رواية ملاك احيت قلب القاسي ملاك وزياد الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهام
لفصل الرابع عشر
_______________★______________★____________★
في اليوم التالي مساءا
قصر الدمنهوري(مكتب زياد)
يجلس زياد على مقعده الوثير منهمكا بدراسة جميع الصفقات و المشاريع حتى يستطيع قضاء أكبر وقت ممكن مع ملاكه البريئ ثواني و صدع صوت هاتفه و لم يكن سوى صديقه أحمد
هتف أحمد بتساؤل
=إيه يا عريس خلصت كل الشغل و لا لسه
ليجيبه زياد بإرهاق
=لسه شوية
ليردف أحمد بتساؤل
=على فكرة يا زياد هو انت ليه رافض تسافر بالطيارة
ليجيبه زياد بحب و عشق
=عاوز أقضي معاها وقت أكبر
ليقهقه أحمد عاليا
=ههههههه يا مفتري ماهي كده كده حتقعد معاك
ليبتسم زياد بحب قبل أن يردف بحدة
=إسمع يا زفت مش عايز رقمك يرن على تلفوني خالص لغاية يوم الإجتماع
لتعلو صوت ضحكات أحمد أكثر
=ههههههههه ماشي يا عريس عوزينك بس ترفع رسنا
ليقفل زياد الخط في وجهه فورا دون أن يجبه
ليتنهد بتعب مسندا على ظهر مقعده يغمض عينيه بإرهاق ثم ابتسم بشرود و هو يتخيلها قد أصبحت ملكه و بين ذراعيه عندما تذكر ما يحظره لتلك الصغيرة
مردفا في نفسه
=حتبقي ملكي عن قريب يا ملاكي
ليعود فورا لعمله و لكن هذه المرة بسعادة واضحة
__________★______________★_________★
في غرفة المعيشة بالقصر
كانت ملاك تتحدث مع السيدة هاجر من الهاتف الارضي بكل سعادة فحقا إشتاقت لتلك السيدة
عكر صفو سعادتها دخول تلك المتغطرسة و التي جلست بالأريكة المقابلة لملاك لتطالعها من أعلاها لأسفلها بنظرات حقودة كارهة لتقول
=أمال زياد فين شكلو مل منك في يومين
لتكمل بسخرية و شر
=بس متعليش أصل زياد بيمل بسرعة من أي حاجة بيشتريها
لتخفض تلك المسكينة رأسها بحزن و كسرة فهي دائما تصر على تذكيرها أن أهلها باعوها و زياد هو المشتري
يقاطع شرودها صوت نوران تهتف
=العشا جاهز
لتومئ لها ملاك بإبتسامة ودودة بينما لم تعرها سلمى أي إهتمام متوجهتان الى غرفة السفرة جلست سلمى في مقعدها أنا ملاك فقد جلست في مقعد السيدة هاجر ثواني و جاء زياد
دخل زياد غرفة الطعام متجها نحو مقعده يترأس الطاولة كعادته لينحني بجذعه فجئة يقبل خد ملاك قبله رقيقة ليشتعل وجهها خجلا بينما هو جلس على مقعده بهدوء و كنأنه لم يفعل شيئا متجاهلا تماما تلك المتغطرسة و قبل أن يهمو بتناول طعام العشاء
دخلت سارة بإحترام و هي تنظر لسلمى
=مرام هانم جت يا هانم و هي مستنياك
لتهب سلمى تهتف بسرعة
=خليها تيجي لهنا تتعشى معانا بسرعة
لتومئ لها ساره تحت نظرات زياد الباردة و نظرات ملاك الخائفة بعدما هاجمتها أحداث آخر لقاء بينهم و كيف أهانتها لتشعر بيد زياد تضغط على يدها لترفع عينيها تطالع عينيه و كأنه يقول لها لا تقلقي أنا معك لتبتسم له بشكر
دقائق و دخلت مرام تبتسم بخبث تجلس في المقعد الذي بجانب سلمى بعدما أن ألقت التحية على سلمى و زياد الذي ملم يعرها إهتمام متجاهلة تلك الصغيرة
تبتسم مرام بشر و هي تنظر إلى إصبع ملاك الهاوي من أي خاتم زواج ثم تهتف بخبث و هي تطلع سلمى
=الله يا سلمى خاتم زواجك يجنن
ثم تكمل و هي تطالع ملاك بشماتة
=أصل بيقولو أن الخاتم دليل على حب الزوج
لتبتسم سلمى و هي تطالع خاتم زواجها الألماسي مردفتا بخبث
