اخر الروايات

رواية قلبي اليتيم كاملة بقلم اسيل بسام

رواية قلبي اليتيم كاملة بقلم اسيل بسام




كان يجلس في صالة وهو يعمل على اللاب
دخلت جميلتناا بطلة اكثر من رائعة فاليوم هو اليوم الأول لهاا في الكلية اابتمست ابتساامة سااحرة وهي تقول
ااابيه انااا خلاص جااهزة
رفع رااسه من اللاب وبصلها لثواني بتقييم ورجع بص في اللاب بتااعه وهو بيقولهاا. " روحي غيري ال اانتي لبساه ده
هي بحزن " بس هو جميل علياا واناا بقالي ساعة محتارة البس اااي وفي الاخر ده ال طلع مناسب علياا
وانااا قلت غيريه
هي بتردد " بس
بصلهاا بحدة فاكملت هي بخوف " لاا خلاص هغير
وصعدت للأعلى وهي تجااهد دموعهاا كي لا تنزل امااامه ويقول لهااا طفلة وصلت غرفتهااا وهي تتطلق العناان لدموع
هو ليه بيعمل معاياا كده معقول لااني يتيمة استغفر الله اناا ازااي افكر. فيه كده وهو ال ااهتم فياا كل السنوات دي لا
اناا مينفعش ازعله ابداا قلبي هيوجعني ااوي بعدهاا
مسحت دموعهاا وهي تتجه لغرفة ملابسها لكن قاطعهااا صوت طرقات البااب فتحت باستغرااب وجدتهاا الخادمة
الخادمة بحنان " البيه بعتلك ده وقالك تسرعي لحسن تتأخري في أول يوم ليكي في الكلية
واعطتها الكيس أمسكته وهي تجهل ماا به بداخله
فتحته وهي تنظر لماا بداخله بانبهاار فستان بغاية الروعة كااانه مفصل لعينيهاا فقط ضمته لصدرهاا
كنت عاارفة ااني مش هيهون عليه زعلي اناا فرحانة اوي
تجهزت وخرجت له نظر لهااا نظرة خااطفة وذهب فااسرعت تلحق به كي يوصلها ..
لماا تخلصي رني لياا هجي اوصلك ملكيش دعوة بحد متوقفيش تكلمي راجل ومتحتكيش بحد مين ماكان فاهمني طبعاا
هزت بنعم بطااعة قبل جبينهااا بعمق " انتبهي لنفسك
ابتسمت تلك الابتسامة الراائعة وغادرت من اماامه بعدماا ودعته
ارتداء نظرااته وهو يصطدم بذاالك الذي كاان ينظر بتوهاان لصغيرته عن عمداا
هو بغضب وحدة " ابقى شوف طريقك وملكش دعوة بحاجاات الناااس فااهم
هز الااخر رااسه بخوف وانصرف من اماامه بسرعة
تنهد بضيق وذهب الي اامبرطوريته
وقف الكل خوفاا منه لم يلقى التحية دخل بكل هيبة وغرور االي مكتبه تنهد الجميع براااحة
صباااح الفل عليك ي صااحبي حبيبي والله وحشتني ي جو
رفع نظره لصديق عمره ينظر له بسخرية
مش انااا لسااا كنت معااك امباارح المسااء لحقت اوحشك اامتى
اصلك م بتعرفش بس اانت بتوحشنى وانت معاايا مبتعرفش معزتك في قلبي يلااا
نظر له بقرف. " اانت امتى هتعقل وتبطل الالفااظ السوقية دي ي مرااد
مرااد بدراما " حتى ااطمن عليك ي قلبي
على قولي هتدخل ااامتى
والله انااا الغلطان واستاهل انضرب بالجزمة لاني بقولك اسراري
مرااد بحزن " مش عاجبني حاالك ي ااخي
اكمل بجدية. " خلينا في شغلنا احسن من الكلام الفاضي
هز مرااد رااسه بنعم ووضع اماامه احد الملفاات وهم يعملون بجد مرت ٤ سااعاات وهم يعملون دون توقف
مرااد بتعب " خلااص اناا مش قاادر ااااه ي ماااامااا
نظر يوسف للساعة قال بخوف. " انا اتااخرت عليهاا اااوي يلاااا سلااام
مرااد بتنهيدة " الله يريح قلبك ي صااحبي
ذهب االيهاا يسابق الريح لكي يصل االيهاا في وقت قياسي
ترجل من السيارة وجدهاا تقف مع شاااب وكاانت تضحك معه اااشتعلت نااار في قلبه وهو ينااديهاا بحدة
ااغمضت عينهاا بخوف واستدااارت تنظر له ينظر لهاا بنظراات ناارية ركضت االيه بسرعة لم تاابه بالذي ينااديهاا
