رواية سم القاسي الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم ماهي احمد
( الجزء التامن والاربعون )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
عاصي اتصل بغالب
عاصي : الوو
غالب : ________
عاصي : ايوه ياغالب اتاخرت كده ليه
غالب :_____________
عاصي : تمام انا مستنييك
غالب : _____________
-------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------
غالب : محمود الاوراق دي تخلص في اقرب وقت ممكن
محمود : حضرتك بقالك فتره ياغالب بيه انت وعاصي بيه مابتجووش الشركه وبتخلص الاوراق بالليل ممكن اعرف السبب
غالب : ( خبط بأيديه علي كتفه بالراحه وابتسم ) شويه كده وكل حاجه هترجع لأصلها
بقلمي ماهي احمد
غالب نزل من الشركه وركب عربيته وهو ماشي علي الطريق بيبص لقي محل شيك جدا ولفت نظره فستان علي المانيكان لونه لون الدهب بالظبط اول ما شافه ابتسم وشافه في خياله علي بدور ابتسم ونزل من العربيه
غالب : لو سمحت كنت عايز اشترى الفستان ده
البنات اللي في المحل بقوا يبصوا لغالب ويبتسموا
البنت : مقاس اي من فضلك
غالب : مممممم بقي يبص للبنت اللي جنبه اللي كانت بتشترى
مقاس دي .. نفس مقاس الانسه اللي هناك دي .
البنت : small حاضر ثانيه واحده
غالب اخد الفستان وابتسم وكان محطوط في عليه شيك جدا وملفوفه عليها فيونكه حمرا
اخد الفستان وحطه في العربيه من ورا وهو بيفكر هيقول ايه لبدور وهو بيدهولها
بقلمي ماهي احمد
غاالب دخل الڤيلا .. ومعاه العلبه اللي فيها الفستان
عاصي : ( كان في المكتب بتاعه ) غاالب انت جيب
غالب : خبي العلبه بسرعه ورا الركنه
غالب : ( بلع ريقه ) اه .. اه جيت
عاصي : طيب تعالي عايزك
غالب : مالك ياعاصي فيك ايه ؟
عاصي : فاكر الراجل اللي جيبته قبل كده اللي بيقدر يعرف مكان رقم الفون حتي وهو مقفول
غالب : ايوه فاكره اللي عرفنا منه طريق هاله قبل كده
عاصي : بالظبط
عاصي : محتاج رقم فونه ضرورى
غالب : ايه اللي بيحصل معاك ياعاصي
عاصي : ولا حاجه
غالب : انت بتخبي عليا
عاصي : حاجه بسيطه وهحلها قريب
غالب: طيب ما نحلها سوا .. قولي انا ابن اخوك ماتخبيش عني حاجه
عاصي مكانش عارف يقول ايه لغالب مش عايز يعرفه انه كان مع بدور في الصوره
عاصي : شويه اوراق ضايعين من الشركه وواحد بيهددني بيهم
غالب : اوراق ايه .. فهمني
عاصي : يووووه .. صفقه كانت مضروبه ومنتهيه الصلاحيه ووقعت في ايده
غالب : احنا كده هنروح في داهيه
ازاي ماتقوليش حاجه زي كده .. احنا لازم نتصرف
طلباته ايه
عاصي : ٢ مليون
غالب : ياااااابن الكلب وهتدفعهم
عاصي : اكيد بس لازم نضمن انه مايكونش عامل منهم نسخ تانيه
بقلمي ماهي احمد
غالب : انا هتصرف ماتقلقش اديني الرقم اللي بيكلمك منه
عاصي اداله الرقم وغالب اخده ولسه هيطلع
عاصي: ( نده عليه ) غاااالب
غالب : نعم ياعاصي
عاصي : من بكره هاتروح المدرسه مع بدور .. خللي بالك منها لحد ما اخلص الموضوع اللي معايا ده
غالب : يعني انت هترجع الشركه
عاصي : اكيد لازم واحد مننا يخللي باله منها
غالب : تمام اللي تشوفه
بقلمي ماهي احمد
غالب طلع وقفل الباب وراه
واخد الفستان وطلع لبدور
خبط بالراحه الاول علي الباب مالقاش بدور بترد
فتح الباب بالراحه جدا وحط العلبه علي السرير بيبص لقي بدور في البلكونه ومدياله ضهرها وقاعده علي الكرسي
