رواية العشق الممنوع كامله بقلم حبيبه الشاهد
صرخت بفرحه شديدة وهي ماسكه التليفون
: نجحت، نجحت جبت 95/
حضنها بكل حب وحنيت أب
: ألف مبروك يا قلب أبوكي " على نسبت صوته " يا واد يا بخه تعالي ادبـ ح دبيـ حة وفرقها بمنسبة نجاح ست البنات
: حاضر يا معلم
: ربنا يزيد من خيرك يا معلم زيدان
نظرة لـ والدها بسعاده: كتير يا بابا
: مفيش حاجة تغله عليكي يا قمر زي ما عملت لـ اخواتك في نجحهم هعملك
: ربنا يخليك لينا يارب
: اديكي اطمنتي على شهادتك يلا روحي البيت
: حاضر
خرجت من محل الجـ زاره أتجهت نحو منزلها بسعاده دخلت عماره وقفت قدام الشقة وخبتط ثواني وفتحت شقيقتها الكبيره علياء
: ها قوليلي عملتي إية جبتي كام
: حيلك حيلك عليا نجحت وجبت مجموع يدخلني كلية طب الحمدلله
: ألف مبروك ياقلبي عقبال التخرج
: يارب يسمع من بوقك ربنا وأبقي متخرجه زيك كدا " نظؤة حوليها " أمال فين جنة
خرجت طفلة صغيرة من غرفتها: أنا هنا يا مريم
: عملتي الواجب بتاع الدرس بتاعك الميس بتشتكي منك
: ما هي بتديني واجب كتير وست الحاجه علياء اللي عمله نفسها عروسه علينا بتكروت في المذكرة ومش بتذكرلي
علياء: أنا اللي بكروة يا مفعوصه ولا أنتي اللي عايزة تخلصي بسرعة علشان تمسكي التليفون
شهقت جنة وحطت اديها على خصرها: نعم أنا
فتحت باب المنزل ودخلت شقيقتهم الرابعه بسنت: فيه إيه يا جنة صوتك جايب لأخر الشارع
: الست التلته جت انته هتأكلوني ولا والله لما بابا يجي وهقوله انكه بتجوعني
مريم بقرف منها: دا مش أسلوب عيله طلعه خمسه ابتدائي ابدًا
: يعني أنتي اللي أسلوبك زي الفل أنا رايحة أشوف هحط إيه في وشي بكره
انهت كلامها ودخلت غرفتها هي ومريم أما الباقي كانه واقفين مصدومين من اللي قلته
بسنت أبتسمت بسخريه: دي بتقول هتحط إية في وشها
ضحكت مريم وعلياء عليها
: ادخلي يا بسنت غيري وأنتي يا مريم تعالي معايا المطبخ سعديني أخلص علشان خارجة
نظرة إليها بهتمام: رايحة فين
: هروح أنا ومعتذ نجيب الفستان من الاتيليه
: بابا عارف
: اه قولتله الصبح قبل ما ينزل
انهت تحضير الغداء وحطته على السفرة وعلياء بتحط الاطباق باب الشقة اتفتح ودخل زيدان والدهم
: حمدالله على سلامتك يا بابا
: الله يسلمك امال فين اخواتك
: مريم في المطبخ بتغرف وبسنت في أوضتها هي وجنة هتأكل دلوقتي ولا لما تغير
: دلوقتي
خرجت مريم من المطبخ وضعت الاطباق واتجمع الكل على السفرة وبداه بلأكل بعد انتهائهم دخل زيدان غرفته وعلياء دخلت غرفتها هي وبسنت غيرة لبسها وخرجت من غرفتها كانه قاعدين بيتفرجه على فيلم
: أنا خارجة يا بابا
: معتذ جالك
: مستنيني على أول الشارع
خرجت من المنزل رنت عليه مردش فضلت واقفه في الشارع ربع ساعة أتحركة من مكانها بقلق أتجهت نحو شقته دخلت العماره صعدت إلى الدور الرابع خبتط على الباب بتردد ثواني وفتح معتذ الباب وعنيه مفتوحه نص فتحه
: علياء إية اللي جابك
: أنت ناسي أني لسه مجبتش الفستان
: ادخلي استنيني عقبال ما البس
دخلت بتردد شعرت برعشة بسيطة عند سمع صوت غلق الباب قربت على الأريكة اللي في الصاله وقعدت أبتسم معتذ ودخل الحمام خرج بعد فترة وهو لافف فوطه على خصره نظرة علياء إليه بأعجاب شديد من عضلات بطنه السدسيه وجسده الرشيق غمضت عنيها وبعدتها عنه بخجل أتفجأة أنه قعد جنبها قامت بسرعة وقفت
: معتذ ميصحش كدا ادخل يلا البس هدومك
حضنها بتملك من الخلف: ميصحش ليه أنا جوزك
لفت ليه تنظر إلى ملامحه عن قرب لأول مره
: بس لسه فرحنا بكرا يلا أبعد عني وادخل البس علشان منتأخرش أكتر من كدا
بيدفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميله
اتوترة علياء من قربه ليها حاولة تبعده بدون جدوه
: معتذ أنت بتعمل إية أبعد
: بس اهدي دا حقي وأنتي مراتي أبعد ليه
قبـ لها على وجهها قبـ لات متفرق وهي متخدره من قربه ليها مش قادره تقاوم سحره وحبها ليه رفعها بين ايديه ودخل غرفة النوم وضعها على السرير وهي مستسلمه كليًا.