يوسف بحدة " اااركبي
ركبت من غير اااي نقاش ااو جداال وهي خاائفة للغاية من اغضاابه ركب على مقعد السوااق يسوق بسرعة كبيرة تكااد تمو..ت رعبااا تنهدت برااحة عندماا وصلواا للمنزل سبقهااا الي الدااخل ركضت خلفه تريد اان توضح له سوء التفاهم الذي حدث
لكنه صعد االي غرفته صعدت خلفه. ااغلق الباااب في وجههاا انتفضت حينماا سمع صوت تكسير في الداااخل
يدور مثل الاااسد الجريح يكسر هذاا وذاااك وهو يكااد ينفجر من الغضب حينماا يتذكر كيف وقفت تضحك معه
خلع ملااابسه لكي يتنفس بشكل ااسرع ثوااني ووقع ارضااا فاااقد للوعى سمعت صوت ارتطام جسده االي الأرض فزعت بشدة ناادته بقلق وهي تبكي بشدة عندمااا لم يجيبهاا انطلقت الي غرفتهااا تبحث عن المفتااح الااخر الاحتيااطي
فتحت بااب غرفته بحذر راات كل شي مكسر ووجدته وااقع في الأرض مغمض عينه بعنف
نزلت لمستوااه " اااابيه. ردي علياااا لوسمحت اانت كويس
نزلت دموعهااا " انااا ااسفة اني مسمعتش كلامك ووقفت اتكلم معااه بس هو كان زميلي وساالني عن حااجة بخصوص الدرس واناا رديت عليه بعدهاا هو بقى يضحكني اناا بس ضحكت عشاان مكسفهوش انااا ااسفة ااني زعلتك مني
فتح عينه وهو يضع يدهاا على رااسهااا. " اناااا بس خاايف عليكي النااس براا القصر ده وحشة و ممكن تاذيكي خصوص الشبااااب
أمسكت يده بلهفة " حااضر اناا هسمع كلامك ومعدتش هوقف مع حد بس متزعلش مني قلبي بيوجعني اااوي
هز رااسه بنعم. " اناا اصلاا مبعرفش ازعل منك ي عمري
ضحكت بفرحة لدرجة انهااا قفزت في حضنه تحتضنه بشدة دفن راااسه في عنقهاا يتنفس رائحتهاا بلذة ابتعدت عنه بخجل
انااا هقوووم انضف الاوضة وماكااد يعترض حتى اكملت
دلوقتي استراحت الخدمة ومش حلوة منناا انناا نقولهم يشتغلوااا في وقت استراحتهم المراادي هنضف اناا بلييز
اابتسم لصغيريته " طب نضفي هقووم ااخذ شاور
نظرت لااثره بسعادة وبحاالمية ثم قامت ونضفت كل شي وعندمااا انتهت كاانت قد شعرت بالنعاااس
خرج بعد وقت وقع نظره على ااجمل منظر يمكن اان يرااه في حيااااته ااثر قلبه ووقع بهاا عشقااا نااائمة في سريره
ذهب. اليه وهو يبتسم ببلهااء نااام بجاانبهاا جذبهاا نحوه يضمهااا اليه بشدة وهو يضع يديه على خصرهااا ويدفن رااسه في عنقهاا
نااام بعمق شديد وهو مطمئن انهاااا بداخل ااحضاانه
حمد الله على السلامة حضرتك يوسف بيه والهاااانم فووق تجب ااندهملك عز بيه
عزالدين " لااا روحي كملي شغلك اناااا هطلع ليوسف
وصعد نحو غرفة يوسف فتحهااا وماكاد ينااديه حتى ااانصدم ممااا راااه غضب بشدة كانمااا بركان وعلى وشك الانفجار
عز الدين بغضب. " اااي المسخرة ال بتحصل هناااا دي
انتفضت بخوف من صراااخه وجدت نفسهااا بين ااحضاان يوسف الذي ااستيقظ هو ايضاا على صوت صراااخه
وقفت وهي تكاااد تم..وت رعباا من هذاا الموقف. " باباااا اناا
عز الدين بغضب " هو اانتي خليتي فيهااا بابااا ااي ده ي هاانم ااني اارجع االقيكي ناايمة في حضنه
وااانت ي حي..واان مش مكسوووف من نفسك هي دي الااماااانة ي يوسف
يوسف ببرود " انااا معملتش حاااجة غلط حتى اسألها هي لسااا ذي ماااهي
كااانت تبكي من هذاا الموقف المحرج الذي وضعت نفسهاا به نظر لهااا عز باااتهااام وشك.......يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close