رواية عشق التحكم كاملة بقلم اسماء سلام
الفصل الاول
يا ابوى مينفعش كده ، عايزنى اتجوز طفلة
الاب قلتلك مليون مرة مش طفلة ، افهم بقى
فؤاد لأ طفلة لما اكون انا 28 وهى حوالى 18 سنة يبقى طفلة
الاب أنا قولتلك اللى عندى وعليا الطلاق لو متجوزتش روح فلتكون ابنى ولا اعرفك وملكش ورث عندى وامك هتكون أطلقت بحق الحلفان
فؤاد يا ابوى حرام عليك ، أنا مش صغير انك تتحكم فيا ، انت عارف انى بحب زملتى فى الشغل وكنا هنروح الاسبوع الجاى نخطبها وحضرتك كنت موافق
الاب أنا قولت كلمه وخلاص وشوف بقى هتختار مين زيملتك ولا امك وابوك سلام
فؤاد قعد وعمال يفكر هيعمل ايه فى الموضوع لانه بيحب سلمى ومش عايز يتجوز اى واحدة غيرها
فؤاد ( شاب عنده 28 سنة شغال موظف حسابات فى شركة كبيرة ويعتبر افضل واحد فى الشركة بعد المدير ، بيحب زميلته فى الشغل واللى كانت زميلته فى الجامعة بس مش من نفس دفعته واسمها سلمى وعندها 26 سنة ودى هنتعرف عليها بعدين ، أهله صعايدة وابوه كبير البلد وعنده ارض كبيرة علشان كده عايزة يتجوز واحدة منهم علشان تقدر تحافظ على الأرض دى لكن لو اتجوز واحدة من المدن هتضيعهم ، متعلم تعليم عالى وبيفكر بره الصندوق بس متمسك بعادات وتقاليد أهله وغيور جدا على أهله)
فى مكان تانى
فى بنت عماله تجرى ورى طفل عنده 4 سنين وبتقول تعالى يا حمزة بقولك ، هات اللعبة اللى فى أيدك دى
حمزة لأ يا خالتو مينفعش كده ، انتى كبيلة وانا صغيل
روح تعالى بس يا زومه هلعب معاك
حمزة لأ انتى هتختيها منى ، انتى وحشة
روح بتمثل العياط وبتقول أنا وحشة يا حمزة خلاص انا زعلانه
حمزة راح يصالحها وقال أنا اثف يا خالتو وفجأة روح قامت وخدت اللعبة منه وقعدت تجرى
حمزة قعد يعيط بصوت عالى
لمياء (ام حمزة ) علطول بتعملى عقلك بعقل الاطفال ، كده تاخدى اللعبة من حمزة ، امتى هتكبرى بقى
روح عمرى ما اكبر ، انتى عايزانى اكبر واشيل المسئولية ومفرحش ولا العب
لمياء يا حبيبتي دى سنة الحياة ومصيرك تتجوزى
روح عارفه بس مش دلوقتي، يعنى لما اكون 25 سنة
لمياء لأ كده كتير ، انتى دلوقتى 18 يعنى كمان سنة أو سنتين كده ، على الأقل تكونى عقلتى علشان مفيش حد هيستحمل دماغك دى لان دى دماغ طفلة
روح لأ اكيد فى ، اللى هيحبنى هيحب طبعى وأكيد انا هتجوز واحد قريب منى فى السن يعنى أنا هكون ساعتها 22 وهو 25 فهنكون قريبين فى التفكير
لمياء يا رب يا روح علشان أنا خائفة عليكى من هبلك ده لتقعى فى واحد عصبى مش هيستحمل اى حاجة منك والحياة هتكون صعبة بينكم
روح عارفه يا اختى بس انا واثقة فى ربنا انه هيرزقنى بزوج يحبنى وأحبه ويحب طبعى ويكون هادى ورومانسى ويخرجنى كتير وناكل ايس كريم ونروح النيل بالليل
لمياء هههههه فوقى يا اختى من أحلام اليقظة دى ، انت فى الصعيد وصعب تلاقى الناس الفافى دول
روح هتشوفى لما اتجوز أنهم موجودين بس لسه بدرى على زواجى
لمياء مش بدرى ، أنا اتجوزت وانا عندى 18 سنة فى سنك ودلوقتي عندى حمزة حبيبى
روح ماشى بس انا مش عايزة اتجوز دلوقتي لانى مش مستعدة لزوج ولا أشيل بيت واربى عيال
روح ( فتاة عندها 18 سنة معاها ثانويه عامه فقط ومش راضيين يدخلوها كلية بس هى مثقفة جدا ، بريئة جداااا و مرحة وبتحب الحياة جدا ومش بتحب العصبية ولا الصوت العالى ، دائما شايفة المستقبل وردى وأن الناس كلها طيبة، عينيها عسلى فاتح جدا وشعرها بنى وبشرتها مش قمحى بس لما تشوفها تقول سبحان الله ، محجبة ، بتحب الروايات وبتحلم بفتى الاحلام اللى يجلها على حصان ابيض ويطلب ايديها ويحققلها كل أحلامها )