=أيوه معاكي حق أصل الخاتم لزي دا مش أي حد يلبسو
ثم تنظر كل منهما إلى ملاك بشماتة و هي تطالع إصبعها الخاوي و تنهدت بحزن فقد حرمت من أبسط حقوقها
ليطالعها زياد بحزن فهو يعلم ما تفكر به ليهتف و هو يقبل يد ملاك يطالعها بعشق مردفا
=مش محتاج خاتم عشان أعبر عن حبي
ليمسك يدها بحنان متجها بها نحو جناحه متجاهلا تلك المتغطرسة و صديقتها تماما
تحت نظراتها الحقودة و المشتعلة
____________★_____________★___________★
جناح زياد و ملاك
يدخل زياد الجناح و معه ملاك التي إلتمعت عيونها بالدموع حزنا على حالها تحت أنظار زياد العاشقة و الذي يحس بقلبه يتمزق حزنا على صغيرته و ملاكه يود أن يفتك بتلك المتغطرسة هي و صديقتها
ليقترب منها يظمها بحنان شديد و هي يربت على ظهرها بحنان لتسير قشعريرة على طول عمودها الفقري و هي تشعر بمشاعر غريبة تنمو بداخلها لهاذا الزياد أمان العالم إجتمع بين أحضانه
ليبتعد عنها بعد لحظات يطبع قبله حانية على جبهتها مردفا
=يلا يا ملاكي غيري هدومك عشان ننام
ليكمل و يضم وجهها بكف يديه بحنان مقبلا وجنتاها المشتعلة التي يعشقها
=أصل في مفجئة مستنياكي بكره
لتطالعها هي بذهول مرفة بصوت ضعيف سمعه هو
=م مفجأة ع عشاني أ أنا
ليبتسم لها بحب
=أيوه يا ملاكي عشانك أنت و بس
بعد لحظات يستلقي زياد على سريره و هو عاري الصدر و ملاك تستلقي فوقه يضمها بين ذراعيه يمنعها من الحراك فتحاول التملص من ذراعيه
حركتها البسيطة تلك أشعلت نيران جسده و قلبه يقرع الطبول و أنفاسهما بدأت تعلو و تهبطئ ااااه من تلك الصغيرة التي تشعل نيران جسده و تجعله يطلب بها بشده
ليتنهد بعنف ثم يردف قائلا بمرح حتى لا يخيفها مراعيا برائتها
=حركة كمان و حتهور و بصراحة هموت و تهور
لتشهق من الخجل و تغمض عينيها بسرعة ليبتسم هو على طفولتها دقائق و غط الإثنان في نوم عميق
____________★___________★__________★
في الصباح الباكر (جناح زياد و ملاك)
تستيقظ ملاك بإنزعاج و هي تشعر بلمسات على بشرة وجهها الناعمة لتفتح عيونها بتثاقل لتصتدم عيناها بزياد الواقف أمامها بتلك البذلة الانيقة التي زادته جاذبية و رائحة عطره الفاخر و المسكر لحواسها
لتطالعه بنظرات شاردة لشدة وسامته و رجولته الطاغية
ليطالعها بحب و قد لاحظ شرودها فيه و يتمنى في قلبه أن تبادله مشاعره ليردف بصوت أجش و هو يطبع قبله رقيقة على خدها
=يلا يا كسلانة قومي خدي شاور و غيري هموك عشان ورانا سفر
لتهتف هي بذهول
=سفر
فيومئ لها زياد بإبتسامة عاشقة أظهرت غمازتاه
=أيوه يا ملاكي مش عيزة تشوفي مفجإتك
لتومئ له متجهة بسرعة للحمام تحت صوت قهقهاته العالية هي سعيدة جدا ليس من أجل المفاجأة بل لأنها أخيرا سوف تخرج من هاذا القصر الذي لم تغادره منذ أن أصبحت زوجته
بعد نصف ساعة
تخرج ملاك من غرفة الملابس بجلباب بني غامق جميل قد جلبه لها زياد مع الثياب التي أحضرها لها و تلبس نقابها الذي يغطي وجهها الجميل و لا يظهر سوى عينيها التي أوقعت زياد في عشقها من نظرة واحدة
يقترب زياد منها بعشق يرفع النقاب على وجهها يقبل شفتاها المتكرزة بخفة ثم ينزله مرة أخرى يحمد ربه في نفسه أنها ترتديه فهو لا يتحمل أن يراها أحد سواه ليهتف ببحة رجولية و يده تلتف حول خصرها
