رواية دمار ثانوي كاملة بقلم حور حمدان
ماما بابا الموقع بيحمل
الاب بتوتر هانت يادكتوره... ها عملتي اي
واقفه مصدومه مش عارفه تنطق ولا بتتحرك حتي
الاب.. دا اكيد تأثير فرحه النجاح صح بعد ثواني صرخ فيها بشده وقال... انطقي ف اي ياسالي في اي وريني كدا وشد منها الفون
كل دا والام قاعده وع وشها ابتسامه بشوشه اختفت ابتسامتها اما لقيت الاب ضر'ب سالي بالقلم
هنادى.. انت بتعمل اي يامصطفي ازاى تضرب البت كدا في اي
مصطفى.. بنتك الهااانم مشرفانا وجايبه 62ف الميه 62ف الميه منك لله ياسالي طب المصاريف اللي صرفتها عليكي عشان عشان تبقي دكتوره قد الدنيا اتشرف بيكي ازاى ازاى قدرتي تعملي كدا ازاى منك لله
هنادى وهيا بتحضن سالي... بقولك اي يامصطفي متزعقش للبت كدا هيا عملت اللي عليها بس دا قدرها ونصيبها البنت مكنتش بتنام وقدامك وكانت بتزاكر عشان تحقق حلمك وحلمي
مصطفى بزعيق.. يعني اييي يعني اي بنتي مهتبقاش دكتوره مهيا ماهي بنت عمها نجحت وجابت مجموع طب هيا احسن من بنتك ف اي اه هيا فعلا احسن منها احسن منها عشان زاكرت واجتهدت وجابت طب وخلت اهلها فخورين بيها
كل دا وسالي واقفه مش بتنطق ولا حتي بتعيط واقفه متحركتش وبتبص لابوها وخلاص
مصطفى بحده... من انهارده لا انتي بنتي ولا اعرفك ميشرفنيش انك تبقي بنتي اصلا من انهارده قلبي وربي غضبانين عليكي بنتي بنسبالي ماتت من ساعت مضيعت حلمي
لط'مت هنادى بصدمه ولسا هتتكلم لقيت سالي ووو يُتبع
الثاني من هنا