اخر الروايات

رواية حكاية انتقام شغف كامله بقلم نورهان عاد

رواية حكاية انتقام شغف كامله بقلم نورهان عادل





أنا شغف وأنا فعلاً عايزه انتقم ومش هتصدقوا أنا عايزة انتقم من مين هنتقم من اكتر واحد أنا حبيته. حبيته بجد بس فى الاخر طلع ده كلوا كان خدعه وأنا وقعت فيها عشان كده قررت إنى انتقم ليا و............
وقبل ما حكيلكم الحكايه من الأول اعرفكم بنفسي.
أنا شغف عندى 25 سنه عايشه مع أمى وابويا متوفى.
فلاش باك
من خمس سنين وأنا فى الكلية كليه الطب كنت داخله الكلية وأنا مستعجله وشبه بجرى لإنى وقتها كنت متأخرة عن المحاضره وأنا داخله بجرى اصطدم بيا شخص هو اتسافلى وأنا كنت مستعجله فجريت بسرعه ووقتها مش رديت عليه ودخلت المحاضره.
وبعد اليوم ده بأسبوع وأنا قاعدة فى كافتريا الجامعة لقيت واحد ايجى قعد قدامى وبيقولى عامله ايه أنا وقتها استغربت واحد معرفهوش وجاى يقولى عامله ايه رديت قولتله الحمدلله انت تعرفنى.
قالى اه أنا اللى خبط فيكى الاسبوع اللى فات قولتله اه افتكرتك وانت مش تسأفتلى قبل كده خلاص وبعدها قمت من مكانى قولتله إنى ورايا محاضره بالرغم إنى مش كان عليا محاضره ولا حاجه بس أنا مش بقعد مع ولاد وسيبته وقعدت مع صحابي.
وبعد يومين لقيته جايلى وأنا قاعدة لوحدى وقعد قدامى وأنا وقتها استغربت إنه قعد معايا حتى قبل ميستأذن منى وبيقولى أول حاجة أنا اسمى خالد وتانى حاجه أنا بحبك وعايز اجى اتقدملك وعايز رقم والدك.
وقتها قولته أولاً أبويا متوفى ومليش غير امى ثانياً إنت متعرفنيش وكمان حبتنى ازاى واحنا مقعدناش مع بعض ولا إنت تعرفنى ولا أنا أعرفك.
لقيته بيقولى إن هو يعرفنى من أول يوم ليا فى الكلية ووقتها أعجب بيا وبعدها الاعجاب تحول لحب وان هو مش اول مره يشوفنى من وقت ما اصطدم بيا وقالى عشان أنا عارف إنك محترمه مش هترضى تتعرفى عليا غير وبينا حاجه رسمية وإن اخدله معاد من ماما وييجى يخطبنى وإنتى تتعرفى عليا .
وقتها قولتله سيبى أفكر وأرد عليك، ولو وافقت هاخدلك معاد من ماما تيجى فيه وطول الوقت ده متكلمنيش غير لماما تتصل بيك وتقولك على ردى وهات
رقمك إديه لماما تبقى تتصل بيك وتقولك ردى.
وقتها وقف وادانى رقمه وقالى اتمنى اسمع الموافقة.
وخلص كلامنا على كده.
ولما خلصت محضراتى روحت البيت وحكيت لامى على خالد وإنه عايز ييجى يتقدملى وقتها قالتلى وانتى موافقة قولتلها لا أنا معرفهوش وإن هو بيقولى إن هو بيحبنى ويعرفنى وعشان أنا مش اعرفه نعمل خطوبه واتعرف عليه وقتها امى قالتلى قومى صلى استخاره واللى فيه الخير يقدمه ربنا.
وفعلاً سيبت امى وقومت صليت استخاره.
وبعد اسبوع كنت أنا بروح الكلية عادى وخالد محاولش يكلمني وسايبنى أفكر وارد عليه وبعد يومين قلت لامى إنى موافقة على خالد وماما كلمت خالد وقالتله إنى موافقة وخالد قال لماما إنه هييجى هو وامه لأن ابوه متوفى ييجوا يتقدمولى ويحددوا معاد الخطوبه.
وفعلاً بعد اسبوع كانوا اييجوا وحددنا معاد الخطوبه بعد اسبوعين بس خالد قال لينا إنه مش عايز يعمل حفله خطوبه هنلبس الشبكه بس فى محل الجواهرجى وقتها أنا استغربت وقولتله ليه قالى إن ابوه متوفى من شهر وإن هو مش هينفع يعمل حفله خطوبه وكمان قرايبه مش من هنا هما عايشين برا مصر ونعوضها فى الفرح.
وفعلاً بعد اسبوعين روحنا محل الجواهرجى وكان معايا امى واتنين من صحابى المقربين وخالد وأمه لأن أنا وامى مش لينا حد غير خالتى اللى عايشه فى الاسكندرية وأنا من القاهره وهى مش هتعرف تيجى.
ودخلنا المحل ونقيت الشبكه وخالد لبسنى الدبله وانا كمان لبسته الدبله وخلصنا وخالد عزمنا على العشاء فى مطعم وروحنا وبعد ساعه كنا خلصنا وروحنا كل واحد على بيته.
وبعد شهر تقريبا وطول الشهر ده كان خالد دايما بيكلمنى ويخرجنى ومن اهتمامه بيا حبيته وكان بيحكيلى عن نفسه لحد عن معرفت عنه حاجات مش كتير تقريبا وكان دايما بيسالنى أبوكى مات ازاى كنت بقوله إن ابويا جاله غيبوبة سكر ومات ولما اسأله ابوك مات ازاى كان بيتهرب من الموضوع ويغير فيه
وفى يوم وأنا فى الكليه الدكتور قال لينا إننا هندرب فى مستشفيات وهيوزعنا فى كذا مستشفى.
وفعلاً روحت وبدأت ادرب فى المستشفى وفى يوم وأنا بتمشى فى المستشفى لما ال الدكتور اللى بيدربنا ييجى فاكنت بتمشى من قدام اوضه فى المستشفى والباب بتاعها كان مفتوح شويه فسمعت حد بيتكلم فى التليفون مع شخص وبيقوله حاجه صدمتنى.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close