رواية رفيف قلبي الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم شروق الحاوي
رفيف بسخرية: هتعمل اية يعنى يا آسر على فكرة أنا لو كنت شلت الرحم من البداية كنت عرفت ببساطة لأن أنا البر*يود كانت منتظمة عندى وعدم حدوث حمل طول الفترة اللى فاتت كان لإن سيادتك بتحطلى حبوب منع الحمل من غير ما أعرف
آسر بتوتر: لا أنا مبعملش كدا
رفيف بلامبالاة: مش مهم يا آسر متبررش أنا بس طالبة أعرف منك اية هى الحقيقة
رفيف بجمود: أنت كداب أنا لما كنت بعمل التحاليل عرفت من الدكتورة إنى كنت بأخد حبوب منع الحمل لفترة طويل، ولما بطلتها كان صعب يحصل حمل بس إرادة ربنا بقا، ومستحيل حد يعمل حاجه زى كدا غيرك أنت الوحيد اللى ممكن تعمل كدا
آسر بصلها بذهول هو مش مصدق إن حبيبتة تشك فية بالطريقة دى معقول اللى قدامة دى هى نفسها رفيف قلبة
إبتسم بسخرية عندما تذكر ذالك اللقب الذى كانت تعشق أن يناديها بة.
آسر بسخرية: فعلاً عندك حق يا رفيف قلبى، أنا كنت بدور على أى حاجة تأذيكِ وأنفذها، أنت عندك حق فى كل حاجه
كنت بحطلك حبوب منع الحمل علشان متخلفيش منى، وكمان كنت عايز أخلف منك تانى كذبت عليكِ وقولتلك إنك عملتى إستئصال للرحم وطلعتى حامل.
آسر بوجع: ياااه يارفيف قلبى معقول بتفكرى فيا كدا!
رفيف بصتلة بدموع: أنت اللى أجبرتنى أفكر كدا، كنت كل ما أفتح معاك الموضوع تقولى أنت مش عايز ولاد وكفاية إياد وسيلا، ولما كنت حامل فى سيلا كنت بتقول إنك مش هتكتفى بطفلين بس قولتلى إنك كنت وحيد وعايز تعمل عيلة.
آسر إتلكم بغضب وعصبية: علشان كنت خايف عليكى لما كنتِ بتولدى والدكتور خرج وقالى على موضوع الورم وإستئصال الرحم أنا كنت زى العاجز مش فاهم اى حاجة غير إنك تبقى كويسة وبس علشان كدا مش قولتلك
لكن أنت لازم تحللى كل حاجه على كيفك وبتتكلمى وكأنك مخلفتيش قبل كدا
رفيف بدموع: أن وقتها كان سنى صغير وكنت عايزة أجيب ولاد مش عايزة ابنى يبقا وحيد كنت عايزة يبقا لية سند لكن الحمل جة بعد اية ودا كله بسبب إنك.. سكتت لما حست بكلامها وإنها أزاى أتهمتة إتهام زى كدا
آسر بوجع: كملى سكتى لية
رفيف بدموع: آسر لو سمحت روحنى أنا عايزة أروح
آسر بجمود: إياد هيرجع معانا على البيت أستنى هخلص الأجراءت ونمشى كلنا
راح آسر يخلص الأجراءات
عند إياد
إياد: بابا حضرتك تقصد إية بإنك عرفت أهل ماما الحقيقين
أحمد بتوتر: ها لا أنا مقصد مفيش حاجه
إياد بصرامة: لو سمحت قول الحقيقة ومفيش داعى للف والدوران أنا مش صغير قدامك
أحمد بتنهيدة: رفيف متبقاش أخت آدم من الآب والآم هى مش أختة أصلاً رفيف الحقيقة كانت إتبدلت فى المستشفى والحقيقية ماتت ومكنش فية حد يعرف بالموضوع دا خالص غير من قبل 20سنة اليوم إلى رجعنا فية من المالديف آسر عرف الحقيقة ويوم فرحهم العيلة كلها عرفت ما عدا رفيف بس من حوالى شهرين بس قدرت أعرف حاجة بخصوص أهلها الحقيقين
وفجاءة سمعوا صوت حاجة بتقع على الأرض إلتفتوا لمصدر الصوت لاقوا رفيف واقعة فى الأرض وبتنز*فف
إياد رغم تعبة جرى عليها وحاول يشيلها بس مقدرش حاول أحمد يشيلها لكن إياد منعة
إياد بتعب: لو سمحت حضرتك نادى دكتور يشوفها ويشوف النزيف دا بسرعة يابابا لوسمحت
أحمد بلهفة خرج وجاب الدكتورة كان إياد رفعها على السرير وجت الدكتورة وخرجتهم كلهم برة وكشفت عليها
الكل برة كان قلقان عليه إياد حاول يكلم أبوة لاكن معرفش كان واقف ونغم واقفة جمبة بتحاول تهدية
نغم: إياد إهدى العصبية دى غلط عليك إنت تعبان مينفعش تعمل كدا تعالى إرتاح
إياد بخوف:أمى يانغم كانت بتنز*ف وبص على إيده كان عليها د*م فضل يبص عليها ودموعه نزلت خوف عليها.
نغم حضنتة:ياحبيبى هتبقى كويسة إن شاء اللّٰه هتبقى كويسة
أحمد كان واقف مش مستوعب الموقف وازاى رفيف كانت فى الأرض والد*م حواليها والدكاترة كل دا لسة مخرجوش
وفجاءة سمعوا صوت دوشة وناس بتزعق نغم سمعت صوت باباها
نغم بقلق: دا صوت بابا
إياد ونغم راحوا يشوفوا فى اية
وفجاءة إياد وقف مكانة بصدمة وهو شايف أبوة قدامة على الترولى غرقان فى د*مة، وأمة من شوية كانت نفس الحالة من صدمتة مكنش قادر يقف على رجلة ووقع على الأرض وسيلا من وقت ما شافت مامتها فى الحالة دى والد*م حواليها مبقتش قادرة تنطق وفضلت مكانها مصدومة.