رواية انتقام مشروع كاملة بقلم مريم احمد
_ آه يا ماما بطني وجعاني أوي..
الأم بقلق و علامات التوتر مالية وشها:
طيب أطلبلك الإسعاف و لا تعرفي تيجي معايا على الدكتور؟؟
" مرت نص ساعة "
لبس الدكتور البالطو بطريقة غير مُهندمة، و لفلهم بهيئته اللي أثارت شوية إشمئز.از من زهراء..
قالهم بإبتسامة مربية:
اتفضلوا، واقفين ليه؟
الأم و هي محاوطه بنتها بإيديها بقلق:
بسرعة مفيش وقت للكلام، مكنتش هنزلها و لله دا الساعة 2:00 بليل و ملقتش غير حضرتك يا دكتور اتمنى تقدر تساعد بنتي!!
الدكتور و هو بيقعد و بص لزهراء نظرة غريبة، فقال بمُتابعة:
عند حسن ظنك، دخليها أوضة الكشف و سيبيها جوا..
قلقت أم زهراء بس نفضت الأفكار من دماغها، و قعدت زهراء على سرير الكشف و هي فعالم تاني من الألم..
قالت زهراء بصوت مُتقطع: مش تسبيني .. يا .. ماما!
مسكت إديها و طبطبت عليها بتهدئة:
معاكِ ربنا يا بنتي و متقلقيش بإذن الله، كله تمام
ساعتها الدكتور دخل بنفس الهيئة الي إشمئزت منها زهراء، قال بخبث حاول يداريه:
ريحي نفسك خالص، و مش عايزك تنكمشي عشان أعرف أشوف شُغلي كويس!!
ابتسمت و حاولت تطمن نفسها بس مش قادرة تمنع الإحساس اللي احتل تفكيرها..
_ اكشفي عن بطنك عشان السونار!!
مسكت هدومها بتردد، فرد و قالها بضحك مقرف:
أنا هكلك يا بت و لا اي، انتِ قد بنتي..
رفعت هدومها حتة بسيطة و هي دموعها على وشك النزول.. ليه كل دا ماتعرفش!!
يدوب حط إيده حست برعشة لمسته مش دكتور لا، دي مُتحـ ـرش...
بعد ما شال الجهاز بتاع السونار، كان لسه هيلـ ـمس وسطها صرخت بعلو صوتها و قالت و قفت على السرير رغم بطنها اللي هتتفرتك:
آه يا حيوان، انا من ساعة ما شوفتك و قولت انك وراك بلاوي مهولة، طلعت اي تاني يا عرة الدكاترة يا عرة الرجالة يا مُتحر.ش..
حط إيده على بوقها عشان ماتتكلمش و تفضحه، فإبتسم بلعب و خُبث لما قال:
كلمة أو صويتة تانية و هعمل اللي مش هيعجبك مش تحرُ.ش بس!!
لمي الدور عشان لو عملت اللي مش هيعجبك الله اعلم هتعملي كام عملية عشان ترجعي زي مانتِ..
زهراء و هي دموعها نازلة........
الثاني من هنا