لمياء اخت روح عندها 27 سنة مدرسة فى المدرسة الابتدائية ، متزوجة من ابن عمها عماد وعنده 34 سنة وهو صاحب فؤاد وعندهم حمزة 4 سنوات، طيبة القلب بس واقعية اكتر من روح لأنها شافت الدنيا بره عامله ازاى لكن روح لأ علشان كده قلقانه عليها وهنشوف دورها بعدين)
عند الحاج رضوان والد فؤاد
رضوان ابنك مش هيجبها البر يا حاجة ، برده مصمم على بنت المدينة ام لبس استغفر الله العظيم وحتى مش محجبة او محجبة بس نص شعرها باين لكن روح محجبة وهى فعلا روح وعلطول مبتسمة وتحسسك ان الدنيا لسه بخير مش وش العقربة التانية اللى يسد النفس
الام بس يا حاج ابنك بيحبها ومش بيحب روح فليه تغصبه على الجوازة دى ، اختار مصلحة ابنك مش مصلحتك
رضوان منا بعمل كده علشان مصلحته ومصلحتنا كلنا بس هو شايف أن بنت البندر هى اللى كويسه لكن أنا عارف روح وكمان هى مرحة وهتدخل السعادة على حياة ابنك
الام بس دى صغيرة عليه ، دى عيلة 18 سنة
رضوان نفس تفكير ابنك ، 18 سنة مش صغيرة ولا حاجة انتم بس اللى شايفين كده وكمان انتى متجوزانى وانتى فى سنها
الام ايوه يا حاج بس جيل زمان غير جيل دلوقتى ومتنساش أننا مكناش قادرين نفهم بعض وياما غضبت عند أهلى ولولا العيال اللى بينا كان زماننا أطلقنا من بدرى
رضوان ده ماضى وعدى بس فى الاخر قدرنا نتفاهم وانا واثق أن روح هتفهم ابنك وهى المناسبة ليه
الام فى سرها هههه فاهمين بعض ، انا عمرى ما قدرت افهمك وعلطول بتعمل اللى فى دماغك
رضوان بتقولى ايه سمعينى
الام بقول كلمه بهدوء لان ابنك طالع عصبى زيك
رضوان ابنك دماغه نشفة ومش بيجى باللين وانا حلفت عليه بالطلاق ليتجوزها لاما مش هيكون ابنى ولا اعرفه ولا ليه ورث ولا حاجة
الام و هطلقنى
رضوان طلعت غصب
الام دى التالتة يا حاج وبعدها مفيش رجوع ، وخايفة فؤاد يرفض
رضوان متخافيش ابنك هيوافق
الام فى سرها وده اللى قهرنى انه هيوافق مجبور مش عن اقتناع وبعدين قالت بصوت مش عارفه ايه اللى عجبك فيها ، فى مليون واحدة غيرها
رضوان هتعرفى بعدين أن روح هى اللى مناسبة ليه
الام هنشوف يا حاج
——————–
سلمى انت بتقول ايه يا فؤاد
فؤاد زى ما سمعتى كده يا سلمى ، بابا عايز يجوزنى
سلمى طب مين دى وانا اموتهالك
فؤاد حبيبتى الغيرانة
سلمى هى مين قوللى
فؤاد هى طفلة
سلمى يعنى ايه طفلة
فؤاد طفلة عندها 18 سنة وبابا مصمم عليها
سلمى بضحك هههه طفلة باباك ده دماغه فين
فؤاد بزعيق متغلطيش يا سلمى
سلمى مش قصدى يا بيبى بس دى طفلة اكيد متعرفش يعنى ايه زواج
فؤاد عارف بس ابويا بقى
سلمى كلمه براحه وفهمه أن فرق السن بينكم كبير حوالى 10 سنين وانكم مش هتقدروا تتفاهموا وأكيد هى مش هتقدر تلبى احتياجاتك كراجل فاهمنى صح
فؤاد اه فاهمك بس ابويا مصمم عليها
سلمى معلش يا بيبى قول بابا مش ابويا بلاش الكلام الفلاحى ده ، خليك متحضر
فؤاد ماشى يا سلمى ، هروح اكلم بابا تانى ، حلو كده
سلمى اه يا حبيبي، بحبك
فؤاد وانا بموت فيكى
————–
عند الحاج رضوان
كان الحاج رضوان قاعد فى البرندة وبعدين دخل عليه فؤاد
رضوان تعالى يا ولدى اقعد
فؤاد قعد
رضوان قولت ايه يا فؤاد فى موضوع روح
فؤاد أنا مش موافق ومش هتجوز غير سلمى
رضوان وانا قولت روح يعنى روح
فؤاد وانا مش موافق يا ابوى
عارفه انى اتأخرت فى تنزيل الرواية الجديدة بس كنت مضغوطة فى الكلية ، الرواية دى أسلوبها جديد البطل بيحب واحدة على البطلة وهيفضل معاها حتى بعد زواجه