بقلمي ماهي احمد
غالب ابتسم واتسحب بالراحه جدا وطلع وقفل الباب وهو بيقفل الباب عمل صوت جامد شويه من غير ما يقصد بدور بصت وراها ودخلت من البلكونه وشافت العلبه علي السرير اول ما شافتها افتكرت ان الفستان من عاصي فرحت جدا وفتحت العلبه لاقيتها فستان .. افتكرت انه بيصالحها بالفستان ده .. ابتسمت وبقت تحط الفستان علي جسمها وبتبص لنفسها في المرايه .. وهي فرحانه جدا بي وبقت تدور حوالين نفسها ومره واحده اتنهدت لاقت اللي بيخبط علي الباب
بدور : عاصي
فتحت بسرعه الباب وهي فكراه هو
غالب : شايف ان الفستان عجبك
بدور : ( بعد ما كانت مبتسمه ووشها بيضحك الابتسامه بقت تختفي من علي وشها ) هو .. هو انت اللي جيبته
غالب: انتي كنتي عايزه حد تاني يحيبهولك
بدور : ( بلعت ريقها وضمت حواجبها ) لا لا ماقصدش
اتنهدت بالراحه
بدور : متشكره .. متشكره اوي ياغالب
غالب : انا لاقيتك مضايقه من وقت ما كنا في الرحله .. اول ما شوفت الفستان ده .. عرفت ان حاجه البنات اللي بتفرح بيها جيبتهولك قولت يمكن تطلعي زي البنات اليومين دوول اللي بيفرحوا بالحاجات دي
بدور : ( بابتسامه ) اكيد هفرح وبجد فرحت بي اوي والله .
بدور واقف علي الباب ليه تعالي ادخل
بدور حطت الفستان علي السرير وقعدت هي وغالب في البلكونه علي الكنبه الصغيره وبقوا يبصوا للسما
بدور : اي ده شايف اللي بيتحرك فوق ده .
غالب : اه شايفه .. تعرفي ده اسمه ايه
بدور : شوفته مره زمان وانا صغيره البنات واحنا في الملجأ كنا صغيرين اوي كانوا بيقولوا اللي بيتحرك ده اارواح اهالينا الميتين وكنت بقعد استناهم بالساعات طول الليل ومانمش عشان اشوفهم بس مكانووش بييجوا تاني حصلت مره وبس
غالب : ( بابتسامه ) وكنتي بتصدقي
بدور : اه ما انا كنت هبله وبصدق اي حاجه
بقلمي ماهي احمد
غالب : طيب ولما كبرتي
بدور : ( بابتسامه ) عرفت انها اسمها شهب ..
غالب : عارفه بقي اهلي انا كانوا بيقولوا ايه لما شوفنا الشهب زمان
بدور : بيقولولك ايه ؟
غالب: كانوا بيقولولي اول ما تشوفها اتمني امنيه علي طول وانت متأكد انها هتتحقق
بدور : بجد ياغالب وهتتحقق فعلا
غالب : تيجي نجرب احنا مش خسرانين حاجه
بدور: (غمضت عنيها ) واتمنت امنيه
( فتحت عنيها ) ولسه جايه عشان تقول لغالب هي اتمنت ايه
غالب : ( حط صباعه علي شفايفها وهو بيبص في عنيها وبصوت حنين وابتسامه رقيقه ) هوووووش ماينفعش تقولي اتمنيتي ايه عشان امنيتك تتحقق
بدور : ( ابتسمت وبعدت عنه شويه ) احم .. تمام مش هقول
غالب : لقاها بعدت عنه ووشها احمررر جدا ابتسم وبعد عنها خطوه ورجع بص للسما مره تانيه اليوم ده هما الاتنين فضلوا يتكلموا طول الليل في اي حاجه وكل حاجه لحد ما النوم اخدهم وناموا من غير ما يحسوا وبدور سندت علي كتف غالب .. وغالب سند راسه علي راسها وشروق الشمس طلع عليهم وصحيوا مع صوت المنبه اللي بدور ظبطاه
بدور اول ماسمعت صوت المنبه
بدور : ( صحيت مفزوعه ) المدرسه .. انا اتأخرت علي المدرسه
غالب : طيب .. طيب اهدي البسي بسرعه وانا كمان هلبس ونروح سوا
بدور: انت برضوا لسه هتيجي معايا
غالب : لحد ما ميرا وكريم يبعدوا عنك خالص انا هفضل معاكي
بدور : طيب ووو .. احم .. اقصد ..
غالب : تقصدي عاصي
بدور : اه .. لسه برضوا هيعمل فيها استاذ .