=يلا نمشي يا ملاكي
لحظات و ركب زياد سيارته الفاخرة و التي يقودها بنفسه لتجلس هي بالمقعد بجانبه ينطلق بها نحو وجهتهم و خلفه سيارات الحراسة خاصة به
_________★___________★______________★
داخل القصر
تجلس سلمى بغضب شديد بعد أن أبلغتها ساره بسفر زياد و مع ملاك لتنهض و هي تزفر بغضب شديد فزياد لم يأخذها معه في أي مكان من قبل
لإتمام من بين أسنانها
=إفرحي دلوقتي يا ..... يا ملاك بس و ديني لأخلص منك أنت ترجعي بس
_________★__________★__________★
في سيارة زياد
يقود زياد السيارة بهدوء حتى لا يوقض تلك النائمة
بعد مدة
يوقف زياد سيارته أمام الفندق الخاص به ليرفع النقاب عن وجهها بحنان ليربت على خدها و هو يهمس بإسمها بهدوء لتفتح عيونها الجميلة بتثاقل لتجده يطالعها بإبتسامة عاشقة فتخفض رئسها خجلا ليقبل خدها بخفة ثم ينزل نقابها يخرج من سيارته متجها لناحية الأخرى بفتح لها الباب و هو ممسك بيدها يدلف بها للفندق الذي بهرت من جماله الباهر و ضخامته
ليستقبله مدير الفندق بإحترام
ليقول زياد بجدية
=كل حاجة جهزة
ليجبه المدير بإحترام مردفا
=أيوه يا باشا كل حاجة جهزة زي محضرتك طلبت
ليومئ له زياد دون رد و هو لا يزال يمسك يد ملاك متجها بها نحو المصعد
أنا هي فتطالع جديته و إحترام المدير و الموظفين له هل يعقل أن يكون يكون هاذا زياد الذي كان يوقضها منذ قليل بحنان و حب كيف تحولت بهذه للجدية و الصرامة ليخرجها صوت زياد من شرودها
=ملاكي سرحانه في ايه
لتبتسم له من تحت نقابها و تهز رأسها بلا شيئ
________★__________★___________★
جناح زياد و ملاك في الفندق
تصدم ملاك و هي تدخل ذلك الجناح الكبير و ذالك الأثاث الراقي
أنا زياد فيطالع إنبهارها بحب ليقتب منها يرفع عندها نقابها و يلف يده حول خصره بتملك ليدخلها الصالة المرفق بالجناح و هي تشاهد فستان زفاف رائع الجمال يتوسط تلك الصالة الفاخرة لتشهق من الإنبهار
ليقترب منها مقبلا خدها بحنان يهمس قرب إذنها بصوته الرجولي الجذاب
=أنا حسيبك دلوقتي تجهزي و حرجعلك بعد شوية
ليكمل و هو يغمز لها قائلا بمرح
=مش حتأخر عليك يا جميل
أنا هي فتصنمت مكانها لحظات و وجدت فتاتين يبدون في بداية الثلاثينات يبتسمون لها
لتقول الفتاة الأولى
=أهلا يا مدام أنا أبقا زينة و دي جوليا إحنا هنا عشان نسعدك تجهزي نفسك
لتبتسم لها ملاك بود فتهتف جوليا
=أدخلي الحمام لي هناك خودي شور عشان نجهزك قبل ما يرجع زياد بيه
لتومئ لها ملاك تتجه نحو الحمام الذي اشارت له جوليا تدلفهم لتشهق و هي ترى ذلك الحمام المجهز بكل ماقد تحتاجه و المغطس المملوء بالمياه و الورود
لتخلع ثيابها متجهة نحو المغطس الإستحمام
________★____________★__________★
على الناحية الأخرى
يدلف زياد إلى أحد صالونات الحلاقة الفاخرة و التي قد تجهز له خصيصا ليقوم بتجهيز نفسه من أجل ليلته الساحرة مع ملاكه و جزء منه خائف أن ترفض إقترابه منها ترى ماذا سيفعل لو رفضت ليتند و يقول نفسه بأمل بأنها لن ترفضه أبدا
_____★____________★____________★
في المساء
داخل جناح زياد و ملاك في الفندق
