رواية احببت مسلمة كامله بقلم نور شريف
انت فاهم بتقول اي دي مسلمة تتقدم ليها كيف و مينفعش يا يعقوب!!
بحبها اعمل اي بحبها انا ممكن اعمل حاجة فيا لو مبقتش ليا... ؟
انت عارف لو دخلت دينها هيعملو فيك اي يا ضنايا هجوزك ماريا بنت عمك مايكل.....
دي مسلمة انت فاهم...
فاهم انا هسافر القاهرة بعيد عن المنيا و هخفي اسلامي و هتجوزها غصب عن اي حد حتي لو هموت بس اتجوزها....
يعقوب انت بتعصي كلامي انا معتنق بي ديني ومش موافق علي الجواز ده هتتجوزها ازاي...
اسف يا بابا بس انا هعمل اي حاجة عشان تبقي ليا....
بيقعد ابوه علي الكرسي و بيمسك دماغه دي مصيبة بقت فوق دماغنا انا مبقتش عارف اعمل اي!!
بيدخل يعقوب اوضته و بيفتح الاكونت بتاعها و بيشوف صورها بي الزي الشرعي و كلامها عن الدين بيقرأ بهدوء :
قد اي يا امنه انتي جميلة عيونها لما ظهرت في الشمس و كلامها معايا بحدود هل لو اتقدمت ليها هتوافق :_
بابا انا هتجوزها يعني هتجوزها....
انت بتعصي اوامر ابوك يا ولد بيضربه بي القلم بقوة بينزف يعقوب و بيرفع صبعه بعصبية :
انا هسافر و هتجوزها و محدش هيقدر يعملي حاجةة..
بتصرخ امه من المطبخ تعالي يا ابني لازم العصبية عليه بس انت عارف انه عصبي زيادة و ممكن ميرجعش فعلا...
هيروح فين مين المجنون الي هيتقبل كلامه ده..
بيدخل يعقوب الشقة من تاني و بياخد شنطة بيلم هدومه و فلوسه وكل حاجة ليه و بيخرج بهدوء
بيبوس دماغ امه بحزن :_
انا اسف بس انا عارف ان قراري صح ونا بحبها جدا؟؟
بيطرده ابوه بعصبية :
بره يلا من هنا مش عايز اشوف وشك تاني...
يعقوب بنظرة ندم : اسف بس انا بحبها
يتبعععععععععععععععع
الثاني من هنا