غالب : لاء في حاجه مهمه حصلت معانا ولازم نفضلها الايام اللي جايه
بدور ركبت مع غالب العربيه بتاعته وراحت المدرسه بتاعتها وغالب كان دايما بيبقي جنبها ومابيسمحش لحد يقرب منها حرفيا
بقلمي ماهي احمد
ميرا : ( وهما في البريك وبياكلوا بقت تبص لغالب وبدور )
ميرا : وبعدين ده زي ضلها .. هو مش بيسيبها ابدا
كريم : استني .. هبعتلها مسيج دلوقتي اخليها تتلفت حواليها
كريم طلع الخط وبعتلها مسيج منه
كريم : ايه هو انتي مش سايبه حد ابدا ماترسيلك علي بر عاصي ولا غالب
اعملي حسابك كلها اقل من يومين لو ما تنفذش المطلوب صورك هتبقي في كل مكان
بدور شافت المسيچ من هنا وبقت تبص وراها في كل حته وقدامها
غالب : مالك يابدور
بدور : لا لا مافيش
غالب : وشك اتقلب مره واحده
بدور : ابدا ماحصلش حاجه انا كويسه ماتقلقش عليا
بقلمي ماهي احمد
بدور روحت هي وغالب وغالب وصلها لحد البيت
بدور : ايه مش هتدخل ..
غالب : لاء ورايا حاجه مهمه لازم اعملها
بدور دخلت بسرعه وبدور علي عاصي وفتحت عليه باب المكتب
بدور : انا عرفت مين اللي. صورنا ياعاصي
عاصي: ( بكل برود ) عرفتي منين
بدور : ( بخوف ) هو حد معايا في المدرسه بعتلي مسيج ان انا دايما مع غالب في المدرسه معنى كده انه كان شايفني
عاصي : اهدي انا عارف طبعا انه اكيد معاكي في المدرسه .. ماتقلقيش انا مش ساكت خالص
بدور مره واحده ابتدت تحس بوجع
عاصي : مالك يابدور فيكي ايه ؟
بدور : ( حست بحاجه بتنزل منها وعرفت انها البريوت ) انا .. انا لازم امشي
بقت ترجع بضهرها لورا
بقلمي ماهي احمد
عاصي : مالك بتمشي كده ليه
بدور : ( وهي دايسه علي سنانهت ومش قادره ) هو انا لو طلبت منك طلب هتنفذهولي
عاصي : بدور انتي كويسه
بدور: ارجوك غمض عينك
عاصي : ولو ما غمضتش
بدور : ( بتوسل ) ارجوك
عاصي : انا مش فاضي للعب العيال ده
بدور مسكت بطنها اكتر ومابقيتش قادره حرفيا عاصي عرف علي طول هي عندها ايه
عاصي : ممممممم تمام فهمت انا هديكي ضهرى
عاصي اداها ضهره وبدور طلعت بسرعه من المكتب
ودخلت الحمام
عاصي ابتسم ابتسامه حلوه اوي وهز راسه يمين وشمال ورجع شعره لورا
فضل مستني ربع ساعه ان بدور تطلع من الحمام مافيش عدت نص ساعه وساعه كمان برضوا مافيش فايده
بعدها قرر انه لازم يخبط عليها في الحمام
عاصي : بدور انتي كويسه
بدور :________
عاصي : بدور ردي عليا
بدور : _________
عاصي : لو ماردتيش عليا هكسر الباب
بدور : لا لا لا اوعي تكسره
عاصي : في ايه ..