تجلس ملاك على الكرسي بذلك الفستان الجميل و تقوم جوليا و زينة بوضع الرتوش الأخيرة عليها فلم يضع لها إلا القليل من المكياج فملامحها رقيقة و جميلة و لا تحتاج شيئ لتخرج زينة علية قطيفة كبيرة تخرج منها ذلك التاج الألماسي الجميل و به فراشات من الألماس
لتنظر ملاك بإعجاب لذلك التاج ثواني و أخرجت جويا علبة كبيرة بها حذاء رائع لتلبسه ملاك
بعد لحظات إنتهت الفتيات من تجهيز ملاك
لتقول زينة باعجاب
=زياد بيه محظوظ بيكي أوي
لتكمل جوليا بتأييد
=فعلا أنا حلوة أوي و جمالك طبيعي و بريئ أوي
ثم تغادر الفتاتان لتقف ملاك على قدميها تطالع نفسها بإنبهار و إعجاب شديد
ثواني و دلف زياد للجناح بتلك البذلة السوداء الرائعة و ربطة عنقه على شكل فراشة زادته وسامة وجاذبية
ليشهق زياد بإعجاب من تلك الملاك الجميل بذلك الفستان الذي زادها جمالا على جمال
ليقترب منها بلا وعي يلف يديه حول خصرها لتشهق ملاك بخجل و هي ترى إنعكاسه في المرآة بتلك الوسامة الطاغية
ليقبل هو عنقها بعشق ثم يفتح الدرج بيد و يده الأخرى لا تزال تطوق خصرها ليخرج علبة قطيفة سوداء مخملية ليفتحها فتسهق ملاك بإنبها و هي تشاهد ذلك العقد الألماسي الجميل بالإضافة إلى حلقين جميلين جدا
يلتقط زياد العقد من علبة القطيفة يلبسه إياها ثم يقبل عنقها بخفة ثم يلتقط الحلقين يلبس إياها بهدوء ليقبل كل أذن يبسها الحلق
ليديرها إليه بهدوء و هو يطالعها بحب وعشق ليقترب من شفتيها يقبلها بنهم و عشق كبيرين ليبتعد بعد لحظات عندما أحس بحاجتها للهواء ليسند جبهتها بجبهته بأنفاس لاهثة وهي مغمضة عينيها بعنف ليقول بصوت لاهث أجش من فرط الرغبة
=فتحي عنيكي
لتفتح عيناها بهدوء و خجل ثواني و وجدته يركع على ركبته يمسك بيدها يردف بصوت متوتر خائف
=ت تقبلي ت تكوني م مراتي ق قدام ربنا
لتطالعه هي لحظات ليحزن من صمتها ثواني و وجدها تهز رأسها بنعم
ليذهل و يقول بعدم تصديق
=م ملاكي أ أنت موفقة صح مش كده
لتومئ له بتأكيد مرة أخرى
فيخرج من جيبه علبة قطيفة صغيرة بها خاتم ألماسي به حجر ألماسي كبير و دبله مرصعة بالألماس
يلبسها إياه بسرعة و لهفة ثم يستقيم بجذعه يقترب من شفتيها يقبلها بنهم و عشق أنا هي فأغمضت عينيها بقوة من شدة الخجل لتطول قبلته لحظات حتى سمع منها تأوه خفيض ليتعمق في جبلته أكثر و هو ينقل بين شفتيها العلوية و السفليه حتى أصبحت قطماها كالهلام لا تقوى على حملها ليبتعد عن شفيها يحملها بين ذراعيه نحو غرفة النوم و هي لاتزال مغمضة العينين ليضعها على السرير برفق شديد يقبل عينيها بصوت مبحوح عاشق
=فتحي عنيكي يا ملاكي
تفتح عينيها بخجل كبير و وجنتيها مشتعلتين لتطالع ذالك السرير المزين بالورود الحمراء الرائعة
ثم ترفع عينيها تطالع عينية المشتعلة بالرغبة لتخفض عينيها بخجل شديد و هو يطالع شفتيها المنتفخة من أثر قبلاته العاصفة لينقض على شفتيها من جديد بنهم يتعمق في قبلته أكثر لتمتد يده على ضهرها يفتح حساب الفستان يساعدها في خلعه ليظهر جسدها العاري الأبيض الطري أمامه ليفقد كل ذرة من عقله فينزل عليها يقبلها مرة أخرى ثم ينزل بشفتيه يوزع قبلاته لا عنقها الأبيض و صدرها ليبتعد عنها لحظات ينتزع ثيابه ليعود لها مرة أخرى يقبلها بعشق كبير
