فى احدا الاحياء الشعبيه فى منزل صغير كان هناك صوت رجل غاضب للغايه
ابراهيم بغضب: انتى ست مستهتره ازاي تخلي مصروف البيت يخلص في اقل من شهر
تعملى ايه ف ايه يا ست هانم غيرك يتمنا العيشه الانتى عيشاها دى وانتى مش عجبك حاجه وابقى شوفى السنيوره الجوا دى تشوفلها شغلانه
هبه: حرام عليك البنت بتدرس وعندها كلية ومذاكره اذاى تشتغل انت ممكن تشوفلك شغلانه تانيه بعد الضهر بدل قعدت القهوه والبيت
ابراهيم بغضب: متخلنيش امد ايدى عليكى يا وليه انتى شغل اي ال اشتغله تانى ما ترحمونى مش كفايه بصرف عليكم واكلكم
هبه وهيا تحاول ان تهدى ابراهيم هيا تعلم جيدا ماذا ممكن يفعل بها حاليا
هبه: معلش حقك عليا مقصدش والله افطر انت بس وروح على شغلك وان شاءلله كل حاجه هتنحل
ابراهيم: مش واكل ده انتوا تسدوا النفس تحركه ابراهيم وذهبا خارج المنزل
خرجت رهف من غرفتها وهي حزينه على حال هبه
رهف: صباح الخير يا ماما
هبه وهي تحاول ان تخفي دموعها
هبه: صباح الخير يا قلب ماما يلا تعالى افطرى قبل ما تروحى الكليه
اقتربة لها رهب ونظرت لها بحب وقالت
رهب: ممكن ما تزعليش حقك عليا انا يا ماما هو بابا كده ومش هيتغير
ابتسمت هبه ونظرت الى رهف بحب وحنان
هبه: تعرفي انت اللي مصبراني على العيشه دي يا رهف لانك احلى واغلى حاجه في حياتي اه انت مش بنتي وانا مرات ابوكي بس ربنا عوضني بيكي لما عرفت اني مش بخلف وانت كنت لسه حته لحمه حمراء وامك ماتت وهي بتولدك لكن الام هي اللي ربت يا بنتي
رهف: وانتى احلى واطعم ام ف الدنيا يلا بقى عشان نفطر ولا عوزانى اروح الكليه من غير ما افطر
هبه: لا طبعا يلا يا حبيبتي
بقلم الكاتبه / نور وليد
__________ فى احدا شركات الحديدى _______
كان فهد الحديدى يجلس فى مكتب فخم والسكرتيره تعطى اليه الملفات بتوتر وخوف
ندى السكرتيره: تؤمر باي حاجه تانيه فهد بيه
فهد ببرود: لا روحى على مكتبك
ندى _ تحت امرك يا فندم
اثناء الحوار دخل خالد بهزار ومرح كالعاده
خالد: صباح الفل ندى قولي لعم محمد يعمل لي القهوه بتاعته ويجيبها لي بسرعه
ندى: تحت امرك يا استاذ خالد بعد اذنكم
خرجت ندى من المكتب وتحدث خالد
خالد: ايه يا ابن البوس ده ده واحد غيرك المفروض يكون مبسوط قوي وفرحان بعد ما كسب الصفقه بتاعه المانيا من حسام الديب
بقلم الكاتبه / نور وليد
نظر اليه فهد ببرود وكبرياء
فهد: وايه الجديد طول عمري باخد اي صفقه تقف قصادي بمنتهى السهوله
خالد: نفسي والله تبطل غرورك ده
فهد: مش غرور دي ثقه في النفس انا فهد الحديدي ما فيش اي حاجه تقدر تقف قصادي
خالد: تصدق انك انت ومي لايقين على بعض قوي نفس النرجسيه ما شاء الله
دخلت مى الى مكتب فهد بعد ان امر لها بالدخول
مى: هاي يا حبيبي هاي يا خالد
خالد بصوت لم تسمع مي لكن سمعوا فهد وكتم ضحكته
خالد: يا ريتني كنت جبت سيره مليون جنيه يخرب بيت المشبك اللي انت حاطاه في مناخينك وانت بتكلمي يا شيخه ثم تحدث بصوت مرتبع وقال
هاي ي مى سلام انا بقى ي فهد عشان ف اجتماع بعد نص ساعة
فهد: طيب ابقى كلمنى قولى عملت اي
خالد: تمام
_بقلم الكاتبه / نور وليد
_________ فى كليه تجاره _______
كانت رهف خلصت المحاضرات الخاصه بها
شهد صديقة رهف / هاا يا بنتى هتعملى اية بعد ما محاضرة دكتور محمد اتلغت
رهف: هروح ادور على شغل
شهد: شغل ايه ده يا رهف الامتحانات باقي عليها شهر
رهف: اعمل ايه يا شهد ما انت عارفه اللي فيها وكمان ماما هبه صعبانه عليا قوي
شهد: الله يعينك يا حبيبتي اهم حاجه ابقي طمنيني عليك لما تروحي
رهف: حاضر سلام
ذهبت فرح لتبحث عن عمل وبعد مرور ثلاث ساعات من المشي المستمر لم تجد شغل
رهف: اوووف بقى انا تعبت قوي
عند فهد كان يتحدث في الهاتف مع خالد ولم ينتبه للطريق وهو سائق السياره وفجاه خبط بنت بالسياره
فهد: يا خبر اقفل دلوقتي يا خالد عشان خبطت واحده سلام
قفل خالد الخط ونزل من السياره بسرعه رهيبه وكانت هي الفتاه رهف وهي السائحه في دمائها
فهد: يا نهارد اسود انت طلعت لي من فين
الثاني من هنا