بدور : اصل .. اصل
عاصي فهم
عاصي : خلاص ماتقوليش استنيني انا جاي حالا
عاصي نزل وركب عربيته وراح الصيدليه
عاصي : لو سمحت كنت عايز
الدكتوره : اتفضل تحت امر حضرتك
عاصي : محتاج حاجه البنات
الدكتوره : ممكن توضح اكتر
عاصي : ممممم الحفاضات .. الشهريه بتاعت البنات
الدكتوره : ااااه ثواني يافندم بس تحبها تكون ( لسه هتكمل)
عاصي : من غير ما احبها هو انا لسه هحبها اي حاجه
الدكتوره : تحت امرك
عاصي رجع لبدور وخبط عليها
عاصي : افتحي يابدور
بدور : لاء
عاصي : ( بشخيط ) بقولك افتحي
بدور فتحت الباب بالراحه جدا عاصي مد ايده واداها الالويز
بدور خدته وكانت مكسوفه جدا وعاصي نزل تحت
بدور طلعت ولبست هدومها ووجع بطنها كان شديد جدا دخلت علي السرير وهي ماسكه بطنها
دخل عليها وهو معاه حاجه سخنه
عاصي : انا .. انا قولت اعملك حاجه سخنه عشان ..عشان
بدور : شكراااا
عاصي بص لبدور راحت بدور بصيتله وابتسمت
عاصي ضم حواجبه وطلع
عاصي وهو نازل من علي السلم ( يعني لازم تعملها حاجه سخنه ) هتقول عليك ايه دلوقتي
بدور شربت الحاجه السخنه ونامت من كتر التعب
وعاصي فتح الباب عليها بالراحه عشان يطمن عليها من بعيد
--------------------------------------
غالب : ( جه) جيبتلك قرار امه
عاصي : تمام عرفت هو مين
غالب: عيل من الاحياء الشعبيه ده عنوان بيته
عاصي : لاء مش هو
غالب: مش فاهم يعني ايه مش هو
عاصي متاكد انه حد من المدرسه
عاصي : هو بيستخدم الواد ده كارت مش اكتر يستخبي وراه
غالب: وليه متأكد اوي كده
عاصي : يوووه اهوه متأكد وخلاص ياغالب
عاصي : اعمل حسابك المقابله كمان يومين عشان نديله الفلوس
غالب : وانا جاهز ماتقلقش
عاصي : مش قلقان
الايام عدت وجه معاد المقابله
عاصي : ( شد المسدس بتاعه )
غاالب: انا عملت اللي قولتلي عليه
عاصي وغالب ركبوا العربيه وراحوا المكان اللي اتفقوا عليه زي مصنع مهجور
عاصي : اوعي تنزل من العربيه انت فاهم
غالب : عاصي انت بتقول ايه
عاصي : اللي سمعته انا معرفش انا داخل علي ايه
غالب: ايوه بس
عاصي : مش عايز كلام كتير
عاصي نزل ومعاه شنطه الفلوس وحد اتصل بي
عاصي : الووو
اللي بيكلمه : هتلاقي عربيه سودا هتقف قدامك دلوقتي هتركبها حالا وتمشي معاهم من سكات
عاصي بيبص لقي عربيه وقفت قدامه فتحوا ابوابها ومره واحده اخدوا عاصي معاهم عاصي كان مستسلم تماما وعايز يعرف مين اللي صوره
وهما في العربيه وهي ماشيه
عاصي : بس انت باين عليك انك ابن بلد مش بتاع مدارس وحوارات
اللى راكب معاه : ومين قالك بقي اني انا بتاع مدارس احنا رايحين للي صورك ياباشا
مره واحده العربيه وقفت .
عاصي بيبص لقي اللي واقف قدامه شاب وباين عليه بلطجي
عاصي : بس برضوا مش انت اللي صورتنا
كريم طلع من النص مابين الاتنين اللي واقفين وسقف لعاصي
كريم : لا ذكي يامستر عاصي
انا برضوا قولت انك اكيد هتبقي عارف ان حد من المدرسه هو اللي صورك انت والاموره بدور
عاصي : الفلوس عندك اهيه الصوره تتمسح وبكده يبقي خلصنا
كريم : لو علي الفلوس يبقي خالصين بس حق ايدي اللي كنت هتكسرها في ايديك دي مين هيدفع تمنها
عاصي : تقصد ايه
كريم : اقصد ان زي ماكنت هتكسر ايدي انا بقي هكسرلك ايدك
عاصي : ( بص لكريم بغيظ )ومين قالك اني ممكن اخليك تعمل حاجه زي كده
انت ناسي اني عرفتك
كريم : وانت ناسي اني معايا الصوره
يعني اي حركه غدر في اي وقت هنشرها في اي وقت
ايدك ياعاصي بيه
عاصي : بس ده مش هيحصل لو علي جثتي
كريم: يبقي انت اللي اخترت
كريم طلع المسدس اللي معاه ورفعه علي عاصي
عاصي مسك ايد كريم ولفها واخد منه المسدس وبقي ضهر كريم لازق في صدر عاصي الاتنين البلطجيه اللي معاه واحد منهم جه يضرب عاصي بالنار راح ضرب كريم في صدره
غالب جه من ورا وهو بيضرب نار في الهوا
بقلمي ماهي احمد
البلطجيه جريوا بسرعه وركبوا العربيه ومشيوا
غالب : ( جه بسرعه عند عاصي )كريم .. ايه اللي جاب كريم هنا..
