رواية رحلة البحث عن ماريا كامله بقلم سالي محمد السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتنا النهارده غريبه وغامضه شويه عن بنت اسمها ماريا اتولدت عام 1997 كانت أصغر أخواتها جميله جذابه بشعر اشقر لامع وبشرتها بيضه ونحيفه شويه لما عمرها كان8سنوات انفصل والدها عن والدتها واتزوجت والدتها بعده راجل تاني اسمه جاك وكانت علاقته بماريا وأخواتها جميله وكويسه كأنه ابوهم ماريا كان عندها اخ اكبر منها واخت كمان حياتها كانت مستقره وجميله جدا زي اي بنت ف سنها وتذكر ف مذكراتها الاتي
انا ماريا اعيش حياه عادي وجميله الي حدا ما كنت احب والدي جدا ولكن عندما وصلت سن الثامنه كنت أراه هو ووالدتي دائما يتشاجران ولا اعرف السبب حتي اليوم الذي رأيته يرحل فيه عن منزلنا تبعته وهو يملاء حقائبه بجميع أغراضه وسألته ابي مابك الي اين انت ذاهب اجابني اانا راحل عن هنا ماري بالمناسبه جميع اهلي وأصدقائي ينادوني ماري اختصارا لماريا عندما اخبرني بقلمي سالي محمد والدي انه راحل شعرت بالحزن الشديد وبكيت وقولت له لاترحل يا أبي او خذنا معك قال لا انا ذاهب وحدي ظلي انتي مع والدتك واعتني بها جيدا وانا سأزوركم كلما سنحت لي الفرصه ولكنه ذهب ولم نراه ثانيا وما عوضنا غيابه الا عندما دخل جاك حياه والدتي كان شخصا لطيف وطيب جدا واحبنا جميعا ولكنه كان يعاملني بدلال اكثر من اخوتي لأنني كنت الصغري فاحببته وكأنه ابي وكنت معتاده ان اخبره كل شئ يحدث معي وهو يجد لي بقلمي سالي محمد الحلول ويعطيني النصائح كنا مقربين كأنه ابي الحقيقي وليس زوج والدتي عندما بلغت سن ال15 بدأت اتعرف ع شاب كان وسيما وانتقل حديثا اللي بلدتنا احبته جميع الفتيات ولكنه لم يبدي إعجابه بأحد كان يحب الجلوس دائما وحده ظللت افكر كيف اجعله يكون صديقي فأنا شخصا يعشق الصعب ويحب التحديات بدأت افكر كيف اجذبه نحوي خصوصا انه دائما ما يجلس بمفرده يقرأ كتبه ويذهب المكتبه قولت لنفسي هذه فرصتي اتبعه للمكتبة بحجه الدراسه وبالفعل قومت بذلك بدأت اذهب للمكتبة واخذ الكتب واجلس تاره بجانبه او بالقرب او أمامه وف يوم سألته لو سمحت هل تعيرني قلمك فقد أضعت قلمي قال بكل سرور تفضلي شكرته وأخذت قلمه وتصنعت اني انقل ملاحظاتي عن الكتاب ف دفتري وعندما انتهيت قولت له شكرا لك ما اسمك قال هنري وانتي قولت له ماري قال اسمك جميل ماري هي هذا اسمك الحقيقي قولت له اسمي ماريا ولكن احب اسم ماري اكثر لانه سهل قال لي تشرفت بمعرفتك ماري ولكني عليا الذهاب الان للمنزل قولت له انا ايضا انتهيت هلا خرجنا سويا قال اعتذر فأنا لا ارافق الفتيات وذهب وقتها كنت غاضبه جدا منه وقولت سأجعلك انت من تطلب مرافقتي هنري وهذا وعد بالطبع كان قد ذهب وكنت احادث نفسي كالبلهاء ورفضه زادني اصرار عليه .....اي رأيكم ف المقدمه وهل هنري هيحبها ولا لا ملحوظه القصه عن احداث حقيقيه بس هزود فيها اشخاص واحداث من دماغي عشان اتشويق وكدا....يتبع