من رتبه مقدم وبقى سياده العقيد..
////
تنام بعمق مندسه بين احضانه برأسها على كتفه الأيمن يحتويها داخل قلبه قبل جسده.ملتفه حول جسده بقدمها لتتلقى صفعه على وجهها بكف صغير تعرف صاحبه جيدا.
لتفتح عينها بغيظ وتجد ابنتها مكه تنام بعمق على صدر زوجها لترفع راسها قليلا وتنظر الى كتفه الايسر وتجد توأم
ابنتها مدينه تنام هى الاخرى بعمق.فقد رزقها الله ببنتين توأم مكه ومدينه
ندى:تتحدث من بين اسنانها بغيظ وغيره..يعنى حتى النومه مشركنى فيها يا بنت انتى وهى كل ما احطكم فى سريركم تتسحبو زى السوسه وتيجو تنامو جنبنا..لتنهض ببطئ وتحمل ابنتها مكه ذات ال4اعوام من فوق صدر ابيها وتتحرك بها نحو غرفتها وتأتى تحمل مدينه ايضا وتضعها بجوار اختها وتخرج سريعا وتقفز بحضن زوجها ملتفه بقدمها ويدها حول جسده..لتستمع لحديثه من بين ضحكاته.
عمر:ههههههه كل مره تشليهم من حضنى يابنتى دول بناتى انا ابوهم وربنا وانتى امهم اللى طلعتى عينى وروحى على ما ولدتيهم بتغيرى عليا منهم ليقلب الوضع ويعتليها ويقبلها قبل صغيره على خديها ويغمز لها.دا انتى دايبه فيا بقى.
ندى:اه دايبه دوب كمان .لتلف يدها حول رقابته تجذبه لها.خلينى اشبع منك شويه وهمت بتقبيله وقبل ان تلمس شفتيه.كان الباب اتفتح ودخلو البنتين يجرو ويقفزو بجوارهم على السرير وضحكاتهم تتعالى.
عمر:ههههههههه لا كده ليكى حق الصراحه ليعتدل بها ويهمس بأذنها. استنى انا هسربهم.ليحملهم الاثنين ويتجه بهم للخارج تحت اعتراض الفتاتين.
مكه ومدينه:حنانم محاك يا بابى اثمعنى مامى.
عمر:بهمس.هنعمل حاجه مهمه جدا احنا مش هنام تانى الساعه بقت 7 اصبح انتو نسيتو انهارده عيد ميلاد تيته نجلاء وتيته ناديه زمانها جايه انتو روحو صحو جدو شهاب وصاحو كمان عمو عدى وعمتو عليا وعمتو عنود وسيبو تيته نجلاء بس نايمه علشان نحضر المفاجأه كلنا سوا يله بسرعه بس قبل ما تصحوهم خلى داده عزيزه تغسلكم وشكم وتفطركم ولما تخلصو كل اللى قولتلكم عليه تعالو ادونى التمام.لينظرو الفتاتان لبعضهم بفرحه ويرفعو ايدهم الصغيره بالتحيه العسكريه كما علمهم والدهم.
مكه ومدينه:تنان يا فندن.
عمر:هههههههه تنان يا فندن ايه بس اسمها تمام يافندم يله اجرو نفذو الأوامر.لينطلقو الفتاتان تحت انظار والدهم العاشق ووالدتهم التى تدعى من قلبها ان يحفظ لها عائلتها ليغلق عمر خلفهم الباب بالمفتاح ويلتفت لزوجته الواقفه اعلى السرير تبتسم بخبث وتبعد ثيابها عنها ببطئ.
ندى:بدلع وأغراء.تعالى بقى ادينى انا التمام يا سياده العقيد.
عمر:وبلحظه كان لقطها داخل احضانه وبدأ بتقبيل رقبتها بنهم وهو يردد.
عمر:بقيتى شقيه اوى يا قلب عمر.لتبتعد عنه بتزمر وتجذبه من احدى اذنيه وتتحدث بغضب مصتنع.
ندى:مش قولتلك الكلام الناعم الحلو دا مبيكيفنيش...ليضحك عمر بشده حتى ادمعت عيناه.ويشد شعرها فجأه ويتحدث بستمتاع.
عمر:امممم متتكيفيش انتى الا لما اخدك بالعنف تموتى فى الحب الحادق.ليقبلها بعنف محبب لقلب ندى وهى أكثر من سعيده بجنون عشقهم لبعض ليزيد حده عنفه قليلا بعدما مزق باقى ثيابها لتهمس ندى داخل اذنه وتمسك يده تضعها على بطنها
ندى:عمورى مش اوى فى نونتين جوه لسه عندهم شهر.لينظر لها بفرحه شديده ويعاود تقبيلها بجنون ويردد.
عمر:توأم تانى يا ندى.لتحرك راسها بنعم وعينها تلمع بدموع الفرحه لرؤيه فرحته...دى امى هتفرح بيهم اوى اوى وهتبقى احلى هديه ليها فى عيد ميلادها ليشدد من احتضانها ربنا يخليكى ليا يا سبب فرحتى انا بحبك اوى يا روح وقلب عمر.ليقبلها بنهم ويأخذها لجوله من جولات عشقه ولكنها جوله مليئه بعشقه وحنانه عليها لينسى داخل حضنها جميع المه ويستمتع معها هى فقط بعشقهم الذى لا يخلى ابدا من الحب الحادق
تمت بحمد لله