عاصي حس علي نبض كريم لقاه لسه في الروح
عاصي : شيل معايا بسرعه شيل
غالب اخد شنطه الفلوس واخد كريم ومشيوا بالعربيه
غالب : هنعمل بي اي ده
عاصي : هنحطه قدام مستشفي بسرعه
غالب : انت مجنون ولو فاق
عاصي : مش هيقدر يقول حاجه انا مسجله كل حاجه صوت وصوره بالكاميرا اللي معلقها في قميصي بس المهم انه مايموتش
غالب : انا هتجن انت ازاي بتقول ان في حد بيهددك بورق للشركه وكريم هو اللي بيهددك
عاصي : ( بعصبيه ) تفتكر ده وقته
عاصي وغالب وصلوا كريم المستشفي وسابوه قدام الباب ومشيوا وهناك الممرضات شافته واخدوا بسرعه
عاصي اليوم ده مانامش طول الليل
غالب : احنا لازم نسأل عليه
عاصي : اسأل عليه من بعيد واعرف ايه الاخبار
غالب راح وبقي بيسأل من بعيد لبعيد
وعرف انه عايش بس دخل في غيبوبه
غالب : هنعمل ايه ده دخل في غيبوبه
عاصي : ولا حاجه هنفضل نسأل عليه من بعيد ولما يفوق من الغيبوبه هيبقي لينا كلام تاني معاه
------------------------------------------
احسان : فات اكتر من ٢٠ يوم وعاصي ما سألش عني ولا حتي قال عملتي ايه
احسان : ( بتكلم نفسها ) وبعدين ما انا مش بعد كل ده هسكت واسيبه يضيع من ايدي
احسان : ( جاتلها فكره ) ايوه هي دي
ما هو مافيش حل غير كده
--------------------------
بدور وهي رايحه المدرسه
بدور : انت عملت ايه مع اللي بيبعت الصور ياعاصي
عاصي : هو في حد بيبعتلك حاجه تاني
بدور : لاء مافيش
غالب : طيب وفي حد بيضايقك في المدرسه
بدور : لاء خالص من وقت ما كريم اختفي الكل ملهي في الحوار ده حتي ميرا مابتجيش وبدور عليه
غالب : ممممممم تمام دي حاجه كويسه
بدور : انا مش فاهمه حاجه
غالب : ( بص لعاصي ) والله انا اللي مافاهم حاجه
-----------------------
عاصي بيبص لقي فونه رن
عاصي : الووو
اللي بيكلمه : حضرتك استاذ عاصي
عاصي : ايوه انا
اللي بيكلمه : معانا حاله انتحار رمت نفسها من علي النيل والناس انقذتها علي اخر نفس وقبل ما ترمي نفسها سابت شنطتها وتليفونها وعرفنا نوصل لحضرتك من خلال رقم حضرتك علي تليفونها مش حضرتك زوجها متسجل بكده
عاصي : انتي بتكلمي عن مين
اللي بيكلمه : عن احسان .. احسان عبد الغفور
عاصي : احسان
عاصي ساب بدور وغالب وركب عربيته بسرعه
غالب : انت رايح فين ياعاصي
عاصي : ارجوكي ابعتيلي العنوان بسرعه
عاصي راح المستشفي وبقي يدور علي احسان
راح الريسيبشن
عاصي : ارجوكي جاتلكم حاله انتحار النهارده
الممرضه : ايوه اللي رمت نفسها من علي الكوبري
عاصي : ايوه هي
الممرضه : اوضه ٥٠٧
عاصي راح الاوضه بسرعه وهو مش مصدق انها رمت نفسها من في النيل
بيبص لقي متركبلها اجهزه والممرضه معاها
ومغم عليها
عاصي : هي عامله ايه دلوقتي
الممرضه : الحمدلله قدرنا ننقذها علي اخر لحظه واللي جابها هنا هو اللي شافها وهي بتنتحر انقذناها هي والجنين اللي في بطنها
عاصي : جنين
الممرضه : مالك اتخضيت كده ليه هي مش المدام متجوزه
وحضرتك جوزها اللي كلمته في التليفون هي مسمياك زوجي علي التليفون بتاعها عشان كده اتصلت بحضرتك
الحمدلله انه تليفونها ضد المايه مكناش عرفنا نوصل لحد من اهلها
عاصي : ( بلع ريقه ) ايوه .. ايوه انا جوزها
عاصي دخلها وهي اول ما شافته عملت نفسها متفاجئه
احسان : عاصي .. انت .. انت عرفت منين اني هنا
عاصي : هووووش .. انتي حامل يا احسان
احسان : ( بعياط ) انا .. انا مكنتش عايزه اقولك ؟
حاولت انزله بس ماقدرتش . ماقدرتش اقتل روح ياعاصي والله ما قدرت ( وهي بتمسح دموعها ) .. ومعرفتش ابقي حامل وانت عارف اهلي هيقتلوني
قولت اخلص الدنيا كلها مني بس الظاهر كده ان لسه ليا عمر علي الدنيا ياعاصي ..