أنا هي كانت في عالم آخر عالم جديد لا تعرفه و هي تحس بالأمان و السعادة و هي بين أحضانه تجهل ما يفعله بها و لكن يبدو أنه يعرف جيدا عمله ليحلق بها في عالم جديد يزورانه لأول مرة لتصبح ملاك زوجته أمام الله
بعد وقت طويل
ييظم زياد مجسد ملاك العاري بحب و هو يشعر بالنشوة و الإكتمال سعادة جديدة يحس بها مع هذه الصغيرة التي سلبت منه قلبه و عقله و أخيرا أصبحت ملكه هو فقط ليهتف بسعادة
=مبروك علينا يا ملاكي
لتخبأ رأسها في صدره العالي بخجل شديد و هي لا تقوي على رفعه مغمظة عينيها بعنف من فرط الخجل و هي تتذكر ما حدث معها منذ قليل و كيف كان صبورا و رقيقا معها
ليرفع الغطاء من عليها لتشهق من الخجل ليردف هو بصوت مبحوح عاشق لتلك الصغيرة
=تعالي أنا أقولك على موضوع مهم أوي لتشهق هي بالإعتراض لبتلع أي إعتراضها بين شفتيه يقبلها بنهم و عشق يسري بداخله لتستسلم هي لقبلاته الرقيقة تارة و العنيفة تارة أخرى ليغرقا مع في عالمهم الجديد الخاص بهم وحدهم
___________★____________★____________★
في صباح اليوم التالي
فندق زياد بشرم الشيخ(جناح زياد و ملاك)
يفتح زياد عيناه ببطئ شديد ليجد ملاكه لا تزال نائمة بين ذراعيه ليتذكر ليلتهم الأولى كزوجين و كم كان سعيدا بتملكها لها شعورا جديدة عليه شعور بالنشوة و الإكتمال ليتأمل شفتاها المنتفخة أثر قبلاته العاصفة و عنقها الأبيض المطبع بعلامات ملكيته ليضمها بعشق جارف إلى تلك الصغيرة التي جعلته يحلق في عالم جديد عليه أحس و لأول مرة برجولته معها
فتتلملم ملاك بين ذراعيه تفتح عينها ببطئ لتجد نفسها بين أحضانه زياد الذي يطالعها بعشق فتشتعل وجنتاها خجلا فور تذكرها لليتهم العاصفة الأمس و التي لم تكن تفهم شيئا مما يحصل و لكن أحست بسعادة كبيرة و هي بين ذراعيه و هو يعلمها فنون العشق
زياد و هو يقبل خدها برقة هاتفا بصوت أجش عاشق
=صباح الخير يا ملاكي
لتدفن هي رأسها بشدة في عنقه وهي تغطي جسدها العاري تحاول جمع الكلمات التي هربت منها
ليبتسم هو بعشق متفهما لخجلها ليقرب لأنامله يرفع وجهها ليدم بشدة و هي يرى الدموع تلتمع في عينيها ليتخشب جسده خوفا من أن تكون قد ندمت على ما حدث فهو يدرك فارق السن الكبير بينهم فربما كانت تتمنى شاب من سنها و ليس رجل مثله إقترب من منتصف الثلاثينات
ليهتف بصوت مرتجف متوتر خائف من تلك للإجابة
=م ملاك أ أ أنت م ندمانة؟
لتهز رأسها بسرعة يمينا و يسارا بلا فيضمها أكثر إلى صدره و هو يريد أدخالها بين ظلوعه و قد إرتاح قلبه ليردف بتساؤل
=أمال ايد الدموع دي
لتقول هي بصوت رقيق مبحوح من الخجل
= أ أنا ب بس م مكسوفة ش شوية
ليقهقة عاليه على جملتها مردفا بمرح
=كل دا و شوية أمال لو كنتي مكسوفة بجد حتعملي إيه
لتطالعه هي للحظات بإبتسامة رقيقة خجلة
فينزل هو يظم شفتيه بشفتيها بقبلة رقيقة ليتذوق تلك الشفاه المتكرزة التي يعشقها ليمع تأوها خافة صدر منها لتشتعل النيران في كامل جسده فكم تثيره ملاكه
ليتعمق في قبلة أكثر لتتحول بقبلة عاصفة شغوفة و عاشقة و هو يحس بجسدها الغض الطري بين ذراعيه يسرق لحظات من الزمن ليعتليها فجأة و هو لا يزال يقبلها بنهم ثم ينزل على عنقها يقبلها بشغف و هو يطبع صحوك ملكيته عليها ليصبحا جسدا واحدا
ليحلقا إلى عالمهم الجديد المليئ بالعشق و الشغف بمشاعر جديدة شغوفة يختبرانها لأول مرة