رواية صدفة وزين صدفة الزين الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالعزيز
الصدمه*
بارت_3
صدفة قعدت واتكورت على نفسها وفضلت تعيط لحد اما اغمى عليها
رانيا خرجت من المحل عشان تشوف صدفة
وفضلت تدور عليها وملقتهاش
رانيا بخوف : يا رب هتكون راحت فين ورنت على زين
رانيا : الو يا ابيه انا مش لاقية صدفة
زين بخوف وهو بيقوم من على مكتبه : مش لاقيها ازاى
رانيا حكتله اللى حصل
زين : تمام خليكى عندك وانا جاية حالا
زين خرج من الادراة وساق بأقصى سرعة وراح المول وفضل يدور هو و رانيا
زين لاقى ناس متجمعين فى مكان فى المول
زين بيروح وبتصدم اما بيشوفها مغمى عليها
زين بخوف : صدفة يا صدفة ردى
وشالها واخد رانيا وحاطها فى عربيته وفضل طول الطريق يبص عليها فى المراية وهو خايف
بيوصلوا المستشفى
زين بصوت عالى وهو شايل صدفة: عايز حد يشوف مراتى
دخلوا صدفة اوضة الكشف
بعد ربع ساعة
زين : هى كويسة صح
الدكتورة بإعجاب: ايوا هى فاقت دلوقتي دا بس من كتر التوتر والخوف وتقدر تروح معاكوا عادى
زين : شكرا
و دخل هو و رانيا يشوفها
رانيا: عاملة ايه
صدفة ببأتسامة: كويسة الحمد لله
رانيا بدموع: انا اسفة يا صدفة انا السبب انا اللى سبتك لوحدك
صدفة : متعتذريش يا رنوش حصل خير وانا دلوقتي كويسة
زين وقتها بصلها وابتسم وعرف هى اد ايه هى طيبة من جواها
فى الڤيلا زين روح صدفة و رانيا وراح الادراة
رانيا : ابيه زينة باين عليه بيحبك اوى ربنا يديمكوا لبعض كان خايف عليكى جدا
صدفة: بجد
رانيا : ايوا
صدفة طلعت اوضتها وهى واقفة قدام المرايا
صدفة بصوت عالى: انتى هبلة يبنتى اشحال انك عارفة هو اتجوزك ليه اصلا انا مش عايزاه يحبنى هيفضل بالنسبالي شخص مغرور وشايف نفسه
فى الادراة
زين كان قاعد سرحان فى صدفة : هو انا خفت عليها كدا ليه
عمار : بتحبها مثلا وكمل وهو بيضحك انت بتكلم نفسك يا زين
زين : فكك
عمار : مين دى
زين : مراتى
عمار: احلف انت اتجوزت من غير ما تقولى
زين وقتها حكاله كل حاجه
عمار: ومن امتى وانت بتنتقم بالطريقة دى
زين: قصدك ايه
عمار: يعنى انت متأكد أن هو دا السبب اللى خالك تتجوزها
زين : ااه
عمار بخبث: طب ما تورينى صورتها كدا عايز اشوفها اكيد قمر
زين بعصبية شديدة: عماااااار
عمار ببأتسامة : فيه ايه يا عم انت هتضر'بنى ولا ايه عيد تفكير فى الموضوع تانى يا صاحبى يلا اسيبك بقى
زين سند براسه على الكرسى : هو انا من امتى وانا بنتقم بالطريقة دى فعلا
فى المساء زين روح البيت و راح اوضة والدته
فاطمه: ادخل
زين : صحيتك
فاطمه: لا يحبيبى انا صاحية تعال
زين راح ونام على رجل مامته
فاطمه: مالك
زين : انا تايه اوى
فاطمه: ما بين قلبك وعقلك صح
زين : ااه
فاطمه: امشى ورا قلبك يا بنى عشان تعيش مبسوط ومتخليش الماضى يسيطر عليك انت عارف انا ما صدقتك انك اتجوزت عشان انا عايزاك تعيش حياتك بعيد عن الماضى خليك فى الحاضر يا زين
زين : مش هعرف اثق فى حد تانى
فاطمه: صدفة بنت كويسة امك ليها نظرة فى الناس
زين : انتى شايفة كدا
فاطمه: انا عمرى قولتلك حاجه وطلعت غلط
زين ببأتسامة: الصراحة لا
فاطمه: طب قوم بقى عشان عارفه انها وحشتك
زين : والله ما لاقيت حد يفهمني ادك
فاطمه: مش ابنى يلا قوم
زين وهو بيبوس ايدها: تصبحى ع خير
فاطمه: وانت من اهله يحبيبى
زين دخل الاوضة ولاقى صدفة بتسلم فى الصلاة
زين : الساعة ١ انتى بتصلى ايه
صدفة: قيام
زين راح قعد قدامها ومسك ايدها وبعد يسبح عليها
زين بحب بان عليها: نتشارك الاجر مع بعض
صدفة لاقيت نفسها بتحضن زين
صدفة : تسلملى
زين : دا ايه الجراءة دى مش كنتى انبارح تعبانة ودايخة
صدفة : انا اسفة
زين : ولا يهمك عاملة ايه دلوقتي
صدفة : كويسة
فضلوا قاعدين مع بعض شوية بيذكروا الله ويقرأوا قرأن وبعد كدا زين اخدها فى حضنه وناموا
فى الصباح
صدفة صحيت لاقيت زين واقف بيلبس هدومه
صدفة: صباح الخير
زين : صباح النور
صدفة : انت خارج
زين : ااه هروح الادراة
صدفة : تمام انت بدور على ايه
زين : المحفظة بتاعتى مش لاقيها
صدفة قامت وجابتها من على التربيزة
صدفة: اتفضل
زين : شكراً
زين بعصبية: المفاتيح راحت فين
صدفة بضحك وهى بتديله المفاتيح: الاتنين كانوا على التربيزة
زين بصلها وابتسم
زين وصدفة نزلوا تحت ولاقوا
يتبع
الرابع من هنا