عاصي : احسان بطلي عياط ممكن
احسان : مش عارفه اعمل ايه مش عارفه انا قولتلك انك مش هتشوف وشي تاني بس والله انا ما اعرف انك جاي..
عاصي : انا عارف اني بقالي شهر ما سألتش عنك بس ده مش عشان اني بهرب من المسؤوليه بس حقيقي كان في حاجات شغلاني عنك
احسان : انت مالكش ذنب اللي حصل ده غصب عنك
بس انا من يوم ما عرفت اني حامل وانا مش قادره اقتل ابنك . ومش قادره اعيش من غير أب لي ..
احسان كانت بتعيط قدام عاصي بطريقه فظيعه عاصي رفع ايده واخدها في حضنه
عاصي : تتجوزيني يا احسان
احسان اول ما سمعت الكلمه دي قلبها كام بيرقص من الفرحه
احسان : بصت لعاصي بس انت مابتحبنيش
عاصي : مش مهم .. انا مش هسمحلك تقتلي ابني .. انا نت عارف اني مش هينفع اسيبك بعد اللي عملته معاكي يمكن الاول مكانتش بحس بحد . . ولا عندي رحمه بحد بس دلوقتي لاء .. دلوقتي لاء يا احسان
احسان : وانا موافقه .. موافقه اتجوزك ياعاصي
عاصي غمض عنيه وقلبه بيتقطع حرفيا .. وفي نفس الوقت مش هيسمح ان ابنه يبقي ابن حرام
الايام عدت اكتر واحسان طلعت من المستشفي وعاصي مقالش اي حاجه لغالب ولا بدور ولا حتي كان بيروح الڤيلا
وطلب احسان من والدها ووالدها رحب جدا
احسان : عاصي نفسي كتب كتابنا يبقي في الڤيلا ده لو ينفع بعد اذنك ماينفعش خلاص
عاصي : ( اتنهد ) اكيد ينفع
عاصي رجع الڤيلا وهو بيكلم غاالب
غالب: هو في ايه ياعاصي انت مختفي ليه بقالك كام يوم
عاصي : كنت مسافر
بدور : يارب تكون بخير دي اهم حاجه
عاصي : انا بخير
عاصي اتنهد ومبقاش عارف يقول الخبر قدام بدور
واخيرا اتكلم
عاصي : النهارده كتب كتابي علي احسان وياريت تجهزوا نفسكم لكتب الكتاب
غالب : انت بتقول ايه ياعاصي انت اتجننت
بدور سمعت الكلمه دي واكن في حد جاب سكينه تلمه وحطها في قلبها
بدور : از.. از.. ازاي انا مش فاهمه حاجه
عاصي : مش مهم تفهموا
عاصي طلع اوضته وساب بدور وغالب وهو مصدومين وبدور وقتها ماقدرتش تقف علي رجليها وقعت في الارض وقعدت من كتر الصدمه
عاصي طلع اوضته وبقي يضرب ايده في الحيطه وهو مش عارف يعمل ايه .. ما هو مش هيسمح ان احسان تنتحر وتقتل ابنه اللي في بطنها زي ما مفهماه
ومره واحده المأذون جه واحسان لابسه الفستان الابيض بتاعها وكانت زي القمر
وعاصي لبس بدلته وقعد
وبدور كل ده زي ماتكون مشلوله ما بتتحركش من مكانها
لحد ما سمعت المأذون وهو بيقول
المأذون : عاصي الكابر تقبل ان احسان عبد الغفور تكون زوجتك في السراء والضراء
بدور وقتها قلبها كان هيطلع من مكانه ووقفت قدام عاصي من بعيد وبقت تشاورله براسها انه مايقبلش ودموعها نازله منها قدامه وهو عنيه لمعه والدمعه كانت هتنزل منه نفسه يقول لاء بس مش قادر
عاصي : اخيرا شفايفه اتحركت
عاصي : اقبل