اخر الروايات

رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل العاشر10 بقلم دودو محمد

رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل العاشر10 بقلم دودو محمد 



"الجزء العاشر"
خرجت عهد مع والدها من الغرفه واتجهوا إلى الغرفه المتواجد بها الضيوف نظرت الى الارض بحزن وقالت بصوت مختنق
-السلام عليكم اهلا يا عمى نورت الدار
الاثنين نظروا إلى بعض بصدمه ثم نظروا إلى الصوت وقالوا بعدم تصديق
-انتى!! عهد
رفعت رأسها إلى الاعلى جحظت عيناها بصدمه وقالت
عهد:-انتوا!!
اقترب منها ونظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
منصف:انتى بتعمل ايه هنا!؟
ابتسمت بغضب وقالت
عهد:-انتوا اللى بتعملوا ايه فى بيتنا
اقترب والدها منهم وقال بعدم فهم
-هو فيه ايه يا ولاد مالكم
نظرت له بغضب وقالت
عهد: مين دول يا بوي وبيعملوا ايه عندينا فى الدار
اقترب منها عمها وقال بصوت هادئ
-دول ولا اعمامك يا عهد
واشار على فادى وقال
-ده فادى ولدى وده منصف ابن عمك الله يرحمه
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
فادى: دى العروسه يا بابا
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه يا ولدى دى عهد بنت عمك العروسه
تكلمت بغضب وقالت
عهد: ده على جثتى مستحيل ده يحصل انا وفادى مستحيل نتجوز
نظر إلى منصف المنصدم واومئ رأسه بالتأكيد وقال
فادى:-ايوه يا بابا انا وعهد مينفعش
تكلم والده بغضب وقال بتساؤل
-ليه ايه اللى جل نفعه يا ولدى
نظر إلى منصف بتوتر وحرك رأسه بالرفض وقال
فادى: لاسباب كتير يا بابا صدقنى انا وعهد مينفعش
تكلمت بصوت مختنق وقالت بدموع
عهد:ارجوك يا بوى بلاش فادى انا مستعده اتجوز اى واحد تانى من العيله الا ده ابوس ايدك يا بوى
نظروا لهم بغضب وتكلم بصوت حاد
-ما احنا لازم نفهم الموضوع ايه وانتوا تعرفوا بعضيكم كيف
ارجعت شعرها للخلف ونظرت الاتجاه الاخر وقالت بصوت مختنق
عهد: احنا كنا عايشين فى شجه واحده فى اسكندريه يا بوى
رفع يده إلى الاعلى وانزلها على وجينتها وقال بغضب
-بنت جليلة الربايه ازاى كنت عايشه مع شباب فى الشجه لوحديكم دى ربيتى ليكى هى دى الثجه اللى اديتها ليكى
تحرك سريعا ووقف امامها ونظر إلى عمه وقال بتوضيح
فادى: اهدا يا عمى الموضوع مش زى ما حضرتك فاهم كل الحكايه ان صاحب البيت باع لينا نفس الشقه من غير ما نعرف وكان كل واحد مننا متمسك بالشقه دى علشان كده كنا عايشين فيها مع بعض لحد ما نوصل ليه وناخد حقنا منه بس طبعا كل واحد مننا عايش فى اوضه لوحده
حاول ضرب عهد مره اخرى لكن فادى منعه وقال بترجى
-اهدا يا عمى ارجوك والله العظيم عهد محترمه وما عملت حاجه غلط هى بس محبتش تقولك على اللى حصل ده علشان متشيلش همها
صك على اسنانه بغضب وقال
-الجوازه دى لازم تتم ولا انت ايه رأيك يا خوى
اجابه بالتأكيد وقال
-طبعا يا خوى ومدام طلعوا عارفين بعض يبجى اخر الاسبوع نكتب ونعمل الفرح
جحظت عيناها بصدمه ونظرت إلى فادى حتى يحاول منع هذه الزيجه
نظر لها حتى يطمئنها ونظر إلى عمه وقال
فادى:-طيب ممكن نقعد مع بعض لوحدنا شويه
نظر إلى اخيه واومئ رأسه بالموافقه واخذه وخرج من الغرفه
ظل منصف يتابعهم بصمت تام ثم تحرك بأتجاه الباب
تكلم سريعا وقال بأستغراب
فادى:-منصف رايح فين
التفت له وقال بصوت مختنق
منصف:-هطلع واسيبكم تقعدوا مع بعض براحتكم انتوا العرسان هقعد وسطكم اعمل ايه
وخرج وتركهم
نظر إلى اثره بحزن وزفر بضيق ثم نظر إلى عهد وقال بنبره هادئه
فادى:-اقعدى يا عهد
تكلمت بغضب شديد وقالت بدموع
