رواية خنت زوجتي من اجل نزوة عابره كامله
يقول حارب بو سعود،
أنا رجل أبلغ من العمر 37 عاما، تزوجت لأول مرة حينما كان عمري 26 من قريبة لي، كنت أحبها قبل الزواج، وكان بيننا تفاهم كبير، وكانت هي تعشقني عشقا كبيرا، وأثمر زواجنا عن ثلاثة أبناء ولدين وبنت رائعين، كنت أشعر بأني ملكت الدنيا بما فيها، فلدي زوجة أحبها وتحبني وأطفال حلوين، وبيت جميل ( هدية من الوالد ) ووظيفة مرموقة،
حتى ألتقيت قبل ثلاثة أعوام بإمرأة غريبة الأطوار، حدث اللقاء صدفة في بيت أحد الأصدقاء، حيث كانت هي صديقة صديقته، وأنا لم يكن لدي أصدقاء من ذلك النوع الذي يصاحب فتيات خارج إطار الزواج، لكن صديقي هذا هو من أصدقاء الطفولة الذي انقطعت أخباره عني سبع سنوات حيث سافر للعلاج مع والده ثم أكمل دراسته هناك، ثم عاد مرة أخرى، وحينما عاد حاول أن يستعيد رفاقه القدماء، وأنا واحد منهم،
بعد ذلك أصبحت أزوره بين وقت وآخر، في بيته، حيث اشترى لنفسه بيتا جميلا في مجمع سكني راقي بإطلالة خلابة، وفي كل مرة أزوره كنت أجده إما وحده أو بصحبة أصدقائه الرجال نشرب القهوة وندردش قليلا عن هذا وذك، لكني في إحدى المرات بينما كنت أقضي بعض المشاوير الصباحية في أحدى الدوائر التي كانت قريبة من بيته، اتصلت به بعد أن أنهيت مهامي، وقلت له ما رأيك أن أمر عليك لنشرب القهوة معا، حيث أن لديه بلكونة تطل على منظر رائع حقيقة، هذا عدا عن أحاديثه الشيقة، فهو شاب مثقف للغاية، ويحلو شرب القهوة معه، ورغم أني شعرت بتردده الذي حاول تجاوزه، إلا أنه قال لي بالتأكيد يا صديقي، تفضل أهلا وسهلا بك، وفي تلك الأثناء هُيأ لي أني سمعت صوت إمرأة بالقرب منه، لكني قلت لا بد أنه التلفزيون.
حينما وصلت إلى هناك، فوجئت بإمرأة طويلة جميلة رشيقة تفتح لي الباب، سحنتها ولهجتها وهي ترحب بي تدل على أنها واحدة من بنات مجتمعنا، استقبلتني بابتسامة واسعة وكانت ترتدي ملابس جذابة للغاية، دعتني للدخول، ثم قالت: " تفضل انتظره هنا، هو يستحم وسينزل حالا" ثم التفت إلى يميني لأرى فتاة أخرى كانت بااااااااارعة الجمال، ذات عيون جذابة كتلك العيون التي يقولون عنها بأنها عيون المها، وشفتين كحبتي كرز تلمعان من فرط النضوج، شعرت بالتوتر، بينما قالت الأولى: أنا نورة صديقة صديقك، وهذه صديقتي مروة.
انتابني شعور غريب ..........
الثاني من هنا