عهد:-انت ازاى تعمل كده مع غزل ذنبها ايه تتعذب بسببك مفكرتش فيها لما تعرف خبر جوازك ده ايه هيحصلها ده ذنبها علشان حبيتك واتعلقت بيك انت لو اخر راجل فى الدنيا مستحيل اتجوزك استحاله اعمل كده فى اعز صديقه ليا اتصرف وامنع الجوازه دى فاهم
تكلم بنبره هادئه وقال بترجى
فادى:-بترجاكى اقعدى يا عهد واسمعى كلامى للاخر
زفرت بضيق وجلست على المقعد وقالت بغضب
عهد: ادينى اتزفت وقعد عايز ايه
جلس امامها وتكلم بصوت مختنق وقال بتوضيح
فادى: عهد انا بحب غزل وحاولة امنع الجوازه دى بس انتى عارفه مستحيل انهم يوافقوا على كلامنا ده مهما حاولنا، انا كنت ناوى احكى كل حاجه لغزل بس كنت خايف عليها من الزعل
تكلمت بدموع وقالت
عهد: وهى لما تعرف خبر جوازك مش هتزعل لما تعرف ان العروسه دى اقرب واحده ليها مش هتزعل
نظر إلى الارض بحزن شديد وقال بصوت مختنق
فادى:-الجوازه دى مش هتكسر قلب غزل بس لا يا عهد هتكسر قلوب تانيه يمكن انتى مش اخده بالك من ده للاسف
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
عهد:-قصدك ايه مش فاهمه
نظر لها بحزن وقال بتوضيح
فادى:قصدى اقولك ان منص
وفى ذلك الوقت دلفوا جميعا إلى الداخل وتكلم والدها بصوت حاد قائلا
-مش كفايه كده احنا اتفجنا على كل حاجه والفرح الخميس الجاى
جحظت عيناها بعدم تصديق وحركت رأسها بالرفض وقالت بدموع
عهد: مستحيل ده يحصل يا بوى بترجاك بلاش الجوازه دى انا مش رافضه اتجوز اى حد تانى من العيله بس فادى لا
هدر بها بغضب وقال
-عهد جولتلك خلاص اللى اتفجنا عليه هو اللى هيتم
نظرت لهم بدموع وركضت إلى غرفتها وارتمت على فراشها وظلت تبكى وفى ذلك الوقت اعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت به وجدتها غزل احتضنت الهاتف وتعالت شهقاتها.
...............................................
عاد فادى ومنصف إلى المنزل حاول فادى اقناع والده بعدم اتمام هذه الزيجه لكن دون جدوى اصر على اتفاقه مع اخيه
دلف غرفته ونظر إلى منصف الجالس بصمت امامه وجلس بجواره وقال بأسف
-انا اسف يا ابن عمى
نظر له بأستغراب وقال بعدم فهم
منصف: اسف على ايه مش فاهم
تنهد بحزن شديد وقال بصوت مختنق
فادى:-علشان عهد انا حاولة وهحاول مستحيل اسمح للجوازه دى تتم
ابتسم له بحزن وقال
منصف:-انت عبيط يا ابنى ما انت شايف ابوك وعمى مصممين ازاى وبعدين انت بتتأسف ليا ليه اولا انا مليش دعوه بالموضوع ده اصلا وثانيا انت مغصوب على كل حاجه وانا شايف كل ده بعينى
تكلم بضيق وقال
فادى: انا متأكد انك بتحب عهد يا منصف بس اللى مستغربه ردة فعلك انت لا حاولة تدافع عنها وعن حبك ده ولا حاولة تعرفها بحبك ليها
هب واقفا ونظر له بابتسامه حاول يدارى بها ما بداخله وقال
منصف: حب ايه ده اللى بتتكلم عليه احنا لسه عارفينهم من كام اسبوع يا ابنى وبعدين انا اه كانت عجبانى بس لغرض تانى واختلفت نظرتى ليها النهارده لما عرفت انها بنت عمى و انا قولتها ليك قبل كده بعد ما خسرت اهلى كلهم مبقاش يفرق معايا حاجه خالص ونصيحه منى اتجوزها وانسي غزل لان عمك وابوك مستحيل يوافقوا بحاجه غير كده
اقترب منه وقال بصوت مختنق
فادى: مشكلتى ان انا حفظك اكتر من نفسك ومهما حاولة تدارى عنى حزنك مش هتعرف يا منصف انا متأكد انك حبيت عهد وانا مستحيل اتجوز حبيبت اخويا حتى لو كان اخر يوم فى عمرى انا جاتلى فكره نوقف بيها الجوازه دى
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
منصف: فكرة ايه دى!؟
ابتسم له بلؤم وقال
فادى: هقولك........


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close